*بن عيسى*
2012-12-14, 20:44
جامعــــــــــــــة زيـــــان عاشـــــــــــــــور الجلفـــــــــــــة
كلية الحقوق و العلوم السياسية
قسم العلوم السياسية
الملتقـــــــــى الوطنـــــــي الثانـــــــي حــــــــــــــــــول:
الإصلاحات السياسيـــــة في الجزائر
يومي 07/06 مارس 2013
تقديم
مرت الجزائر في مسيرتها السياسية بعدة مراحل، ففي مرحلتها الأولى -أي بعد
الاستقلال- شهدت إصدار أول دستور سنة 1963 غير انه لم يدم سوى 20 يوماّ،
ما جعل الجزائر تدخل في دوامة الفراغ الدستوري لمدة تجاوزت 11 عاما. وقد
تميزت هذه الفترة ولغاية 1989 بأحادية الحزب وضيق مجال الممارسة السياسية
، ما نتج عنه إقصاء وتهميش لعديد من فئات النخبة الجزائرية.
إن الإصلاحات السياسية التي عرفتها الجزائر منذ وضع دستور 1989 وما تبعه من
تعديلات دستورية ذات صلة بذلك، انعكست بالإيجاب على الممارسات السياسية
حيث تضمنت تلك الإصلاحات العديد من أفكار الديمقراطية والانفتاح السياسي،
وذلك بفتح باب التعددية الحزبية، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمشاركة، مما
مهد لبروز نخب جديدة تعكس طموحات المجتمع الجزائري، تعترف بالحوار
وتسعى إلى تحقيق التنمية.
غير أن هذا التطور والانفتاح السياسي اصطدم بالعديد من العثرات، لعل من
أهمها تزامن تلك الإصلاحات مع فقدان الاستقرار وتصاعد شديد في مستوى
الأمن، ما أدى إلى حدوث الانشقاق داخل السلطة ذاتها وتباعد الصلة التي
تربطها بمختلف التشكيلات السياسية التي يفترض أن تكون امتدادا لها،
سواء المؤيدة منها أو المعارضة.
إن الإشكالية التي يمكن طرحها في هذا الصدد:
ما هي الوسائل والأساليب التي يتم من خلالها وضع إصلاحات سياسية تؤدي
إلى تحقيق التنمية ؟ وكيف يمكن وضع نظام انتخابي يتطابق مع كيفية اختيار
قيادات سياسية ناجحة؟
الاطلاع على إشكالية الملتقى، ضوابط ومواعيد إرسال المداخلات (http://www.djelfa.info/ar/images/forum_sp_2.pdf)
كلية الحقوق و العلوم السياسية
قسم العلوم السياسية
الملتقـــــــــى الوطنـــــــي الثانـــــــي حــــــــــــــــــول:
الإصلاحات السياسيـــــة في الجزائر
يومي 07/06 مارس 2013
تقديم
مرت الجزائر في مسيرتها السياسية بعدة مراحل، ففي مرحلتها الأولى -أي بعد
الاستقلال- شهدت إصدار أول دستور سنة 1963 غير انه لم يدم سوى 20 يوماّ،
ما جعل الجزائر تدخل في دوامة الفراغ الدستوري لمدة تجاوزت 11 عاما. وقد
تميزت هذه الفترة ولغاية 1989 بأحادية الحزب وضيق مجال الممارسة السياسية
، ما نتج عنه إقصاء وتهميش لعديد من فئات النخبة الجزائرية.
إن الإصلاحات السياسية التي عرفتها الجزائر منذ وضع دستور 1989 وما تبعه من
تعديلات دستورية ذات صلة بذلك، انعكست بالإيجاب على الممارسات السياسية
حيث تضمنت تلك الإصلاحات العديد من أفكار الديمقراطية والانفتاح السياسي،
وذلك بفتح باب التعددية الحزبية، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والمشاركة، مما
مهد لبروز نخب جديدة تعكس طموحات المجتمع الجزائري، تعترف بالحوار
وتسعى إلى تحقيق التنمية.
غير أن هذا التطور والانفتاح السياسي اصطدم بالعديد من العثرات، لعل من
أهمها تزامن تلك الإصلاحات مع فقدان الاستقرار وتصاعد شديد في مستوى
الأمن، ما أدى إلى حدوث الانشقاق داخل السلطة ذاتها وتباعد الصلة التي
تربطها بمختلف التشكيلات السياسية التي يفترض أن تكون امتدادا لها،
سواء المؤيدة منها أو المعارضة.
إن الإشكالية التي يمكن طرحها في هذا الصدد:
ما هي الوسائل والأساليب التي يتم من خلالها وضع إصلاحات سياسية تؤدي
إلى تحقيق التنمية ؟ وكيف يمكن وضع نظام انتخابي يتطابق مع كيفية اختيار
قيادات سياسية ناجحة؟
الاطلاع على إشكالية الملتقى، ضوابط ومواعيد إرسال المداخلات (http://www.djelfa.info/ar/images/forum_sp_2.pdf)