khadredouane
2009-03-28, 20:25
أيهما الأقوى .. كيد النساء أم كيد الرجال؟
يقول العقاد في كتابه عن المرأة، إنها وبسبب كونها الأضعف جسديا، فإنها تلجأ الى الحيلة والدهاء والمكر لنيل مطالبها، لذا فإن حيل الكائنات الصغيرة في الحياة تكاد تجعلها بنفس قوة الحيوانات الكبيرة، أي أن المرأة بحيلها الفطرية، تكاد تساوي الرجل، «الساذج» المفتول العضلات قوة.
إحساسها بالضعف وقلة الحيلة، كان باعثا لها منذ بدء الخليقة على البحث عن وسيلة تمكنها من تحقيق أهدافها والوصول إلى ما ترنو إليه نفسها، والانتقام ممن فكر في ايذائها. والأمثلة عديدة، قد يكون من أشهرها على مدار سنوات التاريخ البشري زليخة، زوجة عزيز مصر، التي وقعت في هوى النبي يوسف عليه السلام، لما سمعت بأن نساء المدينة بدأن يلكن بسيرتها، قامت بدعوتهن وقدمت لهن أطباقا من الفاكهة في كل منها سكين، ولما دخل عليهن، قطّعن أيديهن بعدما أٌخذن بجمال طلعته. وهو ما علق عليه فرعون مصر بعدها بسنوات، وجاء ذكره في القرآن الكريم بعبارة (إن كيدكنّ عظيم).. وهي عبارة لخصت علاقة المرأة بفن الدهاء والمكر وإجادة فن التخطيط والتنفيذ أيضا.
في هذا الصدد لا ننسى المقولة الشعبية التي تقول «كيد النسا غلب كيد الرجال»، حتى ان شاعر كتب قصيدة يقول مطلعها: «وجه الشبه بين النسا والافاعي، لسعة تصيب الغافل اللي قربها.. وأحيانا مهما للخطر كنت واعي، بعض الافاعي الكيد والشر غلبها». كلمات قد يكون بها نوع من المبالغة والقسوة على المرأة، إلا أنها لا تخلو من بعض الحقائق والسبب أن المرأة أقدر من الرجل على التلون حسب المواقف التي تمر بها،
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاطار: ألا يمكر الرجال ويكيدون هم الآخرون لبعضهم بعضا وللنساء أيضا؟.
يقول العقاد في كتابه عن المرأة، إنها وبسبب كونها الأضعف جسديا، فإنها تلجأ الى الحيلة والدهاء والمكر لنيل مطالبها، لذا فإن حيل الكائنات الصغيرة في الحياة تكاد تجعلها بنفس قوة الحيوانات الكبيرة، أي أن المرأة بحيلها الفطرية، تكاد تساوي الرجل، «الساذج» المفتول العضلات قوة.
إحساسها بالضعف وقلة الحيلة، كان باعثا لها منذ بدء الخليقة على البحث عن وسيلة تمكنها من تحقيق أهدافها والوصول إلى ما ترنو إليه نفسها، والانتقام ممن فكر في ايذائها. والأمثلة عديدة، قد يكون من أشهرها على مدار سنوات التاريخ البشري زليخة، زوجة عزيز مصر، التي وقعت في هوى النبي يوسف عليه السلام، لما سمعت بأن نساء المدينة بدأن يلكن بسيرتها، قامت بدعوتهن وقدمت لهن أطباقا من الفاكهة في كل منها سكين، ولما دخل عليهن، قطّعن أيديهن بعدما أٌخذن بجمال طلعته. وهو ما علق عليه فرعون مصر بعدها بسنوات، وجاء ذكره في القرآن الكريم بعبارة (إن كيدكنّ عظيم).. وهي عبارة لخصت علاقة المرأة بفن الدهاء والمكر وإجادة فن التخطيط والتنفيذ أيضا.
في هذا الصدد لا ننسى المقولة الشعبية التي تقول «كيد النسا غلب كيد الرجال»، حتى ان شاعر كتب قصيدة يقول مطلعها: «وجه الشبه بين النسا والافاعي، لسعة تصيب الغافل اللي قربها.. وأحيانا مهما للخطر كنت واعي، بعض الافاعي الكيد والشر غلبها». كلمات قد يكون بها نوع من المبالغة والقسوة على المرأة، إلا أنها لا تخلو من بعض الحقائق والسبب أن المرأة أقدر من الرجل على التلون حسب المواقف التي تمر بها،
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاطار: ألا يمكر الرجال ويكيدون هم الآخرون لبعضهم بعضا وللنساء أيضا؟.