المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 700 خطة لتنصير العالم


ليتيم مراد
2009-03-30, 10:16
700 خطة لتنصير العالم
في دراسة نشرت مؤخرا حول خطة لتنصير العالم - قال موشيه دايان في أعقاب حرب يونيو 1967 : " إن العرب لا يقرأون " وهذه الملاحظة تنطبق بشدة على مخططات المنصرين ، فهم من خلال ما ينشرونه لا يخفون أهدافهم مطلقاً ، ولكننا نجهلها إلا عندما تتحقق على أرض الواقع ؛ لأنه لا توجـد لدينا مؤسسة تدرس بعمق ما يرمون إليه من خطط ومشاريع ، بل ونحن نستخف بالقادرين على إجـراء دراسة كهذه ، ثم نفاجأ بعد عقود بأن المناطق كذا وكذا قد أصبحت نصرانية .. !! واليوم يجري العمل التنصيري الصامت ـ والنشيط في آن واحد ـ عبر 3 آلاف منظمة تنصيرية على هامش العالم الإسلامي ، حيث حدد المنصّرون ـ بدقة ـ القبائل الأمية الفقيرة المستهدفة باعتبارها مجموعات يمكن أن تقبل على التنصر . وهناك جهود منظمة ضخمة للتنسيق والبرمجة لأجل إيصال صوت المسيحية إلى الشعوب التي لم يصلها وقد عقدت لأجل هذه مؤتمرات ضخمة للمنصرين خلال ربع القرن الماضي . وكان أهم هذه المؤتمـرات مؤتمر " لوزان " بسويسرا ، الذي انعقد سنة 1974 ، لوضع استراتيجية عالمية لإيصال الصوت النصراني إلى كل إنسان على وجه الأرض بمجيء سنة 2000 م . وتم عقد مؤتمر ضخم آخر للغـرض نفسه في يوليو 1989 " بمانيلا " عاصمة الفلبين ، شارك فيه 4000 شخص ، من 190 دولة في أنحاء العالم .و قد ظهرت في الولايات المتحدة مؤخراً حول خطط المنصرين لتحويل الكرة الأرضية كلها إلى النصرانية ، وقد ألفها كاتبان مسيحيان بارزان هما ( دافيد باريت ) محرر دائرة المعارف المسيحية و ( جيمز ريبسوم ) خبير شؤون التنصير . وقد اشترك كلاهما - حسبما يقول الكاتب - في وضع 36 مشروعاً تنصـيرياً ، من بين المشـاريع التنصيرية الثلاثمائة والثمانية والخمسين " 358 " التي نفذت خلال الفترة 1953 - 1988 .ودافيد باريت اسم خطير في عالم التنصير العالمي ، وهو يلعب دوراً رئيسياً في تخطيط برامج الكنائس الغربية ، وهو في الوقت نفسه مستشار الفاتيكان لشئون التنصير العالمي . و تكشف هذه الدراسة عن 788 مشروعاً ينفذها 5000 منصِّر أو أكثر خارج حدود بلادها بمعدل 1200 مشروع تنصيري عالمي في عصرنا الحالي.!
واستخدم المنصرون إلى جانب القهر والسلطة السياسية ، قوة المال ووسائل الدعاية ، ويخبرنا المؤلفان في صدد ذكر الأوضاع المالية للكنائس العالمية أن المسيحية العالميـة المنظمة تنفق الآن أواخـر الثمانينات 145بليون دولار سنوياً ، ويعلم في أجهزتها 4.1 ملايين عامل متفرغ ، وهي تدير 13000 مكتبة عامة كبرى ، وتنشر 22000 مجلة بمختلف اللغات عبر العالم ، كما تنشر 4 بلايين نسخة من الكتب في العام الواحد ، وتدير 1800 محطة إذاعية وتلفزيونية في أنحاء العالم ، وتستخدم المنظمات الكنسية 3 ملايـين جهاز كمبيوتر .. والكتاب يصف أخصائيي الكمبيوتر المسيحيين بأنهم جيش مسيحي من نوع جديد . والعمل التنصيري الخارجي هو أهم ما يشغل الكنائس المنظمة هذه الأيام و التي يعمل بها 262.300 داعية متفرغين ، وهم يكلفون الكنائس 8 بلايين دولار سنويًا ، وكل سنة يصدر 10000 كتاب وبحث جديد حول التنصير الخارجي .
ويقول المؤلفان في صدر ذكر الاحصائيات : أن الكنيسة قـد وظفت 160 مليون سنة عمل للتنصير على وجه الأرض خلال القرون العشرين الماضية ، بتكلفة إجمالية تبلغ 350 بليون دولار ، بمعدل 2.200 دولار للداعية الوحد في السنة ، أما المشاريع التنصيرية السبعمائة الثمانية والثمانون 788 التي تتناولها هذه الدراسة فقد استهلكت ملايين سنة عمل و45 بليون دولار .
وطبقاً لهذه الدراسة ينشط في أنحاء العالم الآن 387 مشروعاً تنصيرياً عالمياً ، و254 منها تحرز التقدم والنتائج المرجوة ، والدراسة تصف 254 مشروعاً من هذه المشاريع بمشاريع واسعة النطـاق ، وهي التي ينفق كل واحد منها على العلم التنصيري عشرية آلاف ساعة عمل ، أو أكثر من عشـرة ملايـين دولار سنويا ، على مدى عشر سنوات .
و33 مشروعاً من هذه المشاريع هي ما تطلق عليه الدارسـة وصف " المشاريع الضخمة " وهي التي ينفق كل واحد منها مائة ألف سنة عمل ، أو مائة مليون دولار سنوياً ، أو ألف مليون دولار عبر عمرها، وأكبر هذه المشاريع الضخمة ينفق الآن 550 مليون دولار سنوياً على أنشطتها التنصيرية في أنحاء العالم .
وتعترف الدارسة بأنه رغم هذه الجهود الضخمة لا تزال هناك شعوب لم تصلها رسالة المسيحية ، أو لم تنجح المسيحية في أوساطها ، وقد قام الباحثون الكنسيون الآن بالتعرف الدقيق على هذه الشعوب التي لم تصلها المسيحية ، وبالتالي تمكنوا من تقسيمها إلى 3000 وحدة متميزة ، ويوجه 5000 منصر ـ ذو تدريب وكفاية ـ جهودهم المستمرة نحو تنصير هذه الشعوب . وهم يتحركون من مراكز يشعرون فيها بالأمان السياسي ، وهم يتمتعون بأحدث وسائل الاتصال .
وأكبر عقبة يواجهها المنصرون هي أنه لا يسمح لهم بالتحرك القانوني في كثير من مناطق العالم ، وأنهم يواجهون معارضة إديولوجيات دينية أو قومية تمنع نشاطهم . ويقول المؤلفان : أنه اليوم نحو 65 دولة في العالم قد أغلقت أبوابها في وجوه المنصرين ، وهناك معدل 3 دول تنضم إلى هذه القائمة سنويًا .
وقد تغلب المنصرون على هذه الصعاب وهم يديرون أجهزة سرية واسعة النطاق بينما يعكف خبراؤهم على البحث عن وسائل سرية جديدة ،وأساليب للدخول إلى مجتمعات مغلقة . والمنصرون لا يعبؤون بقضية أن أساليبهم هذه غير أخلاقية وغير قانونية . ويقول المؤلفان ، وهما يتناولان هذا الجانب السري من نشاط المنصرين : " إنهم لم يتورعوا عن العمل غير الشرعي أو السري ، وهو أمر يشهد عليه تاريخ الحركة التنصيرية . والمنصرون المبعوثون إلى هذه المجتمعات المغلقة التي تمنع النشاط التبشيري هم أنواع شـتى ، حسب ظروفهم ، وحسب ظروف المجمتع الذي يعملون فيه . ولكل نوع مصطلح خاص به ، له مفهومه المعروف في الوسط التنصيري . ومن أهم هذه المصطلحات :
ضارب الخيمة - المقيم - السري - العامل في الظلام - السائح - ناقل الرسائل - المهرب - غير المقيم .
وظائف علمانية :
ويعرف المنصرون من خلال بحوثهم وتجاربهم العملية أن أكثر البلاد انغلاقاً على نفسه يحافظ على بعض العلاقات مع الغرب كالعلاقات التجارية والدبلوماسية والفنية والسياحية . وبالتالي يتم ارسال المنصرين إلى هذه المجتمعات المنغلقة لكي يعملوا في وظائف علمانية كفنيين ودبلوماسيين واطباء وعمال اجتماعيين ، بينما هم في الحقيقة يعملون لحساب منظمة تنصيرية ولتحقيق أهدافها في ذلك المجتمع .
ويطلق على هؤلاء وصف "ضاربو الخيام " وهذه القناة منظمة جداً .
أما " السري " فهو منصر متفرغ يعمل بصورة غير قانونية في بلد ما يحظر النشاط التنصيري . ويقول المؤلفان إن غالبية العمل التنصيري تتم في المجتمعات المنغلقة بهذا الأسلوب .
أما " العامل في الظلام " ( وهو أصلاً مصطلح تستخدمه الوكالات الاستخبارية لعناصرها المندسة في مظمة مستهدفة ) فهو في المصلطلح التنصيري عامل تنصيري أجنبي غير متفرغ يقيم في بلد ما بصورة غير قانونية .
أما " ناقل الرسائل " فهو زائر من الخارج ينقل الراسائل بين المتنصرين المحليين والمنصـرين السريين النشيطين في بلد ما ، والسائح أيضاً يقوم بهذه المهمات ، ويدخل مائة مليون مسيحي إلى البلاد المحظورة عبر العالم سنويًا لأغراض مختلفة ، ويتم إقناع آلاف منهم بأن يعملوا " كناقلي رسائل " للوكــالات التنصيرية الغربية .
و" المهرب " هو خبير متفرغ يعلم كمتنقل بين مختلف المحطات التنصيرية لنقل المواد والمعلومات والأموال ، وأشهر هذا النوع من العمال السريين هو المنصر المعروف بـ "الأخ اندرو" مؤلف كتاب مهرب الله ( أي المهرب في خدمة الله ) . هذه الأنواع السالفة هي كلها أوصاف للمنصرين الأجانب ويقصد به عموماً المنصرون من أوروبا الغربية و أمريكا الشمالية .
ويوجد إلى جانب هؤلاء نشطاء تنصيريون من المسيحيين المحليين في المجتمعات المنغلقة المستهـدفة للتنصير .
ويقسم هؤلاء النشطاء المحليون إلى اقسام عديدة منها :
- غير مسجل .
- التحت السطحي .
- ناقل الرسائل .
- الفدائي .
والتحت السطحي على سبيل المثال هو عنصر محلي يماثل في عمله المنصر الأجنبي الذي ينعت بـ " العامل في الظلام " وهو يحمل رسائل ناقلي الرسائل الأجانب ويقوم بإيصالها إلى أهدافها المحلية .
شبكة تنصيرية ضخمة :
ويقول المؤلفان بشيء من الافتخار : "هناك شبكة تنصيرية ضخمة تحت السلطة تعتمد أساساً على الكلمات الشفهية ، فلا توجد هنا رسائل مكتوبة ولا مكالمات هاتفية " وتعمل هذه العناصر الأجنبية والمحلية في وئام شديد.
المصدر / شبكة نور الإسلام

س..ع..ي..د
2009-03-31, 11:12
مشكور علي الموضوع

pauvre
2009-03-31, 12:46
مسالة التنصير تتم كما يلي يذهب اليهم سفهائنا و ياتينا علمائهم