sadikalkalam
2009-03-27, 23:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحوار قيمة قيمة و قال الله سبحانه وتعالى "وجادلهم باللتي هي احسن "صدق الله العظيم
فاذا كان هذا في الدين اللذي هو عصمة الامر فيصبح لزاما في الحياة ومن هذا المنطلقلقد جاء الاسلام بالحوار حتى مع الديانات الاخرى فلم يكن متعصبا الا في الاحكام الشرعية اللتي لا تحتاج الى نقاش اما بالنسية للافكار فهناك تحاور كما يجب احترام الرأي الآخر هذا بالنسبة للقاعدة العامة اما الخاصة فيجب ان يبدأ الحوار من داخل الاسرة وبهذه الطريقة تحل العقد وتكسر الطابوهات وبسود في الاسرة نوعا من الشفافية فيحس الفرد بانه للاسرة وتحس الاسرة باتها للفرد واول شيئ يجب ان نشبع فضول الطفل حتى لا يبحث عن هذا الاشباع في الشارع وكلنا يعرف ما هو هذا الاخير ولذالك سادت الامبالات والاهمال واصبح الفرد لا يفكر الا في المعيشة .فمثلا الطفل يخاف ان يفاتح والديه في مشكلة ما وفي هذه الحالة قد يتوجه الى الاتجاه الخاطئ..
كما يتعدى الحوار من الاسرة الى المنظومة التربوية في المرحلة الثانية وبذالك يسود نوعا من التفاهم والتحاور ما بين المعلم او الاستاذ والتلميذ وبعد ذالك ينتقل الحوار الى الحياة العملية لان الفرد اذا نشأ في محيط الحوار فسوف تنمو الشخصية عنده بدون عقد ولا تعصب فيكون فردا محاورا ومتفاهما ومستشيرا اذا كان ذو منصب فيسود في المجتمع الحوار واختلاف الافكار والمفاهيم لان كل ما هلك الامم هو احادية الرأي والافكار لانه اذا كان هناك رأيا واحدا ومتسلطا تنعدم النصيحة وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم القوم اللذين لا يتناصحوا ولا يقبلون النصيحة لا خير فيهم
وبطبيعة الحال لا يكون الحوار بين اشخاص لهم نفس التوجه والمفاهيم ونغس الرتب لان في هذه الحالة لا يصبح حوارا بل هو مصادقة على فكرة مشتركة وانما يكون الحوار بين الاب والاسرة كما يكون بين الحاكم والرعية والمدير والعمال واذا لاحظنا جيدا نجد ان الله قد ضرب لنا مثالا في الحوار كما ضرب مثالا أخر غب الاحوار وان صح التعبيلر في الدكتاتورية فنجد الحوار في قصة ملكة سبأ برغم ما كانت ملكة ولها عرشا عظيم الا انها كانت محاورة واستشارت الحاشية وكانت حكيمة فحافظت على نفسها وقومها
كما كان مثال الدكتاتورية في قصة فرعون حتى انه اراد ان يحجر على العقيدة فقال لسحرة كيف تامنوا بدون اذنا مني فهلك واهلك قومه معه
ومن هنا نستخلص انه لا دوام للدكتاتورية مهما استفحلت او تسلطت
فلا يخفى علينا بان ديننا الحنيف قد جاء بالحوار ابتداءا من قوله عز وجل "وشاورهم في الامر "فاذا كان هذا بالنسبة لللرسول صلى الله عليه وسلم اللذي لا ينطق عن الهوى فيصبح بالنسبة للانسان العادي اكثر من الفرض
وفي الاخير تقبلوا تحيات........صديق........القلم .ومع موضوع آخر ان شاء الله:dj_17:
الحوار قيمة قيمة و قال الله سبحانه وتعالى "وجادلهم باللتي هي احسن "صدق الله العظيم
فاذا كان هذا في الدين اللذي هو عصمة الامر فيصبح لزاما في الحياة ومن هذا المنطلقلقد جاء الاسلام بالحوار حتى مع الديانات الاخرى فلم يكن متعصبا الا في الاحكام الشرعية اللتي لا تحتاج الى نقاش اما بالنسية للافكار فهناك تحاور كما يجب احترام الرأي الآخر هذا بالنسبة للقاعدة العامة اما الخاصة فيجب ان يبدأ الحوار من داخل الاسرة وبهذه الطريقة تحل العقد وتكسر الطابوهات وبسود في الاسرة نوعا من الشفافية فيحس الفرد بانه للاسرة وتحس الاسرة باتها للفرد واول شيئ يجب ان نشبع فضول الطفل حتى لا يبحث عن هذا الاشباع في الشارع وكلنا يعرف ما هو هذا الاخير ولذالك سادت الامبالات والاهمال واصبح الفرد لا يفكر الا في المعيشة .فمثلا الطفل يخاف ان يفاتح والديه في مشكلة ما وفي هذه الحالة قد يتوجه الى الاتجاه الخاطئ..
كما يتعدى الحوار من الاسرة الى المنظومة التربوية في المرحلة الثانية وبذالك يسود نوعا من التفاهم والتحاور ما بين المعلم او الاستاذ والتلميذ وبعد ذالك ينتقل الحوار الى الحياة العملية لان الفرد اذا نشأ في محيط الحوار فسوف تنمو الشخصية عنده بدون عقد ولا تعصب فيكون فردا محاورا ومتفاهما ومستشيرا اذا كان ذو منصب فيسود في المجتمع الحوار واختلاف الافكار والمفاهيم لان كل ما هلك الامم هو احادية الرأي والافكار لانه اذا كان هناك رأيا واحدا ومتسلطا تنعدم النصيحة وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم القوم اللذين لا يتناصحوا ولا يقبلون النصيحة لا خير فيهم
وبطبيعة الحال لا يكون الحوار بين اشخاص لهم نفس التوجه والمفاهيم ونغس الرتب لان في هذه الحالة لا يصبح حوارا بل هو مصادقة على فكرة مشتركة وانما يكون الحوار بين الاب والاسرة كما يكون بين الحاكم والرعية والمدير والعمال واذا لاحظنا جيدا نجد ان الله قد ضرب لنا مثالا في الحوار كما ضرب مثالا أخر غب الاحوار وان صح التعبيلر في الدكتاتورية فنجد الحوار في قصة ملكة سبأ برغم ما كانت ملكة ولها عرشا عظيم الا انها كانت محاورة واستشارت الحاشية وكانت حكيمة فحافظت على نفسها وقومها
كما كان مثال الدكتاتورية في قصة فرعون حتى انه اراد ان يحجر على العقيدة فقال لسحرة كيف تامنوا بدون اذنا مني فهلك واهلك قومه معه
ومن هنا نستخلص انه لا دوام للدكتاتورية مهما استفحلت او تسلطت
فلا يخفى علينا بان ديننا الحنيف قد جاء بالحوار ابتداءا من قوله عز وجل "وشاورهم في الامر "فاذا كان هذا بالنسبة لللرسول صلى الله عليه وسلم اللذي لا ينطق عن الهوى فيصبح بالنسبة للانسان العادي اكثر من الفرض
وفي الاخير تقبلوا تحيات........صديق........القلم .ومع موضوع آخر ان شاء الله:dj_17: