المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باتنة ..الولاية الأكثر استهدافا من حملات التشيع


الاخ رضا
2012-12-20, 22:45
باتنة ..الولاية الأكثر استهدافا من حملات التشيع
http://up13.up-images.com/up/viewimages/46e62c8f67.jpg (http://fashion.azyya.com)

تحركات أتباعها أضحت علنية في الكثير من الأماكن
لم يعد سرا أن نشاط المتشيعين بولاية باتنة أصبح أكثر ظهورا من السنوات السابقة، وفي بعض الأحيان يتخلص نسبيا من سريته في الأوساط غير الرسمية على الأقل. ويرى مجموعة من العارفين بخبايا الموضوع من الذين التقيناهم أن وصف باتنة بمعقل الشيعة الأول في الجزائر قد لا يبتعد عن الحقيقة كثيرا، اللهم إذا قارناه ببعض المناطق لا سيما في الشرق الجزائري، حيث تتضح رؤية نشاطهم أكثر على غرار تبسة وبالضبط بمنطقة الشريعة، وكذا ولاية بسكرة وبسيدي خالد تحديدا، حيث ارتبط ضريح خالد بن سنان العبسي بضريح الولي عبد الرحمان بن خليفة الذي يزعم الشيعة أن نسبه ينتهي إلى آل البيت وهم يحرصون على زيارة قبره في ذكرى عاشوراء من كل سنة.
الكتب والبعثات العلمية أول البوادر لظاهرة التشيع
وعلى غرار باقي مناطق الجزائر، فإن أول بوادر التشيع بباتنة ظهرت في السبعينيات عن طريق البعثات العلمية والأساتذة القادمين من المشرق العربي، من العراق وسوريا ولبنان تحديدا من المروجين لتصدير الثورة الخمينية، الذي أثر على بعض المثقفين بالولاية آنذاك، كما أن هناك «تشيعا علميا» ناتج عن دخول كتب للشيعة عن طريق هذه البعثات أوعن طريق قنوات أخرى وأغلبها من كتب التفسير القادمة من إيران، إذ كان النظام يتبنى بجدية فكرة تصدير الثورة. وحسب أحد المثقفين بالولاية فإن الموضوع ما فتئ يدار برعاية إيرانية غير معلنة، حيث تم تكوين أشخاص بمدينة قم الإيرانية وبالنجف في العراق تكوينا علميا بالدرجة الأولى حسب المذهب الشيعي وآراء فقهائه ومرجعياته، مع الحرص على أن ينشر المذهب من قبل هؤلاء «المستبصرين» ـ مصطلح يطلق على طلبة العلم الشيعي ـ في أوطانهم الأصلية ومنها الجزائر وولاية باتنة على وجه الخصوص، كما أن هذا التكوين وهذه البعثات وإن تأثرت بالأزمة الأمنية في البلاد خلال العشريتين الماضيتين إلا أنها سرعان ما استأنفت خلال السنوات الأخيرة، غير أن أصحابها لا يبينون وجهتهم الحقيقية ويسافرون تحت غطاء التجارة واستيراد البضائع. وحسب مصادر لا يرقى إليها الشك، فإن هناك مجموعة من الشباب بباتنة توجهوا مؤخرا إلى مدينة قم لتلقي العلم الشيعي شأنهم شأن الكثير من المجموعات التي تتوجه إلى سوريا والعراق وإيران. وحسب المصادر ذاته، فإن هناك من الأساتذة والمعلمين الذين درسوا خلال فترة السبعينيات وما بعدها تم ضبطهم يلقنون التعاليم الشيعية للتلاميذ والطلبة في الجامعات وقد تم إعفاؤهم من مهام التدريس وتحويلهم إلى الإدارة وقد كان هذا الإجراء بدافع الحفاظ على أحادية المذهب داخل المؤسسة التربوية.
نواد رياضية وجمعيات تعمل على نشر التشيع
ومن الأسباب الموضوعية التي تجعل المعلومات شحيحة حول النشاط والتواجد الحقيقي للمتشيعين بباتنة هي» التقنية» التي يلجأ إليها المتشيعون استنادا إلى ما جاء في مذهبهم لإخفاء حقيقة اعتقادهم، ما يجعلهم غير معروفين سوى عند خاصة الناس. ويشير أحد الأساتذة الجامعيين بباتنة أن تركيز الدعاة على التشيع بالولاية والمذهب الإمامي الجعفري تحديدا، ينصب على النشء وعلى تلاميذ الابتدائي والكتاتيب وحتى النوادي الرياضية، ومن المعروف لدى الكثيرين بالولاية أن بعض النوادي الرياضية التي تنشط بحي شيخي تحديدا تستغل لنشر المذهب الإمامي وسط الشباب سيما من الذين لم يطلعوا على حقيقة المذاهب ومحدودي المستوى التعليمي، وإن كانت العشرية السوداء بالجزائر أضرت كثيرا بنشاط دعاة التشيع وجعلته محدودا بسبب الظروف الأمنية للبلاد، إلا أن الكثير حاولوا أن يستثمروا في هذه المرحلة لإبراز «مساوئ المذهب السني» أو «خطر النواصب» وهم حسب الشيعة يناصبون العداء لأهل البيت، ولا ينتجون سوى القتل والإرهاب، كما أن هناك بعض الجمعيات الثقافية بالولاية حسب معلومات موثوقة تروج للمذهب الإمامي الشيعي وبعض هذه الجمعيات من يوزع مطويات وكتبا تدعو صراحة إلى اعتناق المذهب ومعاداة أهل السنة.
استمالة الشباب المتدين حديثا واستعمال المغريات المادية
كما أن الشباب التائب أوالمتدين حديثا والوافدين الجدد على الالتزام في المساجد عادة ما يكونون هدفا لناشري المذهب الشيعي وذلك باستعمال كل المغريات، وتشير معلومات إلى أن أحد هؤلاء الشباب تحصل على تدعيم مالي من أحد المتشيعين بباتنة لإقامة مشروع تجاري، وذلك من أحد أساليب التقرب من الشباب بطرق منظمة ولا تثير الانتباه لإقناعه بالتشيع والحرص على أن يقرأ الكتب التي يقدمونها له والتي تدعو إلى اعتناق المذهب الجعفري الإمامي وهو من أكثر مذاهب الشيعة انتشارا في الولاية إن لم يكن المذهب الوحيد، وقد نجح المتشيعون في استمالة الكثير من الشباب عبر مساجد الولاية، غير أن أمرهم انكشف في بعضها ما دفعهم إلى هجرة مساجد معينة والصلاة في أخرى دون غيرها ـ أكثر المساجد التي يرتادونها تقع بحيي بوعقال وشيخي ـ وهي المساجد ذاتها التي عادة ما تشهد ملاسنات بين «المتشيعين» وبعض شباب التيار السلفي.
إمام معروف يتهم متشيعين بإحداث فتنة في مسجد عمار بن ياسر
ومما ارتبط بموضوع المتشيعين بباتنة، اتهامهم قبل أشهر من قبل أحد الأئمة في الولاية أثناء خطبة الجمعة بمحاولة زرع الفتنة في المساجد وكيل التهم الشنيعة لمن يكشف مخططاتهم، وهي القضية التي أثارها الإمام السابق لمسجد عمار بن ياسر وأحدثت ضجة بالولاية، وأكد الإمام أنه واحد من ضحايا هذه الألاعيب من طرف أشخاص معروفين بانتمائهم الشيعي، متواجدين ضمن اللجنة الدينية للمسجد ويعملون على إذكاء الفتن والمشاكل وقد اتهموا الإمام بمحاولة النيل من شرف فتاة عن طريق الرقية، وهي التهم التي نفاها الإمام وأكد أن جماعة معروفة أرادت خدمة مصالحها وأفكارها بعد أن كانت تريد النيل منه وإبعاده من المسجد منذ سنتين، لأسباب قال إنها تتعلق بالتيار الشيعي الذي يقف وراء تلك الجماعة ولم تجد سبيلا لإبعاده سوى إطلاق الإفتراءات والتهم عليه بشتى الأنواع والعبر حتى يزرعوا الشكوك في أوساط من يقصدون هذا المسجد. ويذكر أن الإمام ذاته منع من خطبة الجمعة، حيث قام شخص بنزع توصيلات مكبر الصوت وهي الحادثة التي استدعت تدخل مصالح الأمن لفتح تحقيق في القضية.
حديث عن محاولة بناء حسينيات في منطقة عمارة
يتداول الكثيرون بباتنة قصة المسجد الذي جمعت له الأموال وانطلقت الأشغال به وبلغت مراحل متقدمة، حيث يقع على مستوى منطقة عمارة التابعة لبلدية الشعبة، ومن الشائع أن هذا المسجد خاص بالمتشيعين وقد أسهم في بنائه أحد المعروفين بالتشيع في باتنة غير أن الأمر وجد معارضة كبيرة من طرف سكان المنطقة خاصة بعد أن بلغهم ما يعتزم القيام به في المسجد إن تم بناؤه من حسينيات وطقوس شيعية في مناسبات معينة مثل ذكرى عاشوراء، ما اعترض عليه السكان بعد حملات توعية قام بها متطوعون، غير أن هذا لا ينفي حسب الكثيرين قيام المتشيعين بباتنة ببعض طقوسهم في إطار سري، أو السفر إلى مناطق مجاورة من أجل هذا الغرض.
وللجامعة نصيبها من المتشيعين..
ولم تكن الجامعة في منأى عن المد الشيعي بباتنة، حيث أصبح من المعروف تواجد هذه الفئة بمعهد العلوم الشرعية تحديدا وكثيرا ما يدخلون في مناظرات مع السلفيين وبقية التيارات الدينية الأخرى التي تقف في طريقهم عندما يريدون الترويج لمذهبهم والدفاع عن «شرعية» زواج المتعة وبعض الأمورالمعروفة في مذهبهم. وحسب مصادر فإن الكثير من الطلبة يكونون قد تأثروا ببعض أساتذتهم وبالكتب التي قرأوها في هذا الباب، وفيما أكد البعض من المتتبعين أن هذا الأمر لا يعدو نوعا من المراهقة الفكرية في أوساط الشباب الجامعي الملتزم، فإن البعض الآخر دعا إلى المجابهة الصريحة للظاهرة وتفعيل الآليات الكفيلة بذلك.
المعتز بالله

كشيدة جلالي
2012-12-21, 14:28
السلام عليكم
نعم وهو كما سمعت ان التشيع في باتنة بدأ ينتشر اكثرفي مطلع سنة 2000 ميلادية
وكذلك في الغرب الجزائري وخاصة في مدينة عين تموشنت هي كذلك اصبحت وكر للتشيع

داود نصر
2012-12-21, 14:40
اللهم احم باتنة و كل الجزائر و البلاد السنية من هذا المد الرافضي
و الله المستعان

saqrarab
2012-12-21, 16:26
التشيع في باتنة والمسيحية في بلاد القبائل
الجزائر الى اين

real_madrid
2012-12-21, 16:37
لا بد من وقف هذا المد المجوسي و فضح عقيدت الروافض التي تدعو للشرك و تتميز بالخبث و الكذب

أبو هاجر القحطاني
2012-12-21, 18:51
على حد علمي السلطات في الجزائر تحظر نشاط أتباع الديانة الرافضية وهم يمارسون طقوسهم خفية ولقد رأيت العديد منهم في مدينة عين تيموشنت ووهران وتيارت

real_madrid
2012-12-21, 20:19
على حد علمي السلطات في الجزائر تحظر نشاط أتباع الديانة الرافضية وهم يمارسون طقوسهم خفية ولقد رأيت العديد منهم في مدينة عين تيموشنت ووهران وتيارت
على حسب علمي فان الدولة تجرم التشيع
ولكن الدولة لاتقدر على هذا المد الشركي لوحدها فلابد لنا من التصدي للروافض المجوس

ridayahi
2012-12-21, 20:22
أظن أن الجزائر كلها في خطر من كل شيء وليس ولاية بعينها ولا قرية ولا أي مكان من الجزائر

معاذ1
2012-12-21, 20:43
نسأل الله ان يحفظ بلدنا الحبيب من هذا الفكر الضال والذي يشق الأمة ويقطعها

لأجزاء ويفرق بين أفراد الاسرة الوالحدة ...

بوركت اخي على التنبيه .

كرماني
2012-12-21, 21:47
واليكم غيض من فيض المجازر التي اقترفها اجداد الشيعة الرافضة في علمائنا




سلخه يهودي ولكنه رحمه فقتله
جاء في (سير أعلام النبلاء) للذهبي - (ج 16 / ص 148-150):

105 - الشهيد الإمام القدوة الشهيد،

أبو بكر.محمد بن أحمد بن سهل الرملي، ويعرف بابن النابلسي.

-شيوخه-
حدث عن: سعيد بن هاشم الطبراني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن أحمد بن شيبان الرملي.

-تلاميذه-
روى عنه: تمام الرازي، وعبد الوهاب الميداني، وعلي بن عمر الحلبي.


-سيرته وأقوال العلماء فيه-
قال أبو ذر الحافظ:
سجنه بنو عبيد، وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطني يذكره، ويبكي، ويقول: كان يقول: وهو يسلخ:
(كان ذلك في الكتاب مسطورا) [ الاسراء: 58 ].

قال أبو الفرج بن الجوزي: أقام جوهر القائد لابي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الاكواخ، فقال له:
بلغنا أنك قلت:
إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمي في الروم سهما، وفينا تسعة. قال:
ما قلت هذا، بل قلت:
إذا كان معه عشرة أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة، وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الإلهية، فشهره ثم ضربه، ثم أمر يهوديا فسلخه.
قال ابن الاكفاني:
توفي العبد الصالح الزاهد أبو بكر بن النابلسي، كان يرى قتال المغاربة، هرب من الرملة إلى دمشق، فأخذه متوليها أبو محمود الكتامي، وجعله في قفص خشب، وأرسله إلى مصر، فلما وصل قالوا:
أنت القائل، لو أن معي عشرة أسهم.....
وذكر القصة، فسلخ وحشي تبنا، وصلب.

قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفي:
أخبرني الثقة، أن أبا بكر سلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه فقضى عليه.

وأخبرني الثقة أنه كان إماما في الحديث والفقه، صائم الدهر، كبير الصولة عند العامة والخاصة، ولما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن، فغلب المغربي بالشام، وأظهر المذهب الرديء، وأبطل التراويح والضحى، وأمر بالقنوت في الظهر.
وقتل النابلسي سنة ثلاث-وستين وثلاثمائة-.

وكان نبيلا رئيس الرملة، فهرب، فأخذ من دمشق.
وقيل: قال شريف ممن يعانده لما قدم مصر:
الحمد لله على سلامتك، قال: الحمد لله على سلامة ديني، وسلامة دنياك.

-قال الذهبي- قلت:
لا يوصف ما قلب هؤلاء العبيدية الدين ظهرا لبطن، واستولوا على المغرب، ثم على مصر والشام، وسبوا الصحابة.




حكى ابن السعساع المصري، أنه رأى في النوم أبا بكر بن النابلسي بعد ما صلب وهو في أحسن هيئة، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:

حباني مالكي بدوام عز * وواعدني بقرب الانتصار
وقربني وأدناني إليه * وقال: أنعم بعيش في جواري


فاللهم ارحم شهداء المسلمين، واشف مرضاهم، وعاف مبتلاهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم آمين آمين !!!!!!!!!!!!

توفيق43
2012-12-21, 22:02
على حسب علمي فان الدولة تجرم التشيع
ولكن الدولة لاتقدر على هذا المد الشركي لوحدها فلابد لنا من التصدي للروافض المجوس


الحاكم يشجع ثلاث فرق:
-الوهابية لضمان بقائه في الكرسي
-الشيعة و الصوفية لجر الوهابيين إلى ساحات الجدال و ينسون تربية الشباب تربية مكتملة بل يصرفونهم إلى مناظرات في أمور لم تعد من واقعنا و مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته


ثم إن الوهابين بفكرهم السقيم يشجعون التشيع و التصوف

الاخ رضا
2012-12-22, 01:11
الحاكم يشجع ثلاث فرق:
-الوهابية لضمان بقائه في الكرسي
-الشيعة و الصوفية لجر الوهابيين إلى ساحات الجدال و ينسون تربية الشباب تربية مكتملة بل يصرفونهم إلى مناظرات في أمور لم تعد من واقعنا و مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته


ثم إن الوهابين بفكرهم السقيم يشجعون التشيع و التصوف

أسأل الله أن يشفيك يا أخي الكريم
رجاء لا تردوا عليه . الله يصلح حاله و حالنا.
وركزوا على موضوعي و هو بيان فساد الدين الشيعي الرافضي و التحذير منه.

توفيق43
2012-12-22, 15:56
أسأل الله أن يشفيك يا أخي الكريم
رجاء لا تردوا عليه . الله يصلح حاله و حالنا.
وركزوا على موضوعي و هو بيان فساد الدين الشيعي الرافضي و التحذير منه.


لم أخرج عن الموضوع
نعم نتكلم عن التشيع و خطره
و لمحاربته وجب معرفة أسباب رجوعه
أظن الوهابية و مواقفها:
- تجاه الحكام الظلمة
- تجاه القضية الفاسطينية بشكل عام و تجاه حماس بشكل خاص
-غلوهم في رفع مكانة معاوية رضي الله عنه على حساب قلة كلامهم محبة أهل البيت بل من يتكلم عن حب أهل البيت إرتابوا في أمره حتى يروا منه حبا للمعاوية (في هذا المنتدى كم موضوعا فُتح في حب معاوية و كم موضوعا فُتح في حب على.
كل هذا أدى إلى نزوح بعض المثقفين للتشيع و خاصة أن الشيعة يستعملون التقية و يقدمون التشيع بأحسن صورة.

مهدي الباتني
2012-12-22, 16:21
باتنة ..الولاية الأكثر استهدافا من حملات التشيع
http://up13.up-images.com/up/viewimages/46e62c8f67.jpg (http://fashion.azyya.com)

تحركات أتباعها أضحت علنية في الكثير من الأماكن
لم يعد سرا أن نشاط المتشيعين بولاية باتنة أصبح أكثر ظهورا من السنوات السابقة، وفي بعض الأحيان يتخلص نسبيا من سريته في الأوساط غير الرسمية على الأقل. ويرى مجموعة من العارفين بخبايا الموضوع من الذين التقيناهم أن وصف باتنة بمعقل الشيعة الأول في الجزائر قد لا يبتعد عن الحقيقة كثيرا، اللهم إذا قارناه ببعض المناطق لا سيما في الشرق الجزائري، حيث تتضح رؤية نشاطهم أكثر على غرار تبسة وبالضبط بمنطقة الشريعة، وكذا ولاية بسكرة وبسيدي خالد تحديدا، حيث ارتبط ضريح خالد بن سنان العبسي بضريح الولي عبد الرحمان بن خليفة الذي يزعم الشيعة أن نسبه ينتهي إلى آل البيت وهم يحرصون على زيارة قبره في ذكرى عاشوراء من كل سنة.
الكتب والبعثات العلمية أول البوادر لظاهرة التشيع
وعلى غرار باقي مناطق الجزائر، فإن أول بوادر التشيع بباتنة ظهرت في السبعينيات عن طريق البعثات العلمية والأساتذة القادمين من المشرق العربي، من العراق وسوريا ولبنان تحديدا من المروجين لتصدير الثورة الخمينية، الذي أثر على بعض المثقفين بالولاية آنذاك، كما أن هناك «تشيعا علميا» ناتج عن دخول كتب للشيعة عن طريق هذه البعثات أوعن طريق قنوات أخرى وأغلبها من كتب التفسير القادمة من إيران، إذ كان النظام يتبنى بجدية فكرة تصدير الثورة. وحسب أحد المثقفين بالولاية فإن الموضوع ما فتئ يدار برعاية إيرانية غير معلنة، حيث تم تكوين أشخاص بمدينة قم الإيرانية وبالنجف في العراق تكوينا علميا بالدرجة الأولى حسب المذهب الشيعي وآراء فقهائه ومرجعياته، مع الحرص على أن ينشر المذهب من قبل هؤلاء «المستبصرين» ـ مصطلح يطلق على طلبة العلم الشيعي ـ في أوطانهم الأصلية ومنها الجزائر وولاية باتنة على وجه الخصوص، كما أن هذا التكوين وهذه البعثات وإن تأثرت بالأزمة الأمنية في البلاد خلال العشريتين الماضيتين إلا أنها سرعان ما استأنفت خلال السنوات الأخيرة، غير أن أصحابها لا يبينون وجهتهم الحقيقية ويسافرون تحت غطاء التجارة واستيراد البضائع. وحسب مصادر لا يرقى إليها الشك، فإن هناك مجموعة من الشباب بباتنة توجهوا مؤخرا إلى مدينة قم لتلقي العلم الشيعي شأنهم شأن الكثير من المجموعات التي تتوجه إلى سوريا والعراق وإيران. وحسب المصادر ذاته، فإن هناك من الأساتذة والمعلمين الذين درسوا خلال فترة السبعينيات وما بعدها تم ضبطهم يلقنون التعاليم الشيعية للتلاميذ والطلبة في الجامعات وقد تم إعفاؤهم من مهام التدريس وتحويلهم إلى الإدارة وقد كان هذا الإجراء بدافع الحفاظ على أحادية المذهب داخل المؤسسة التربوية.
نواد رياضية وجمعيات تعمل على نشر التشيع
ومن الأسباب الموضوعية التي تجعل المعلومات شحيحة حول النشاط والتواجد الحقيقي للمتشيعين بباتنة هي» التقنية» التي يلجأ إليها المتشيعون استنادا إلى ما جاء في مذهبهم لإخفاء حقيقة اعتقادهم، ما يجعلهم غير معروفين سوى عند خاصة الناس. ويشير أحد الأساتذة الجامعيين بباتنة أن تركيز الدعاة على التشيع بالولاية والمذهب الإمامي الجعفري تحديدا، ينصب على النشء وعلى تلاميذ الابتدائي والكتاتيب وحتى النوادي الرياضية، ومن المعروف لدى الكثيرين بالولاية أن بعض النوادي الرياضية التي تنشط بحي شيخي تحديدا تستغل لنشر المذهب الإمامي وسط الشباب سيما من الذين لم يطلعوا على حقيقة المذاهب ومحدودي المستوى التعليمي، وإن كانت العشرية السوداء بالجزائر أضرت كثيرا بنشاط دعاة التشيع وجعلته محدودا بسبب الظروف الأمنية للبلاد، إلا أن الكثير حاولوا أن يستثمروا في هذه المرحلة لإبراز «مساوئ المذهب السني» أو «خطر النواصب» وهم حسب الشيعة يناصبون العداء لأهل البيت، ولا ينتجون سوى القتل والإرهاب، كما أن هناك بعض الجمعيات الثقافية بالولاية حسب معلومات موثوقة تروج للمذهب الإمامي الشيعي وبعض هذه الجمعيات من يوزع مطويات وكتبا تدعو صراحة إلى اعتناق المذهب ومعاداة أهل السنة.
استمالة الشباب المتدين حديثا واستعمال المغريات المادية
كما أن الشباب التائب أوالمتدين حديثا والوافدين الجدد على الالتزام في المساجد عادة ما يكونون هدفا لناشري المذهب الشيعي وذلك باستعمال كل المغريات، وتشير معلومات إلى أن أحد هؤلاء الشباب تحصل على تدعيم مالي من أحد المتشيعين بباتنة لإقامة مشروع تجاري، وذلك من أحد أساليب التقرب من الشباب بطرق منظمة ولا تثير الانتباه لإقناعه بالتشيع والحرص على أن يقرأ الكتب التي يقدمونها له والتي تدعو إلى اعتناق المذهب الجعفري الإمامي وهو من أكثر مذاهب الشيعة انتشارا في الولاية إن لم يكن المذهب الوحيد، وقد نجح المتشيعون في استمالة الكثير من الشباب عبر مساجد الولاية، غير أن أمرهم انكشف في بعضها ما دفعهم إلى هجرة مساجد معينة والصلاة في أخرى دون غيرها ـ أكثر المساجد التي يرتادونها تقع بحيي بوعقال وشيخي ـ وهي المساجد ذاتها التي عادة ما تشهد ملاسنات بين «المتشيعين» وبعض شباب التيار السلفي.
إمام معروف يتهم متشيعين بإحداث فتنة في مسجد عمار بن ياسر
ومما ارتبط بموضوع المتشيعين بباتنة، اتهامهم قبل أشهر من قبل أحد الأئمة في الولاية أثناء خطبة الجمعة بمحاولة زرع الفتنة في المساجد وكيل التهم الشنيعة لمن يكشف مخططاتهم، وهي القضية التي أثارها الإمام السابق لمسجد عمار بن ياسر وأحدثت ضجة بالولاية، وأكد الإمام أنه واحد من ضحايا هذه الألاعيب من طرف أشخاص معروفين بانتمائهم الشيعي، متواجدين ضمن اللجنة الدينية للمسجد ويعملون على إذكاء الفتن والمشاكل وقد اتهموا الإمام بمحاولة النيل من شرف فتاة عن طريق الرقية، وهي التهم التي نفاها الإمام وأكد أن جماعة معروفة أرادت خدمة مصالحها وأفكارها بعد أن كانت تريد النيل منه وإبعاده من المسجد منذ سنتين، لأسباب قال إنها تتعلق بالتيار الشيعي الذي يقف وراء تلك الجماعة ولم تجد سبيلا لإبعاده سوى إطلاق الإفتراءات والتهم عليه بشتى الأنواع والعبر حتى يزرعوا الشكوك في أوساط من يقصدون هذا المسجد. ويذكر أن الإمام ذاته منع من خطبة الجمعة، حيث قام شخص بنزع توصيلات مكبر الصوت وهي الحادثة التي استدعت تدخل مصالح الأمن لفتح تحقيق في القضية.
حديث عن محاولة بناء حسينيات في منطقة عمارة
يتداول الكثيرون بباتنة قصة المسجد الذي جمعت له الأموال وانطلقت الأشغال به وبلغت مراحل متقدمة، حيث يقع على مستوى منطقة عمارة التابعة لبلدية الشعبة، ومن الشائع أن هذا المسجد خاص بالمتشيعين وقد أسهم في بنائه أحد المعروفين بالتشيع في باتنة غير أن الأمر وجد معارضة كبيرة من طرف سكان المنطقة خاصة بعد أن بلغهم ما يعتزم القيام به في المسجد إن تم بناؤه من حسينيات وطقوس شيعية في مناسبات معينة مثل ذكرى عاشوراء، ما اعترض عليه السكان بعد حملات توعية قام بها متطوعون، غير أن هذا لا ينفي حسب الكثيرين قيام المتشيعين بباتنة ببعض طقوسهم في إطار سري، أو السفر إلى مناطق مجاورة من أجل هذا الغرض.
وللجامعة نصيبها من المتشيعين..
ولم تكن الجامعة في منأى عن المد الشيعي بباتنة، حيث أصبح من المعروف تواجد هذه الفئة بمعهد العلوم الشرعية تحديدا وكثيرا ما يدخلون في مناظرات مع السلفيين وبقية التيارات الدينية الأخرى التي تقف في طريقهم عندما يريدون الترويج لمذهبهم والدفاع عن «شرعية» زواج المتعة وبعض الأمورالمعروفة في مذهبهم. وحسب مصادر فإن الكثير من الطلبة يكونون قد تأثروا ببعض أساتذتهم وبالكتب التي قرأوها في هذا الباب، وفيما أكد البعض من المتتبعين أن هذا الأمر لا يعدو نوعا من المراهقة الفكرية في أوساط الشباب الجامعي الملتزم، فإن البعض الآخر دعا إلى المجابهة الصريحة للظاهرة وتفعيل الآليات الكفيلة بذلك.
المعتز بالله







اللهم اكفنا شر الروافض اعداء الدين


نعم هناك ارتداد عن الاسلام نعم انا اسميه ردة عن الاسلام

بالنظر الى عقائد الرافضة الفاسدة على مدى التاريخ



احذروا يا سنة من الشيعة

ولا يكذبن عليكم باسم التقارب والاخوة


وان الخلاف فقهي

لا وكلا بل الخلاف في العقيدة