sweet basma
2012-12-08, 17:43
فوجئ موظف بالسعودية بسرقة سيارته وبعد يومين فوجئ بالصوص وقد أعادوها
سليمة ونظيفه ووضعوا على مقودها رسالة أعتذار وأسف مرفقة بتذاكرعمرة مجانية
له ولأسرته, وطلبوا منه خلال الرسالة السماح والدعاء لهم,معللين سرقتهم للسيارة بظروفهم الصعبة والتى تجاوزوها بسلام .
ونفد المجنى عليه مطالب اللصوص وادى العمرة برفقة عائلته
ولكن لدى العودة الى المنزل أكتشف سرقة محتوياته الثمينة .وانه كان ضحية لخدعة ذكية وطريقة جديدة ابتكرها اللصوص لإخلاء المنازل التى يرغبون سرقتها
وقال الموظف خلال بلاغة للشرطة انه خدع بالرسالة ,
مشيرا إلى انه كان يدعوا للصوص بالحرم الشريف فى الوقت الذى كانو ينهبون منزله
*
*
*
*
*
*
*
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
و اما انا
فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس
*
*
*
*
**
*
*
لصياد والجوهرة
كان صياد يصيد في اليوم سمكة
فتبقى في بيته ... ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت ... ذهب إلى الشاطئ ... ليصطاد سمكة أخرى .
في ذات يوم ... وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم إذ بها ترى أمرا عجبا رأت .. في
داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت !
لؤلؤة ... في بطن سمكة ... ؟
سبحان الله : الزوجة: زوجي ... زوجي ... انظر ماذا وجدت ...؟
الصياد : ماذا ؟
الزوجة: إنها لؤلؤة
الصياد: ما هي ؟
الزوجة : لؤلؤة...في بطن السمكة
الصياد: يا لك من زوجة رائعة ... أحضريها ... علنا أن نقتات بها يومنا هذا ... ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة ... وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
الجار : أعطني أنظر إليها ... ياه ... إنها لا تقدر بثمن ... ولو بعت دكاني ... وبيت ... وبيت جاري وجار جاري ... ما أحضرت لك ثمنها ... لكن ... اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ... عله يستطيع أن يشتريها منك ...!
أخذ الصياد لؤلؤته ... وذهب بها إلى البائع الكبير ... في المدينة المجاورة
الصياد : وهذه هي القصة يا أخي
البائع الكبير: دعني أنظر إليها ... الله ... إن ما تملكه لا يقدر بثمن ... لكني وجدت لك حلا ... اذهب إلى سلطان هذه القرية ... فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
الصياد : أشكرك على مساعدتك
وعند باب قصرالسلطان ... وقف صاحبنا ... ومعه كنزه الثمين ... ينتظر الإذن له بالدخول
وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين ... ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه ... لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات ... خذ منها ما تشاء ... وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان ... فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
لا ... بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي ... وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً ... مقسمة إلى ثلاثة أقسام
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
وقسم به فراش وثير ... لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ?
ماذا سأفعل في ست ساعات ?
حسناً ... سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت ... يأكل ويأكل ... حتى إذا انتهى ... ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير ... فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر ... فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش ... استلقى ... وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن
قم ... قم أيها الصياد الأحمق ...
لقد انتهت المهلة هاه ... ماذا ؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم ... ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة ... والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر ... ؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج ... فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ... خذوه إلى الخارج
لا ... لا ... أرجوكم ... أرجوكم ...لا
رأيتم تلك الجوهرة : هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن ... لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة : إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر : فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير : فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب : فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك ... وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا .
سليمة ونظيفه ووضعوا على مقودها رسالة أعتذار وأسف مرفقة بتذاكرعمرة مجانية
له ولأسرته, وطلبوا منه خلال الرسالة السماح والدعاء لهم,معللين سرقتهم للسيارة بظروفهم الصعبة والتى تجاوزوها بسلام .
ونفد المجنى عليه مطالب اللصوص وادى العمرة برفقة عائلته
ولكن لدى العودة الى المنزل أكتشف سرقة محتوياته الثمينة .وانه كان ضحية لخدعة ذكية وطريقة جديدة ابتكرها اللصوص لإخلاء المنازل التى يرغبون سرقتها
وقال الموظف خلال بلاغة للشرطة انه خدع بالرسالة ,
مشيرا إلى انه كان يدعوا للصوص بالحرم الشريف فى الوقت الذى كانو ينهبون منزله
*
*
*
*
*
*
*
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات
قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس
و اما انا
فنشرتها لكي لايقال ذهبت دعوة الخير من الناس
*
*
*
*
**
*
*
لصياد والجوهرة
كان صياد يصيد في اليوم سمكة
فتبقى في بيته ... ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت ... ذهب إلى الشاطئ ... ليصطاد سمكة أخرى .
في ذات يوم ... وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم إذ بها ترى أمرا عجبا رأت .. في
داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت !
لؤلؤة ... في بطن سمكة ... ؟
سبحان الله : الزوجة: زوجي ... زوجي ... انظر ماذا وجدت ...؟
الصياد : ماذا ؟
الزوجة: إنها لؤلؤة
الصياد: ما هي ؟
الزوجة : لؤلؤة...في بطن السمكة
الصياد: يا لك من زوجة رائعة ... أحضريها ... علنا أن نقتات بها يومنا هذا ... ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة ... وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
الجار : أعطني أنظر إليها ... ياه ... إنها لا تقدر بثمن ... ولو بعت دكاني ... وبيت ... وبيت جاري وجار جاري ... ما أحضرت لك ثمنها ... لكن ... اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ... عله يستطيع أن يشتريها منك ...!
أخذ الصياد لؤلؤته ... وذهب بها إلى البائع الكبير ... في المدينة المجاورة
الصياد : وهذه هي القصة يا أخي
البائع الكبير: دعني أنظر إليها ... الله ... إن ما تملكه لا يقدر بثمن ... لكني وجدت لك حلا ... اذهب إلى سلطان هذه القرية ... فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
الصياد : أشكرك على مساعدتك
وعند باب قصرالسلطان ... وقف صاحبنا ... ومعه كنزه الثمين ... ينتظر الإذن له بالدخول
وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين ... ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه ... لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة
ستبقى فيها ست ساعات ... خذ منها ما تشاء ... وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان ... فست ساعات كثيرة على صياد مثلي
لا ... بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي ... وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً ... مقسمة إلى ثلاثة أقسام
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
وقسم به فراش وثير ... لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟
إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ?
ماذا سأفعل في ست ساعات ?
حسناً ... سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث
وقضى ساعتين من الوقت ... يأكل ويأكل ... حتى إذا انتهى ... ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير ... فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر ... فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش ... استلقى ... وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن
قم ... قم أيها الصياد الأحمق ...
لقد انتهت المهلة هاه ... ماذا ؟
نعم .. هيا إلى الخارج
أرجوكم ... ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة ... والآن أفقت من غفلتك
تريد الإستزادة من الجواهر ... ؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر
حتى تخرج إلى الخارج ... فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها
لكنك أحمق غافل
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه ... خذوه إلى الخارج
لا ... لا ... أرجوكم ... أرجوكم ...لا
رأيتم تلك الجوهرة : هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن ... لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة : إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر : فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير : فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب : فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك
أما آن لك أن تستيقظ من نومك ... وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك ... وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا .