المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ذات عبر جميلة


الأخت مريم
2012-12-14, 17:04
تفضلوا القصة...

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا... وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً... ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .


وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.


فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.


ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.

.
.
.

نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.


ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الكافرين}

الملتزمة بالدين
2012-12-14, 17:13
بارك الله فيك. حقا فيها عبر كثيرة. نسأل الله الهداية.

Nihad lamis
2012-12-14, 17:16
بارك الله فيك فعلا قصة رائعة......

brahimi31
2012-12-14, 22:56
تفضلوا القصة...

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا... وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً... ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية.. فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً، فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم .


وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.


فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!.. قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.


ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.

.
.
.

نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات ، في السنوات الخمس والعشرين من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.


ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته ،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب "{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الكافرين}

شكرا جزاك الله خير واستسمحك عذرا لاضافت هذه الابيات
النفس تبكي على الدنيا - شعر الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه

النفس تبكي على الدنيا و قد علمت......أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرء بعد الموت يسكنها....الإ التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه.....و إن بناها بشرٍ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ....و دورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةٌ.....حتى ساقها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الأفاق قد بنيت....أمست خراباً و أفنى الموت أهليها
لا تركنن الى الدنيا و ما فيها....فالموت بلا شك يفنينا و يفنيها
لكل نفس و إن كانت على وجلٍ....من المنيةِ أمالٌ تقويها
المرء يبسطها و الدهر يقبضها...و النفس تنشرها و الموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ.....الدين أولها و العقل ثانيها
و العلم ثالثها و الحلم رابعها....و الجود خامسها و الفضل سادسها
و البر سابعها و الشكر ثامنها .....و الصبر تاسعها و اللين باقيها
و النفس تعلم بأني لا أصادقها.....و لست أرشد إلا حين أعصيها
وأعمل لدارٍ غداً رضوانُ خازنها.....و الجار أحمد و الرحمن ناشيها
قصورها ذهبٌ و المسك طينتها ....و الزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها
أنهارها لبنٌ محضٌ و من عسل....و الخمر يجري رحيقاً في مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفةٌ....تسبح الله جهراً في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها....بركعةٍ في ظلام الليل يحييها

نورسين.داية
2012-12-15, 07:00
رائعة رائعة ..........قصة وعبرة في المستوى ....................ربي يهذينا و نور بصيرتنا لما فيه رضاه و صلاحنا يا رب

بارك الله فيك وجازاك الله ألف خير

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 14:41
شــــــــــــكــــــــــــرا جزيلا لك وبارك الله فيك يا اختي قصة بعبر رائعة
نسأل الله الهداية يا رب

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 14:44
.................................................. .................................

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 14:47
شــــــــكـــــــــرا
بارك الله فيك
مشكورة ☺

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 15:23
☺☻♥☺☻♥☺☻♥☺☻♥☺☻♥
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.

..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أتمنى ان يعجبوكم

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 15:28
.................................................. .................................

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 15:35
.................................................. .......

♥احباب الرحمــن♥
2013-02-08, 15:36
******~ْ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~*********

مسلم سني
2013-02-08, 20:50
السلام عليكم
بارك الله فيك قصة رائعة
احترماتي

bouchera-lili
2013-02-09, 09:54
بارك الله فيك حقا قصة فيها عبر حقيقية جزاك الله الف خير

mohamed160
2013-02-09, 10:00
بارك الله فيك الاخت

prettyangel
2013-02-09, 11:09
قصة في قمة الروعة و العبر أروع
بارك الله فيك أختي الكريمة

dahbi01
2013-02-10, 16:06
مشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور

mohamed miloudi
2013-02-10, 17:27
بارك الله فيك


بالفعل فهي قصة مشوقة وتستحق الاهتمام

nardjesse2
2013-02-10, 17:44
بارك الله فيك

nouraat
2013-02-10, 18:26
الكثير من العبر جزاك الله خيرا

lovely nounou
2013-02-10, 18:41
بارك الله فيك على هذه القصة الرائعة
جزاك الله الف الف خير......
و شكرا