غرائب واقعية بالعدسة عآصم'إهانـة كلآم الله' (6)

[عآصم]

السلام عليكم و الرحمة ..

تكملة لسلسلة التي بدأتها منذ أكثر من أسبوع ، يسَر الله أن أصل إلى حلقتها

السادسة و كما سبق و أن ذكرت..

أنها قصص واقعية و ليست من نسج الخيال و الله الموفق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

غرآئب وآقـعية بالعدسة عـــآصم

' إهــانة كــلام الله ' (6)

يبدوا أن مواضيعي طويلة بعض الشيء و سأحاول الإختصار قدر الإمكان !

ما جعلني أضغط على أيقونة موضوع جديد ، هو غرابة رأيتها منذ مدة و لم أنتبه لكتابها

حتى اليوم و لأني بعد صلاة الجمعة ، ذهبت إلى المغسلة لـ تنظيف السيارة ، و أنا

واقف أشاهد الكيفية حتى بالعامل يصل إلى مرحلة تجفيف زجاج السيارة !و الغريب

في الأمر أنه استعمل جريدة و قد خُطت باللغة العربية ، و دون رقابة لما هو مكتوب فيها

أكان فيها كلام الله أو كلام الرسول الأعظم ! فقلت مهلاً ، أليس من الأفضل أن تراقب ما هو مكتوب فيها

، قبل استعمالها ! فأجاب : لقد إعتدنا على الجريدة المُدونة باللغة الفرنسية حيث لا رقابة و لا شيء آخر

و لكنها نفذت ! و لو عملتُ بما تقول سأبقى طول يومي أقلب الصفحآت و أحتاط و ما

أكملت غُسل سيارة واحدة ! فأمسكتُ لسآني ! و والله لهو عُذر أقبح من ذنب !

و سألت نفسي هل اللوم على جرائدنا الوطنية إذن ، فكرت و أجبت نفسي ، ربما ! و هذا

لأني رأيت فيها خطأ جسيم ، فسبحان الله ، في جرائد الغرب حينما تتصفحها تجد صفحة

واحدة معنية بالوفيات و تدعى صفحة الوفيات ، أما عندنا فـ الصفحة الأولى تهنئة ، قبل

الأخيرة نعي ، الأخيرة تعزية و هكذا ... و أعيد و أكرر أنا لآ أضعه كـ عذر هو مجرد

تنويه فقط ، فلو كانت صفحة واحدة لكان الأمر يسيراً .

و كي لا يختصر حديثي على الجرائد ، فسأنقل لكم واقعة أخرى أغرب من هذه و شاهدتها

بأم عيني منذ سنتين تقريباً و علّي أختم بها محور حديثي هذا و هي أني كنت أعمل بالمكتبة

و كانت دُورُ النشر تأتينا من العاصمة (شاحنات)و في إحدى المرات

قدمت واحدة و معظم ما جاءت به من كتب هي مصآحف

الوقاحة و الغرابة و دناءة في الأمر أنّ المصاحف و هي كلام العزيز القدير

أين تُحمَّل ؟ في عُلب كبيرة (كرطون) كانت تُستعمل سابقاً

في تحميل السجائر بـ مآركة

Marlboro
:confused::confused::confused:

ألهذا الحد صارَ كلام الله هيناً عندنا ! و صدق و من أصدق منه قيلا

و ما قدروا الله حق قدره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الأخير كلمة خطيب مسجد قباء (صالح المغامسي) حفظه الله

حول رمي الجرائد التي بها إسم الجلالة

http://www.youtube.com/watch?v=agWZ1jQmx98

لللإفادة لا غير

إليكم الكلمة و حيآكم الله ..

عآصم

[منهاج]

السلام عليكم

كان ابي كان يقرا الجريدة ويضعها وانا اذهب بعده اقرا تاريخها فقط

اذا كانت قديمة فاستعمها لنظافة زجاج البيت ، في مرة من المرات راني انظف فقال لي ماذا بيدك قلت

جريدة فقال :كل تفقدتها قبل استعمالهاقلت له لماذا، سبني وقال وانا اقول انتي المتعلمة والمثقة

وكذا وكذا ...............اتنظفين الزجاج بكلام الله فلم اقوى على الرد عليه وكدت ان ابكي ومن ذلك

كانت لي عبرة

[الصحة النفسية]

السلام عليكم أخي عاصم أتمنى أنك بخير : لدي علبة صغيرة أجمع فيها جميع القصاصات القرآنية التي أجدها في الجرائد وكذا الأحاديث النبوية المتواجدة في جريدة الشروق ، و حتى التي أجدها في الخارج ، لدي شعور غريب إتجاه تلك العلبة ، قد تنقضني يوم لا ينفع شيء ، فكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام :إتقوا النار ولو بشق تمرة......أما المجتمع فيا سيدي أنا عن نفسي نفظت يدي منه ، لم يعد لي به حاجة فنحن خلقنا فرادى وسنموت فرادى وسنقبر فرادى وسنبعث فرادى وسنحاسب فرادى.....بارك الله فيك أخي مجددا على الموضوع.

[أم نور]

بارك الله فيك اخي على الموضوع
عدستك راهي في الصميم كفيت ووفيت

[لؤلؤة الفردوس]

السلام عليكم
صدقت ، و مآ قدرو الله حق قدره
وأنّى لمسلم في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يفعل هذه الفعلة الشنيعة، وكيف تطاوعه نفسه على الإقدام عليها؟!
الاستخفاف بكلآم الله.؟............لا حول و لآ قوة الا بالله
وعلى من وقع بيده قرآن كريم أو شيء من القرآن إكرامه وإجلاله، ولا يجوز رميه أو إلقاؤه في القاذورات، فإنَّ هذا الفعلَ الشنيعَ يوقع صاحبه في الكفر، وأي إهانة أعظم وزراً من إهانة كلام الله تعالى
والواجب على من وجد شيئاً مما كُتب عليه قرآن أن يعظّمه ويحفظه ولا يهينه، ولا بأس بدفنه أو حرقه حتى لا يتعرّض للأذى، ودفن رماده، أو رميه في البحر، بحيث لا تصل إليه الأقدام، قال ابن عابدين الحنفي: "وكذلك المصحف فليس في دفنه إهانة له، بل ذلك إكرام خوفاً من الامتهان" و الله تعالى أعلم
بآركـ االله فيك اخي عاصم و حفظك الله و أعانك على البر و التقوى

[عآصم]

السلام عليكم

كان ابي كان يقرا الجريدة ويضعها وانا اذهب بعده اقرا تاريخها فقط

اذا كانت قديمة فاستعمها لنظافة زجاج البيت ، في مرة من المرات راني انظف فقال لي ماذا بيدك قلت

جريدة فقال :كل تفقدتها قبل استعمالهاقلت له لماذا، سبني وقال وانا اقول انتي المتعلمة والمثقة

وكذا وكذا ...............اتنظفين الزجاج بكلام الله فلم اقوى على الرد عليه وكدت ان ابكي ومن ذلك

كانت لي عبرة

و عليكم السلام و الرحمة .. مرحباً ..

و ماذا تبقى لديك حتى ترُدين عليه .. :d

يبدو أن الكلام المُعسل أتى بالمفعُوله .. :d

ساءَ ما كنت تفعلين و حسُن ما نبهكِ إليه الوالد حفظه الله

و شهِد شاهد من أهلها ..


شكراً لمرورك و أرجوا لنا أن نعتبر ..

حفظك الله من كل مكروه ..

[عآصم]

سأعُود لاحقاً ، لتعقيب على بقية الردود

شكراً للجميع .

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اخي
انا والله نمسح الزجاج بلاما نقلب الجورنال لكن من الليلة خلاص نولي نقلبو اصلا ما نريهش قليل بزاف يعني لكن الحرص واجب بارك الله فيك عدسات رائعة شكرا

[AL AMINE]

بارك الله فيك اخي على الموضوع

عدستك راهي في الصميم كفيت ووفيت


و فيك بارك الله ي أم نور

شكرا على المرور و أنآر الله دربك

[AL AMINE]

السلام عليكم
ولا بأس بدفنه أو حرقه حتى لا يتعرّض للأذى، ودفن رماده، أو رميه في البحر،



و عليكم السلام و الرحمة

حقاً ، تستحقين أفضل رد ي ا ُخيَه

فـ لهدف من الموضوع هو ما اخترته في حديثك و شكراً جزيلاً لأنك نبهتني إلى أمر لم

يكن في حُسباني و هو عندما ألتقي بـ ورقة من الجريدة و فيها كلام الله ، أعمد إلى حرقها

و لكن لآ أبالي بالـ رمآد و لكن ، سيتم تصويب الخطأ من اللحظة إن شاء الله

و ها أنا أقطف نصيحة من أختِ اللؤلؤة !

و أجركِ على الخالق الذي أسألـه أن يجزيكِ و يحفظك من كل مكروه

دمتِ سالمة

[AL AMINE]

السلام عليكم اخي



و عليكم السلام و الرحمة

أهلاً بالصبورة أهلاً

غفر الله لكِ ، و إياك بعد هذه الليلة العودة إلى ما كنتِ عليه

فـ تصوري لو كانت الورقة مخطوطة بـ أيدي أقرب الأصدقاء ، هل تهمل هكذا ؟

فـ كيف بـ رب الأربآب ؟

وفقكِ الله إلى ما فيه خيري الدنيا و الآخرة

[نورسين.داية]

السلام عليكم

حاجياتنا من الأسواق أغلبها ...........تحملها هذه الجرائد ..................

مشكلتنا هو ثقافة الإعتزاز بالنفس .....و الهوية ...........قوة الإيمان أو الإعتقاء فيما انا عليه ..................

موضوعك جد حساس و يستحق التقدير ....بارك الله فيك أخي

[د.عادل]

و لكن ماذا لو عكسنا الموضوع و تساءلنا عن سبب حرص جرائدنا اليومية في الجزائر على تخصيص صفحات كاملة لأمور الدين ، و هم يعلمون أن بعضها يرمى في الزبالة و يداس بالأقدام و فيه آيات القرآن و احاديث النبي "ص" ... فهو الحرص على البيع و الربح لا غير، فقد كان ممكنا إصدار ملحق أسبوعي يهتم بهذه الشؤون .

هذا رأيي و هو لا يناقض ما قيل أعلاه بل يكمله على نحو ما.

[almoslima]

موضوع مهم فعلا
لكن الأدهى و الأمرّ مرارة العلقم أنّ هناك مَن يسبّ الله ولا يُلقي لذلك بالا
أو يسبّ الدين و الملّة جهارا نهارا
أو حتى من يلعن الآخرين بل ويلعن نفسه كأن يقول الواحد لإبنه: ً يلعن باباك ً و لا يدري أنّه هو المقصود
المشكل أننا لا نلقي لبعض الأمور بالا و قد تهوي بنا في نار جهنّم
نسأل الله العافية

[عمي صالح]

بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك الأخ الفاضل :مبدئيا أستسمح الجميع في إبداء رأيي الخاص أرى أن الحقيقة بعيدة عن الكثيرين منا صاحب المغسلة لم يوفر له بديل عن الجرائد وبدايته في عمله كانت إرتجالية وبقي على نفس الحالة وصاحب الجريدة هو الآخر سار على منواله ولم يفكر أين سيكون مصير الجريدة بعد قراءتها ومن ثم لم يلقي لها بالا في وضع ملاحظة لأول ما يتبادر له تصفها فيها على سبيل المثال إحذروا رميها لأن فيها قرآن كريم........ وصاحب المقال الواعظ يعظ بالسلبيات فبدلا من إيجاد الصابون يدمج الغسيل بالأوساخ وعليه صارلا يفرق البعض بين الحلال والحرام والسيء والجيد والضار والنافع وبصفة عامة كأنما لا أضداد إطلاقا في كل شيء
وعليه أرى أن سرد السلبيات لا يغير من الواقع شيء فالنصح بالبديل والأمور النمودجية الصحيحة أسلم من سرد واقع الناس المخالف والله عز وجل يقول : {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ... (6) سورة الرعد (ada99:pg250.htm) } و { .....إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..... (11) سورة الرعد (ada99:pg250.htm) } و { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) سورة الأنفال (ada99:pg184.htm) }
نسأل الله التوفيق وأن يهدينا سبل الخير جميعها
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته

[AL AMINE]

السلام عليكم

حاجياتنا من الأسواق أغلبها ...........تحملها هذه الجرائد ..................

مشكلتنا هو ثقافة الإعتزاز بالنفس .....و الهوية ...........قوة الإيمان أو الإعتقاء فيما انا عليه ..................

موضوعك جد حساس و يستحق التقدير ....بارك الله فيك أخي

و عليكم السلام و الرحمة

صدقتِ ، حتى في هذه ي أختِ ،تُشترى الحاجيات المنزلية فتُوضع في الجرائد و تُغلف بها

و هي تحمل كلام الله و لا يهم سواء كان بالقصد أو بـ غير قصد

و كل هذا من ضُعف الوازع الديني

و فيك بارك الله أختِ الفاضلة ، نشكرك على المرور و نسأل الله أن يرضى عنكِ

جُوزيتِ خيراً

[AL AMINE]

... فهو الحرص على البيع و الربح لا غير، ا .

مرحباً بكِ سيدي المحترم

حقيقة أعآرض رأيك جملةً و تفصيلاً ، و الإختلاف لا يُفسد للود قضية

أولاً ، ما أقتبسته في الأعلى .. هذا الأمر يدخل في نية العبد و الله الوحيد الذي يعلمُ بها

ثانياً : بما أن الكثير منا يطالع الجريدة يومياً ، فمن الجميل التذكير فيها ، زِد على هذا هم لآ

يُجزّون على هذا الأمر لآ يحاسبون على فعلة لم يفعلوها أو فعلها غيرهم

مثال لتتضح الصورة:مصحف قرآني صنعته أنتْ و أشتريته منك و فعلت به ما أشاء من

منكر.! هل الذنب ذنبك ؟

أرجوا أن تتقبل تعقيبي على ردك ، و إن كانت لك وجهة رأي أخرى

أهلاً بها ، فمنكم نستفيد

بارك الله فيك على المرور و جزاك عنا كل الخير

[AL AMINE]

موضوع مهم فعلا
لكن الأدهى و الأمرّ مرارة العلقم أنّ هناك مَن يسبّ الله ولا يُلقي لذلك بالا
أو يسبّ الدين و الملّة جهارا نهارا
أو حتى من يلعن الآخرين بل ويلعن نفسه كأن يقول الواحد لإبنه: ً يلعن باباك ً و لا يدري أنّه هو المقصود
المشكل أننا لا نلقي لبعض الأمور بالا و قد تهوي بنا في نار جهنّم
نسأل الله العافية

و هذا موضوع آخر أيُها الزميل و يندى له الجبين

أتذكر مرة في حصة دينية .. و كان داعية إسلامي يجيب على المتصلين

و هو من الخليج .. فـ اتصل به أحد الجزائريين و سأله ما قولك فيمن يسُب الله

تصور ، الداعية أغمِيّ عليه و توقف البث

هدانا الله و إياهم !

تُشكر ي صديقي

[AL AMINE]

بسم الله.الرحمن.الرحيم



و عليكم السلام و الرحمه

شكراً على التنبيه ي جميل ، و نسأل الله أن ينفعنا به

:)

[moonlight19]

لا حول ولا قوة الا بالله

[AL AMINE]

لا حول ولا قوة الا بالله

جّل جلآله


شكراً لكْ