المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النُـفوس الكـبيرهـ .. !


معاذ1
2012-12-21, 22:03
النُـفوس الكـبيرهـ .. !





..







+ يعرف المنافق بالعناصر التالية،



إذا أمست لديه عادة، يصعب التخلي عنها، و هي:



1. إذا حدّث كذب.



2. وإذا وعد أخلف.



3. وإذا أؤتمن خان.



4. وإذا خاصم فجر.




+ هذه العناصر لا تخوّل أيّ كان،



أن يصف صاحب من اتّصف بنقطة من النقاط الأربع، بـ: المنافق.




+ لأنّه لم يضمن لنفسه أنّه ليس كذلك،



خاصة و أنّ النفاق، يتعلّق بالباطن، أكثر مما يتعلّق بالظاهر.




+ فالمرجو، أن تبتعد قدر ماستطعت،



عن ما يجعل المرء ، يتّصف بما يُسيء و يُشين، و يسعى بكل السّبل، أن:



1. يجنّب لسانه الكذب.



2. أن لا يخلف الوعد.



3. ويحذر خيانة الأمانة.



4. ويبتعد عن الفجور أثناء الخصام.





+ وأن لا يكتفي بالحد الأدنى من عدم فعل السلوك القبيح ،



بل عليه أن يتعدى بسلوكه إلى السمو و الكمال، و ذلك بـ:



1. الصدق في السّر و العلن .. و في اليسر و العسر.



2. احترام المواعيد مع الصديق و العدو .. مع من يعطيك و من يحرمك.



3. أداء الأمانة مع الخصم و الحبيب .. ردّها لأهلها و أنت أحوج الناس إليها.



4. طهّر لسانك من الفجور، و لو شُتم أعزّ ما لديك، و أفضل ماعندك.





+ فالنفوس الصغيرة،



تهوى أن تصف غيرها بالنفاق، وتتخذه لعبة تتسلى بواسطتها بأعراض الناس،



والتشهير بهم.





+ و النفوس الكبيرة، تعرف جرم القذف،



فتلجم نفسها عن مسّ هذا، والطعن في تلك،



لأنّها تدرك أنّها لم تخلق لنهش أعراض الناس، واتهامهم بالنفاق.




+ وإنّما خلقت، لصقل بواطنها ، وتطهير معدنها ،



وريّ سواقيها، بالبذل والعطاء، والذكر و السخاء،



و تسلّق قمم المكارم، والتربّع على رؤوسها.




** و من كان هذا دأبه **



عاش آمنا في ظهره، معافا في فراشه،



لا يضره من كذب عليه ، أو خانه

الجليس الصلح
2012-12-22, 07:35
النفاق صار موضة العصر للعيش الكريم وهو من أخلاق الساسة والمال

benarbiaadel
2012-12-22, 07:53
شكرا جزيلا
في انتظار جديدك

معاذ1
2012-12-22, 21:48
النفاق صار موضة العصر للعيش الكريم وهو من أخلاق الساسة والمال

مع ذالك يبقى هناك أمل بك أخي وبأعضاء هذا الصرح المميز ..

بوركت

معاذ1
2012-12-22, 21:49
شكرا جزيلا
في انتظار جديدك

العفو ... بوركت

billal2222
2012-12-22, 22:22
شكرا و بارك الله فيك

معاذ1
2012-12-22, 22:27
شكرا و بارك الله فيك

العفو ... وفيك بركة اخي ...