كشيدة جلالي
2012-12-17, 15:32
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif
قصيدة في مدح السنّة واتباع عقيدة السلف: للحافظ أبي طاهر السِّلفي رحمه الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/)
http://vb.noor-alyaqeen.com/images/smilies/9.gif
نقلت (1)من خط الشيخ عبدالقادر النعيمي ما صورته: يقول كاتبهُ الفقير إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) - سبحانه - عبدالقادر بن محمد بن عمر بن محمد النعيمي الشافعي عفا الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) عنه: أنبأنا من الأشياخ الأجلاء المسندون: الشيخ الإمام العالم شمس الدين الأريحي، والشيخ الإمام والخطيب بجامع دمشق زين الدين عبدالرحمن المشهور بابن الشيخ خليل الأذرعي، والشيخ الرحلة شمس الدين اللولي وغيرهم قالوا: أنبأنا الإمام المسند عمر بن محمد البالسي، قال: أخبرتنا زينب بنت الكمال السعدية، قالت: أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن مكي بن عبدالرحمن، ابن الحاسب سبط السِّلفي، بسماعه من جده الحافظ المذكور قال: أنشد الحافظ أبو طاهر (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، الحافظ الكبير الشهير، أبو طاهر (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) بن أبي أحمد سلفه الأصبهاني السلفي لنفسه:
ضَلَّ المجسِّمُ والمعطلُ مِثْلُهُ *** عن منهج الحقِّ المُبينِ ضلالا
وأتى أماثلهم بنكر لا رعوا *** مِنْ مَعْشَرٍ قد حاولوا الإِشكالا
وغَدوا يقيسون الأمور برأْيهم *** ويُدَلِّسُونَ على الورى الأقوالا
فالأوََّلُون تعدّوا الحدَّ الذي *** قد حد في وَصْفِ الإله - تعالى -
وتَصَوَّرهُ صُورةً من جنسنا *** جسماً وليس اللهَ عزَّ مثالاً
والآخرون تعطلوا ما جاء في *** القُرآن أَقْبِحْ بالمقالِ مَقالاً
وأبَوْا حديثَ المصطفى أن يقبلوا *** ورأوه حَشْواً لا يُفيد منالاً
وتظاهروا بالمحدثَات لنا ولَمْ *** يخشوا من اللهِ العظيمِ وبالاً
فعليكَ يا مَنْ رامَ دينَ مُحَمَّدٍ *** بالشافعيِّ وما أتاهُ وقالا
أعني محمَّداً بْنَ إدريس الذي *** فاقَ البَرِيَّةَ رُتبةً وكمالا
وعلا على النُّظَراءِ]طرّاً [واغتدى *** شمسَ الهُدى والغير كان هلالاً
وابحث كذا في صَحْبِهِ وأَحِبَّهُم *** وأجِلَّهُمْ للهِ جَلَّ جلالا
وتَجَمَّلَنَّ بهم وكُن من حزبهم *** فهم الجمال لئن() أَرَدْتَ رجالا
واعلم بأَنَّ أَعَزَّهم وَأَجَلَّهُم *** شيخُ الأنام سَجِيَّةًً وفعالا
مَن لم يَخَفْ في اللهِ لومةَ لائمٍ *** وبما رآه من الأذى ما بالى
ذاك ابنَ حنبلٍ الإِمامَ المُقْتدى *** مَنْ فاقَ بينَ العالمين خِصالا
وابنُ المديني الذي قد جابَ في *** طلب الشريعةِ للإِله وجالا
ثم الربيعان اللذان تَعَنَّيا *** في فقهه وتحمَّلا الأثقالا
والأعينيُّ ويونس الصدفيُّ و *** المزنيْ أخو يُمْن إليهم مالا
وكذك حرملةُ بن يحيى و *** البويطيُّ الذي قد أَعْجَزَ الإشكالا
واذكر أبو ثَوْرٍ فقيهَ عراقِه *** وفريدَها والحارثَ النَّقالا
وكذا حميديَّ الحجاز وبعده *** عبدالعزيز ولا تكن مثَّالا
والزعفراني الصدوق ورهطه *** من كل قُطر واعرف الأبطالا
وتمسكنَّ بهم على طبقاتهم *** وبما رَوَوْا من سُنَّةٍ تَتَلالا
وَتَفَاخَرَنَّ بِكُلِّ ما حَصَّلْتَهُ *** من عِلْمهم، وأَجِلَّهُ إِجْلالا
فالشَّافعيُّ أتى به عن مالكٍ *** وذويهِ لا عن رايه وتغالى
وهمُو عن الأتباع والأتباعُ عن *** صحبِ الرَّسُولِ روايةً وسُؤالا
والأصلُ ما كان الرسولُ وصحبُه *** قدماً عليه، وما سواه فلا لا!
قال الناظم - رحمه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) تعالى -: الأعيني: عنيت به محمد بن الحكم بن أعين المصري.
والحمد لله وحده، وصلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
قصيدة في مدح السنّة واتباع عقيدة السلف: للحافظ أبي طاهر السِّلفي رحمه الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/)
http://vb.noor-alyaqeen.com/images/smilies/9.gif
نقلت (1)من خط الشيخ عبدالقادر النعيمي ما صورته: يقول كاتبهُ الفقير إلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) - سبحانه - عبدالقادر بن محمد بن عمر بن محمد النعيمي الشافعي عفا الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) عنه: أنبأنا من الأشياخ الأجلاء المسندون: الشيخ الإمام العالم شمس الدين الأريحي، والشيخ الإمام والخطيب بجامع دمشق زين الدين عبدالرحمن المشهور بابن الشيخ خليل الأذرعي، والشيخ الرحلة شمس الدين اللولي وغيرهم قالوا: أنبأنا الإمام المسند عمر بن محمد البالسي، قال: أخبرتنا زينب بنت الكمال السعدية، قالت: أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن مكي بن عبدالرحمن، ابن الحاسب سبط السِّلفي، بسماعه من جده الحافظ المذكور قال: أنشد الحافظ أبو طاهر (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، الحافظ الكبير الشهير، أبو طاهر (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) بن أبي أحمد سلفه الأصبهاني السلفي لنفسه:
ضَلَّ المجسِّمُ والمعطلُ مِثْلُهُ *** عن منهج الحقِّ المُبينِ ضلالا
وأتى أماثلهم بنكر لا رعوا *** مِنْ مَعْشَرٍ قد حاولوا الإِشكالا
وغَدوا يقيسون الأمور برأْيهم *** ويُدَلِّسُونَ على الورى الأقوالا
فالأوََّلُون تعدّوا الحدَّ الذي *** قد حد في وَصْفِ الإله - تعالى -
وتَصَوَّرهُ صُورةً من جنسنا *** جسماً وليس اللهَ عزَّ مثالاً
والآخرون تعطلوا ما جاء في *** القُرآن أَقْبِحْ بالمقالِ مَقالاً
وأبَوْا حديثَ المصطفى أن يقبلوا *** ورأوه حَشْواً لا يُفيد منالاً
وتظاهروا بالمحدثَات لنا ولَمْ *** يخشوا من اللهِ العظيمِ وبالاً
فعليكَ يا مَنْ رامَ دينَ مُحَمَّدٍ *** بالشافعيِّ وما أتاهُ وقالا
أعني محمَّداً بْنَ إدريس الذي *** فاقَ البَرِيَّةَ رُتبةً وكمالا
وعلا على النُّظَراءِ]طرّاً [واغتدى *** شمسَ الهُدى والغير كان هلالاً
وابحث كذا في صَحْبِهِ وأَحِبَّهُم *** وأجِلَّهُمْ للهِ جَلَّ جلالا
وتَجَمَّلَنَّ بهم وكُن من حزبهم *** فهم الجمال لئن() أَرَدْتَ رجالا
واعلم بأَنَّ أَعَزَّهم وَأَجَلَّهُم *** شيخُ الأنام سَجِيَّةًً وفعالا
مَن لم يَخَفْ في اللهِ لومةَ لائمٍ *** وبما رآه من الأذى ما بالى
ذاك ابنَ حنبلٍ الإِمامَ المُقْتدى *** مَنْ فاقَ بينَ العالمين خِصالا
وابنُ المديني الذي قد جابَ في *** طلب الشريعةِ للإِله وجالا
ثم الربيعان اللذان تَعَنَّيا *** في فقهه وتحمَّلا الأثقالا
والأعينيُّ ويونس الصدفيُّ و *** المزنيْ أخو يُمْن إليهم مالا
وكذك حرملةُ بن يحيى و *** البويطيُّ الذي قد أَعْجَزَ الإشكالا
واذكر أبو ثَوْرٍ فقيهَ عراقِه *** وفريدَها والحارثَ النَّقالا
وكذا حميديَّ الحجاز وبعده *** عبدالعزيز ولا تكن مثَّالا
والزعفراني الصدوق ورهطه *** من كل قُطر واعرف الأبطالا
وتمسكنَّ بهم على طبقاتهم *** وبما رَوَوْا من سُنَّةٍ تَتَلالا
وَتَفَاخَرَنَّ بِكُلِّ ما حَصَّلْتَهُ *** من عِلْمهم، وأَجِلَّهُ إِجْلالا
فالشَّافعيُّ أتى به عن مالكٍ *** وذويهِ لا عن رايه وتغالى
وهمُو عن الأتباع والأتباعُ عن *** صحبِ الرَّسُولِ روايةً وسُؤالا
والأصلُ ما كان الرسولُ وصحبُه *** قدماً عليه، وما سواه فلا لا!
قال الناظم - رحمه (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) تعالى -: الأعيني: عنيت به محمد بن الحكم بن أعين المصري.
والحمد لله وحده، وصلى الله (http://vb.noor-alyaqeen.com/t16421/) على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.