مواطن وخلاص
2012-12-07, 17:03
الأمور في غزة وفلسطين بشكل عام تتجه نحو الفراق بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي ويبدو في الأفق تبادل أدوار وقد تأخذ حماس قريبا دور حركة فتح (المفاوضات)وتأخذ الجهاد دور حركة المقاومة الاسلامية حماس
رغم أن الحركتان ظهرتا بشكل منسجم في الحرب الأخيرة على غزة (على الأقل امام الراي العام)
وحتى تصريحات زعماء الحركتين كانت شبه متطابقة وخاصة في الندوة الصحفية التي عقدها مشعل وعبد الله شلح في القاهرة مباشرة بعد انتهاء العدوان حيث أثنى كل منهما على مصر وايران
لكن بعد الافتراق تغيرت التصريحات
ففي سؤال لخالد مشعل على قناة الجزيرة من طرف الصحفي علي الظفيري: هل صحيح أن ايران هي مصدر السلاح الذي قاتل به المجاهدون في غزة ؟؟
كان رد خالد مشعل ممزوجا بالأسف الكثير وهو يقرأ الآية : ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا .......ويقول نعم جزء من السلاح مصدره ايران وجزء آخر تم تصنيعه محليا
بينما كان رد عبد الله شلح على نفس السؤال على قناة الميادين عندما سأله غسان بن جدو .... مامصدر السلاح الذي قاتلتم به اسرائيل ؟؟
لم يتردد شلح بل قال : بكل صراحة إنه سلاح الجمهورية الاسلامية الايرانية
وسأله غسان : وماذا عن سوريا فقال شلح : هي إحدى محطات هذا السلاح وانتهى
اليوم ذكرت الأخبار أن رمضان عبد الله شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي أبلغته مصر أن اسرائيل ترفض دخوله غزة
بينما دخلها خالد مشعل زعيم حماس دخول الفاتحين . وكان السؤال
هل هناك تنسيق بين اسرائيل وحماس لدخول خالد مشعل غزة
حركة حماس تقوم بتنظيم دوريات على الحدود مع اسرائيل لمنع المقاتلين من قصف اسرائيل
حركة حماس على لسان مشعل باركت خطوة محمود عباس في نيل فلسطين صفة دولة غير عضو مما يعني أن على حماس الالتزام بالاتفاقيات والتخلي عن فكرة المقاومة للأبد
حركة حماس في خروجها من محور المقاومة ودخولها محور النعاج الذي لا يؤمن بالقتال والسلاح ضد اسرائيل بل بالسلام والمفاوضات تكون بذلك قد ناقضت نفسها وقريبا سنرى حماس تصف المجاهدين بالمغامرين وصواريخهم هي صواريخ عبثية
هل ستكون حرب غزة الأخيرة آخر حرب بين حماس واسرائيل وخاصة وأن مخزون الصواريخ لا يمكن تعويضه
لأن حماس تعادي سوريا وايران مستقبلا
وتنخرط في صف مرسي والسعودية وهو المحور التفاوضي الذي لا يؤمن بالمقاومة
رغم أن الحركتان ظهرتا بشكل منسجم في الحرب الأخيرة على غزة (على الأقل امام الراي العام)
وحتى تصريحات زعماء الحركتين كانت شبه متطابقة وخاصة في الندوة الصحفية التي عقدها مشعل وعبد الله شلح في القاهرة مباشرة بعد انتهاء العدوان حيث أثنى كل منهما على مصر وايران
لكن بعد الافتراق تغيرت التصريحات
ففي سؤال لخالد مشعل على قناة الجزيرة من طرف الصحفي علي الظفيري: هل صحيح أن ايران هي مصدر السلاح الذي قاتل به المجاهدون في غزة ؟؟
كان رد خالد مشعل ممزوجا بالأسف الكثير وهو يقرأ الآية : ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا .......ويقول نعم جزء من السلاح مصدره ايران وجزء آخر تم تصنيعه محليا
بينما كان رد عبد الله شلح على نفس السؤال على قناة الميادين عندما سأله غسان بن جدو .... مامصدر السلاح الذي قاتلتم به اسرائيل ؟؟
لم يتردد شلح بل قال : بكل صراحة إنه سلاح الجمهورية الاسلامية الايرانية
وسأله غسان : وماذا عن سوريا فقال شلح : هي إحدى محطات هذا السلاح وانتهى
اليوم ذكرت الأخبار أن رمضان عبد الله شلح أمين عام حركة الجهاد الاسلامي أبلغته مصر أن اسرائيل ترفض دخوله غزة
بينما دخلها خالد مشعل زعيم حماس دخول الفاتحين . وكان السؤال
هل هناك تنسيق بين اسرائيل وحماس لدخول خالد مشعل غزة
حركة حماس تقوم بتنظيم دوريات على الحدود مع اسرائيل لمنع المقاتلين من قصف اسرائيل
حركة حماس على لسان مشعل باركت خطوة محمود عباس في نيل فلسطين صفة دولة غير عضو مما يعني أن على حماس الالتزام بالاتفاقيات والتخلي عن فكرة المقاومة للأبد
حركة حماس في خروجها من محور المقاومة ودخولها محور النعاج الذي لا يؤمن بالقتال والسلاح ضد اسرائيل بل بالسلام والمفاوضات تكون بذلك قد ناقضت نفسها وقريبا سنرى حماس تصف المجاهدين بالمغامرين وصواريخهم هي صواريخ عبثية
هل ستكون حرب غزة الأخيرة آخر حرب بين حماس واسرائيل وخاصة وأن مخزون الصواريخ لا يمكن تعويضه
لأن حماس تعادي سوريا وايران مستقبلا
وتنخرط في صف مرسي والسعودية وهو المحور التفاوضي الذي لا يؤمن بالمقاومة