المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع.........................مذنب


نورالدين17
2009-03-28, 22:12
http://i164.photobucket.com/albums/u23/shahryar2000/alsalam.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
حوار مع متمرد



ملحوظة : قد تجد أجزاء من هذا الحوار تتماسّ معك، أو قد صادفتك من قبل أثناء مناقشة أو حوار مع أحد من معارفك.





- لماذا لا تصلي وتقترب من ربك؟
- عندما يهديني ربي.

- لقد هداك الله تعالى.
- كيف؟

- ألا تجد نفسك تدعوه في ساعة الشدة؟ هذه هي هداية الفطرة، ألم يرسل إليك الرسول صلى الله عليه وسلم؟ هذه هي هداية الإرشاد، لقد زرع الله تعالى معرفته في فطرتك، وأرسل إليك الرسول صلى الله عليه وسلم ليرشدك إلى معرفته عز وجل وليرشدك إلى كيفية عبادته، ويرشدك إلى خير الحياة وخير المعاد.



نظر إليّ باستهزاء واثقاً من نفسه وقال:






- أن الله يحاسبنا على ما في قلوبنا وليس أعمالنا.
- الأعمال هي حقيقة ما في القلب، فهي مرآة ما في القلوب.....

ابتسم مستهتراً محاولاً التهرب وقال:


- يا سيدي سندخل الجنة برحمة الله وليس بأعمالنا.
- هذا قول حق أريد به باطل، أتعلم كيف؟ أقول لك.. أعمالنا مهما عظمت فلن تساوي الفوز بالجنّة ونعيمها، فالجنّة أعظم من أي مقابل يمكن أن تفعله، لذلك سيدخل من يدخل الجنّة برحمة الله تعالى، ولذلك قال تعالى ﴿أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأحقاف 14] ولم يقل (لما كانوا يعملون) لأن الباء هنا هي باء السببية أي فقط بسبب ما كانوا يعملون وليس مقابل ما كانوا يعملون، لأنه إن كان مقابل ما يعملون فلن يدخل أحد الجنّة، ولكن.. هل يستوي من يكد ويكدح ويزرع، مع من يهمل ويرتع ويقلع؟
ترى إن لم يكن لك حسنات فكيف ستطمع في رحمة ربك؟ هذا هو الغرور يا عزيزي.



أصابه الضيق والانفعال، فاعتدل في جلسته وبدا متحدياً يريد الانتصار لنفسه وقال:


- ها أنت قد قلتها، إن الله يعلم ما سيقوم به العبد من قبل أن يفعله، إذن ما الفائدة من العمل؟ أنا أعصي الله لأن الله يعلم أنني كنت سأقوم بذلك، فكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ، وهذا إثبات أن الإنسان مسيّر وليس مخير.
- يا عزيزي أنت تفهم الأمور بشكل خاطيء.. الإنسان مسيّر فيما يقع عليه من أحداث قد كتبها الله تعالى عليه، ولكنه مخيّر فيما يفعله تجاه هذه الأحداث، مثل أن تولد ابن فلان ابن فلانة، وشكلك كذا ولونك كذا، وأن تقع عليك أزمات كذا وكذا، فليس لك اختيار في ذلك، ولكنك مخيّر في رد فعلك تجاه والديك وتجاه الأزمات التي تمر بها، فأنت مخيّر أن ترجع الأمر لله وتحمده على كل شيء وتصبر وتحتسب، أم تتمرد وتعترض وتسخط على الأوضاع وترفض كل شيء.



زادت حمرة وجهه، أخذ نفساً عميقاً وقال مستكبراً:


- وليكن ما تقول ولكن ذلك لا ينفي ما قلته لك، إن الله يعلم ما سأعمل قبل أن أفعله، وهذا في اللوح المحفوظ، لماذا إذن سيحاسبني الله؟
- لابد أن تعلم أن الله تعالى يعلم ما تفعله وما ستفعله، وما لم تفعله لو كنت فعلته كيف ستفعله، ولكن لابد أن تعلم أيضاً أنك لا تعرف ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ، وأن الله تعالى في غنى عن أعمالك، وأن أعمالك هي التي ستشهد عليك يوم القيامة وليس علم الله تعالى الذي سيشهد عليك....


بلغ الضيق به مبلغه، وبدا مصراً غير مقتنع وقال:


- يا سيدي أنت تبالغ كثيراً، ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الدين يسر)؟
- يا عزيزي ليس اليسر في ترك الدين، اليسر في الدين أنه ميسر لكل فرد وميسور على كل إنسان، اليسر في العبادات مثلاً أنك لا تصلي طوال اليوم، بل أنك لو جمعت الوقت اللازم لأداء الصلوات الخمس لن يتعدّى الساعة في اليوم والليلة، وباقي اليوم كله لك، وإذا نظرت إلى الحرام في المأكل والمشرب فأنت تأكل كل شيء إلا الخنزير والميتة والدم، وتشرب كل شيء إلا الخمر، أليس هذا هو اليسر؟


- أنت تحدثني وكأنني المذنب الوحيد في هذه الدنيا.. ألا ترى أحوال الناس؟
- وهل ستقول لربك يوم القيامة أذنبت لأن الناس أذنبوا؟!!.. يا عزيزي كل فرد مسئول عن نفسه.. قال تعالى﴿أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39)﴾ [النجم]

بدأت حدّته تهدأ ولكنه لا يريد الاستسلام وقال:
- أنت تبالغ قليلاً، أليس باب التوبة مفتوح حتى لحظة الغرغرة؟ ألن يدخل الجنة من نطق بالشهادة قبل موته حتى لو قالها بقلبه؟
- أنت على حق، فباب التوبة مفتوح ولكن.. هل تستطيع أن تخبرني بميعاد موتك؟ وهل تجزم بذلك؟ ألم تقرأ قول الله عز وجل ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان 34] وهل تجزم أنك ستتوب قبل موتك وستقبل التوبة منك؟ هل تجزم أنك ستنطق بالشهادة ولو بقلبك عند موتك؟ يا عزيزي عند موتك سيعبّر لسانك عمّا في قلبك.. ألم تسمع عمّن مات وهو يغنى؟ ومن مات وهو متشبث بماله أو يتحدث عنه؟ ألا تطمع أن تستقبلك الملائكة وتطمئنك وتحتفي بك عند موتك؟

زاد هدوءه، أطرق بذهنه قليلاً ثم قال:


- بدأت أقتنع، فقط اتركني أستمتع قليلاً ثم أعود إلى تعاليم الله.
- ومن قال لك أن الدين يمنع المتعة؟ هل تتصور أنك عندما تلتزم بشرع الله تعالى سوف تتجهم وتمتنع عن الضحك وتحرم من الاستمتاع بحياتك؟ بالطبع لا.. الدين هو المتعة يا عزيزي، تمارس حياتك بشكل طبيعي، ولكنك تتوجه بقلبك إلى الله تعالى وتؤدي شعائر دينك وتتحرى الحلال في جوانب حياتك، وكلما اقتربت من ربك كلما رأيت الحرام قبيحاً.. وسوف تجد المتعة بإذن الله، المشكلة التي يصورها لنا الشيطان أن المتعة لا توجد إلا في الحرام،
- أتنكر أن بعض الحرام طعمه حلو؟
- أنت محق ولكن.. الحرام المشتهى كالعسل المخلوط بالسم وأنت لا تدرك، بالطبع ستأكله وتستمتع، ثم تمرض ويطول مرضك وتتألم وتتمنى الشفاء، أترى بعد شفاءك إذا قدم إليك هذا العسل مرة أخرى وأنت تعلم أنه مخلوط بالسم، هل تأكله مرة أخرى؟
صمت قليلاً وقد بدأ يقتنع، ثم قال بود:

- أتعلم شيئاً؟ صدقني أنا لست سيئاً، الذي يمنعني من القرب من الله هو شعوري الدائم بالضيق، أحاول أن أسرّي عن نفسي باللهو، لأنني دائماً ما أشعر أنني في تشتت وضيق.
- أتصدقني إن قلت لك أن كل ذلك بسبب بعدك عن الله؟ اقرأ قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه 124] وهذا قانون إلهي، فالمعرض عن الله تعالى يعيش في ضنك مهما كان في حياته من سعة ومتاع، وما يشعر القلب بالاطمئنان إلا في رحاب ربه، فالقرب من رب العالمين يزيد قلبك سعة وعمقاً ورحابة..

بدأ التأثر والانكسار يظهر عليه، لمحت في عينيه نقطة نور تقبع في قلبه، شرد بذهنه قليلاً ينظر على المدى ثم قال:


- صدقني أنا لا أعاند ولا أكابر، ولكني عندما أقرر أن ألتزم بشرع الله تعالى لابد أن أفعل كل شيء بشكل كامل على أكمل وجه، أتوقف عن فعل جميع المحرمات، ولا أقع في الخطأ أبداً، ولا أهمل في أي من تعاليم الله تعالى أبداً، وهكذا .. أفهمتني؟
- يا صديقي العزيز الكأس لا يمتلئ بالماء دفقة واحدة، ولكنه يمتلئ رويداً رويداً، أرأيت إن كان بيتك متسخاً، أتنظفه في دقيقة واحدة؟ أم يأخذ الأمر منك بعض الوقت على حسب اتساخه؟ بالطبع تقوم بالأمر شيئاً فشيء حتى تنظفه تماماً، وهكذا القلب.. يأخذ منك بعض الوقت في المجاهدة والتعود حتى ترتقي أكثر فأكثر، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، في البداية تلتزم بالفروض حتى تجيدها وتقوم بها على الوجه الأكمل، وتحاول قدر استطاعتك بالسنّة، تجاهد نفسك قدر استطاعتك وتسأل وتتحرى الحلال، ثم تزيد بالسنّة رويداً رويداً وبالفهم رويداً رويداً حتى يمتلئ قلبك بالإيمان، فتقترب من ربك.. وهكذا ترتقي بالنفس من الأمارة بالسوء إلى اللّوامة إلى الملهمة حتى تسمو إلى النفس المطمئنّة، فتحلّق وترفرف عالياً وتمتلئ نوراً فينقشع الظلام ويفيض نورك على الآخرين.



ترقرقت الدموع في عينيه والتمعت، فسأل محاولاً مغالبتها:


- أيغفر الله تعالى لي وقتها؟
- بالتأكيد.

- كل ذنوبي مهما كبرت؟
- مهما كبرت ومهما عظمت.



نظر إليّ مستريباً وسأل:


- أتعدني؟
- الله هو الذي يعدك، اقرأ قوله تعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة 9]



تنهّد بعمق، ونظر في الأرض يبدو عليه الأسف ثم قال:


- لقد أسرفت على نفسي وبعدت كثيراً.
- اقرأ قوله تعالى ﴿قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر 53] يا صديقي العزيز إن الله تعالى يفرح بتوبة عبده أكثر من أي شيء..



أومأ برأسه عدة مرات منكسراً ثم قال:


- حقيقة أحتاج لكثير من العمل الصالح حتى ترجح كفّة حسناتي على كفّة سيئاتي.
- هل أبشرك بأمراً حتى ترى رحمة ربك الواسعة؟ اقرأ قوله تعالى ﴿إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ [الفرقان 70]

انسابت الدموع من عينيه حتى تطهر وزاد النور في قلبه ثم قام قائلاً:


- ما أحلى الحديث عن الله تعالى، فقط أحتاج الآن الانفراد بنفسي كثيراً، ولكني أعدك بأن أبدأ من جديد، فقط أسألك الدعاء...



رحل وأنا ألمح توبته ترفرف من حوله، راجياً ربي أن يجعله زخراً للإسلام داعياً إليه بالقول والعمل...





أسأل الله عز وجل أن يجعل العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء حزننا وهمنا وغمنا، أسأله تعالى أن يجعله لنا في الدنيا رفيقاً وفي القبر مؤنساً وعلى الصراط نوراً ومن النار ستراً وحجاباً وفي الجنة رفيقاً، وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...









التوقيع :الابذكر الله تطمئن القلوب



http://alfrasha.maktoob.com/up/1201002818659718327.gif

http://media.imeem.com/p/GbdsbQ7DS5.jpg (http://up.arab-x.com/)


(http://up.arab-x.com/)


http://up.arab-x.com/pic/fDI48726.gif (http://up.arab-x.com/)



منقول بتصرف........................

حمادة المصرى
2009-03-28, 22:29
شكرا على النقل الجميل يا عم نور
ويارب يجعله فى ميزان حسناتك
ويهدى به مسلم عاصى

الفقيرة إلى ربها
2009-03-28, 22:40
سلمت يداك اخي...............شكرا

سليم_الجزائر
2009-03-28, 22:40
سبحان الله انه حذيث الشيطان اوالنفس اما عن المتكلم فقد تاثر وندم فهل سيتاثر كل من يقرا ام انه لن يحاول حتى القراءة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شكرا اخي ولقد دونته فان رايتني مجروفا نحو الدنيا اعدت قراءته كي اتوب

نورالدين17
2009-03-28, 22:43
الاخوة..............حمادة وشردونةو سليم شكرا للمرور..........

نورالدين17
2009-03-28, 22:44
كم اتمنى على كل واحد ان يقرأالموضوع بتأن لأننا كلنا معنيون به وقد نكون نحن من نحاور**بفتح الواو**

aabdellah18
2009-03-28, 22:48
جزاك الله خير

gatboulerbah
2009-03-29, 00:02
(ماذا نقول النفس الأمارة بالسوء)

الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما

يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)

بالفعل الأخ نور الدين أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب

فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرف

الماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ

ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط ,,

دمت واعظا مميزا...

دموع الحيــاة
2009-03-29, 00:54
الحمد لله أنـّه سيبدأ من جديد
الله يهدينا جميعا
Bonne continuation

الأخ سعيد
2009-03-29, 00:59
بارك الله فيك اخي نور الدين موضوعك رائع....

العمدة 63
2009-03-29, 01:05
شكرا اخي نور علي هذا الطرح الجميل وربنا يجعله في ميزان حسناتك امين

نورالدين17
2009-03-29, 10:04
جزاك الله خير

وجزاك خيرا.................


(ماذا نقول النفس الأمارة بالسوء)


الناس كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما

يحل الظلام يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل)

بالفعل الأخ نور الدين أرجو أن يعرف الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب

فقد يكون يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل ارخص المعادن وهو لايعرف

الماس..ذهب .. فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ

ابحث عن نفسك وزنها قبل ان تفقد من تحب فحتما لتلك الأقنعه لابد من سقوط ,,


دمت واعظا مميزا...


صدقت اخي علينا ان نتدارك الموقف الآن وليس غدا................



الحمد لله أنـّه سيبدأ من جديد

الله يهدينا جميعا

bonne continuation


هي بداية عهد جديد......مع نور الايمان


بارك الله فيك اخي نور الدين موضوعك رائع....

وفيك بارك أخي سعيد..............

المهذب
2009-03-29, 10:42
بوركت اخي نورالدين على صياغة الموضوع الممتع

*جوداء*
2009-03-29, 10:48
صعب جدا اقناع مذنب خصوصا اذا اراد ان يثبت لنفسه وللناس انه على حق.....
شكرا على الموضوع نسال الله الهداية ...فكلنا مذنبون ..او على الاقل مقصرون
تقبل تحياتي

س..ع..ي..د
2009-03-29, 10:57
والله موضوع رائع وقيم ومفيد جزاك الله خيرا اخي نور الدين

صالح القسنطيني
2009-03-29, 11:09
بارك الله فيك اخي نور الدين و جزاك الله بخير ما يجازي به عباده الصالحين

نورالدين17
2009-03-29, 11:12
شكرا اخي نور علي هذا الطرح الجميل وربنا يجعله في ميزان حسناتك امين

آمين يارب..................

بوركت اخي نورالدين على صياغة الموضوع الممتع

وفيك بورك................
صعب جدا اقناع مذنب خصوصا اذا اراد ان يثبت لنفسه وللناس انه على حق.....
شكرا على الموضوع نسال الله الهداية ...فكلنا مذنبون ..او على الاقل مقصرون
تقبل تحياتي

البداية قد تكون صعبة لان مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة.....لكن بالاصرار والعزيمة نصل الى ما نصبو اليه....

سلاف26
2009-03-29, 11:47
جزاك الله كل خير أخي نور الدين على الموضوع و ربي يهدينا و يهدي جميع المسلمين و يرزقنا توبة قبل الموت و شهادة عند الموت ز جنة و نعيما و راحة و سعادة بعد الموت

داوود
2009-03-29, 12:11
بارك الله فيك ولله لقد كنت افكر أن أكتب موضوع مثل هذا ولكن عجزت أن أعبر عليه واجد له الصيغ اللغوية المناسبة

وقالب الحوار هذا جيد ومفيد مؤثر
جزاك الله خيرا أفدتنا

نورالدين17
2009-03-29, 12:39
والله موضوع رائع وقيم ومفيد جزاك الله خيرا اخي نور الدين

الأروع هو أن نعي الدرس جيدا.............

بارك الله فيك اخي نور الدين و جزاك الله بخير ما يجازي به عباده الصالحين

وفيك بارك اخي صالح..........

الصديق عثمان
2009-03-29, 15:52
اللهم اهدنا ............آمين
بارك الله فيك على هذا الحوار الذي يحمل معه نصائح ، ودروسا حول القضاء والقدر

madjid-307
2009-03-29, 16:22
مميز مميز مميز بارك الله فيك أخي نور الدين وجزاك الله كل خير موضوع في القمة............

نورالدين17
2009-03-29, 17:43
جزاك الله كل خير أخي نور الدين على الموضوع و ربي يهدينا و يهدي جميع المسلمين و يرزقنا توبة قبل الموت و شهادة عند الموت ز جنة و نعيما و راحة و سعادة بعد الموت

وجزاك الجنة مقعدا...............نطلب الهداية لأنفسنا ولغيرنا لأن النفس بطشها شديد....


بارك الله فيك ولله لقد كنت افكر أن أكتب موضوع مثل هذا ولكن عجزت أن أعبر عليه واجد له الصيغ اللغوية المناسبة

وقالب الحوار هذا جيد ومفيد مؤثر
جزاك الله خيرا أفدتنا
وفيك بارك........راني هنيتك من الكتابة
اللهم اهدنا ............آمين
بارك الله فيك على هذا الحوار الذي يحمل معه نصائح ، ودروسا حول القضاء والقدر

وفيك بارك استاذنا..........

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2009-03-29, 18:04
بااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك أخي وقد حدثت لي مثلها مع أخت في القسم لا ترتدي حجابا فطلبت منها ارتدائه لكنها ردت الإيمان في القلوب . ؟؟

إبتسامة أبي
2009-03-29, 18:14
ربي يهديه ويهدي الجميع
يارك الله فيك أخي وجازك خيرا

ابوانس 22
2009-03-29, 20:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي نور الدين على المجهود الطيب
حوار جميل ....لكن هل ينتفع به البليد
يبدوا انا صاحبنا المتمرد يحسن قولا وفهما لهذا تيسر له التسليم والاقتناع
فكيف بالله علينا نقنع المتمرد الجاهل والاحمق ....وحماقة اعيت من يداويها
شكرا
وبارك الله فيك

وسام وسام
2009-03-29, 20:28
جزاك الله خيراااااااااااااااااااا
جعلنا الله واياكم من عباده المهديين

salma02
2009-03-29, 21:25
بارك الله فيك

نورالدين17
2009-03-29, 23:42
مميز مميز مميز بارك الله فيك أخي نور الدين وجزاك الله كل خير موضوع في القمة............

أنت المميز بمرورك الكريم........
بااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك أخي وقد حدثت لي مثلها مع أخت في القسم لا ترتدي حجابا فطلبت منها ارتدائه لكنها ردت الإيمان في القلوب . ؟؟

الحمد لله الذي عادت الى رشادها...........

ربي يهديه ويهدي الجميع
يارك الله فيك أخي وجازك خيرا

وفيك بارك أختي.......

نورالدين17
2009-03-30, 14:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخي نور الدين على المجهود الطيب
حوار جميل ....لكن هل ينتفع به البليد
يبدوا انا صاحبنا المتمرد يحسن قولا وفهما لهذا تيسر له التسليم والاقتناع
فكيف بالله علينا نقنع المتمرد الجاهل والاحمق ....وحماقة اعيت من يداويها
شكرا
وبارك الله فيك


فعلا الحماقة داء أعيت من يداويها لكن أخي علينا توفير الأسباب وتقديم النصح قدر المستطاع.....

ولنترك النتائج لخالقنا.......

جزاك الله خيراااااااااااااااااااا
جعلنا الله واياكم من عباده المهديين

اللهم آمين..........

بارك الله فيك

وفيك بارك.......