معاذ1
2012-12-21, 22:15
أعمالُنا لُقيمات أعمارنا
فانظر هل ستغمسها في التراب *
نُسيء إلى أنفسنا حين نظنّ مجرّد الظن أنّ أعمالنا قد طُبعت في صحائفنا بل و قُبلت !
تمرّ علينا لحظات الافتخار تلك و كأنّها تهمسُ لنا :
أن قد غمستَ لُقيماتك بالتراب فكيف ستهنأ !
كيف ستشعر بطعم الهناء .. طعم العافية .. طعم اللذة بها *
نبكي الأحايينُ مرّة و تبكينا مرّات
تبكي التقصير .. تبكي فوات الإخلاص .. تبكي رائحة المنّة
و كأنّها بذاك تنعي أعمالنا
تشكو منّا و هكذا باتت
و القلوب معها في شكوىً للقسوة بات مُرتفع الصوت
ترمُقنا بنظراتها : أن قوموا فجهزوا لقلوبٍ مات فيها الإخلاص نعشها
فما عاد للعمل سوى رائحة تُرابٍ قد غُمّست فيه *
هكذا كان حظُّنا منكِ يا لحظ *
نعتذرًُ إليكِ
نعتذر و الدموع تغصّ بها قلوبنا
نعتذر أن كُنّا فيك اقصر في الحظّ إلى الله منكِ *
كلُّ شيءٍ في الكون يُسبّح
كلُّ شيء في الكون يعترف بصغرِه
كلُّ شيء في الكون لا يُعِد شخصه شيء
و نحنُ من نملكُ نعمة العقل نتقهقر للوراء
تستعملُنا أهوائنا و تؤُزُّنا للغواية أزّاً
تُشبعنا مُغريات و تُسربلُنا أمانٍ
تنتهي بنا إلى قاعٍ ضيّق
كضيقِ أنفسُنا حين ضاق بها كل شيء
حتى إعمال عقلها قد ضاقت بهِ ذرعا
فلم تعُد تفرّق ما تعمل و لا كيف تعمل و لا كيف ستصل برّ الأمان *
,
كسفينة ضلّت الطريق
هكذا تعيشُ أعمارُنا *
و لولا لطف الله و توفيقٌ منه
ما قرّت و لا سكنت و لا لمرفئِها وصلت *
فأفيقي يا نفس *
بين يديكِ عُمراً
لحظاتُه صناديق استثمار
و النداءات فيه : أنِ تضمّخوا الإخلاص فما لغائبٍ من اللحظِ من عودة *
تضمّخوه فما يُدرى أيّ الأعمال يُحالفها القبول *
فانظر هل ستغمسها في التراب *
نُسيء إلى أنفسنا حين نظنّ مجرّد الظن أنّ أعمالنا قد طُبعت في صحائفنا بل و قُبلت !
تمرّ علينا لحظات الافتخار تلك و كأنّها تهمسُ لنا :
أن قد غمستَ لُقيماتك بالتراب فكيف ستهنأ !
كيف ستشعر بطعم الهناء .. طعم العافية .. طعم اللذة بها *
نبكي الأحايينُ مرّة و تبكينا مرّات
تبكي التقصير .. تبكي فوات الإخلاص .. تبكي رائحة المنّة
و كأنّها بذاك تنعي أعمالنا
تشكو منّا و هكذا باتت
و القلوب معها في شكوىً للقسوة بات مُرتفع الصوت
ترمُقنا بنظراتها : أن قوموا فجهزوا لقلوبٍ مات فيها الإخلاص نعشها
فما عاد للعمل سوى رائحة تُرابٍ قد غُمّست فيه *
هكذا كان حظُّنا منكِ يا لحظ *
نعتذرًُ إليكِ
نعتذر و الدموع تغصّ بها قلوبنا
نعتذر أن كُنّا فيك اقصر في الحظّ إلى الله منكِ *
كلُّ شيءٍ في الكون يُسبّح
كلُّ شيء في الكون يعترف بصغرِه
كلُّ شيء في الكون لا يُعِد شخصه شيء
و نحنُ من نملكُ نعمة العقل نتقهقر للوراء
تستعملُنا أهوائنا و تؤُزُّنا للغواية أزّاً
تُشبعنا مُغريات و تُسربلُنا أمانٍ
تنتهي بنا إلى قاعٍ ضيّق
كضيقِ أنفسُنا حين ضاق بها كل شيء
حتى إعمال عقلها قد ضاقت بهِ ذرعا
فلم تعُد تفرّق ما تعمل و لا كيف تعمل و لا كيف ستصل برّ الأمان *
,
كسفينة ضلّت الطريق
هكذا تعيشُ أعمارُنا *
و لولا لطف الله و توفيقٌ منه
ما قرّت و لا سكنت و لا لمرفئِها وصلت *
فأفيقي يا نفس *
بين يديكِ عُمراً
لحظاتُه صناديق استثمار
و النداءات فيه : أنِ تضمّخوا الإخلاص فما لغائبٍ من اللحظِ من عودة *
تضمّخوه فما يُدرى أيّ الأعمال يُحالفها القبول *