يونس معبدي
2012-12-13, 16:50
سماعات الهاتف النقال أو ما يُعرف بـ (الكتمان)
سماعات الهاتف النقال أو ما يُعرف بـ(الكيتمان) هي من آخر ابتكارات التكنولوجيا الحديثة والتي جاءت كنتيجة حتمية للتطور السريع والمذهل في أجهزة وسائل الاتصال، حيث لا يمكن لأحد أن يتجاهل الوظيفة الفعالة للهاتف النقال في أيامنا هذه، خصوصا ونحن في عصر السرعة لكن المخيف في الأمر هو السلبيات الموجودة فيه.
وأدى الاستعمال العشوائي لهذه السماعات من طرف البعض، إلى تحويل الوسيلة من ايجابية إلى سلبية، وبالرغم من التحذيرات الطبية من الإدمان على استعمالها غير أننا نلاحظ أن استعمالها السلبي يتضاعف يوما بعد يوم دون أدنى مبالاة من مستعمليها وفي غير موضعها، هذا ما قلب المغزى الايجابي منها وحولها إلى كارثة حقيقية خاصة بعد إلصاقها بالإذن والمشي بها في الطريق تحت شعار" استمع لأغانيك المفضلة في كل مكان وفي كل وقت" مما يعرض حاملها إلى حوادث خطيرة والتي كان سببها بالأساس سد الأذنين عن مخاطر محدقة بالأشخاص لأنه وبكل بساطة سماعات الأذن تعزل مستخدميها بشكل شبه كامل عن محيطهم.
الظاهرة التي باتت تطبع جل أزقتنا وشوارعنا والغريب في الأمر ان الكثير باتوا يعلقون تلك السماعات في كل الأماكن سواء بالأزقة والشوارع أو على مستوى وسائل النقل، حيث يطلقون العنان للموسيقي العالية لخلق نوع من الإثارة والحماس دون الاكتراث لغيرهم مما الحقوا العديد من السلبيات على هذه الوسيلة التي من المفترض أنها وضعت للاستماع الفردي.
سماعات الهاتف النقال أو ما يُعرف بـ(الكيتمان) هي من آخر ابتكارات التكنولوجيا الحديثة والتي جاءت كنتيجة حتمية للتطور السريع والمذهل في أجهزة وسائل الاتصال، حيث لا يمكن لأحد أن يتجاهل الوظيفة الفعالة للهاتف النقال في أيامنا هذه، خصوصا ونحن في عصر السرعة لكن المخيف في الأمر هو السلبيات الموجودة فيه.
وأدى الاستعمال العشوائي لهذه السماعات من طرف البعض، إلى تحويل الوسيلة من ايجابية إلى سلبية، وبالرغم من التحذيرات الطبية من الإدمان على استعمالها غير أننا نلاحظ أن استعمالها السلبي يتضاعف يوما بعد يوم دون أدنى مبالاة من مستعمليها وفي غير موضعها، هذا ما قلب المغزى الايجابي منها وحولها إلى كارثة حقيقية خاصة بعد إلصاقها بالإذن والمشي بها في الطريق تحت شعار" استمع لأغانيك المفضلة في كل مكان وفي كل وقت" مما يعرض حاملها إلى حوادث خطيرة والتي كان سببها بالأساس سد الأذنين عن مخاطر محدقة بالأشخاص لأنه وبكل بساطة سماعات الأذن تعزل مستخدميها بشكل شبه كامل عن محيطهم.
الظاهرة التي باتت تطبع جل أزقتنا وشوارعنا والغريب في الأمر ان الكثير باتوا يعلقون تلك السماعات في كل الأماكن سواء بالأزقة والشوارع أو على مستوى وسائل النقل، حيث يطلقون العنان للموسيقي العالية لخلق نوع من الإثارة والحماس دون الاكتراث لغيرهم مما الحقوا العديد من السلبيات على هذه الوسيلة التي من المفترض أنها وضعت للاستماع الفردي.