Ranouch Runaway
2012-12-17, 21:13
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداًً عبده ورسوله، الصادق الأمين، اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه.
أحبتي في الله حدثنا إمام مسجدنا في خطبة الجمعة اليوم و كانت على حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه"
قال تعالى:
يقول الله تبارك وتعالي في كتابه الكريم - بسم الله الرحمن الرحيم
يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (3،102)
ويقول أيضا - بسم الله الرحمن الرحيم
يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ـ ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (33،70-71)
ويقول أيضا - بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ـ وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ـ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ـ إن الله كان عليكم رقيبا (4،1)
أما بعد، إخواني في الله في هذه الخطبة نتناول أحد آداب المؤمنين فعن أَنَس بن مالك رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"
وهذا الحديث أصل من أصول الأدب، فقد قال الإمام محمد بن أبي زيد: جماع آداب الخير تتفرع من أربعة أحاديث وذكر منها هذا الحديث.
ومعنى لا يؤمن أي لم يكتمل إيمانه ولم يبلغ حقيقة الإيمان، ويدل على ذلك ما أخرجه الإمام أحمد "لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير"
ومن هنا يتضح لنا أهمية أن يحب المرء لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه فإذا زال ذلك عنه فقد نقص إيمانه.
ولقد علم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أهمية هذا الأدب فتأدبوا به ومما يدل على ذلك قول بن عباس رضي الله عنه : إني لأمر على الآية من كتاب الله، فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم. وقال الشافعي : وددت أن الناس تعلموا العلم ولم ينسب إلى منه شئ، وكان عتبة الغلام إذا أراد أن يفطر يقول لبعض إخوانه اللذين يعلمون بصومه :أخرج لي ماءً أو تمرات أفطر عليها، ليكون لك مثل أجري.
ومن الأحاديث المؤكدة على أهمية هذا الموضوع ما روي أن النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأبي هريرة: (أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما) خرجه الترمذي وابن ماجة.
وفي صحيح مسلم من حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمرو بنِ الْعَاصِ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:(َمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وهو يؤمنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ )
فلا شك أن من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وأن هذه غاية يسعى إليها جميع المؤمنين، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لها سببين، الأول الأيمان بالله واليوم الأخر المتضمن للعمل للآخرة والاستعداد لها، والثاني الإحسان إلى الناس، وأن يصل إليهم منه من القول والفعل والمعاملة ما يحب أن يعاملوه به.
فهذا هوا لميزان الصحيح للإحسان وللنصح، فكل أمر أشكل عليك مما تعامل الناس به فانظر هل تحب أن يعاملوك بتلك المعاملة أم لا؟ فإن كنت تحب ذلك: كنت محبا لهم ما تحب لنفسك، وإن كنت لا تحب أن يعاملوك بتلك المعاملة : فقد ضيعت هذا الواجب العظيم.
فالجملة الأولى: فيها القيام بحق الله، والجملة الثانية فيها القيام بحق الخلق.
وحديث أنس يدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه المؤمن ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير وهذا إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغل والغش والحسد، فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد أن يفوقه أحد في خير، أو يساويه فيه، لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله، والإيمان يقتضي خلاف ذلك .
وكما نعلم فان النفس البشرية قد جبلت على الأنانية وحب الذات، مما بتطلب منا ترويض أنفسنا ومحاولة التخلص من هذه الصفة الذميمة. وتذكير أنفسنا بالأجر العظيم ألا وهوا لجنه لمن يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك).
وإن من حب المسلم لأخيه الخير بذل النصيحة له، فإن رأى في دينه نقص اجتهد في إصلاحه.
نفعن الله وإياكم بهدي كتابه، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
فلنحرص إخواني في الله بالتحلي بالأخلاق الحميدة التي أمرنا بها الإسلام، فإن من شأنها تعميق أواصر المحبة بين المسلمين، وتقويم مجتمعاتهم.
وأكثروا من الصلاة على النبي فقد أمركم الله تعالى بهذا حيث قال
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الدين، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أسرفنا وما أنت أعلم بهي منا اللهم ارزقنا من طاعتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، وارزقنا من خشيتك ما تبلغنا به رحمتك، وارزقنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم نعوذ بك من الرياء والنفاق والكذب، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
و زيادة عن الخطبة او ما فهمت و لخصت من هنا و هناك حبيت اطرح هته الاسئلة
الكلام موجه إلى من يظن أن الجدران له أوراق . . .
الكلام موجه إلى من يشوه الجدران في كل مكان ولا يظن أن يوم من الأيام سيأتي شخص و يشوه ممتلكاتك . . .
الكلام موجه إلى من شوه الجدران النظيفة ( و ) الجميله (و ) الجديده . . .
يا أيها المجهول لماذا تشوه المكان من حولك من منازل , و حدائق , و عمائر . . .
هل ضاقت بك الأوراق ؟؟؟؟
أنتظر إلى المكان من حولك مملوء بالرسومات و التشويهات . . .
أنا متأكده 100% أنك في بيتك و ممتلكاتك و بيت أقاربك و ممتلكات أقاربك و بيت أحبائك و ممتلكات أحبائك لا تفعل هكذا . . .
و أنت تشوه جدران منازل غيرك و ممتلكات غيرك . .
تخيل غيرك يشوه جدران منزلك و ممتلكات . . .
هل ترضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تفرح و تكون سعيداً بذالك طبعاً لا . . .
قال صلى الله عليه و سلم { أحب لأخيك ما تحب لنفسك }
تحياتي لكم
للأمانة و الصراحة لم أكن موجودة في المسجد نقلو لي الحديث ككل يوم جمعة أصلي في بيتي
أحبتي في الله حدثنا إمام مسجدنا في خطبة الجمعة اليوم و كانت على حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه"
قال تعالى:
يقول الله تبارك وتعالي في كتابه الكريم - بسم الله الرحمن الرحيم
يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (3،102)
ويقول أيضا - بسم الله الرحمن الرحيم
يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ـ ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (33،70-71)
ويقول أيضا - بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ـ وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ـ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ـ إن الله كان عليكم رقيبا (4،1)
أما بعد، إخواني في الله في هذه الخطبة نتناول أحد آداب المؤمنين فعن أَنَس بن مالك رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"
وهذا الحديث أصل من أصول الأدب، فقد قال الإمام محمد بن أبي زيد: جماع آداب الخير تتفرع من أربعة أحاديث وذكر منها هذا الحديث.
ومعنى لا يؤمن أي لم يكتمل إيمانه ولم يبلغ حقيقة الإيمان، ويدل على ذلك ما أخرجه الإمام أحمد "لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير"
ومن هنا يتضح لنا أهمية أن يحب المرء لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكرهه لنفسه فإذا زال ذلك عنه فقد نقص إيمانه.
ولقد علم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أهمية هذا الأدب فتأدبوا به ومما يدل على ذلك قول بن عباس رضي الله عنه : إني لأمر على الآية من كتاب الله، فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم. وقال الشافعي : وددت أن الناس تعلموا العلم ولم ينسب إلى منه شئ، وكان عتبة الغلام إذا أراد أن يفطر يقول لبعض إخوانه اللذين يعلمون بصومه :أخرج لي ماءً أو تمرات أفطر عليها، ليكون لك مثل أجري.
ومن الأحاديث المؤكدة على أهمية هذا الموضوع ما روي أن النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأبي هريرة: (أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما) خرجه الترمذي وابن ماجة.
وفي صحيح مسلم من حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمرو بنِ الْعَاصِ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:(َمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وهو يؤمنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ )
فلا شك أن من زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، وأن هذه غاية يسعى إليها جميع المؤمنين، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لها سببين، الأول الأيمان بالله واليوم الأخر المتضمن للعمل للآخرة والاستعداد لها، والثاني الإحسان إلى الناس، وأن يصل إليهم منه من القول والفعل والمعاملة ما يحب أن يعاملوه به.
فهذا هوا لميزان الصحيح للإحسان وللنصح، فكل أمر أشكل عليك مما تعامل الناس به فانظر هل تحب أن يعاملوك بتلك المعاملة أم لا؟ فإن كنت تحب ذلك: كنت محبا لهم ما تحب لنفسك، وإن كنت لا تحب أن يعاملوك بتلك المعاملة : فقد ضيعت هذا الواجب العظيم.
فالجملة الأولى: فيها القيام بحق الله، والجملة الثانية فيها القيام بحق الخلق.
وحديث أنس يدل على أن المؤمن يسره ما يسر أخاه المؤمن ويريد لأخيه المؤمن ما يريد لنفسه من الخير وهذا إنما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغل والغش والحسد، فإن الحسد يقتضي أن يكره الحاسد أن يفوقه أحد في خير، أو يساويه فيه، لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله، والإيمان يقتضي خلاف ذلك .
وكما نعلم فان النفس البشرية قد جبلت على الأنانية وحب الذات، مما بتطلب منا ترويض أنفسنا ومحاولة التخلص من هذه الصفة الذميمة. وتذكير أنفسنا بالأجر العظيم ألا وهوا لجنه لمن يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه، كما روي عن يزيد بن أسد القسري، قال: قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال : فأحب لأخيك ما تحب لنفسك).
وإن من حب المسلم لأخيه الخير بذل النصيحة له، فإن رأى في دينه نقص اجتهد في إصلاحه.
نفعن الله وإياكم بهدي كتابه، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
فلنحرص إخواني في الله بالتحلي بالأخلاق الحميدة التي أمرنا بها الإسلام، فإن من شأنها تعميق أواصر المحبة بين المسلمين، وتقويم مجتمعاتهم.
وأكثروا من الصلاة على النبي فقد أمركم الله تعالى بهذا حيث قال
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الدين، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أسرفنا وما أنت أعلم بهي منا اللهم ارزقنا من طاعتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، وارزقنا من خشيتك ما تبلغنا به رحمتك، وارزقنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم حسن أخلاقنا، اللهم نعوذ بك من الرياء والنفاق والكذب، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
و زيادة عن الخطبة او ما فهمت و لخصت من هنا و هناك حبيت اطرح هته الاسئلة
الكلام موجه إلى من يظن أن الجدران له أوراق . . .
الكلام موجه إلى من يشوه الجدران في كل مكان ولا يظن أن يوم من الأيام سيأتي شخص و يشوه ممتلكاتك . . .
الكلام موجه إلى من شوه الجدران النظيفة ( و ) الجميله (و ) الجديده . . .
يا أيها المجهول لماذا تشوه المكان من حولك من منازل , و حدائق , و عمائر . . .
هل ضاقت بك الأوراق ؟؟؟؟
أنتظر إلى المكان من حولك مملوء بالرسومات و التشويهات . . .
أنا متأكده 100% أنك في بيتك و ممتلكاتك و بيت أقاربك و ممتلكات أقاربك و بيت أحبائك و ممتلكات أحبائك لا تفعل هكذا . . .
و أنت تشوه جدران منازل غيرك و ممتلكات غيرك . .
تخيل غيرك يشوه جدران منزلك و ممتلكات . . .
هل ترضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تفرح و تكون سعيداً بذالك طبعاً لا . . .
قال صلى الله عليه و سلم { أحب لأخيك ما تحب لنفسك }
تحياتي لكم
للأمانة و الصراحة لم أكن موجودة في المسجد نقلو لي الحديث ككل يوم جمعة أصلي في بيتي