مشاهدة النسخة كاملة : من خلق الإرهاب....؟؟!!!!
السلام1
البسملة1
كلنا يعلم أنه تم غسل عقول البشر و رسخوا في عقولهم أن الإرهاب خلقه المسلمون و أن أي إسلامي = إرهابي أو كما يقال عندنا بولحية = إرهابي
لنقم معا بجولة تايخية تكشف الحقيقة المرة لموضوع الإرهاب و تكشف لكم أن الإسلام تم ظلمه ...و أن البشر تم خداعهم بسهولة و ذلك لأنهم ببساطة ....لم يقرأوا التاريخ!!!
لنفتح كتب التاريخ لنتعرف على الخالق الحقيقي للإرهاب
قبل الإسلام كانت أوروبا مركزا للأمية و الهمجية و التخلف و القسوة و قلم المدارس و أنتشرت الفوضى في المجتمعات و شاع فساد الأخلاق و إنتشر الفقر و القتل و الظلم.
http://www7.0zz0.com/2012/12/13/11/530564740.jpg
و بعد فترة من الزمن بدأ المسلمون بفتح الدول المجاورة و دعوتها للإسلام ثم أزداد الإسلام قوة و وصلت الفتوحات للقدس على يد الفاروق "عمر بن الخطاب" و وصل الإسلام إلى أوروبا و أصبحت الأندلس العاصمة الثقافية للإسلام و عندها أنقذ الإسلام أوروبا من التخلف و أصبح علماء لمسلمون يعلمون الأوروبيون العلم بكافة أنواعه.
هل هذا الدين نادى للإرهاب؟؟لا و ألف لا الإسلام هو من أعزهم و حفظ كرامتهم .
http://www6.0zz0.com/2012/12/13/11/805594266.jpg
إحصائيات لعدد القتلى أثناء الحروب التي خاضتها أوروبا (حروب أهلية و اخرى بين الدول الأوروبية( لتعرفوا من الذي خلق الإرهاب:
ـ الحرب الفرنسية الداخلية بسب إختلاف الملل قتل فيها ما يقرب من 2 إلى 4 مليون.
ـ الحروب الدينية في ألمانيا (حرب 30 عام) في الفترة (1648-1618) قتل فيها ما يقارب 3 إلى 8 مليون قتيل
ـ الحرب ا"لإسبانية الداخلية (1936 إلى 1939) عدد الضحايا 360 ألف إلى مليون قتيل.
ـ حرب السنوات السبع و كانت حرب أهلية أوروبية عدد ضحاياها حوالي مليون إلى مليون و مائتي ألف قتيل
ـ الحرب الأهلية الأمريكية من (1861 إلى 1865) عدد القتلى 17500 قتيل و حوالي 500 ألف جريح
ـ حروب نابليون بونابارت الفرنسي من (1804 إلى 1815) عدد ضحايا هذه الحروب يترواح بين 3 ملايين و نصف مليون إلى 6 ملايين
ـ ضحايا الحرب العالمية الأولى 37 مليون قتيل
ـ ضحايا الحرب العالمية الثانية 60 مليون قتيل
ـ أخذ ما يفوق 180 مليون من البشر من أفريقيا كعبيد حيث مات 77% منهم في الطريق و تم رميهم في المحيط الأطلنطي.
ـ قتل 20 مليون من سكان أستراليا الأصليين و ما يفوق 100 مليون من الهنود الحمر في شمال أمريكا و 50 مليون من الهنود الحمر في جنوب أمريكا.
ـ والملايين من الشهداء للإحتلال الفرنسي و الاسبني و الايطالي للدول العربية ( الجزائر - تونس - المغرب - ليبيا - مصر .....)
ــ و لا ننسى إخواننا في غزة و فلسطين و العراق و الشيشان و بورما و أفغانستان و مسلمي الهند.....
http://www6.0zz0.com/2012/12/13/11/403920628.gif
من الإرهابي هنا نحن أم هم؟؟!!
البعض منكم قد يسأل ...الإسلام أيضا قام بغزوات و حروب ...كم عدد القتلى و الشهداء سواء بين المسلمين أو الكفار خلال الغزوات التي قادها سيدنا محمد "عليه الصلاة و السلام" طوال 23 عام من حياته الجهادية؟؟
ستفاجؤون من الإجابة في 28 غزو و ما يقرب من 42 سرية كان عدد القتلى 386 من الطرفين... هل لاحظتم الفرق؟؟من الإرهابي هنا المسلمين أم هم!!
http://www6.0zz0.com/2012/12/13/11/903919524.jpg
رؤوس أجدادنا فوق رماحهم في الحرب الصليبية على القدس
من هذا الموضوع أردت أن أوضح أن الإسلام ما جاء لتدمير و قتل البشر الإسلام جاء ليحفظ الكرامة و يعزنا ما جاء ليقتل المسلم أخيه بدافع الطائفية (سني و شيعي) أو بدافع الحدود أو يأي سبب كان الإسلام جاء ليعزنا ليجمعنا تحت رايته ليجعلنا أمة واحدة.
http://www7.0zz0.com/2012/12/13/11/376830652.jpg
تعذيب مسلمي الأندلس على يد الإسبان
http://www7.0zz0.com/2012/12/13/11/430176381.jpg
القنبلة الذرية التي درمت هيروشيما و نغازاكي
http://www10.0zz0.com/2012/12/13/11/863621968.jpg
إبادة إخواننا في غزة - فلسطين
http://www10.0zz0.com/2012/12/13/11/299661312.jpg
إبادة إخواننا في العراق الجريح
http://www10.0zz0.com/2012/12/13/11/155987342.jpg
إبادة إخواننا المسلمين في الشيشان
http://www7.0zz0.com/2012/12/13/11/396604724.jpg
إبادة إخواننا في بورما
http://www4.0zz0.com/2012/12/13/11/232476654.jpg
إبادة إخواننا في أفغانستان
و القائمة طويلة فظلم المسلمين في كل مكان و لحد هذه الساعة
هذا الموضوع أخذت فكرته من الحلقة 40 من سلسلة عصر الإستيقاظ عنوانها "خلق الإرهاب" أنصح الجميع بمتابعة حلقات هذه السلسلة الرائعة.
و شكر خاص للأخ "مهند الخيري من غزة على عمله و إجتهاده لفيتح عقول الجميع على ما يحدث و جزاه الله عنا كل خير .
الخاتمة1
سآجدْ للهْ
2012-12-13, 12:53
السّلام عليكم ورحمة الله
[ ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملّتهم]
مع طول هذه المدّة نجح مخططهم في غسل عقول الأغلبية..
تمّ التلاعب بالمصطلحـآت ونجحو في ذلك..
سفيان الحسن1
2012-12-13, 12:56
موضوع لن اقف عليه بكلام او رد
افضل موضوع قراته هنا في منتدى الجلفة للانه كان بحق موضوع شامل وكامل طريقة صائبة حقا في سرد الاحداث بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
إكرام ملاك
2012-12-13, 12:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم عمدوا غسل العقول لانهم أدركوا أننا لا نتدارسوا تاريخنا كما يجب
أعتقد هاته هي النقطة التي اعتمدوها
وبارك الله فيك على الطرح
الإرهاب مصطلح قديم جديد، و هو تعبير عن الجريمة المنظمة بوجه عام، غير أن ما جرى على ألسنة الناس و على منابر الإعلام قد حصر المعنى في أذهان الناس في تلك السلوكات العنفية المسحلة الصادرة عن جماعات دينية تنتمي في أغلبها إلى العالم الإسلامي.
و الواقع أن الجدل ما زال على أشده على المستوى الدولى من أجل وضع تعريف دقيق لمصطلح الإرهابن إلا أن كل هذه الجهةد ما زالت تقابل في كل مرة برفض مبدئي من طرف الولايات المتحدة الإمريكية و من سار في دربها من دول و منظمات، ذلك أن تعريف المصطلح لا يخدم سياسات أمريكا التي تعتبر كل عمل مضاد لمصالحها عملا إرهابيا، حتى و إن كان هذا العمل ينبع في الأصل من مبدأ قانوني آخر هو حق الشعوب في تقرير مصيرها و حقها في مقاومة الإحتلال.
ولنا عودة للموضوع إن شاء الله بمزيد من التفصيل
شكرا جزيلا لك يا سلاف
ما اقتنعت به تمام الاقتناع و مستحيل اغير قناعاتي انو كل حروب الارض القديمة و الحديثة هي حروب معتقدات و حريات بمعني
حروب ديانات و عقيدة
و ما احتلال بلدان و فتح اخرئ الا تحت غطاء الارهاب و مكافحة رؤوس الشر و اذنابهم
ف الاول و الاخير هو الاسلام المستهدف بعقيدته و ابناءه و اكثر من ذلك برسوله الكريم و كل الاراضي التي سارت فيها قدماه الشريفتان
و ما حوادث الشام و نواحيها بغائبة عنا يعني من خلق الارهاب هو نفسه من اراد تدمير الدين و اركانه
بالمختصر المفيد الحرب ( الارهاب ) بيننا و بينهم حرب عقيدة
انتهئ
السّلام عليكم ورحمة الله
[ ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملّتهم]
مع طول هذه المدّة نجح مخططهم في غسل عقول الأغلبية..
تمّ التلاعب بالمصطلحـآت ونجحو في ذلك..
و عليكم السلام و رحمة اله و بركاته
للأسف نجحوا في ذلك و الدليل عندنا مثلا ربطوا الإرهاب بكل شخص إسلامي ملتحي حتى الأطفال الصغار حين يرون ملتحي يقولون إرهابي
علينا مسح هاته الفكرة من العقول
منور موضوعي أخي ساجد لله
موضوع لن اقف عليه بكلام او رد
افضل موضوع قراته هنا في منتدى الجلفة للانه كان بحق موضوع شامل وكامل طريقة صائبة حقا في سرد الاحداث بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
و فيك بارك أخي الكريم و منور موضوعي بردك الطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم عمدوا غسل العقول لانهم أدركوا أننا لا نتدارسوا تاريخنا كما يجب
أعتقد هاته هي النقطة التي اعتمدوها
وبارك الله فيك على الطرح
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا للأسف نحن أمة لا نقرأ و إذا قرأنا لا نفهم
منورة موضوعي أختي إكرام ملاك
الإرهاب مصطلح قديم جديد، و هو تعبير عن الجريمة المنظمة بوجه عام، غير أن ما جرى على ألسنة الناس و على منابر الإعلام قد حصر المعنى في أذهان الناس في تلك السلوكات العنفية المسحلة الصادرة عن جماعات دينية تنتمي في أغلبها إلى العالم الإسلامي.
و الواقع أن الجدل ما زال على أشده على المستوى الدولى من أجل وضع تعريف دقيق لمصطلح الإرهابن إلا أن كل هذه الجهةد ما زالت تقابل في كل مرة برفض مبدئي من طرف الولايات المتحدة الإمريكية و من سار في دربها من دول و منظمات، ذلك أن تعريف المصطلح لا يخدم سياسات أمريكا التي تعتبر كل عمل مضاد لمصالحها عملا إرهابيا، حتى و إن كان هذا العمل ينبع في الأصل من مبدأ قانوني آخر هو حق الشعوب في تقرير مصيرها و حقها في مقاومة الإحتلال.
ولنا عودة للموضوع إن شاء الله بمزيد من التفصيل
جزاك الله كل خير اخي الدكتور عادل على الإضافة الطيبة و المفيدة و مرحبا بك في الموضوع مرة أخرى
شكرا جزيلا لك يا سلاف
ما اقتنعت به تمام الاقتناع و مستحيل اغير قناعاتي انو كل حروب الارض القديمة و الحديثة هي حروب معتقدات و حريات بمعني
حروب ديانات و عقيدة
و ما احتلال بلدان و فتح اخرئ الا تحت غطاء الارهاب و مكافحة رؤوس الشر و اذنابهم
ف الاول و الاخير هو الاسلام المستهدف بعقيدته و ابناءه و اكثر من ذلك برسوله الكريم و كل الاراضي التي سارت فيها قدماه الشريفتان
و ما حوادث الشام و نواحيها بغائبة عنا يعني من خلق الارهاب هو نفسه من اراد تدمير الدين و اركانه
بالمختصر المفيد الحرب ( الارهاب ) بيننا و بينهم حرب عقيدة
انتهئ
كلامك صحيح مثل ما حدث في العراق و الحرب عليها بإسم محاربة الارهاب و السلاح النووي كلها ذرائع لتدمير امة الإسلام
منور موضوعي أخي بارود بتواجدك الطيب فيه
الجليس الصلح
2012-12-13, 15:38
نعم نحن من خلقنا الإرهاب نرهب أعداء الله
نعم نحن من خلقنا الإرهاب نرهب أعداء الله
بداية أخي " رجل الفضاء " إسمح لي أن أؤكد لك أنني أفهم جيدا قصدك و ادرك تماما ما تعنيه بكلامك هذا، و بالتالي فما اقوله هنا ليس موجها لك أنت شخصيا، و إنما أريد فقط أن أصحح بعض المفاهيم حتى لا يلتبس الفهم في ذهن من قد يقرأ نقاشنا هذا.
يقول الله تعالى في سورة الأنفال " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون "
إن هذه الآية التي يدعي المغرضون أنها إعتراف لا يقبل الشك بأن الإسلام دين إرهاب، و هم يدركون خطأ ذلك، فالله سبحانه و تعالى أمر المؤمنين بإتخاذ أسباب القوة التي تخيف أعداءهم فلا يتجرأون على الإعتداء عليهم، فهي أقرب إلى مفهوم الردع ، فمتى أيقن العدو أنه دون هذه القوة و المقدرة و الإستعداد من جانبنا فإنه لن يقدم على أي عمل عدائي إستفزازي و بالتالي يتحقق أمت الأمة دون حاجة إلى إستعمال مقدرتها و قوتها.
و هذه الحقيقة هي أساس سياسات الأمن القومي المتبعة من جميع الدول في عصرنا و قبله، فالصين و روسيا على سبيل المثال لم تستعملا قدرااتها في إستعمار الشعوب الأخرى أو الإعتداء على الأمم الأخرى، و لكننا نرى أن الولايات المتحدة الإمريكية تحسب ألف حساب لروسيا و الصين في كل ما تقوم به أو تخطط له، و ذلك لا يجعانا نصف سلوك روسيا و الصين بالإرهاب رغم أن قوتها هذه تخيف غيرها.
إن آيات القرآن الكريم لا تقرأ منفردة ، فالكتاب كل متكامل و قد نعطي آية ما تفسيرا لا يتفق مع آية أخرى مما يعني خطأ ذلك التفسير، و تأمل معي هذه الآية الكريمة " وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ .... فالقوة المقصودة هي ما يجب و يلزم لرد الإعتداء و ليس للإعتداء على الغير.
طبعا جميعنا هنا مسملون و الحمد لله و نعرف حقيقة ديننا .. اما هؤلاء الذين يحاولون تصوير المسلمين و الإسلام بهذه الصورة البشعة فلن يكون سهلاإقناعهم لأننا لا نقنع إلا الجاهل أما الجاحد فينطبق عليه قول الشاعر :
وليس يصح في الأذهان شيء ..... إذا احتاج النهار إلى دليلِ
knives55
2012-12-13, 19:24
سلسلة عصر استيقاظ روعة بكل معني الكلمة
من خلق أرهاب هو نفسه من يحاربه
وأرهاب هذفه تشويه صورة اسلام لمنع أنتشاره في العالم
ولكن أرهاب ليس مشكل الان لانهم وجدوا طريقة جديد لتدميرنا
بأسهل الطرق
عن طريق نشر الفواحش و زنا وحرام
وأقول لك أن من يمول حصص الترفيه زائفة هم صهاينة أسرائلين نجسين
وطبعا عربا لا يعرفوا
الى رقص اكل وشرب ونوم
تبا كم كرهت عروبيتي ونتمائي الى هذ القوم الجاهل
شـــــــــــــــــــــــــــــكرا
أنت محق فيما قلت إلا في قولك انك قد مللت غنتماءك لهذه الأمة ... لا يا أخي نحن الأصل و هم من شذ على نهج الأمة
karim.dz
2012-12-13, 20:29
اخي الفاضل حتى نكون منصفين ونستفيد
من الاخطاء اللتي وقع فيها غيرنا وبعيدا
عن الكلام المعسول حتى العرب اللذين
عايشو العصر الذهبي من الاسلام
كان لهم نصيب من الارهاب
الم يبد الاميون في بداية دولتهم من كانو ضد دولتهم
ام انكم نسيتم سيف الحجاج ....
الم تطارد الدولة العباسية اعداءها من بني امية
وابادتهم اليس هذا ارهاب
ووووو اذا اردنا ان نستيقظ فعلا علينا
ان نعرف اخطاءنا و اخطاء اسلافنا
لا علينا لنخرج من التاريخ قليلا اللذي لا نقراه
ابدا وحتى لو فعلنا لن نستوعب منه شيءا لاننا في كل مرة نقع
في الاخطاء نفسها
هم لا يحتجون لغسيل مخ
لان هناك من المسلمين يعتبرون التشدد دين والتطرف
عقيدة يمشون عليها وما اكثرهم للاسف ....
هم لايحتجون لشيء مدام هناك من يعتبر القاعدة
اللتي خلقتها امريكا منبرا للجهاد ....
الخلاصة ان كانو هم من خلقو التطرف والارهاب
ومولوه ..فنحن بغبائنا المعهود جعلناه عقيدة
ونحن من نميناه ......
شكرا على الموضوع ........
التطرف و التشدد ليست حكرا على الأمة الإسلامية لا حاضرا و لا ماضيا و لا مستقبلا ... بل هي من صفات البشر على مر الزمان و على إختلاف المكان .... و إن كان في تاريخنا من الشواهد ما ذكرت و أكثر، فأرني أمة يخلو تاريخها من الدماء و الصراعات و الفتن و التناحر و التقاتل ... و لكن الفكرة تبقى بريئة من تصرفات معتنقيها و المروجين لها ... و الإسلام مما ذكرت بريء براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام
صَمْـتْــــ~
2012-12-13, 22:15
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختي سلاف على الموضوع القيِّم الذي نتمنّى أن يُفهَم على ما وُضِعَ لأجله..
فكفانا انسياقا خلف كلّ ما يُقال بقنوات العار من أفواهٍ لا همّ لها سوى زرع الفتنة والدّمار
كفانا استماعا لمن يدنّسون حقائق الإسلام بأكاذيبهم وغَزوِهم على عقولٍ
ألِفتِ التزوّد من مراجع الذلِّ والانكسار
"فطمس عقيدتنا وقصفُ وِحدتِنا"
هدفُ كلِّ ماكرٍ كفّار ينثر سموم الأفكار هدما لكلِّ استقرار
ولن ينجينا سوى تمسّكنا بمفاهيمنا الإسلاميّة
حفظا لمركزيّةِ الوعي وحمايةً لهويّتنا
وردعا لكلِّ حملةٍ تهبّ رياحها من مواطن الغرب وعشّاق "العظَمة"
وهْي جنونٌ لو يعلمون! ستكونُ لا محالة مقبرةً لِجرائمهم
ألا إنَّ الله بما يعمَلون محيطٌ، عليهم سخطه سبحانه القادر الجبّار
ــــــ
نسأل الله أن يُكرمنا بنورِ الفهم ويُبصِّرنا لما فيه خير وصلاحٌ لنا.
AMARAGROPA
2012-12-13, 22:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يكون ما خطت الأخت صحيحا لكن المقاربة الراسخة عندي الآن ( في الوقت الراهن ) هي أنه هناك من يسيء للإسلام ويُـحسب عليه كالإرهاب في الجزائر ، سوريا ، العراق ، اليمن ... حتى تونس عانت ويلاته مؤخرا .
تكاد قاعد كل ملتح إرهابي تتجذر عندي ... حتى أني لا آمنهم ولا أتكلم معهم إلا نادرا ومع الذين أعرفهم من ايام الصبا فقط . أي أعرف ماضيهم جيدا.
هناك إستثناءات نادرة لا تغلب الكثرة .
سلام ...
شيء من رجاء !
2012-12-13, 22:45
قبل فترة تابعت مناظرة بين الداعية أحمد ديدات مع القس ستالين شوبارج ، عن الكتاب المقدس ، والتحريف الحاصل فيه ، وفي أثناء النقاش ، تعرّض للحديث عن اتهام الإسلام بأنه دين عنف ويدعو للقتل ، فتحداه أن يأتي بآية تثبت تهمهم ، في حين أن كتابهم المقدس ، مليء بهكذا دعوات ، تجاوزت المئة ، نسيت تفاصيل المناظرة بالضبط
ربما سأبحث عنها وأعيد سماعها وأضعها بين أيديكم ..
بوركت عزيزتي على الطرح القيم والمفيد
karim.dz
2012-12-13, 23:07
التطرف و التشدد ليست حكرا على الأمة الإسلامية لا حاضرا و لا ماضيا و لا مستقبلا ... بل هي من صفات البشر على مر الزمان و على إختلاف المكان .... و إن كان في تاريخنا من الشواهد ما ذكرت و أكثر، فأرني أمة يخلو تاريخها من الدماء و الصراعات و الفتن و التناحر و التقاتل ... و لكن الفكرة تبقى بريئة من تصرفات معتنقيها و المروجين لها ... و الإسلام مما ذكرت بريء براءة الذئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام
الاسلام بريء مما ينسب اليه بديهية يعلمها الكافر قبل المسلم
لكن نتكلم هنا عن الارهاب الذي هو نتيجة للتطرف والتعصب اللذي غذاه المسلمين او
العرب بالنظر لانهم الاغلبية المسلمة بجهلهم وعصبيتهم
نتكلم عمن فرقو دينهم شيعا في النار لكنهم جميعهم نسو ان الاسلام
دين اجنماع وليس فرقة هذا ماخلق التطرف واللذي بدوره
خلق الارهاب ......
ومانحن فيه الا مما زرعته ايدينا ......
ومانتحدث عنه ليس فكرة بل تاريخ وحاضر .... للاسف الكبير
نحن نتحدث عن الفكرة يا أخي الكريم .. و الفكرة هي ما يخيفنا في الموضوع ... أما السلوك و التصرف و الفعل فهو نتاج هذه الأفكار .. هو مظهر مادي لحالة معنوية ... و لا ادري ما جدوى مناقشة المظهر أو علاجه أو محاربته إن ظلت الفكرة بمنأى عن هذا الجهد.
صحيح أن الإسلام بريء من كل هذا ... و لكنها ليست من البديهيات يا أخي المحترم، بل من المسائل التي يجب إقامة الدليل عليها و إثباتها للمسلم قبل الكافر ... فلو كان الأمر بديهيا كما تراه لما إنتشر في العالم الإسلامي الفكر المتشدد المتطرف .. نحن نتعامل مع جماعات من المسلمين ترى في فعلها جهادا في سبيل الله و تجد في تشددها إلتزاما بدين الله، بل و تعتقد أن ما تمسيه أنت و أنا فتنة هو من مقتضيات الإيمان و من موجبات رضا الله يبحانه و تعالى.
قد يصح كلامك لو قصرنا الإسلام في كتاب الله و سنة رسوله و سيرة السلف الصالح و من إهتدوا بهذا الهدي من الأولين و الآخرين، و لكننا مع الأسف يا أخي الكريم نلحظ كيف يحاول بعض علماء الدين و رجاله أن ياخذوا الأمة إلى مواقع أخرى من خلال فتاويهم و أرائهم، و هم رجال لهم من الأتباع الكثير الذي لا يستهان به.
فإن كان الإسلام بريئا حقا ( و هو كذلك ) فإن المسلمين ليسوا أبرياء من تقصيرهم في محاربة الإرهاب الحقيقي االذي يحمل لواءه بعض رجال الدين بصرف النظر عن نياتهم و مقاصدهم، فلن تشفع النية الحسنة لرجل علم يتجاهل أنه يتعامل مع غوغاء قد لا تفهم كلامه كما قيل بل كما يتفق مع الهوى.
نحن لا نستطيع أن نقول للغرب أن الإسلام دين سلام و محبة و رحمة طالما أن هناك في المقلب الآخر مسلمين مثلنا يبيحون الذبح و القتل و التفجير و يعتبرونها عملا مقدسا مشروعا ... لماذا نلوم الغرب إن لم يستمع إلى صوتنا طالما أن هناك أصوات أخرى من بيننا تقول لهم عكس ما نقول.
عموما يا اخي مجموع الجماعات المسلحة التي توصف بالإرهابية لا يتعدي المئتي ألف عبر كامل العالم الإسلامي، و هو عدد يمكن القضاء عليه إما بالسلاح أو بالعودة الطوعية إلى سبل الرشاد أو بالتناحر الداخلي فيما بين هذه الجماعات ... و لكن المصيبة أننا نركز في محاربتنا لـ " الإرهاب " على الحلول الأمنية فقط، و لا أحد منا يتحدث عن تصويب المفاهيم و تنقية العقيدة من الشوائب و تهذيب الأفكار و لا أحد أيضا يعمل بصدق على معالجة البيئة التي تفرخ مثل هذا الإنحراف الفكري.
و أنت ترى أن كل شيء يبدأ من الفكرة و ينتهي إليها ....سواء تعلق الأمر بالتاريخ أو بالحاضر ... و انا لا اختلف معك في كوننا من صنع " الإرهاب " و لكننا لسنا لوحدنا في هذا الأمر و لا يجب أن نغفل عن العوامل الخارجية... و حيث أنك تتكلم عن التطرف و التشدد و الجهل فمن نافلة القول أن هذه اللمواقف هي نتاج فكر معين.
أما عن الفرقة و الفتنةو الطائفية فهي أيضا من نتاج قصور الفكر و محدودية الأفق، فالخلاف الذي بدأ سياسيا يتعلق بتنظيم شؤون الحكم و إدارة دوالبيب الدولة تحول مع الوقت إلى خلاف ديني عقائدي ، و عوض ان يتصدى علماء الأمة لرأب هذا الصدع رمينا بالنقاش إلى المقاهي و الشوارع فتلقفته العامة و الغوغاء و صار كل دلو فارغ يدعي إحتواءه على رحيق الحكمة و روحها ... حتى انك تجد من بيننا من يناقش الموضوع و كأنه يناصر إحدى المنتخبات الكروية، و حتى نسينا في غمرة هذا السقوط الفكري و القيمي أبسط قواعد الدين التي تلزمنا واجب الأدب و الخلق الكريم.
ماذا أقول ؟ مهما إختلفت الآراء ما بيننا يظل القاسم المشترك ما بيننا دوما هو قناعتنا بالمقولة الشهيرة لأحد الإخوة الذين أسلموا عن قناعة ( لا بالتوارث ) : الحمد لله الذي عرفني على الإسلام قبل أن أتعرف بالمسلمين.
مصطفى قاسمي
2012-12-14, 10:10
السلام عليك
والله اختي الكريمة هم يعرفون جيدا ان الإسلام بريئ من الإرهاب وشعوبهم تعترف بهذا
لكنهم لم يجدوا خيار اخر يوافق يلسقوه بالاسلام حتى تكن لهم الحجة الكافية ونحن لا نلومهم في ذلك
شعوبهم تنتضر منهم المزيد هذه سياسة
وإلا كيف يبررون اعمالهم حتى يمرروا مشروع ما
اختي هناك وسائل ضغط دائما تسبق الحروب ومنها هذه الورقة هم يستعملونها دائما
في غياب الشرعية للتدخل فمن غير الممكن دولة بحجم امريكا تدخل في حرب مع دولة ضعيفة ان لم تكن سياسة متبعة
كلمة ارهاب مجرد تبرير موقف فقط الم تشاهدي حكام الدول الكبرى دائما لا ينسبون الإرهاب للإسلام
يبدو ان العرب لم يعرفوا كلمة سياسة عندهم التدخل في شؤون الحاكم او القرب من منصبه الرئيس هذه السياسة
هل تعرفين كم عانوا في الغرب حتى توصلوا الى تفكيك هذه الأمة الإسلامية بدون ان يخسروا الغطاء الشرعي الدولي
هل تعرفين كم من اموال تصرف على هذه الهيأت والمنضمات السياسية عند الدول الكبرى هل تعرفين
كم يكلف الجاسوس الواحد حتى يتم ادخاله الى دولة معينة وهذا تصريحا لرئيس الروسي فلاديمير بوتين
حين ماكان جاسوس في المانيا وهو من اصل بولندي ماذا يقول خسرنا كل شئ من اجل الوصل الى الرايخ قبل امريكا
حتى تكن لنا القدرة على مجابهتهم هل تعرفين من هم هم الحلفاء من كانوا معه في الحرب امريكا وانجليترى
هذه السياسة هل تعرفين ماذا قال القائد الأمركي وهو مبتسما لقد سبقونا لكن سنسبقهم الى هناك
المكان الذي كانت تحلم به روسيا الخليج البترول كم حتى وصلت امريكا منذ ذلك الزمن نصف قرن او يزيد وهي توضف سياساتها
ونحن لحد الأن لا نملك حتى ورقة ضغط نساوم بها ونحكي ونقول الإسلام الإرهاب ومنيش عارف واش
شكون راه لاهي بينا ويحكي على دينا مكانش منها خلاص
الناس وصلوا الى القمر راهم يبحثوا على الماء فقط
ومن بعد يقولونا هاكم الأرض كلوها اشربوها بيعوها
اسمحيلي ختي على هذا الألفاظ نسينا الله فأنسانا انفسنا
السلام عليك
والله اختي الكريمة هم يعرفون جيدا ان الإسلام بريئ من الإرهاب وشعوبهم تعترف بهذا
لكنهم لم يجدوا خيار اخر يوافق يلسقوه بالاسلام حتى تكن لهم الحجة الكافية ونحن لا نلومهم في ذلك
شعوبهم تنتضر منهم المزيد هذه سياسة
وإلا كيف يبررون اعمالهم حتى يمرروا مشروع ما
اختي هناك وسائل ضغط دائما تسبق الحروب ومنها هذه الورقة هم يستعملونها دائما
في غياب الشرعية للتدخل فمن غير الممكن دولة بحجم امريكا تدخل في حرب مع دولة ضعيفة ان لم تكن سياسة متبعة
كلمة ارهاب مجرد تبرير موقف فقط الم تشاهدي حكام الدول الكبرى دائما لا ينسبون الإرهاب للإسلام
يبدو ان العرب لم يعرفوا كلمة سياسة عندهم التدخل في شؤون الحاكم او القرب من منصبه الرئيس هذه السياسة
هل تعرفين كم عانوا في الغرب حتى توصلوا الى تفكيك هذه الأمة الإسلامية بدون ان يخسروا الغطاء الشرعي الدولي
هل تعرفين كم من اموال تصرف على هذه الهيأت والمنضمات السياسية عند الدول الكبرى هل تعرفين
كم يكلف الجاسوس الواحد حتى يتم ادخاله الى دولة معينة وهذا تصريحا لرئيس الروسي فلاديمير بوتين
حين ماكان جاسوس في المانيا وهو من اصل بولندي ماذا يقول خسرنا كل شئ من اجل الوصل الى الرايخ قبل امريكا
حتى تكن لنا القدرة على مجابهتهم هل تعرفين من هم هم الحلفاء من كانوا معه في الحرب امريكا وانجليترى
هذه السياسة هل تعرفين ماذا قال القائد الأمركي وهو مبتسما لقد سبقونا لكن سنسبقهم الى هناك
المكان الذي كانت تحلم به روسيا الخليج البترول كم حتى وصلت امريكا منذ ذلك الزمن نصف قرن او يزيد وهي توضف سياساتها
ونحن لحد الأن لا نملك حتى ورقة ضغط نساوم بها ونحكي ونقول الإسلام الإرهاب ومنيش عارف واش
شكون راه لاهي بينا ويحكي على دينا مكانش منها خلاص
الناس وصلوا الى القمر راهم يبحثوا على الماء فقط
ومن بعد يقولونا هاكم الأرض كلوها اشربوها بيعوها
اسمحيلي ختي على هذا الألفاظ نسينا الله فأنسانا انفسنا
( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم )
مناد بوفلجة
2012-12-14, 11:21
السلام عليكم
نحن في عصر إنقلاب المفاهيم العالمية
و كلمة الدول القوية ، هي الحق بالنسبة لهم
حتى و لو كانت بعيدة عن الحق
يكفي أن تنظري لــ حق الفيتوا
من يملكه ؟
روسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة
يعني خمس دول
خمس دول تعتقد أنها حامية العالم
خمسة دول تستطيع إصدار قرار نافذ
حتى لو عارضته بقية الدول و حتى لو كان قرار ظالم
و خمسة دول تستطيع تعطيل قرار حتى لو كان في صالح العشرات من الدول الأخرى
و قضية فلسطين أكبر دليل
هذا هو تعريف الإرهاب اليوم :
كل ما ينفع الدول العظمى ، لا يسمى إرهاب
و كل ما يضرهم ، فهو الإرهاب بعينيه و قدميه
بارك الله فيكم
ما اعلمه
ان الاسلام استغل استغلالابشعا في ترسيخ افكار التكفير والقتل الهمجي
و الاسلام من هذه الافكار بريئ
مصطفى قاسمي
2012-12-14, 11:39
( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم )
السلام عليكم
اخي الفاضل هم لايعرفون ان محمد رسول الله وإلا اتبعوه
السلام عليكم
اخي الفاضل هم لايعرفون ان محمد رسول الله وإلا اتبعوه
اخشى ان يكون العكس هو الصحيح .. فهذه الأمم التي حطت أقدامها على سطح القمر لن تكون من الجهل الذي يمنعها من معرفة الحق .. بل يدركون حقيقة ديننا و صدق الرسالة المحمدية، و لكنهم يحاربون الإسلام لأسباب عدة أهمها على الإطلاق أن النظام الإسلامي نقيض للنظام الرأسمالي الذي يتحكم فيه رأس المال و المصالح.
لا أعتقد أن من إستنسخوا النعجة دولي يعجزون عن بلوع كنه الحقائق الأخرى .
karim.dz
2012-12-14, 16:06
نحن نتحدث عن الفكرة يا أخي الكريم .. و الفكرة هي ما يخيفنا في الموضوع ... أما السلوك و التصرف و الفعل فهو نتاج هذه الأفكار .. هو مظهر مادي لحالة معنوية ... و لا ادري ما جدوى مناقشة المظهر أو علاجه أو محاربته إن ظلت الفكرة بمنأى عن هذا الجهد.
حين تتكلم عن الفكرة يجب ان تربطها بالواقع والا مافائدة الكلام عن الفكرة ...حين نتكلم عن الفكرة لا يمكننا باي حال من الاحوال ان نجردها من الممارسات اللتي تنجر عنها وتكون نتيجة لها ...ومن غير المنطق
ان نحصر هذه الممارسات اللتي تحولت في رؤوس اصحابها الى عقائد لا يحيدون عليها في مجرد سلوك
ومن غير المنطق ان نصف ممارسات عمرها قرون وقرون انها مظاهر ونتجاهل انها افكار هدامة
نحن لا نستطيع أن نقول للغرب أن الإسلام دين سلام و محبة و رحمة طالما أن هناك في المقلب الآخر مسلمين مثلنا يبيحون الذبح و القتل و التفجير و يعتبرونها عملا مقدسا مشروعا ... لماذا نلوم الغرب إن لم يستمع إلى صوتنا طالما أن هناك أصوات أخرى من بيننا تقول لهم عكس ما نقول.
هم ليسو بحاجة ان تقول لهم فهم يعلمون مالا تعلمه انت وانا لانهم يقرؤون التاريخ ويتعلمون منه وهنا بالذات انت متفق معي حين اتكلم عن الاصولية والتطرف اللذي نتتجت من الافكار الخاطئة ...بدليل انهم اوجدو الفكر الارهابي وربطوه بالاسلام تحت مسمى الجهاد مستغلين بذالك سوء فهم المسلمين للاسلام وتشددهم وعصبيتهم ....بدليل انهم استطاعو ايقاظ الفتنة الطائفية مستغلين بذالك كثرة الطوائف
بدليل تارخي وهو وجدود عدد كبير من المستشرقين في فترة الاستعمار ولعلك تسمع بلورنس العرب
عموما يا اخي مجموع الجماعات المسلحة التي توصف بالإرهابية لا يتعدي المئتي ألف عبر كامل العالم الإسلامي، و هو عدد يمكن القضاء عليه إما بالسلاح أو بالعودة الطوعية إلى سبل الرشاد أو بالتناحر الداخلي فيما بين هذه الجماعات ... و لكن المصيبة أننا نركز في محاربتنا لـ " الإرهاب " على الحلول الأمنية فقط، و لا أحد منا يتحدث عن تصويب المفاهيم و تنقية العقيدة من الشوائب و تهذيب الأفكار و لا أحد أيضا يعمل بصدق على معالجة البيئة التي تفرخ مثل هذا الإنحراف الفكري.
المشكلة اننا نحارب الاشخاص ولا نحارب الافكار وهنا يكمن الخطر فهل يجب علينا ان نسلم بالافكار الخاظئة تحت مسى الاخوة وتحت مسمى التعددية
و أنت ترى أن كل شيء يبدأ من الفكرة و ينتهي إليها ....سواء تعلق الأمر بالتاريخ أو بالحاضر ... و انا لا اختلف معك في كوننا من صنع " الإرهاب " و لكننا لسنا لوحدنا في هذا الأمر و لا يجب أن نغفل عن العوامل الخارجية... و حيث أنك تتكلم عن التطرف و التشدد و الجهل فمن نافلة القول أن هذه اللمواقف هي نتاج فكر معين.
أما عن الفرقة و الفتنةو الطائفية فهي أيضا من نتاج قصور الفكر و محدودية الأفق، فالخلاف الذي بدأ سياسيا يتعلق بتنظيم شؤون الحكم و إدارة دوالبيب الدولة تحول مع الوقت إلى خلاف ديني عقائدي ، و عوض ان يتصدى علماء الأمة لرأب هذا الصدع رمينا بالنقاش إلى المقاهي و الشوارع فتلقفته العامة و الغوغاء و صار كل دلو فارغ يدعي إحتواءه على رحيق الحكمة و روحها ... حتى انك تجد من بيننا من يناقش الموضوع و كأنه يناصر إحدى المنتخبات الكروية، و حتى نسينا في غمرة هذا السقوط الفكري و القيمي أبسط قواعد الدين التي تلزمنا واجب الأدب و الخلق الكريم.
ماذا أقول ؟ مهما إختلفت الآراء ما بيننا يظل القاسم المشترك ما بيننا دوما هو قناعتنا بالمقولة الشهيرة لأحد الإخوة الذين أسلموا عن قناعة ( لا بالتوارث ) : الحمد لله الذي عرفني على الإسلام قبل أن أتعرف بالمسلمين.
أما عن الفرقة و الفتنةو الطائفية فهي أيضا من نتاج قصور الفكر و محدودية الأفق، فالخلاف الذي بدأ سياسيا يتعلق بتنظيم شؤون الحكم و إدارة دوالبيب الدولة تحول مع الوقت إلى خلاف ديني عقائدي ، و عوض ان يتصدى علماء الأمة لرأب هذا الصدع رمينا بالنقاش إلى المقاهي و الشوارع فتلقفته العامة و الغوغاء و صار كل دلو فارغ يدعي إحتواءه على رحيق الحكمة و روحها ... حتى انك تجد من بيننا من يناقش الموضوع و كأنه يناصر إحدى المنتخبات الكروية، و حتى نسينا في غمرة هذا السقوط الفكري و القيمي أبسط قواعد الدين التي تلزمنا واجب الأدب و الخلق الكريم.
وهذا بالذات مارادت الوصول اليه ....الفكرة اللتي نتكلم عنها في حاضرنا يجب نعرف كيف ومن اين جاءت
ولذالك علينا ان نلم بجميع جوانبها ...في الماضي استغل الساسة العرب جهل المسلمين بدينهم واستغلو الدين لانشاء دولهم والان استغل الغرب ايضا جهلنا بديننا ليحاربونا بها فوقعنا نحن في شراكهم بارادتنا
لجهلنا وغبائنا ....عندما كان لي اول رد في هذا الموضوع ليس من اجل المعارضة بل لاننا دائما نتكلم عن ظلمهم في حقنا وننسى اننا من نظلم انفسنا لماذا دائما نرفض الكلام عن اخطائنا لماذا دائما نرفض الكلام عن تاريخنا كما هو وتاكد لو فعلنا لكان الحال غير الحال
وعموما الاختلاف والخلاف وارد في كل زمان ومكان فقط ماننبذه هو عصبية الجاهلية فقط يجب ان نكون وراء الحق والحق وحده وحين نقول نحن مسلمين يجب ان نعمل بمقتضى الاسلام من حيث انه دين كامل متكامل من حيث انه دين التوحيد وخطوط بالبنط العريض تحت كلمة توحيد .........
والغرب او اليهود والنصارى حين حاربو ليس لان الاسلام ارهبهم ولكن لانهم لطالما علمو ويعلمون ان الاسلام دين الحق فاذا يجب محاربته
واذا لماذا اتفق النصارى مع اليهود ضد المسلمين ... هم درسو الاسلام والمسلمين وعرفو الفرق بين الكلمتين بل تيقنو ان الاسلام دين يقين .....في المقابل استغلو الاخطاء اللتي وقع المسلمين على مر التاريخ ........ ونحن بغبائنا نتبعهم ونعطيهم فرصة ليفعلو مايشاؤون
أشكر كل من مر و شكرا على إثرائكم للموضوع لي عودة للتعقيب على الردود ان شاء الله
جزاكم الله كل خير
محمد جديدي التبسي
2012-12-14, 20:18
السلام عليكم
الذي خلق الإرهاب هو بعد الكثير من المسلمين عن دينهم وغلو طائفة منهم فيه
وكلا الأمرين ناتج عن الجهل بالدين والبعد عن فهمه الصحيح مما جعل الناس تتخذ رؤوسا جاهلة تفتي بغير علم فظلت وأظلت
والله المستعان
أما من يقول أنه لازال يحمل تخوفا من الملتحين وما إلى ذلك فليراجع نفسه ويعرف حقيقة دينه ويكن أكثر فطانة
فاللحية من الدين وكل رجل مطالب بإعفائها وهذه حقيقة لا مرية فيها مهما ادّعى المبطلون من متبعي الهوى والشيطان !
شكرا على الموضوع بارك الله فيك
أولا : من باب الموضوعية التاريخية يجب تسجيل ملاحظة و هي أن كثير من الارقام المقدمة في الموضوع غير صحيحة , بل اغلبها مضخم بشكل كبير . و هذا لا يقلل من بشاعة الحروب و عمليات الإبادة و التقاتل سواء لأسباب دينية أو قومية او اقتصادية ... لكن كل رقم من تلك الارقام يحتاج لتحقيق دقيق.
ثانيا: إن العنف سلوك اصيل في البشر . و النزعات العدوانية لها ما يغذيها من طبائع بشرية كالطمع و الانانية و التعصب و الحسد و التنافس ... التنافس على الثروة و النفوذ و السلطة هي اهم اسباب الحروب , و هذه الطبائع الفاجرة لا تختص بأمة دون غيرها . و نحن لسنا بدعا من الامم . لذا من المهم أن لا نستثني انفسنا من الحساب
ثالثا : الإرهاب كمفهوم سياسي هو مجرد توصيف يطلقه الطرف القوى أو المركزي على العنف المضاد من الأطراف الضعيفة أو الهامشية. فهناك عنف الدولة و إرهابها الذي لا يطلق عليه عادة إرهابا . لذا فالإرهاب كمفهوم و مصطلح يوظفه السياسيون يدل على عنف المعارضة أو عنف الطرف المهيمن عليه في مواجهة الطرف القوي . و هو بهذه المعنى مستقل عن الدين و العرق و القومية و اللون.
رابعا: يميل جل الناس إلى التركيز على عيوب و اخطاء الآخرين في مقابل تجاهل و تبرير أو إنكار عيوبهم. و هذه النزعة تشجع على نمو بذور التطرف لانها تقوم بشينطة المخالف و هي بذلك تهيء الفرد نفسيا لقبول ممارسة العنف ضده . إلى درجة تجعلنا نفرح بمصائبهم (الكفار) نتمنى لهم المزيد سرا و علانية .
خامسا: تجاهل عيوبنا و تبريرها و تسليط الضوء على عيوب الآخرين ثم تبني مواقف عدوانية ضدهم هو الموقف الذي سيزيد من انتشار الاحتقان بين الشعوب و تاجيج عقلية الصراع . و هذا الامر عدا كونه امرا غير اخلاقي فهو ايضا غير حكيم لأننا الطرف الاضعف
نحن لدينا ما يكفي من افكار متطرفة تجعل التقاتل بيننا لأسباب مذهبية مرعبا حقا . فالدعوات العلنية لقتل المخالفين و إبادتهم صارت امرا مألوفا . و حتى أكون واضحا . نحن الامة الوحيدة التي يخرج فيها رجال دين معروفون على الشاشات و يتحدثون عن وجوب قتل فلان او علان . فلان كافر , فلان مرتد . فلان مهدور الدم ...
أولا : من باب الموضوعية التاريخية يجب تسجيل ملاحظة و هي أن كثير من الارقام المقدمة في الموضوع غير صحيحة , بل اغلبها مضخم بشكل كبير . و هذا لا يقلل من بشاعة الحروب و عمليات الإبادة و التقاتل سواء لأسباب دينية أو قومية او اقتصادية ... لكن كل رقم من تلك الارقام يحتاج لتحقيق دقيق.
ثانيا: إن العنف سلوك اصيل في البشر . و النزعات العدوانية لها ما يغذيها من طبائع بشرية كالطمع و الانانية و التعصب و الحسد و التنافس ... التنافس على الثروة و النفوذ و السلطة هي اهم اسباب الحروب , و هذه الطبائع الفاجرة لا تختص بأمة دون غيرها . و نحن لسنا بدعا من الامم . لذا من المهم أن لا نستثني انفسنا من الحساب
ثالثا : الإرهاب كمفهوم سياسي هو مجرد توصيف يطلقه الطرف القوى أو المركزي على العنف المضاد من الأطراف الضعيفة أو الهامشية. فهناك عنف الدولة و إرهابها الذي لا يطلق عليه عادة إرهابا . لذا فالإرهاب كمفهوم و مصطلح يوظفه السياسيون يدل على عنف المعارضة أو عنف الطرف المهيمن عليه في مواجهة الطرف القوي . و هو بهذه المعنى مستقل عن الدين و العرق و القومية و اللون.
رابعا: يميل جل الناس إلى التركيز على عيوب و اخطاء الآخرين في مقابل تجاهل و تبرير أو إنكار عيوبهم. و هذه النزعة تشجع على نمو بذور التطرف لانها تقوم بشينطة المخالف و هي بذلك تهيء الفرد نفسيا لقبول ممارسة العنف ضده . إلى درجة تجعلنا نفرح بمصائبهم (الكفار) نتمنى لهم المزيد سرا و علانية .
خامسا: تجاهل عيوبنا و تبريرها و تسليط الضوء على عيوب الآخرين ثم تبني مواقف عدوانية ضدهم هو الموقف الذي سيزيد من انتشار الاحتقان بين الشعوب و تاجيج عقلية الصراع . و هذا الامر عدا كونه امرا غير اخلاقي فهو ايضا غير حكيم لأننا الطرف الاضعف
نحن لدينا ما يكفي من افكار متطرفة تجعل التقاتل بيننا لأسباب مذهبية مرعبا حقا . فالدعوات العلنية لقتل المخالفين و إبادتهم صارت امرا مألوفا . و حتى أكون واضحا . نحن الامة الوحيدة التي يخرج فيها رجال دين معروفون على الشاشات و يتحدثون عن وجوب قتل فلان او علان . فلان كافر , فلان مرتد . فلان مهدور الدم ...
[size="5"]أخي الكريم نحن لا ننكر ان هناك من مسلمين من يقتل أخاه بسبب الطائفية كما يحدث بين السنة و الشيعة في العراق أو بسبب تغيير النظام كما يحدث في سوريا و ليبيا و غيرها من الدول العربية أو كما حدث في الجزائر من تطهير لإسلاميين و عائلاتهم لا ننكر ذلك لكن ما يحدث اليوم من حملات شرسة ضد الإسلام و مسلمين في كل بقاع الأرض و قيامهم بربط مطلح الإرهاب بالإسلاميين و الإسلام
هذا الموضوع جاء كرد لهم بأن ديننا ليس دين قتل و همجية ديننا دين أخوة و تسامح ليس فقط بين المسلمين أنفسهم بل حتى مع البشر من الديانات الأخرى
هم من يرهبون البشر و يجعلونهم يعيشون تحت رحمتهم و يقتلون كل من يقف ضد مخططاتهم ليس نحن
و أخالفط الرأي في آخر جملة لك التي قلت فيها بأننا الأمة الوحيدة التي يخرج فيها رجال الدين على الشاشات و يتحدثون من وجوب قتل فلان و علان ألم ترى رجال الدين الصهاينة؟؟و بعض القساوسة المتشددين هم لا يطالبون بقتل أباء جلدتهم لكنهم يطالبون بقتل المسلمين او كل شخص من غير ديانتهم
شكرا لكل من مر على الموضوع
/size]
نعم بالطبع لكن هذا لا يعني انه ليس هناك من المسلمين من شوهو الاسلام
و ابسط مثال الاحزاب السياسية التي تتستر يغطاء الدين مثل ما عندنا في الجزائر
نعم بالطبع لكن هذا لا يعني انه ليس هناك من المسلمين من شوهو الاسلام
و ابسط مثال الاحزاب السياسية التي تتستر يغطاء الدين مثل ما عندنا في الجزائر
كلامك خير دليل على أن المؤامرة نجحت و وصلوا أن يربطوا الارهاب بالإسلاميين عندنا هل تعرف أن اغلب من قتل هم الاسلاميين و عائلاتهم .... تصفية كل اسلامي زرعوا الرعب في قلوبنا حتى لا نتجرأ أو نفكر حتى ان تكون الجزائر يوما ما دولة إسلامية
مشكور على مرورك اخي مجيد
[size=5]أخي الكريم نحن لا ننكر ان هناك من مسلمين من يقتل أخاه بسبب الطائفية كما يحدث بين السنة و الشيعة في العراق أو بسبب تغيير النظام كما يحدث في سوريا و ليبيا و غيرها من الدول العربية أو كما حدث في الجزائر من تطهير لإسلاميين و عائلاتهم لا ننكر ذلك لكن ما يحدث اليوم من حملات شرسة ضد الإسلام و مسلمين في كل بقاع الأرض و قيامهم بربط مطلح الإرهاب بالإسلاميين و الإسلام
هذا الموضوع جاء كرد لهم بأن ديننا ليس دين قتل و همجية ديننا دين أخوة و تسامح ليس فقط بين المسلمين أنفسهم بل حتى مع البشر من الديانات الأخرى
هم من يرهبون البشر و يجعلونهم يعيشون تحت رحمتهم و يقتلون كل من يقف ضد مخططاتهم ليس نحن
و أخالفط الرأي في آخر جملة لك التي قلت فيها بأننا الأمة الوحيدة التي يخرج فيها رجال الدين على الشاشات و يتحدثون من وجوب قتل فلان و علان ألم ترى رجال الدين الصهاينة؟؟و بعض القساوسة المتشددين هم لا يطالبون بقتل أباء جلدتهم لكنهم يطالبون بقتل المسلمين او كل شخص من غير ديانتهم
شكرا لكل من مر على الموضوع
/size]
المشكلة ان هناك من يبحث عن ذريعة لاتهام الإسلام بدين القتل و الهمجية فنعطيهم بدل الذريعة عشرة و عشرين .
القس المعروف الوحيد الذي اعرف انه دعا صراحة لقتل شخص معين "شافيز" هو القس الانجيلي المتطرف "بات روبرتسون" ما عدا ذلك فغالبية حالات التحريض على القتل التي اسمعها تأتي من شيوخنا و اسمعها في المسجد تقريبا كل جمعة . أمامك اليوتيوب حاولي ان تجدي فيديو لقس معروف يطالب بقتل المسلمين أو كل شخص من غير ديانتهم و قارني حصيلتك إن وجدت شيئا مع خطابنا الديني المألوف الذي يدعو على اليهود و النصارى و غيرهم بالكوارث و المصائب و الفواجع و تيتم الأطفال و تثكيل النساء . اما في عالمنا العربي فيمكن ان اقدم لك قائمة طويلة بأسماء شيوخ و دعاة و خطباء يحرضون على القتل الفردي و الجماعي و يبررونه . و إذا كان بيتنا من زجاج فلا نرمي الناس بالحجر
omar_gs13
2012-12-17, 17:15
بارك الله فيك أخي الكريم
سآجدْ للهْ
2012-12-17, 17:16
أولا : من باب الموضوعية التاريخية يجب تسجيل ملاحظة و هي أن كثير من الارقام المقدمة في الموضوع غير صحيحة , بل اغلبها مضخم بشكل كبير . و هذا لا يقلل من بشاعة الحروب و عمليات الإبادة و التقاتل سواء لأسباب دينية أو قومية او اقتصادية ... لكن كل رقم من تلك الارقام يحتاج لتحقيق دقيق.
ثانيا: إن العنف سلوك اصيل في البشر . و النزعات العدوانية لها ما يغذيها من طبائع بشرية كالطمع و الانانية و التعصب و الحسد و التنافس ... التنافس على الثروة و النفوذ و السلطة هي اهم اسباب الحروب , و هذه الطبائع الفاجرة لا تختص بأمة دون غيرها . و نحن لسنا بدعا من الامم . لذا من المهم أن لا نستثني انفسنا من الحساب
ثالثا : الإرهاب كمفهوم سياسي هو مجرد توصيف يطلقه الطرف القوى أو المركزي على العنف المضاد من الأطراف الضعيفة أو الهامشية. فهناك عنف الدولة و إرهابها الذي لا يطلق عليه عادة إرهابا . لذا فالإرهاب كمفهوم و مصطلح يوظفه السياسيون يدل على عنف المعارضة أو عنف الطرف المهيمن عليه في مواجهة الطرف القوي . و هو بهذه المعنى مستقل عن الدين و العرق و القومية و اللون.
رابعا: يميل جل الناس إلى التركيز على عيوب و اخطاء الآخرين في مقابل تجاهل و تبرير أو إنكار عيوبهم. و هذه النزعة تشجع على نمو بذور التطرف لانها تقوم بشينطة المخالف و هي بذلك تهيء الفرد نفسيا لقبول ممارسة العنف ضده . إلى درجة تجعلنا نفرح بمصائبهم (الكفار) نتمنى لهم المزيد سرا و علانية .
خامسا: تجاهل عيوبنا و تبريرها و تسليط الضوء على عيوب الآخرين ثم تبني مواقف عدوانية ضدهم هو الموقف الذي سيزيد من انتشار الاحتقان بين الشعوب و تاجيج عقلية الصراع . و هذا الامر عدا كونه امرا غير اخلاقي فهو ايضا غير حكيم لأننا الطرف الاضعف
نحن لدينا ما يكفي من افكار متطرفة تجعل التقاتل بيننا لأسباب مذهبية مرعبا حقا . فالدعوات العلنية لقتل المخالفين و إبادتهم صارت امرا مألوفا . و حتى أكون واضحا . نحن الامة الوحيدة التي يخرج فيها رجال دين معروفون على الشاشات و يتحدثون عن وجوب قتل فلان او علان . فلان كافر , فلان مرتد . فلان مهدور الدم ...
وهل لنا رأي أو إظآفـة أو إعترآض في أحكام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقسم بالله العلي العظيم أننا لن نتفق أبدا ليس لأن وجهات نظرنا متنافرة متضادة متباعدة .. بل لأننا نستعمل مصطلحات تم صنعها في مخابر الغرب و تصديرها إلينا جاهزة للإستعمال مع تعليب أنيق مغر ....
و لقد تابعت الردود و التعقيب على الردود فأكتشفت أن إختلافنا كله مربتط بالمصطلحات التي نستعملها ... و أسمحوا لي من باب تلطيف الأجواء أن أنقل إليكم تفسير أحد الحكماء لسر العداء الأبدي ما بين القط و الكلب أكرمكم الله.تعلمون أن القط حين يحرك ذيله فهو يعبر عن إستعداده للقتال ... اما الكلب فيحرك ذيله ترحيبا و إبتهاجا ...فالعداء بين هذين المخلوقين مرده لغة الحوار ... بتعبير آخر يستعملان نفس المصطلح و لكن بمعنيين متضادين.
أقسم بالله العلي العظيم أننا لن نتفق أبدا ليس لأن وجهات نظرنا متنافرة متضادة متباعدة .. بل لأننا نستعمل مصطلحات تم صنعها في مخابر الغرب و تصديرها إلينا جاهزة للإستعمال مع تعليب أنيق مغر ....
و لقد تابعت الردود و التعقيب على الردود فأكتشفت أن إختلافنا كله مربتط بالمصطلحات التي نستعملها ... و أسمحوا لي من باب تلطيف الأجواء أن أنقل إليكم تفسير أحد الحكماء لسر العداء الأبدي ما بين القط و الكلب أكرمكم الله.تعلمون أن القط حين يحرك ذيله فهو يعبر عن إستعداده للقتال ... اما الكلب فيحرك ذيله ترحيبا و إبتهاجا ...فالعداء بين هذين المخلوقين مرده لغة الحوار ... بتعبير آخر يستعملان نفس المصطلح و لكن بمعنيين متضادين.
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ان شاء الله نجد مساحة مشتركة و كل شخص يوصل أفكاره و نخرج بنتيجة
مشكور أخي د.عادل على إثرائك الموضوع و مشاركاتك الطيبة
المشكلة ان هناك من يبحث عن ذريعة لاتهام الإسلام بدين القتل و الهمجية فنعطيهم بدل الذريعة عشرة و عشرين .
القس المعروف الوحيد الذي اعرف انه دعا صراحة لقتل شخص معين "شافيز" هو القس الانجيلي المتطرف "بات روبرتسون" ما عدا ذلك فغالبية حالات التحريض على القتل التي اسمعها تأتي من شيوخنا و اسمعها في المسجد تقريبا كل جمعة . أمامك اليوتيوب حاولي ان تجدي فيديو لقس معروف يطالب بقتل المسلمين أو كل شخص من غير ديانتهم و قارني حصيلتك إن وجدت شيئا مع خطابنا الديني المألوف الذي يدعو على اليهود و النصارى و غيرهم بالكوارث و المصائب و الفواجع و تيتم الأطفال و تثكيل النساء . اما في عالمنا العربي فيمكن ان اقدم لك قائمة طويلة بأسماء شيوخ و دعاة و خطباء يحرضون على القتل الفردي و الجماعي و يبررونه . و إذا كان بيتنا من زجاج فلا نرمي الناس بالحجر
السلام عليكم
الأخ الكريم
المشكلة هي دول النصرانية أو اليهودية أو غيرها من الأمم تتبنى دعوة فصل الدين عن السياسة وبالتالي لا يمكن أن ترى أثر التطرف والتعصب المنسوب لهذه الأمم أما المسلمون فمن السهل أن تلسق بهم تهمة الأرهاب لأن الدين يشمل الدولة ككل
ولو مجرد شعار , وأسوق اليك بعض الدلائل التي لا تخفى عليك .
يقول هنري برجسون (( لقد وجدت وتوجد جماعات إنسانية من غير علوم وفنون وفلسفات ولكن لم توجد قط من غير ديانة )) .
ويقول بنيامين كونستان (( من المستحيل أن تتصور ماهية الإنسان دون أن يتبادر الى ذهننا عقيدة الدين .
لذا قد أجمع العلماء على اختلاف مشاربهم أن السبب الأول للإرهاب يكون عقائدي إذ لا يمكن أن نتهم أمة ونبرئ أمة
والمشكل دائما في سوء الفهم للدين .
فصل الدين عن الدولة من أهم المباديء و الأفكار التي أنتجها العقل البشري .. و لكن أي دين ؟
و اعتذر عن إستعمال كلمة دين، فالدين بريء ممن ساذكرهم هنا ... فو عدنا إلى تاريخ أوروبا فسوف نكتشف أن هيمنة رجال الكنيسة على كل دواليب الحكم في أوروبا قد أدى إلى فساد ما بعده فساد و طغيان ما بعده طغيان، و لقد كان رجل الكنيسة يطوع الدين لخدمته و خدمة مصالحه، و هو ما دفع إلى تنامي الدعوات إلى فصل الكيانات الدينية عن الكيانات السياسية.
إذن العمانية في المجتمع الغربي إنجاز هام في تاريخ البشرية لأنه قضى على الزيف و التحريف و افنحراف و الطغيان في المجتمعات التي ظهرت فيها هذه الفكرة... فحتى تعاليم الدين هناك ليست تعاليم السيد المسيح و ليست من كتاب الله (الإنجيل) في شيء و الدين منها براء.
أما في مجتمعنا المسلم، فالدين غير ذلك كله، هو شرع الله الذي إرتضاه لجميع خلقه و كل أحكامه تحقق مصلحة الفرد و المجتمع، و رجل الدين عندنا لا يتصرف كما يريد و لا يبدل الآيات و لا يغيرها و لا يزيد و لا ينقص منها شيئا، فهو ليس مشرعا حتى و إن تولى زمام الحكم .
لذلك مشكلة العلمانية عندنا إما أن تكون أمرا مقصودا من أعداء الأمة حتى يسجن الإسلام في دور العبادة فلا يكون بمقدوره أن يتحول إلى نظام حياة كامل يهدد مصالح الغرب نفسه.
و إما أن تكون ( أي العلمانية ) مجرد دعوة من أبناء جلدتنا الذين لا يرون في الإسلام و لا يفقهون منه سوى الحدود و بكثير من السطحية أيضا.
و مهما يكن الأمر، فالعلمانية أمر دخيل على ثقافتنا و هي لن تنجح فيه لأنها لا تتفق مع معتقدات جميع أفراد الأمة ( بإستثناء بعض النخب المعزولة عن الجماهير)
و على المنادين بالعلمانية في مجتمعنا أن يطلعوا على هذا الكم الهائل من الدعوات التي ترتفع في الغرب منادية بالتخلي عن التوجه المادي و العودة إلى الدين و الأخلاق و التخلي عن فكرة الحريات المطلقة المتوحشة ... فقد ثبت للغرب أن حضارتهم لم تحقق سوى بعض المنافع المادية و لكنها قضت على الإنسان كإنسان.
الغرب لن يتوقف عن محاربة ديننا لأنه يخشاه في ظل الإفلاس الروحي للمجتمع العربي و يخشى أن يظهر الإسلام في الغرب كبديل يتهافت عليه الأفراد أفواجا .. فالمواطن الغربي مواطن واع ذكي لو ترك دون تأثير و دون تشويه لأستجاب للحق.
لذلك تعمل الدوائر الغربية و الصهيونية و أصحاب المصالح و رؤوس الأموال على تشويه صورة المسلمين و الإسلام حتى يقولوا لشعوبهم أهذا هو الإسلام الذي تريدونه ؟ إنه دين عنف و قتل و دماء .. إنه دين يرفض الآخر و لا يقبل التنوع و الإختلاف .. بل إن هؤلاء المسلمين لا يقبل بعضهم بعضا ... بل إن الإسلام أكثر من إسلام .. فهناك إسلام السنة و إسلام الشيعة و إسلام كذا و إسلام كذا ... حتى أن أحد الزملاء من فرنسا و هو متعلم مثقف متزن يسألني عن ديني فأجيبه أنني مسلم فيعلق قائلا : و لكن هل الإسلام السني أم الإسلام الشيعي ....و حاولت إفهامه و لكنه ظل مصرا على أن إسلام السنة ليس كإسلام الشيعة و أن هذين الإسلامين يتصارعان و يتناحران و ما إلى ذلك من كلام حتى عجزت عن محاورته أما كل الشواهد التي كان يستحضرها عما يحدث في ربوع العالم الإسلامي من صراعات و حروب و فتن و غيرها.
غير أن ما لايفهمه العلمانيون من بناء جلدتنا أننا قوم لا نقبل أن نحكم إلا بالإسلام ... و ما لايفهمه الداعون إلى تطبيق الشريعة الإسلامية أن الأمر يحتاج إلى أكثر من رغبة مهما كانت صادقة ...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir