أبو هاجر القحطاني
2012-12-24, 10:05
الجبهة الإسلامية السورية في مواجهة التآمر العالمي على ثورة بلاد الشام
إعلان تشكيل الجبهة الإسلامية السورية بالأمس خطوة مهمة ورائعة لتوحيد القوى الجهادية الإسلامية المؤثرة والنافذة على الساحة السورية من أجل وقف التآمر العالمي والمكر الدولي على ثورة بلاد الشام التي بإذن الله تعالى ستجتث كل طاغية مجرم حاقد وستقطع الطريق على كل القوى التي تسعى إلى سرقة الثورة وجهود الثوار، وهي خطوة رائدة في سبيل قطع الطريق على كل المتنطعين والمتشددين والمنافقين المحذرين من عدل وإنصاف الإسلام، إذ أن البيان الأول للجبهة أثلج صدور المؤمنين وكل متابع للجهاد والعمل الجهادي في سورية اليوم ..
انضمام كتائب معروفة ونافذة على امتداد التراب السوري من دمشق وحمص وإدلب ودير الزور وحلب يشير بشكل واضح إلى أن القوى الجهادية الثورية عرفت طريقها ولكن مع هذا نود أن نضع بعض النصائح التي نعتقد أنها مهمة للمرحلة وللمستقبل لإخواننا في الجبهة ولغيرهم من القوى المقاتلة على أرض الشام الطهور:
١- نتمنى على الإخوة في الجبهة استمرار عمل توحيد القوى وتشكيل لجنة للحوار والتواصل على أمل انضمام قوى الثورة الجهادية كلها إلى هذه الجبهة وفرض أمر واقع على المنطقة والعالم في التعامل مع هذا الجسم وهو الطريق الوحيد لفرض رؤيتنا على العالم كله وقطع الطريق على كل المنافقين والمتاجرين والمحسوبين على الثورة وهم أبعد ما يكونون عنها ، ونؤكد على أمر مهم وهو ضرورة التواصل مع القوى الجهادية الفاعلة على الأرض السورية مثل لواء التوحيد وصقور الشام بإدلب وأنصار الإسلام وجبهة النصرة وغيرها من القوى النافذة..
٢- ندعو الإخوة في الجبهة إلى المسارعة في تشكيل ذراع سياسي من الشخصيات المهمة داخليا وخارجيا على أمل أن يكونون على معرفة تامة بالواقع الدولي والداخلي من أجل التحاور معهم مستقبلا وتوضيح الصورة السياسية الواقعية الفعلية إلى القوى الجهادية حتى لا يتم خديعتنا مستقبلا وخديعة الشعب السوري ..
٣- تشكيل لجنة مالية واتصال خارجي تعمل على حشد العالم العربي والإسلامي لصالح الثورة السورية وعدم التعويل كثيرا على دعم الأنظمة وأخذ الخبرة والتجربة من الجهاد الافغاني حين تم حشد العالم العربي والإسلامي لصالح الجهاد هناك، بالإضافة إلى أن الرأي العام سيفرض رأيه على الحكومات العربية ويفرض عليها مساعدة ومناصرة الجهاد في سوريا حتى لو كرهت الحكومات ..
٤- الحذر..الحذر من الدخول في معارك جانبية طائفية أو عرقية أو غيرها وبالتالي البوصلة إسقاط النظام الدموي المجرم القاتل .. والحذر ..الحذر من استغفالنا بجرنا لمعارك إعلامية أو معارك لا علاقة لها بالحراك الشعبي العام ..
٥- الحاضنة الاجتماعية من أهم ما يكون للمقاومة وللجبهة فلنحرص على تأمين الخدمات للناس، والتواصل مع كل القوى السياسية السورية حتى ممن تخالفنا الرأي لمعرفة الواقع في سوريا ولنكن منفتحين على الجميع لكن هذا لا يعني القبول بأرائهم ..ولكن الساحة السورية صخرة كبيرة ولتعلم كل مجموعة أو تشكيل أنه ليس بمقدوره أن يحمل سوريا لوحده ..
وأخيرا نسأل الله لإخواننا في الجبهة كل التوفيق والسداد آملين من الله تعالى أن تتسع الجبهة لتشمل كل القوى الجهادية النافذة على الساحة ..لنحتفل جميعا بالنصر في ساحات بني أمية على امتداد المدن والبلدات السورية جميعها ..
المصدر:
http://www.sooryoon.net/archives/68903
إعلان تشكيل الجبهة الإسلامية السورية بالأمس خطوة مهمة ورائعة لتوحيد القوى الجهادية الإسلامية المؤثرة والنافذة على الساحة السورية من أجل وقف التآمر العالمي والمكر الدولي على ثورة بلاد الشام التي بإذن الله تعالى ستجتث كل طاغية مجرم حاقد وستقطع الطريق على كل القوى التي تسعى إلى سرقة الثورة وجهود الثوار، وهي خطوة رائدة في سبيل قطع الطريق على كل المتنطعين والمتشددين والمنافقين المحذرين من عدل وإنصاف الإسلام، إذ أن البيان الأول للجبهة أثلج صدور المؤمنين وكل متابع للجهاد والعمل الجهادي في سورية اليوم ..
انضمام كتائب معروفة ونافذة على امتداد التراب السوري من دمشق وحمص وإدلب ودير الزور وحلب يشير بشكل واضح إلى أن القوى الجهادية الثورية عرفت طريقها ولكن مع هذا نود أن نضع بعض النصائح التي نعتقد أنها مهمة للمرحلة وللمستقبل لإخواننا في الجبهة ولغيرهم من القوى المقاتلة على أرض الشام الطهور:
١- نتمنى على الإخوة في الجبهة استمرار عمل توحيد القوى وتشكيل لجنة للحوار والتواصل على أمل انضمام قوى الثورة الجهادية كلها إلى هذه الجبهة وفرض أمر واقع على المنطقة والعالم في التعامل مع هذا الجسم وهو الطريق الوحيد لفرض رؤيتنا على العالم كله وقطع الطريق على كل المنافقين والمتاجرين والمحسوبين على الثورة وهم أبعد ما يكونون عنها ، ونؤكد على أمر مهم وهو ضرورة التواصل مع القوى الجهادية الفاعلة على الأرض السورية مثل لواء التوحيد وصقور الشام بإدلب وأنصار الإسلام وجبهة النصرة وغيرها من القوى النافذة..
٢- ندعو الإخوة في الجبهة إلى المسارعة في تشكيل ذراع سياسي من الشخصيات المهمة داخليا وخارجيا على أمل أن يكونون على معرفة تامة بالواقع الدولي والداخلي من أجل التحاور معهم مستقبلا وتوضيح الصورة السياسية الواقعية الفعلية إلى القوى الجهادية حتى لا يتم خديعتنا مستقبلا وخديعة الشعب السوري ..
٣- تشكيل لجنة مالية واتصال خارجي تعمل على حشد العالم العربي والإسلامي لصالح الثورة السورية وعدم التعويل كثيرا على دعم الأنظمة وأخذ الخبرة والتجربة من الجهاد الافغاني حين تم حشد العالم العربي والإسلامي لصالح الجهاد هناك، بالإضافة إلى أن الرأي العام سيفرض رأيه على الحكومات العربية ويفرض عليها مساعدة ومناصرة الجهاد في سوريا حتى لو كرهت الحكومات ..
٤- الحذر..الحذر من الدخول في معارك جانبية طائفية أو عرقية أو غيرها وبالتالي البوصلة إسقاط النظام الدموي المجرم القاتل .. والحذر ..الحذر من استغفالنا بجرنا لمعارك إعلامية أو معارك لا علاقة لها بالحراك الشعبي العام ..
٥- الحاضنة الاجتماعية من أهم ما يكون للمقاومة وللجبهة فلنحرص على تأمين الخدمات للناس، والتواصل مع كل القوى السياسية السورية حتى ممن تخالفنا الرأي لمعرفة الواقع في سوريا ولنكن منفتحين على الجميع لكن هذا لا يعني القبول بأرائهم ..ولكن الساحة السورية صخرة كبيرة ولتعلم كل مجموعة أو تشكيل أنه ليس بمقدوره أن يحمل سوريا لوحده ..
وأخيرا نسأل الله لإخواننا في الجبهة كل التوفيق والسداد آملين من الله تعالى أن تتسع الجبهة لتشمل كل القوى الجهادية النافذة على الساحة ..لنحتفل جميعا بالنصر في ساحات بني أمية على امتداد المدن والبلدات السورية جميعها ..
المصدر:
http://www.sooryoon.net/archives/68903