mayar07
2012-12-14, 17:25
محمد راسم
حياته
تمكن محمد راسم بواسطة عبقريته وتحرياته العلمية من إثراء هذا التراث الفني من دون المساس بأصالته، وذلك مع الحفاظ على التقنيات الجمالية الخاصة بفن المنمنمات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%85%D9%86% D9%85%D8%A7%D8%AA)وقد اتسمت الأعمال التي قام بها محمد راسم، بالدقة والصبر وثبات اليد في التنفيذ، بالشاعرية والحس الجمالي في التعبير إضافة إلى حسن اختيار الألوان
بعد تحصله عن جدارة على الجائزة الفنية الكبرى للجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) عام 1933 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1933) إضافة إلى وسام المستشرقين، عرضت أعماله في كافة أنحاء المعمورة حيث تم اقتناء العديد منها من طرف عدة متاحف ذات شهرة عالمية مؤكدة.
اقتنع محمد راسم أن المقاومة يمكن كذلك خوضها على الجبهة الفنية. لهذا السبب حاول جاهدا أن يحمل إنجازاته علامات الإبداع، العظمة والفخر كما كانت عليه حالالجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) قبل الحقبة الاستعمارية وكما كان يريدها بعد استعادة استقلالها. كان يريد أن يوقظ كرامة الشعب الجزائري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)، أن يثير غيرته، جدارته وحنينه. وقد قادته بذلك قناعاته العميقة، النابعة من روح الحرية، إلى لقاء شعبه ووطنه في سبيل تصحيح تاريخهما الذي حرفه الاستعمار.
عمل محمد راسم لفترة طويلة كمدرس في معهد الفنون الجميلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D 8%A9)، وقد جمعت منمنماته في عدة مؤلفات، منها: الحياة الإسلامية في الماضي ومحمد راسم الجزائري.
بعيدا عن الطرق التقليدية والقديمة لمنمنمات وزخارف المدارس |الفارسية]] و|التركية]]، التي ولى عهدها، منذ القرن الثامن عشر، وضع محمد راسم أسس مدرسة المنمنمات الجزائرية. وقد كان له الفضل أيضا في تكوين العديد من أجيال التلاميذ الحاملين لفنه والذين تمكنوا بموهبتهم من الرقي إلى سلم الشهرة والمحافظة على فنه وإثرائه.
ارتقى محمد راسم بعالم المنمنمة فأعطاها خصائص لوحة التشكيل الفني الحديث وفق قواعد المنظور الأوروبي وتقنيات النظرية اللونية التي تميز بها "سيزان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)"
توفي محمد راسم وزوجته بالأبيار، عام 1975 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1975)، في ظروف أليمة وغامضة لم يتم توضيحها لحد الساعة, وما زال يعتبر أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.
حياته
تمكن محمد راسم بواسطة عبقريته وتحرياته العلمية من إثراء هذا التراث الفني من دون المساس بأصالته، وذلك مع الحفاظ على التقنيات الجمالية الخاصة بفن المنمنمات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%85%D9%86% D9%85%D8%A7%D8%AA)وقد اتسمت الأعمال التي قام بها محمد راسم، بالدقة والصبر وثبات اليد في التنفيذ، بالشاعرية والحس الجمالي في التعبير إضافة إلى حسن اختيار الألوان
بعد تحصله عن جدارة على الجائزة الفنية الكبرى للجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) عام 1933 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1933) إضافة إلى وسام المستشرقين، عرضت أعماله في كافة أنحاء المعمورة حيث تم اقتناء العديد منها من طرف عدة متاحف ذات شهرة عالمية مؤكدة.
اقتنع محمد راسم أن المقاومة يمكن كذلك خوضها على الجبهة الفنية. لهذا السبب حاول جاهدا أن يحمل إنجازاته علامات الإبداع، العظمة والفخر كما كانت عليه حالالجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) قبل الحقبة الاستعمارية وكما كان يريدها بعد استعادة استقلالها. كان يريد أن يوقظ كرامة الشعب الجزائري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)، أن يثير غيرته، جدارته وحنينه. وقد قادته بذلك قناعاته العميقة، النابعة من روح الحرية، إلى لقاء شعبه ووطنه في سبيل تصحيح تاريخهما الذي حرفه الاستعمار.
عمل محمد راسم لفترة طويلة كمدرس في معهد الفنون الجميلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86% D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D 8%A9)، وقد جمعت منمنماته في عدة مؤلفات، منها: الحياة الإسلامية في الماضي ومحمد راسم الجزائري.
بعيدا عن الطرق التقليدية والقديمة لمنمنمات وزخارف المدارس |الفارسية]] و|التركية]]، التي ولى عهدها، منذ القرن الثامن عشر، وضع محمد راسم أسس مدرسة المنمنمات الجزائرية. وقد كان له الفضل أيضا في تكوين العديد من أجيال التلاميذ الحاملين لفنه والذين تمكنوا بموهبتهم من الرقي إلى سلم الشهرة والمحافظة على فنه وإثرائه.
ارتقى محمد راسم بعالم المنمنمة فأعطاها خصائص لوحة التشكيل الفني الحديث وفق قواعد المنظور الأوروبي وتقنيات النظرية اللونية التي تميز بها "سيزان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)"
توفي محمد راسم وزوجته بالأبيار، عام 1975 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1975)، في ظروف أليمة وغامضة لم يتم توضيحها لحد الساعة, وما زال يعتبر أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين.