ياسين chenah
2009-03-29, 09:59
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=ziani250_196307690.jpg&size=article_medium
تعادل بطعم الهزيمة
حقق المنتخب الجزائري تعادلا مخيبا على حساب مضيفه الرواندي المتواضع بملعب اماهورو بالعاصمة كيغالي في أول مباراة من الجولة الأولى للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 .
المرحلة الأولى عرفت سيطرة لأشبال المدرب رابح سعدان، بحيث سيطروا على مجريات اللعب وتجسد ذلك في ثلاث فرص كانت سانحة للتهديف تم تضييعها أمام دفاع رواندا الذي بدا هشا. ففي الدقيقة الـ8 الكرة تصل إلى غزال الذي يسدد لكنها وجدت أحضان الحارس ندوري، تلتها فرصة أخرى من لموشية الذي استعاد الكرة ويتوغل داخل منطقة العمليات، يوزع لمطمور الذي كان في موقع جيد لكنه لم يحسن استغلال الكرة، في الدقيقة 13، وبعدها بدقيقة ارتكب دفاع زامبيا خطا فادحا لتصل الكرة الى غزال الذي كان وحيدا يسدد بكل قوة لكن القائم الأيسر لمرمى رواندا يرد الكرة.
أخطر فرصة لأصحاب الأرض جاءت في الدقيقة 25 بعد مخالفة منفذة بإحكام من الجهة اليسرى ردها صايفي بالخطإ اتجاه المرمى لكن الحارس ڤاواوي تألق وأبعدها ببراعة الى الركنية، وواصل الخضر تضييعهم للفرص، بحيث استعاد غزال كرة بالقرب من العمليات يتوغل ويوزع لصايفي لكن الحارس الرواندي يخطف الكرة من رجل المهاجم الجزائري في الدقيقة 28 . وقبل نهاية الشوط الأول ضيع صايفي فرصة فتح باب التهديف بعدما تلقى كرة من زميله بلحاج.
المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها إذ رمى لاعبو المنتخب الرواندي بكامل ثقلهم، مستغلين المساحات التي تركها رفقاء صايفي في وسط الميدان وعلى الأطراف بعد تراجعهم إلى الوراء معتمدين على الهجمات المعاكسة خاصة عن طريق بلحاج الذي توغل في الدقيقة 56 ووزع الكرة إلى القائم الثاني وكادت تخادع الحارس الرواندي.
ضغط الروانديين كلف الخضر عدة أخطاء خاصة في وسط الميدان، ففي الدقيقة 73 ضيع منصوري الكرة لصالح مونتازا الذي وجه قذفة صاروخية لكن الكرة مرت فوق العارضة، وبعدها بدقيقة توغل كاراكيزي داخل منطقة العمليات سدد بقوة وتدخل بوقرة في آخر لحظة ليبعد الخطر عن مرمى الخضر، الذين واصلوا حملاتهم الخاطفة عن طريق بلحاج، هذا الأخير وبعد عمل فردي سدد كرة قوية جانبت مرمى الحارس ندوري، وبعد لعبة جماعية بين بوعزة وغزال الأخير يستقبل الكرة داخل منطقة العمليات يسدد بقوة ولسوء حظه الكرة ترتطم بأحد مدافعي رواندا، وفي آخر دقيقة من المباراة توغل متمور على الجهة اليمني ووزع كرة على طبق لبوعزة لكن أحد المدافعين سبقه وأبعدها بصعوبة، لتنتهي المواجهة بتعادل مخيب.
سعدان: "ضيعنا الفوز في الشوط الأول"
أثنى الناخب الوطني رابح سعدان على لاعبيه، مؤكدا أنهم بذلوا مجهودات كبيرة خاصة في المرحلة الأولى التي ضيع فيها الخضر الفوز، بالنظر للفرص الكثيرة المتاحة "لعبنا الشوط الأول بشكل جيد لكننا ضيعنا فوزا كان في المتناول بالنظر للفرص الكثيرة المتاحة والتي افتقدت إلى وضعها في الشباك". واعترف سعدان بقوة الفريق الرواندي لكنه قال إن البداية دائما صعبة.
الأرضية أعاقتنا والكرات لم تكن مناسبة
اشتكى سعدان كثيرا من الارضية مؤكدا أنها كانت ثقيلة جدا ولم تساعد لاعبيه، ولم يكتف سعدان عند هذا الحد بل واصل تبريراته محملا الكرات التي لعب بها المنتخب غير صالحة وهو أمر غير منطقي باعتبار ان الكرات نفسها لعب بها المنتخب التونسي وفاز في كينيا.
تعادل بطعم الهزيمة
حقق المنتخب الجزائري تعادلا مخيبا على حساب مضيفه الرواندي المتواضع بملعب اماهورو بالعاصمة كيغالي في أول مباراة من الجولة الأولى للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 .
المرحلة الأولى عرفت سيطرة لأشبال المدرب رابح سعدان، بحيث سيطروا على مجريات اللعب وتجسد ذلك في ثلاث فرص كانت سانحة للتهديف تم تضييعها أمام دفاع رواندا الذي بدا هشا. ففي الدقيقة الـ8 الكرة تصل إلى غزال الذي يسدد لكنها وجدت أحضان الحارس ندوري، تلتها فرصة أخرى من لموشية الذي استعاد الكرة ويتوغل داخل منطقة العمليات، يوزع لمطمور الذي كان في موقع جيد لكنه لم يحسن استغلال الكرة، في الدقيقة 13، وبعدها بدقيقة ارتكب دفاع زامبيا خطا فادحا لتصل الكرة الى غزال الذي كان وحيدا يسدد بكل قوة لكن القائم الأيسر لمرمى رواندا يرد الكرة.
أخطر فرصة لأصحاب الأرض جاءت في الدقيقة 25 بعد مخالفة منفذة بإحكام من الجهة اليسرى ردها صايفي بالخطإ اتجاه المرمى لكن الحارس ڤاواوي تألق وأبعدها ببراعة الى الركنية، وواصل الخضر تضييعهم للفرص، بحيث استعاد غزال كرة بالقرب من العمليات يتوغل ويوزع لصايفي لكن الحارس الرواندي يخطف الكرة من رجل المهاجم الجزائري في الدقيقة 28 . وقبل نهاية الشوط الأول ضيع صايفي فرصة فتح باب التهديف بعدما تلقى كرة من زميله بلحاج.
المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها إذ رمى لاعبو المنتخب الرواندي بكامل ثقلهم، مستغلين المساحات التي تركها رفقاء صايفي في وسط الميدان وعلى الأطراف بعد تراجعهم إلى الوراء معتمدين على الهجمات المعاكسة خاصة عن طريق بلحاج الذي توغل في الدقيقة 56 ووزع الكرة إلى القائم الثاني وكادت تخادع الحارس الرواندي.
ضغط الروانديين كلف الخضر عدة أخطاء خاصة في وسط الميدان، ففي الدقيقة 73 ضيع منصوري الكرة لصالح مونتازا الذي وجه قذفة صاروخية لكن الكرة مرت فوق العارضة، وبعدها بدقيقة توغل كاراكيزي داخل منطقة العمليات سدد بقوة وتدخل بوقرة في آخر لحظة ليبعد الخطر عن مرمى الخضر، الذين واصلوا حملاتهم الخاطفة عن طريق بلحاج، هذا الأخير وبعد عمل فردي سدد كرة قوية جانبت مرمى الحارس ندوري، وبعد لعبة جماعية بين بوعزة وغزال الأخير يستقبل الكرة داخل منطقة العمليات يسدد بقوة ولسوء حظه الكرة ترتطم بأحد مدافعي رواندا، وفي آخر دقيقة من المباراة توغل متمور على الجهة اليمني ووزع كرة على طبق لبوعزة لكن أحد المدافعين سبقه وأبعدها بصعوبة، لتنتهي المواجهة بتعادل مخيب.
سعدان: "ضيعنا الفوز في الشوط الأول"
أثنى الناخب الوطني رابح سعدان على لاعبيه، مؤكدا أنهم بذلوا مجهودات كبيرة خاصة في المرحلة الأولى التي ضيع فيها الخضر الفوز، بالنظر للفرص الكثيرة المتاحة "لعبنا الشوط الأول بشكل جيد لكننا ضيعنا فوزا كان في المتناول بالنظر للفرص الكثيرة المتاحة والتي افتقدت إلى وضعها في الشباك". واعترف سعدان بقوة الفريق الرواندي لكنه قال إن البداية دائما صعبة.
الأرضية أعاقتنا والكرات لم تكن مناسبة
اشتكى سعدان كثيرا من الارضية مؤكدا أنها كانت ثقيلة جدا ولم تساعد لاعبيه، ولم يكتف سعدان عند هذا الحد بل واصل تبريراته محملا الكرات التي لعب بها المنتخب غير صالحة وهو أمر غير منطقي باعتبار ان الكرات نفسها لعب بها المنتخب التونسي وفاز في كينيا.