اجتماع الجزائر : "أنصار الدين" و"الأزواد" يتحالفان لإفشال التدخل العسكري في مالي

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2012/ansar2_270204712.jpg

وقّعت أمس، كل من حركة أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد، اتفاقية شراكة تلزم الطرفين بتأمين الأقاليم المسيطر عليها ومراقبتها والسعي لمنع أي عملية اختطاف للرعايا على تلك الأراضي، وجاء توقيع الاتفاقية حسبما أدل به الطرفان في إطار حمل المجتمع الدولي على التراجع عن قرار إيفاد قوة عسكرية إلى الشمال المالي لمحاربة العناصر الإرهابية.

وتضمنت الاتفاقية التي رعتها الجزائر وتم التوقيع عليها بفندق الأوراسي في العاصمة الجزائر، من قبل باي ديك مان، عن الحركة الوطنية لتحرير الأزواد ومحمد أغريب، عن حركة أنصار الدين، ستة بنود تتعلق في مجملها بتأمين المنطقة ومواجهة أي نشاط غير قانوني ومن ذلك العمل الإرهابي ونشاط عصابات التهريب والإجرام.

بالإضافة إلى مكافحة عمليات اختطاف الرعايا الأجانب، حيث قال ممثلا الأزواد وأنصار الدين أن ذلك سيتم بالإمكانات المتوفرة ومن خلال الوساطة والاتصالات التي يملكها كل طرف في عمليات التفاوض مع الخاطفين، كما تضمنت الاتفاقية بندا يتعلق بضرورة توفير المساعدة الإنسانية لمواطني المنطقة، وتمكين المواطنين من التنقل بحرية وحماية ممتلكاتهم وبعث النشاطات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية.

وجاء في الاتفاقية دعوة وجهت للمواطنين الماليين للالتفاف والتنسيق وتكثيف الجهود من أجل الحفاظ على وحدة التراب المالي والوحدة الوطنية، والبحث عن أطر لإيجاد حل سلمي وطويل المدى مع الحكومة الانتقالية المالية.

وحيا طرفا الاتفاقية جهود الجزائر التي تمكنت من جمعهما، في وقت أكد ممثل حركة أنصار الدين أن الاتفاقية التي تم توقيعها تهدف بالأساس إلى حمل المجتمع الدولي عن التراجع على قرار التدخل العسكري في الشمال، على اعتبار أن تحالف الأزواد سيمكن من السيطرة على المكان، والتفكير جديا في إيجاد حل سلمي للأزمة، وأكد المتحدث أن الاتفاقية لن تؤثر على المفاوضات مع الحكومة المالية الانتقالية، إذ يقوم الوسيط البوركينابي بليز كومباوري، بتحديد أجندة سيتم على أساسها اللقاء مجددا مع ممثلي الحكومة المركزية لمواصلة المفاوضات.

وتمسك ممثل حركة أنصار الدين بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية التي قال أنها مطلب لا يمكن التنازل عنه، داعيا السلطات الجزائرية إلى مرافقة الطرفين في مسعاهما للوصول إلى حل سلمي، بالمقابل دعا ممثل الأزواد الجزائر لمساعدة الشعب الأزوادي للحصول على حقوقه والعمل على تطوير الاتفاقية، مشيرا إلى أن الاتفاق الموقع يمكن أن يحل مشكل مالي من دون اللجوء إلى التدخل العسكري.

الشروق

[أبو هاجر القحطاني]

الاتفاق لم يتحدث عن مصير حركة التوحيد والجهاد المرتبطة بالقاعدة

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأخ بلخيري : من يتحاور مع حركة التوحيد والجهاد ؟ الماليون الذين اقتصت من أرضهم وقسمتهم لإقامة دولة إسلامية ؟ أم الطوارق الذين احتلتهم ووصفتهم بالعلمانيين ؟ أم الجزائريون الذي اختطفتهم وتنحرهم الواحد تلو الآخر ؟ الحوار كان بين أناس عقلاء يدعون لتطبيق الشريعة دون تكفير غيرهم ولا نحرهم، يجمعون الناس ولا يفرقونهم، يحافظون على حسن الجوار ويفكرون في الشعب المالي قبل التفكير في أنفسهم، ويعلمون أنه لا من مصلحتهم القتال مع القوة الافريقية، ولا قدرة للشعب المالي الأعزل من تحمل قصف الطائرت الأممية.

وعلى العموم فقد وافق مجلس الأمن على التدخل هناك، وكما قلت في موضوع سابق الجزائر رغم جهودها لم ولن تستطيع منع التدخل هناك، ولك الله يا شعب مالي.

[مسلم سني]

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أبو عمر الفاروق على نقل الخبر
كا نتمنى أن تحل القضية سياسيا تجنبا لأمور عدة
احترماتي

[أبو هاجر القحطاني]

الاشكال هو كيف ستتعامل حركة انصار الدين والازواد المسيطرتان على شمال مالي و التي اتفقت في الجزائر على فتح حوار مع الحكومة المالية وموجهة الانشطة الغير قانونية بما فيها مايسمى الارهاب مع الحركات والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة ؟؟

[انس الشامي]

على الاخوة الكرام التحقق من الخبر قبل نشره فقد كذبت انصار الدين ممثلة في الشيخ سند بوعمامة وحركة تحرير ازواد مقالة الشروق لذا انصح الاخوة ب جريدة صحراء ميديا افضل في اخبار الساحل . ولا يخفى على احد مايفعله الاعلام السلطوي القذر من تغطية لازدواجية الموقف من الحرب

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ مسلم سني : كل الأطراف تدعو إلى حل سلمي إلا طرفين، فرنسا والقاعدة ؟ وكل الأطراف تأخذ على الجزائر دفاعها عن حركة تحرير أزواد وحركة أنصار الدين ورفضها لتدخل عسكري يضر بهما.

إلى الاخ بلخيري : الأمر في مالي أصبح أكثر خطورة، وحتى على الحدود الجزائرية المالية توتر واستعدادية وتأهب لنزوح اللاجئين الفارين من الحرب هناك، إضافة إلى تسلل الأسلحة واستهداف الجزائريين من حركة التوحيد والجهاد هناك كعادتها، ربما الامر الوحيد الإيجابي اتفاقية السلام بين الجزائر وأنصار الدين من جهة وحركة أزواد من جهة ثانية.

إلى الاخ الشامي : حتى تكذيبك لا دلائل عليه، ثم ماذا تسمي الأطراف التي تحدثت على المباشر صوتا وصورة باسم التنظيمين ؟ إن كنت تريد أن أصدق قناة القاعدة فلا تأمل في ذلك، فلا أمان فيمن ينحرون السفراء المدنيين المسالمين المأمنين، وإن كنت تقصد انقلاب حركة أنصار الدين على اتفاقها فهو ممكن مادام التدخل العسكري قد وقع ولكن لا أظن أن هذا الانقلاب في موقفها - إن حدث - سيجعل حركة أنصار الدين تستهدف الجزائريين أو توجه سلاحها ضدهم، والأيام وحدها الكفيلة بإظهار ذلك إن حدث - لا قدر الله -.

[هشام_525]

هذه هي الفتنة التي ستأتي
من هؤلاء التوحيد و الجهاد حتى يسمو انفسهم مسلمون
هل نحن في الجزائر لسنا مسلمين و هل تحرير ازواد ليسو مسلمين
اصلا التوحيد و الجهاد كل اسلحتها تحوزها من اموال تهريب المخدرات
هل تجارة المخدرات احلها الاسلام
يا ناس افهمو شيئا وحيد ليس كل من يرتدي قميص أو من له لحية و من يقول انا مسلم تتبعونه بدون تفكير
و في كل الاحوال كان هناك حرب على القاعدة او لا و سواء رفض الازواد و انصار الدين المفاوضات كما يقول الاخ الشامي ما يهمنا هو عدم مشاركة ابنائنا الجزائريين في مهزلة عراك الامسلمين مع المسلمين بمباركة الغرب
على كل هناك الكثير من المغرر بهم الذين يفهمون الاسلام فهم خطأ

[انس الشامي]

وعليكم السلام اخانا ابو عمر الفاروق
انا لم اطلب منك مشاهدة بيانات القاعدة والمنتديات الجهادية فأنصار الدين ليست قاعدة انا ذكرت الصحيفة الموريطانية الاولى في اخبار الساحل والمهتمة بالجماعات الاسلامية واحكم بنفسك

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى الأخ هشام : كلامك جميل، لكن للأسف الامور الآن أصبح الكل يتكلم فيها حتى بدلوا علينا المحجة البيضاء التي تركنا عليها خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، وأصبح بعضنا - بسبب هؤلاء دائما - يرى الإسلام سفكا للدماء وتكفيرا لبعضنا البعض، ولا يملك الله إلا الدعء أن يولي علينا خيارنا، ولا يعاملنا بذنوبنا، وأن يوفق من يحكمنا لما يحبه ويرضاه.

إلى الأخ الشامي : شكرا لك، وأنا كذلك لم أتسرع في نقل الخبر قبل مشاهدة ممثلي الحركتين وهما يوقعان الاتفاق، وأدلوا بتعليقين باللغة الفرنسية، كم طالعت خبر إدانتهما لقبول مجلس الأمن للتدخل العسكري هناك، وذلك شأن يخصهم، والأهم عندي اعترافهم بمرافقة الجزائر لهم واتفاقها معهم حتى تم إعلان التدخل هناك، وإن كانوا يكذبون المقال فلا أدري إن كانوا قد تنصلوا من الاعتراف بممثليهم في الجزائر ؟ علما أنه سبق لهم التحاور في الجزائر قبل هذا اللقاء الأخير.
شكرا لكما