*-*الفريق كان ينقصه محرك فريق وغياب زياني ظهر واضحا على عناصر النخبة الوطنية *-*

[r.habib]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم

ملخص اللقاء

اجرى المنتخب الوطني ظهيرة اليوم لقاء جد هام في اطار الدور الثالث والاخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس امم افريقيا بغانا وكاس العام بجنوب افريقيا 2010 ضد المنتخب الرواندي بملعب هذا الاخير

اللقاء انتهى كما بدا بالتعادل السلبي 0/0

وهي نتيجة جد منطقية بالنظر الى مجريات اللقاء

المنتخب الوطني دخل محروم من خدمات عناصر بارزة على غرار زياني المصاب وعنتر يحيي بالاصافة الى سمير زاوي

وقد دخل الفريق الوطني بالتشكيلة التالية

قاواوي في حراسة المرمى

رحو ظهير ايمن بلحاج ظهير ايسر بالاضافة الى بوقرة وحليش في قلب الدفاع

كما دخل الثنائي لموشية وقائد الفريق منصوري كمسترجعين

بالاضافة الى غيلاس صايفي وقلب الهجوم غزال

الفريق الوطني دخل بقوة في المواجهة وراح يفرض ضغطه على الفريق الرواندي وقد اتيحت اول فرصة للمنتخب في الدقيقة السابعة عن طريق قلب الهجوم غزال الذي رغم مضايقة المدافع لكنه استطاع التسديد بتسديدة ارضية لم تكن قوية

التسديدة كانت سهلة وبين احضان الحارس الرواندي

تلتها فرصة اخطر فبعد مخالفة منفذة كما ينبغي من الظهير الايسر بلحاج صايفي بيده حاول مخادعة الحكم لكن لسوء الحظ الكرة مرت بجانب القائم الايسر للحارس الرواندي كما تفطن الحكم لخدعة صايفي وتحصل على بطاقة صفراء كان هذا في الدقيقة العاشرة

لتتواصل بعدها هجمات الخضر الذين ضيعو اخطر فرصة فبعد تمريرة مليمترية من احد اللاعبين غيلاس وجه لوجه امام الحارس لكنه لم يمسكها جيدا لتعد الكرة الى غزال في حدود منطقة العمليات وبقذفة قوية تصطدم بالقائم الايسر للحارس الرواندي الفرصة لم سجلت كانت ستكون منعرج اللقاء

هذه الكرة حركت الروانديين خاصة مع تراجع لاعبي الخضر الى الوراء فتحولت السيطرة رواندية وكاد الفريق الرواندي ان يسجل بعد توزيعة محكمة من احد لاعبيه صايفي بالخطا والكرة تصطدم بالقائم الايمن للحارس الوناس قاواوي وتخرج ركنية كرة حبست انفاس الجزائريين

وفي الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول سجل المنتخب الروندي هذف لكن الحكم رفضه بحجة التسلل

الشوط الثاني عرف دخول قوي للمنتخب الرواندي مع تراجع رهيب في اداء الخضر لكن لحسن الحظ ان التسرع طغى على لاعبي المنتخب الرواندي بالاضافة الى الحارس قاواوي وتدخلاته الموفقة وخبرته حرمت الروانديين من فتح مجال التهديف

بعد التراجع الرهيب في اداء الخضر فطن سعدان اخيرا واخرج صايفي وغيلاس وادخل مكانهما كل من معمر جبور وبوعزة وهو ماحرك قليلا القاطرة الامامية للخضر الذين ضغطوا لكن الضغط كان عقيما ولم يكلل بهذف

لتنتهي النتيجة بتعادل سلبي .

لوناس قاواوي ادى مباراة في القمة وقام بتدخلات موفقة وتمكن بفضل خبرته من امتصاص ضغط الروانديين وتكسير لعبهم



الفريق كان ينقصه محرك فريق وغياب زياني ظهر واضحا على عناصر النخبة الوطنية

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

نقطة خارج الديار اعتبرها جد ايجابية خاصة مع الغيابات النوعية في التشكيلة الوطنية