الاخ رضا
2012-12-16, 23:05
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54914
الرؤية السلفية للأحداث صحيحة ناصعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54914)
/ الشيخ عبد الرحمن دمشقية حفظه الله (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54914)
بعد هذا الإجرام الملاحظ من المذهب الرافضي الذي اصطنع في اصطناع عدو إسمه تكفيري جريا على الطريقة اليهودية الأمريكية في اصطناع عدو اسمه إرهاب إسلامي. صار عوام أهل السنة - وللأسف – أكثر وعيا (أو قل أكثر صدقا) من تلك الحركات الحزبية المخترقة من الرافضة.
وأعني بها تلك الحركات التي ترفع شعار (حيث كانت المصلحة فثم شرع الله).
تلك الحركات التي تنادي باجتماع الناس تحت قالب سياسي واحد بصرف النظر عن الملة والدين. وكأن ملة إبراهيم صارت توحيد البشر بعد ان كانت شعارا لتوحيد الله قبل البشر.
تلك الحركات التي تعمل عمل ماسح الأحذية
بالأمس كان المحذر من فتنة الرافضة القادمة فتانا مفرقا لوحدة المسلمين.
واليوم تهدد فتنة الرافضة كيان المسلمين.
وتسقط مع هذه الفتنة طروحات الفكر التمييعي الذي يقول بلسان حاله:
لا لتوحيد الله وصحة العقيدة إلا بعد توحيد الأمة.
وبالطبع لا يتحقق توحيد الأمة أبدا بمثل هذا الشعار.
نعم للمساومة على الشرك وتحريف القرآن وسب الصحابة واأزواج النبي .
وهكذا استحق منهجهم أن يوصف بـ (جهل الأولويات) لا (فقه الأولويات).
رب ضارة نافعة
إنه ليسيئني أن أرى المجازر الدموية ترتكب بحق أهل السنة في العراق.
ولكنه يسعدني جدا ان تنكشف أوراق حاملي لواء التحزب والمصلحة فلا تعود شعاراتهم حول الوحدة والتقريب تنطلي على الناس.
لأنهم عندي جناة. جنوا على العقيدة وعلى منهج السلفوزين لهم الشيطان بجهلهم أنهم الطائفة المنصورة والأمة الوسط.
ويبقى النهج السلفي رمز الصحوة العلمية مصدر إزعاج وقلق هذا المذهب السرطاني.
ولهذا يسعى الروافض للتشنيع عليه وتبغيض عوام أهل السنة له بنشر الشائعات والكاذيب ورمي أتباعه بالتكفير والتفجير والتجسيم ووصفهم الوهابية والمجسمة والحشوية.
وبعد هذا أقول:
تبقى النظرة السلفية للأحداث هي الرؤية الصحيحة، وتأتي الأحداث لتؤكد صحة رؤيتها.
لقد بقي السلفيون دائمي التحذير من المشروع الرافضي المتواطئ مع الصليب والذي التقت أهدافه وأطماعه مع أهداف وأطماع الصليب.
ولهذا بات من الملاحظ للمراقب للأحداث أنه كلما قوي الصليب قوي معه الرفض والتشيع.
والحل يبتدئ بتصحيح نظرة السني إلى الرافضي بعدما طمستها ونكستها تلك الحركات الحزبية المصلحية.
هل تلك الحركات أصوب من أئمتنا المحذرين من الرافضة؟
هذه الجماعات التي تتخطى أقوال علماء الأمة وتتعاون مع الرافضة إنما تتجنى عليهم لا علينا فقط.
وإننا لن نلقي بأقوال أئمتنا على الرف إكراما لعيون تلك الحركات الطفيلية التي ظاهر شعارها وحدة الأمة وحقيقة حالها الرضوخ والانبطاح للفرق الباطلة.
ولهذا لم أر أثرا للبركة في عمل تلك الجماعات. فهي تمر بذل وتخبط لأنها تخطت التعامل بالسيرة النبوية والعقيدة الإسلامية وتحذيرات أئمتنا.
أعود لأذكر بشعاري التي أطلقته ولا أزال أتمسك به:
« من لا يرتجى منه الخير في حق أبي بكر وعمر لا يرتجى منه خير لهذه الأمة».
اللهم إلا بعض المواقف الخداعة التي يجيدها بعض ممثليهم وينخدع بها من لا يقيمون للعقيدة وزنا وتتقطب وجوههم عند سماع كلمة عقيدة وتستبشر عند سماع كلمة وحدة.
موقف البخاري
قال رحمه الله: « ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم» خلق أفعال العباد ص 125 .
موقف الشافعي:
قال الشافعي » لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة«" (السنن الكبرى للبيهقي 10/208 سير أعلام النبلاء10/89 ) .
وسئل الشافعي » أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي«. (سير أعلام النبلاء 10/ 31).
قال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).
موقف أبي حنيفة
وذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).
وقد ذكر في كتاب الفتاوى أن سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما". وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: " لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733).
وقال وكيع " الرافضة شر من القدرية". (خلق أفعال العباد للبخاري 22).
موقف أحمد
وكان أحمد ينهى عن التسليم على الرافضي أو الصلاة عليه إذا كان داعية لمذهبه. قال الخلال في (السنة 2/494). وسئل عن السلام على الرافضي فقال: « لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام«. وفي رواية قال » لاتكلمه« (السنة 2/494 رواية رقم 785).
وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
موقف مالك
وروى الخلال عن أحمد قوله « قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليله وسلم ليس له سهم". أو قال " نصيب في الاسلام» (السنة للخلال2/557 ).
وفي رواية عن معن بن عبسى قال: سمعت مالكا يقول « ليس لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حق».
فقد قسم الله الفيء على ثلاثة أصناف فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله: أولئك هم الصادقون. ثم قال: "والذين تبوءوا الدار والايمان يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا. ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). ثم قال: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للين آمنوا). فإنما الفيء لهؤلاء الأصناف الثلاثة» (رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268). وذكره القاضي عياض في الشفا وفي ترتيب المدارك 2/46).
موقف أبي منصور البغدادي الأشعري من الرافضة
وقال أبو منصور البغدادي « وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافضي وكل مبتدع وكل مبتدع تنافي بدعته التوحيد» (أصول الدين 342).
هل انتم أحرص على خير الأمة وأعلم من هؤلاء الأئمة الأعلام؟
أم تقولون إن رافضة اليوم خير من روافض الأمس؟
استقرار المذهب على شر استقرار
إن الخبير بهذه الفرق ليدرك يقينا أن متأخري فرق أهل الباطل هم شر من متقدميهم.
لقد استقر مذهب الرافضة اليوم على تفضيل علي وآله على الأنبياء. وعلى نفي النسيان السهو عنهم مع لعن متقدمي علمائهم لمن اعتقد ذلك. واستقر على تقمص عقيدة المعتزلة في أصولهم لا سيما موقفهم من الأسماء والصفات. واستقروا على تبني سائر أنواع الشرك من طواف بالقبور بل والزحف نحوها وهو قذارة ورجس ما عهدناها فيهم من قبل.
يقيمون الصلاة لذكر الأئمة
واستقر على إقامة صلوات بأسماء الأئمة وفاطمة تصلى كلها يوم الجمعة وتقرأ فيها سور خاصة بعدد مخصوص وركعات محدودة ابتدعوها ما كتبها الله عليهم.
وهي على هذا النحو:
• صلاة امير المؤمنين: أربع ركعات. تقرأ الفاتحة مرة والاخلاص خمسا وعشرين مرة.
• صلاة الحسن بن علي: أربع ركعات. تقرأ الفاتحة مرة والاخلاص خمسا وعشرين مرة.
• صلاة زين العابدين: أربع ركعات كل ركعة بالفاتحة والاخلاص مئة مرة.
• صلاة الباقر: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة. وسبحان الله.. مائة مرة.
• صلاة الصادق: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة وآية (شهد الله أنه..) مائة مرة.
• صلاة الكاظم: ركعتان.
• صلاة الرضا: ست ركعات. في كل ركعة الفاتحة وهل أتى على الانسان 10 مرات.
• صلاة الجواد: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة والاخلاص سبعين مرة.
• صلاة الحسن العسكري: يقرأ في كل ركعة الفاتحة والزلزلة والإخلاص 10 مرة
• صلاة الحجة: يقول في هذه الصلاة: يا محمد يا علي يا علي يا محمد أنصراني فإنكما ناصراني يا محمد يا علي يا علي يا محمد إحفظاني فإنكما حافظاني يا مولاي يا صاحب الزمان ثلاث مرات: الغوث الغوث. أدركني أدركني. الأمان. الأمان (وسائل الشيعة 8/184 و5/298).
(أنظر تهذيب الأحكام3/66 وسائل الشيعة 8/184 و5/298 مستدرك الوسائل2/287 للنوري الطبرسي بحار الأنوار55/36 وانظر المقنعة للمفيد ص170 المهذب1/78 للقاضي ابن البراج مختلف الشيعة 2/354 للحلي منتهى الطلب1/358 للحلي إيضاح الفوائد لابن العلامة1/137 جواهر الكلام 12/195 للجواهري السرائر1/312 لابن ادريس الحلي المعتبر2/369 للحلي الجامع للشرايع ص118 يحيى بن سعيد الحلي جامع الخلاف والوفاق ص119 علي القمي قواعد الأحكام1/297 للحلي، جامع المقاصد2/485 مدارك الأحكام4/203 للعاملي كشف اللثام للفاضل الهندي4/404 الحدائق الناضرة للمحقق البحراني10/538).
سبب صحة الرؤية السلفية
ذلك أنها تنطلق في رؤيتها من ميزان العقيدة الإسلامية، بينما رؤية الآخرين مشوبة بالضعف لأسباب منها:
إرجاء ميزان العقيدة الإسلامية.
إعتبار الوحدة الإسلامية أهم من تحقيق العقيدة الإسلامية.
تقديم ميزان المصلحة الحزبية.
تمييع الثوابت والعقائد الإسلامية. فالتوسل مسألة فقهية بحتة. وعيد المولد يمكن أن يسمى ذكرى إرضاء لكل الأذواق.
الغرور الاستئثار بالقرار.
النظرة الدونية للآخرين الذين أثبتت الوقائع في كل مرة صحة رؤيتهم.
إتخاذ القرارات السياسية بمعزل عن اختبار مدى مطابقته للسياسة الشرعية المستمدة من معين السيرة النبوية.
وينتج عن ذلك ما يلي:
الاستغلال من قبل الفرق الباطلة التي ترفع شعار التقريب والوحدة بيد وتبطش باليد الأخرى والتي تدرك تماما أن عوائد نشيد التقريب مثمر لها مئة بالمئة ولا ثمرة للمغفلين من الطرف الآخر ولا واحد بالمئة.
ثناء المغفلين المستمر على رموز رافضية أمثال (جمال الدين الأفغاني وصفوي) ناهيك عن التطبيل للجمهورية الرافضية وادعاء الاقتداء بمبادئها الثورية وشهادة الزور بأنها لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية. بينما هي رافضية صفوية كسروية.
تحول المغفلين إلى ادوات لتمكين سرطان الرفض من التغلغل داخل الجسد الإسلامي تمهيدا لخلق الاضطرابات والتشويش فيه. وهذا يؤذن بتحول هؤلاء المغفلين إلى خونة في حق أمتهم. يقتاتون من قاذورات الخمس المسروقة من عوام الشيعة ويؤدون بهذه القاذورات خدمات جليلة لهذا المذهب البائد أن يعسكر ويعشعش داخل العسكر السني.
بل صار هؤلاء المغفلون الخونة أبواقا للرافضة في الطعن بأصحاب المنهج السلفي يحذرون منه وكأنهم رافضة صرف. وطئوهم وأحسنوا ركوبهم، ولم يستخدموهم في الترويج للرفض وفتح الأبواب السنية له فحسب، بل استخدموهم في تشويه المنهج السلفي النقي.
وها هو الرفض اليوم يكشف عن أنيابه ويكيد التفجيرات ثم يبطش ويشرد أهل السنة من أماكنهم تحت ذريعة حق الإنتقام ممن يسميهم بالتكفيريين والتفجيريين.
إعلامنا المنبطح
وكنا نتمنى أن يكون الإعلام السني في البلاد المجاورة للعراق على مستوى المسئولية والحذر، ولكن على العكس من ذلك فإنه شدد وطأته على أهل السنة وأخذ يمنع بكل تعسف وغطرسة وتحكم مصادرة أي كتاب يتضمن كلمة (شيعة) ويشترط لفتح أي قناة أن لا تتناول كلمة شيعة. ويمنع استعمال كلمة شيعة في أي قناة فضائية.
بينما يتمكن الرافضة بالأموال التي يغدقونها على مرتزقة الإعلام من فتح قنوات تتمادى بوقاحة تامة في لعن الصحابة لا سيما أبو بكر وعمر وعائشة.
وقد شاهدت بعيني لعن أبي بكر وعمر وتكفير عائشة في قناة الأنوار التي تبث من الأردن وتدار من الكويت.
هل مدراء ومسئولو الإعلام يفعلون ذلك من باب المحافظة على مناصبهم ما داموا يضمنون عدم المساءلة عن كتاب يمنعونه، ويخافون المساءلة عن كتاب يفسحونه؟
أم هم مخترقون بما يتهمون به الجماعات الإسلامية؟
إننا نشكو إلى الله خذلان إعلامنا لأهل السنة ونصرته للرافضة.
ماذا تنتظرون وإلى متى هذا التخاذل والانبطاح؟
أتنتظرون أن يعبث بكم الرافضة بمثل ما عبثوا به في العراق ومن قبل في سوريا ولبنان وأفغانستان أيام حزب الوحدة الرافضي الذي سجل التاريخ خيانته وتآمره مع الجيش الروسي ضد المقاومة الأفغانية.
إن الإدعاء الطويل لحب أهل البيت آل بالعراق اليوم إلى الدمار.
فهذه حركات مصلحية لا تعرف الرحمة تتسلل تحت الشعارات البراقة.
لقد ذكرني ذلك بحوار جرى بيني وبين أحد الهندوس، حيث ادعى انه لا يأكل اللحم تعظيما لحق الحيوان في الحياة.
فقلت له: ماذا عن الحشرات؟ قال وكذلك الحشرات.
قلت: وماذا عن الجراثيم؟ فقال حتى الجراثيم.
فقلت: ولكن في جسدك جيوش جرارة تقتل الجراثيم بالملايين ولولا ذلك لأصابك المرض.
فسكت ولم يتكلم.
وتذكرت أثناء ذلك ما يرتكبه الهندوس من الإبادات الجماعية في حق المسلمين في الهند بينما يتكلمون عن حق الحيوان والحشرة والجرثومة في الحياة.
وكذلك الأمر فيمن يتكلمون عن مودة أهل البيت ويذرفون الدموع على مودة الزهراء البتول والحوراء على نسق ما يفعله أبناء الديانات الأخرى من البكاء على العذراء البتول.
بينما هم في الحقيقة ذئاب فاهرة، ووحوش كاسرة لا تعرف الرحمة وتخفي من وراء الدعوة إلى مذهبها مشاريع توسيع رقعة أتباع المذهب لما فيه رفع بورصة الأخماس وجباية الضرائب المسروقة باسم مودة أهل البيت ووبذريعة إعطاء الإمام حقه عن طريق السفير والباب والفقيه. والإجهاز على المسلمين والنداء بثأرات الحسين.
الرؤية السلفية للأحداث صحيحة ناصعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54914)
/ الشيخ عبد الرحمن دمشقية حفظه الله (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54914)
بعد هذا الإجرام الملاحظ من المذهب الرافضي الذي اصطنع في اصطناع عدو إسمه تكفيري جريا على الطريقة اليهودية الأمريكية في اصطناع عدو اسمه إرهاب إسلامي. صار عوام أهل السنة - وللأسف – أكثر وعيا (أو قل أكثر صدقا) من تلك الحركات الحزبية المخترقة من الرافضة.
وأعني بها تلك الحركات التي ترفع شعار (حيث كانت المصلحة فثم شرع الله).
تلك الحركات التي تنادي باجتماع الناس تحت قالب سياسي واحد بصرف النظر عن الملة والدين. وكأن ملة إبراهيم صارت توحيد البشر بعد ان كانت شعارا لتوحيد الله قبل البشر.
تلك الحركات التي تعمل عمل ماسح الأحذية
بالأمس كان المحذر من فتنة الرافضة القادمة فتانا مفرقا لوحدة المسلمين.
واليوم تهدد فتنة الرافضة كيان المسلمين.
وتسقط مع هذه الفتنة طروحات الفكر التمييعي الذي يقول بلسان حاله:
لا لتوحيد الله وصحة العقيدة إلا بعد توحيد الأمة.
وبالطبع لا يتحقق توحيد الأمة أبدا بمثل هذا الشعار.
نعم للمساومة على الشرك وتحريف القرآن وسب الصحابة واأزواج النبي .
وهكذا استحق منهجهم أن يوصف بـ (جهل الأولويات) لا (فقه الأولويات).
رب ضارة نافعة
إنه ليسيئني أن أرى المجازر الدموية ترتكب بحق أهل السنة في العراق.
ولكنه يسعدني جدا ان تنكشف أوراق حاملي لواء التحزب والمصلحة فلا تعود شعاراتهم حول الوحدة والتقريب تنطلي على الناس.
لأنهم عندي جناة. جنوا على العقيدة وعلى منهج السلفوزين لهم الشيطان بجهلهم أنهم الطائفة المنصورة والأمة الوسط.
ويبقى النهج السلفي رمز الصحوة العلمية مصدر إزعاج وقلق هذا المذهب السرطاني.
ولهذا يسعى الروافض للتشنيع عليه وتبغيض عوام أهل السنة له بنشر الشائعات والكاذيب ورمي أتباعه بالتكفير والتفجير والتجسيم ووصفهم الوهابية والمجسمة والحشوية.
وبعد هذا أقول:
تبقى النظرة السلفية للأحداث هي الرؤية الصحيحة، وتأتي الأحداث لتؤكد صحة رؤيتها.
لقد بقي السلفيون دائمي التحذير من المشروع الرافضي المتواطئ مع الصليب والذي التقت أهدافه وأطماعه مع أهداف وأطماع الصليب.
ولهذا بات من الملاحظ للمراقب للأحداث أنه كلما قوي الصليب قوي معه الرفض والتشيع.
والحل يبتدئ بتصحيح نظرة السني إلى الرافضي بعدما طمستها ونكستها تلك الحركات الحزبية المصلحية.
هل تلك الحركات أصوب من أئمتنا المحذرين من الرافضة؟
هذه الجماعات التي تتخطى أقوال علماء الأمة وتتعاون مع الرافضة إنما تتجنى عليهم لا علينا فقط.
وإننا لن نلقي بأقوال أئمتنا على الرف إكراما لعيون تلك الحركات الطفيلية التي ظاهر شعارها وحدة الأمة وحقيقة حالها الرضوخ والانبطاح للفرق الباطلة.
ولهذا لم أر أثرا للبركة في عمل تلك الجماعات. فهي تمر بذل وتخبط لأنها تخطت التعامل بالسيرة النبوية والعقيدة الإسلامية وتحذيرات أئمتنا.
أعود لأذكر بشعاري التي أطلقته ولا أزال أتمسك به:
« من لا يرتجى منه الخير في حق أبي بكر وعمر لا يرتجى منه خير لهذه الأمة».
اللهم إلا بعض المواقف الخداعة التي يجيدها بعض ممثليهم وينخدع بها من لا يقيمون للعقيدة وزنا وتتقطب وجوههم عند سماع كلمة عقيدة وتستبشر عند سماع كلمة وحدة.
موقف البخاري
قال رحمه الله: « ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم» خلق أفعال العباد ص 125 .
موقف الشافعي:
قال الشافعي » لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة«" (السنن الكبرى للبيهقي 10/208 سير أعلام النبلاء10/89 ) .
وسئل الشافعي » أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي«. (سير أعلام النبلاء 10/ 31).
قال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).
موقف أبي حنيفة
وذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).
وقد ذكر في كتاب الفتاوى أن سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما". وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: " لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733).
وقال وكيع " الرافضة شر من القدرية". (خلق أفعال العباد للبخاري 22).
موقف أحمد
وكان أحمد ينهى عن التسليم على الرافضي أو الصلاة عليه إذا كان داعية لمذهبه. قال الخلال في (السنة 2/494). وسئل عن السلام على الرافضي فقال: « لا يسلم عليه ولا يرد عليه السلام«. وفي رواية قال » لاتكلمه« (السنة 2/494 رواية رقم 785).
وروى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
موقف مالك
وروى الخلال عن أحمد قوله « قال مالك: الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليله وسلم ليس له سهم". أو قال " نصيب في الاسلام» (السنة للخلال2/557 ).
وفي رواية عن معن بن عبسى قال: سمعت مالكا يقول « ليس لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حق».
فقد قسم الله الفيء على ثلاثة أصناف فقال: للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله: أولئك هم الصادقون. ثم قال: "والذين تبوءوا الدار والايمان يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا. ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). ثم قال: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للين آمنوا). فإنما الفيء لهؤلاء الأصناف الثلاثة» (رواه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة 7/1268). وذكره القاضي عياض في الشفا وفي ترتيب المدارك 2/46).
موقف أبي منصور البغدادي الأشعري من الرافضة
وقال أبو منصور البغدادي « وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافضي وكل مبتدع وكل مبتدع تنافي بدعته التوحيد» (أصول الدين 342).
هل انتم أحرص على خير الأمة وأعلم من هؤلاء الأئمة الأعلام؟
أم تقولون إن رافضة اليوم خير من روافض الأمس؟
استقرار المذهب على شر استقرار
إن الخبير بهذه الفرق ليدرك يقينا أن متأخري فرق أهل الباطل هم شر من متقدميهم.
لقد استقر مذهب الرافضة اليوم على تفضيل علي وآله على الأنبياء. وعلى نفي النسيان السهو عنهم مع لعن متقدمي علمائهم لمن اعتقد ذلك. واستقر على تقمص عقيدة المعتزلة في أصولهم لا سيما موقفهم من الأسماء والصفات. واستقروا على تبني سائر أنواع الشرك من طواف بالقبور بل والزحف نحوها وهو قذارة ورجس ما عهدناها فيهم من قبل.
يقيمون الصلاة لذكر الأئمة
واستقر على إقامة صلوات بأسماء الأئمة وفاطمة تصلى كلها يوم الجمعة وتقرأ فيها سور خاصة بعدد مخصوص وركعات محدودة ابتدعوها ما كتبها الله عليهم.
وهي على هذا النحو:
• صلاة امير المؤمنين: أربع ركعات. تقرأ الفاتحة مرة والاخلاص خمسا وعشرين مرة.
• صلاة الحسن بن علي: أربع ركعات. تقرأ الفاتحة مرة والاخلاص خمسا وعشرين مرة.
• صلاة زين العابدين: أربع ركعات كل ركعة بالفاتحة والاخلاص مئة مرة.
• صلاة الباقر: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة. وسبحان الله.. مائة مرة.
• صلاة الصادق: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة وآية (شهد الله أنه..) مائة مرة.
• صلاة الكاظم: ركعتان.
• صلاة الرضا: ست ركعات. في كل ركعة الفاتحة وهل أتى على الانسان 10 مرات.
• صلاة الجواد: ركعتان. في كل ركعة الفاتحة والاخلاص سبعين مرة.
• صلاة الحسن العسكري: يقرأ في كل ركعة الفاتحة والزلزلة والإخلاص 10 مرة
• صلاة الحجة: يقول في هذه الصلاة: يا محمد يا علي يا علي يا محمد أنصراني فإنكما ناصراني يا محمد يا علي يا علي يا محمد إحفظاني فإنكما حافظاني يا مولاي يا صاحب الزمان ثلاث مرات: الغوث الغوث. أدركني أدركني. الأمان. الأمان (وسائل الشيعة 8/184 و5/298).
(أنظر تهذيب الأحكام3/66 وسائل الشيعة 8/184 و5/298 مستدرك الوسائل2/287 للنوري الطبرسي بحار الأنوار55/36 وانظر المقنعة للمفيد ص170 المهذب1/78 للقاضي ابن البراج مختلف الشيعة 2/354 للحلي منتهى الطلب1/358 للحلي إيضاح الفوائد لابن العلامة1/137 جواهر الكلام 12/195 للجواهري السرائر1/312 لابن ادريس الحلي المعتبر2/369 للحلي الجامع للشرايع ص118 يحيى بن سعيد الحلي جامع الخلاف والوفاق ص119 علي القمي قواعد الأحكام1/297 للحلي، جامع المقاصد2/485 مدارك الأحكام4/203 للعاملي كشف اللثام للفاضل الهندي4/404 الحدائق الناضرة للمحقق البحراني10/538).
سبب صحة الرؤية السلفية
ذلك أنها تنطلق في رؤيتها من ميزان العقيدة الإسلامية، بينما رؤية الآخرين مشوبة بالضعف لأسباب منها:
إرجاء ميزان العقيدة الإسلامية.
إعتبار الوحدة الإسلامية أهم من تحقيق العقيدة الإسلامية.
تقديم ميزان المصلحة الحزبية.
تمييع الثوابت والعقائد الإسلامية. فالتوسل مسألة فقهية بحتة. وعيد المولد يمكن أن يسمى ذكرى إرضاء لكل الأذواق.
الغرور الاستئثار بالقرار.
النظرة الدونية للآخرين الذين أثبتت الوقائع في كل مرة صحة رؤيتهم.
إتخاذ القرارات السياسية بمعزل عن اختبار مدى مطابقته للسياسة الشرعية المستمدة من معين السيرة النبوية.
وينتج عن ذلك ما يلي:
الاستغلال من قبل الفرق الباطلة التي ترفع شعار التقريب والوحدة بيد وتبطش باليد الأخرى والتي تدرك تماما أن عوائد نشيد التقريب مثمر لها مئة بالمئة ولا ثمرة للمغفلين من الطرف الآخر ولا واحد بالمئة.
ثناء المغفلين المستمر على رموز رافضية أمثال (جمال الدين الأفغاني وصفوي) ناهيك عن التطبيل للجمهورية الرافضية وادعاء الاقتداء بمبادئها الثورية وشهادة الزور بأنها لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية. بينما هي رافضية صفوية كسروية.
تحول المغفلين إلى ادوات لتمكين سرطان الرفض من التغلغل داخل الجسد الإسلامي تمهيدا لخلق الاضطرابات والتشويش فيه. وهذا يؤذن بتحول هؤلاء المغفلين إلى خونة في حق أمتهم. يقتاتون من قاذورات الخمس المسروقة من عوام الشيعة ويؤدون بهذه القاذورات خدمات جليلة لهذا المذهب البائد أن يعسكر ويعشعش داخل العسكر السني.
بل صار هؤلاء المغفلون الخونة أبواقا للرافضة في الطعن بأصحاب المنهج السلفي يحذرون منه وكأنهم رافضة صرف. وطئوهم وأحسنوا ركوبهم، ولم يستخدموهم في الترويج للرفض وفتح الأبواب السنية له فحسب، بل استخدموهم في تشويه المنهج السلفي النقي.
وها هو الرفض اليوم يكشف عن أنيابه ويكيد التفجيرات ثم يبطش ويشرد أهل السنة من أماكنهم تحت ذريعة حق الإنتقام ممن يسميهم بالتكفيريين والتفجيريين.
إعلامنا المنبطح
وكنا نتمنى أن يكون الإعلام السني في البلاد المجاورة للعراق على مستوى المسئولية والحذر، ولكن على العكس من ذلك فإنه شدد وطأته على أهل السنة وأخذ يمنع بكل تعسف وغطرسة وتحكم مصادرة أي كتاب يتضمن كلمة (شيعة) ويشترط لفتح أي قناة أن لا تتناول كلمة شيعة. ويمنع استعمال كلمة شيعة في أي قناة فضائية.
بينما يتمكن الرافضة بالأموال التي يغدقونها على مرتزقة الإعلام من فتح قنوات تتمادى بوقاحة تامة في لعن الصحابة لا سيما أبو بكر وعمر وعائشة.
وقد شاهدت بعيني لعن أبي بكر وعمر وتكفير عائشة في قناة الأنوار التي تبث من الأردن وتدار من الكويت.
هل مدراء ومسئولو الإعلام يفعلون ذلك من باب المحافظة على مناصبهم ما داموا يضمنون عدم المساءلة عن كتاب يمنعونه، ويخافون المساءلة عن كتاب يفسحونه؟
أم هم مخترقون بما يتهمون به الجماعات الإسلامية؟
إننا نشكو إلى الله خذلان إعلامنا لأهل السنة ونصرته للرافضة.
ماذا تنتظرون وإلى متى هذا التخاذل والانبطاح؟
أتنتظرون أن يعبث بكم الرافضة بمثل ما عبثوا به في العراق ومن قبل في سوريا ولبنان وأفغانستان أيام حزب الوحدة الرافضي الذي سجل التاريخ خيانته وتآمره مع الجيش الروسي ضد المقاومة الأفغانية.
إن الإدعاء الطويل لحب أهل البيت آل بالعراق اليوم إلى الدمار.
فهذه حركات مصلحية لا تعرف الرحمة تتسلل تحت الشعارات البراقة.
لقد ذكرني ذلك بحوار جرى بيني وبين أحد الهندوس، حيث ادعى انه لا يأكل اللحم تعظيما لحق الحيوان في الحياة.
فقلت له: ماذا عن الحشرات؟ قال وكذلك الحشرات.
قلت: وماذا عن الجراثيم؟ فقال حتى الجراثيم.
فقلت: ولكن في جسدك جيوش جرارة تقتل الجراثيم بالملايين ولولا ذلك لأصابك المرض.
فسكت ولم يتكلم.
وتذكرت أثناء ذلك ما يرتكبه الهندوس من الإبادات الجماعية في حق المسلمين في الهند بينما يتكلمون عن حق الحيوان والحشرة والجرثومة في الحياة.
وكذلك الأمر فيمن يتكلمون عن مودة أهل البيت ويذرفون الدموع على مودة الزهراء البتول والحوراء على نسق ما يفعله أبناء الديانات الأخرى من البكاء على العذراء البتول.
بينما هم في الحقيقة ذئاب فاهرة، ووحوش كاسرة لا تعرف الرحمة وتخفي من وراء الدعوة إلى مذهبها مشاريع توسيع رقعة أتباع المذهب لما فيه رفع بورصة الأخماس وجباية الضرائب المسروقة باسم مودة أهل البيت ووبذريعة إعطاء الإمام حقه عن طريق السفير والباب والفقيه. والإجهاز على المسلمين والنداء بثأرات الحسين.