hiba-2012-
2012-12-19, 07:42
اللهم صل وسلم وبارك على خيرالبشر الطاهر الزكي الصادق الامين الرحيم بامته بعدد ما قالها القائلون وبعدد ما غفل عنها الغافلون وبعدد حبات الرمل وبعدد قطرات المطر
وسلم تسليمن كثيرا
هذي رساله خاصه الى كل من تعدا على شخص الرسول الكريم هذي بعض من صور رحمته بأمته
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ربه عشية عرفة بالمغفرة لأمته وأن الله سبحانه وتعالى أجابه بالمغفرة لأمته إلا ظلم بعضهم بعضا فإنه يأخذ للمظلوم من الظالم ؛ قال : فأعاد الدعاء ، فقال : أي رب ! إنك قادر على أن تثيب المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم ، قال : فلم يجبه تلك العشية شيئا ، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء . فأجابه الله عز وجل : إني قد فعلت ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تبسم ، فقال أبو بكر وعمر : والله ! لقد ضحكت في ساعة ما كنت تضحك فيها ، فما أضحكك ؟ أضحك الله سنك ! فقال ضحكت أن الخبيث إبليس حين علم أن الله عز وجل قد غفر لأمتي واستجاب دعائي أهوى يحثي التراب على رأسه ويدعو بالويل والثبور ، فضحكت من الخبيث من جزعه
سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي ، ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك ، فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني سمعت هذين يقرأان في سورة النحل ، فسألت : من أقرأهما ؟ فقالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما : اقرأ فقرأ فقال : أحسنت ، ثم قال للآخر : اقرأ فقرأ ، فقال : أحسنت قال أبي : فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي ، فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، فضرب يده في صدري ، ثم قال : اللهم أخسئ الشيطان عنه ، يا أبي ، أتاني آت من ربي فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفين ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثالثة فقال مثل ذلك ، وقلت مثل ذلك ، ثم أتاني الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف ، ولك بكل ردة مسألة فقال : يا رب اللهم اغفر لأمتي ، يا رب اغفر لأمتي واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة
لراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/23
خلاصة حكم المحدث: ثابت
انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ، فأتيناه ، فأنخنا بالباب ، - وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه - فلما خرجنا ، خرجنا وما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه : فقال قائل منهم : يا رسول الله : سألت ربك كملك سليمان ؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : فلعل قضاء حوائجكم عند الله أفضل من ملك سليمان ، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة ، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ، ومنهم من دعاها على قومه إذ عصوه ، فأهلكوا بها ، وإن الله أعطاني دعوة ، فاختبأتها عند ربي ، شفاعة لأمتي يوم القيامة
الراوي: عبدالرحمن بن أبي عقيل الثقفي المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية -
وسلم تسليمن كثيرا
هذي رساله خاصه الى كل من تعدا على شخص الرسول الكريم هذي بعض من صور رحمته بأمته
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ربه عشية عرفة بالمغفرة لأمته وأن الله سبحانه وتعالى أجابه بالمغفرة لأمته إلا ظلم بعضهم بعضا فإنه يأخذ للمظلوم من الظالم ؛ قال : فأعاد الدعاء ، فقال : أي رب ! إنك قادر على أن تثيب المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم ، قال : فلم يجبه تلك العشية شيئا ، فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء . فأجابه الله عز وجل : إني قد فعلت ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تبسم ، فقال أبو بكر وعمر : والله ! لقد ضحكت في ساعة ما كنت تضحك فيها ، فما أضحكك ؟ أضحك الله سنك ! فقال ضحكت أن الخبيث إبليس حين علم أن الله عز وجل قد غفر لأمتي واستجاب دعائي أهوى يحثي التراب على رأسه ويدعو بالويل والثبور ، فضحكت من الخبيث من جزعه
سمعت رجلا يقرأ في سورة النحل قراءة تخالف قراءتي ، ثم سمعت آخر يقرؤها بخلاف ذلك ، فانطلقت بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني سمعت هذين يقرأان في سورة النحل ، فسألت : من أقرأهما ؟ فقالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لأذهبن بكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خالفتما ما أقرأني رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحدهما : اقرأ فقرأ فقال : أحسنت ، ثم قال للآخر : اقرأ فقرأ ، فقال : أحسنت قال أبي : فوجدت في نفسي وسوسة الشيطان حتى احمر وجهي ، فعرف ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، فضرب يده في صدري ، ثم قال : اللهم أخسئ الشيطان عنه ، يا أبي ، أتاني آت من ربي فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفين ، فقلت : رب خفف عن أمتي ، ثم أتاني الثالثة فقال مثل ذلك ، وقلت مثل ذلك ، ثم أتاني الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف ، ولك بكل ردة مسألة فقال : يا رب اللهم اغفر لأمتي ، يا رب اغفر لأمتي واختبأت الثالثة شفاعة لأمتي يوم القيامة
لراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/23
خلاصة حكم المحدث: ثابت
انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ، فأتيناه ، فأنخنا بالباب ، - وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه - فلما خرجنا ، خرجنا وما في الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه : فقال قائل منهم : يا رسول الله : سألت ربك كملك سليمان ؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : فلعل قضاء حوائجكم عند الله أفضل من ملك سليمان ، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة ، فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها ، ومنهم من دعاها على قومه إذ عصوه ، فأهلكوا بها ، وإن الله أعطاني دعوة ، فاختبأتها عند ربي ، شفاعة لأمتي يوم القيامة
الراوي: عبدالرحمن بن أبي عقيل الثقفي المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية -