المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (الفوضى الخلَّاقة ودَورُها في فِتن الشُّعوبِ الإسلاميَّةِ)


الاخ رضا
2012-12-07, 09:29
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=44086

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوضى الخلَّاقة
ودَورُها في فِتن الشُّعوبِ الإسلاميَّةِ

للشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله

إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كَلَامُ اللهِ، وَخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُها، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ.
وبَعْدُ...
...كثيرةٌ هي المصطَلحاتُ التي قد تَفهمُ حُروفَها، وتُدرِكُ ألفاظَها؛ لكنْ: ليس مِن السُّهولةِ بمكانٍ إدراكُ حقيقةِ معناها، وإدراكُ تَمامِ المُرادِ بها؛ إلا مِن خلالِ صورةٍ واقعيَّةٍ، أو تمثيلٍ حيٍّ لها؛ حينئذٍ: نفهمُ المقصودَ من ذاك المصطلح، أو مِن هذا الاصطِلاح.
إنَّه: مُصطلح «الفَوضَى الخلَّاقة»! هل سمعتُم به قبل هذه السَّاعة؟!
مُصطلح «الفوضى الخلاقة»!
وهو مصطلحٌ تنازَع إشهارَه وتعريفَه وإطلاقَه كثيرٌ مِن المُفكِّرين الغربيِّين، وبخاصَّةٍ منهم: مَن كان ماسونيًّا.
و«الماسونيَّة»: منظَّمة خطيرةٌ، ظاهرُها فيه إظهارُ الرَّحمة، وباطنُها فيه العذابُ، والبُعد عن الحقِّ والهدى والصَّواب، حتى اغترَّ بها بعضُ أهلِ العلم في أوائلِ القَرن الماضي؛ فانضمُّوا إليها؛ لأنَّها تَدعو إلى عَناوين كُبرى؛ كالحريَّة، والإخاء، والمواساواة، والعمل الاجتِماعي، والانفِتاح.. وغير ذلك؛ فكان هذا المصطلح: «الفَوضَى الخلَّاقة».
ويُفسِّرون هذا المصطلحَ؛ بأنَّه: إحداثُ فوضَى مُتعمَّدة، في مجتمعٍ أو مجتمعات، يكونُ بعدَها ظُروفٌ أُخرى مُتغيِّرة، فيها راحةُ هذه المجتَمعات وسعادتُها!
هكذا يقولون! وهكذا يزعمون!
ويكأنَّ جَدولَهم قد ابتدأ تَنفيذُه، ومخطَّطهم قد باشَروا باعتِمادِه في هذه السَّنَة التي شهِدت في شهرِها الأوَّل ما الكلُّ يعلمُه مِن أحداث تونُس، ثم في شهرِها الثَّاني ما الكلُّ يعلمُه مِن أحداث مصر! والآن: الأمور تتسارع جدًّا، وتتسابقُ فيما بينها جدًّا؛ فتكادُ هذه الفَوضى الخلَّاقة -كما يَزعُمون- تنتشرُ في العالَم العربيِّ الإسلاميِّ كلِّه -مِن شرقِه إلى غربِه، ومِن مُحيطه إلى خَليجِه-، وما ليس ظاهرًا منها؛ فإنَّه يُهيَّأ أمرُه، وتُحضَّر شؤونُه؛ على حدِّ قولِ الشَّاعر:
أرى خلَل الرَّمادِ وميضَ نارٍ ... ويوشِك أن يكونَ لها ضِرامُ
الأمرُ ليس سهلًا ...
الكثيرُ من الشُّعوب -للأسف!- لم تستوِ على قاعدةِ الشَّرع، ولم تستقر على ما يَضبطُها مِن كتاب الله ومِن سُنن رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-؛ فتضطربُ في الأولويَّات، ولا تنضبط في الأساسيَّات؛ فإذا بها تَخرجُ مِن غير وعيٍ، وتتجمَّع مِن غيرِ إدراك؛ على حدِّ ذلك المثل العربي: «النَّاسُ كَأسرابِ القَطا يُقلِّد بعضُهم بعضًا».
نعم؛ نحنُ لا نَرضى الفَسادَ، ولا نَقبلُ الظُّلم، ونرفُض الاستِئثار، ونَأبَى الضَّيمَ، ولا نَقبَل القليلَ مِن ذلك ولا الكثيرَ؛ لكن النَّبيَّ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-، وهو الذي لا يَنطقُ عن الهوى، وهو القائلُ: «ما تَركتُ مِن أمْرٍ يُقَرِّبُكُمْ إلى اللهِ؛ إلا وأمَرتُكُم بِه وبيَّنتُه لكم، وما تركتُ مِن أمرٍ يُبعدُكم عن اللهِ؛ إلا نَهَيتُكم عنهُ وبيَّنتُه لكم» -أو كما قال-صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.
فما بالُنا: نأنَسُ بهذه الثَّقافة الغرِيبةِ الغربيَّة، ونَقبَلُها ظانِّينَ أنَّ فيها الفَلاح، وأنَّ فيها النَّجاةَ، وفيها الخُروج مِن مآزِقِنا؟! غافِلين -بل مُتغافِلين- عن قولِ سيِّد النَّبيِّين -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام- في حديثِ أنسٍ في «صحيحِ البُخاري»: عندما جاءَهُ أحدُ أصحابِه يشكوهُ ظُلمَ الحَجَّاجِ؛ فقال: «ما مِن عامٍ إلا والَّذي بعدَه شرٌّ مِنه حتَّى تَلقَوا ربَّكم. سمعتُ هذا مِن نبيِّكم -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-»، وكان يشتكيهِ مَن؟ الحجَّاج!
وفي بعضِ آثارِ السَّلف: أنَّهم جاؤوا يشتكون -أيضًا- الحجَّاج إلى بعضِ أهلِ العلم؛ فمَهَّلهم؛ قائلًا: «إنَّ ثمَّةَ حجَّاجين كثيرين»!!
وإذْ يُخبِر نبيُّنا -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّ الأعوام والأزمان القادمة شرٌّ مِن الحاليَّة -بعُمومِها، وبجُملتِها-؛ فإنَّ هذا يجبُ أن يجعلنا نتأنَّى أكثر، وأن لا ننساقَ وراء الشِّعارات البرَّاقة، ووراء العناوينِ الرَّنَّانة؛ حتى لا نكونَ ولا تكونَ شُعوبُنا والنَّاس الذين نحنُ بينهم وهم بيننا؛ أن لا نكونَ همجًا رَعاعًا أتباعَ كلِّ ناعقٍ، وبخاصَّة: أنَّ الجامعَ لهذا الذي جَرَى في تونُس ومِصرَ، ويجري اليومَ في ليبيا، وفي العِراق، وفي المغربِ، وفي الجزائرِ، وفي موريتانيا، وفي جيبوتي.. وهنا وهناك وهنالك.. وقد أستثني البَحرَين؛ لأنَّ ما يجري في البحرين؛ إنَّما هو مُخطَّط شيعيٌّ خبيثٌ يُراد لهُ وبه ومِن ورائِه أن يكونَ لهم قدمٌ تُطل على بلادِ الحرَمَين، ولا أقربَ مِن البحرَين إليها؛ فأمرُهم أمرُ اعتِقادٍ فاسدٍ، يُريدون مِن ورائِه تصديرَ الثَّورة -كما يقولون-، ثم نَقْلَها إلى حيثُ يُريدون ويَشاؤون، مُغترِّين بالدَّعم الإعلاميِّ والإعلانيِّ المتدفِّق من الفضائيَّات -أو بعضِ الفضائيَّات- المُسيَّرة وفق أجندةٍ خاصَّةٍ، وكذلك مِن دول العالَمِ الغربيَّة التي تدَّعي الدِّيمقراطيَّة والحُريَّة، والتي صارتْ كأنَّها اللِّسان النَّاطق لبعضِ شُعوبِنا الإسلاميَّة.
الأمرُ أخطرُ مِن أن يكونَ مجرَّد مُظاهرةٍ أو مظاهرات، الأمرُ أخطرُ مِن أن يكونَ مجرَّد مُطالبةٍ بحقوقٍ دُنيويَّة؛ لاستِردادِها والمطالبة بها.
الأمرُ إنَّما هو تطبيقٌ لتلكمُ الفَوضى الخلَّاقة المزعومة في مجتمعاتِ العربِ والمسلمين، والتي يَخشَون منها أن تَرجعَ في يومٍ ما إلى ربِّها، وأن تُطبِّقَ إسلامَها، وأن تَفهمَ دِينَها، وأن تعملَ بِحقِّها.
وواللهِ؛ لو أنَّ هذا اليومَ جاء؛ لكانَ في ذلك خيرٌ للبشريَّة -كلِّها-، وصلاحٌ للإنسانيَّة -جميعِها-، وإن كان الذي يُصوَّر اليوم -في وسائل الإعلام المُشار إليها-: أن الإسلامَ دينُ الإرهاب، وأنَّ المسلمين مصَّاصون للدِّماء؛ وذلك بناءً على نماذجَ وصُوَرٍ تُمثِّل -في نفسِها، وفي مواقِفِها- الإسلام؛ وإن هي إلا حِزبيَّةٌ، وعصَبيَّة، أو قبَليَّة، أو عشائريَّة، دون أن يكونَ من ذلك كلِّه أدنى صِلة بالإسلام الحقِّ الذي أنزلهُ الله الحقُّ على نبيِّه محمَّد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بالحقِّ.
مَن رأى العبرةَ بأخيه؛ فلْيعتبر، و«السعيدُ من وُعظ بغيرِه» -كما قال ابنُ مسعودٍ-، والنَّبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقول: «لا يُلدَغُ مؤمنٌ مِن جُحرٍ واحدٍ مرَّتَين».
ليست أمَّتنا وشعوبُنا حقلَ تجاربٍ، تُجرَّب فيها النَّظريَّات، وتُمارَس عليها أشنعُ الممارَسات، ويُوعَد فيها هؤلاء الشُّعوب بِوُعودٍ أنكَى وأكذب مِن وُعودٍ عُرقوب! ويعيشون ويحلمون بأحلامٍ ورديَّة! يظنُّون أنَّهم -بذلك- سينالون الحُريَّة، وسينالون الدِّيمقراطيَّة، وسيتنعَّمون بالأموال، ويعيشونَ رغدَ الحياةِ!! ولن يكونَ شيءٌ من ذلك؛ لأن الأمرَ أكبرُ مِن ذلك، وأعظم مِن ذلك، والفِتنةُ أشدُّ من ذلك، والآتي أعظمُ من الواقعِ المُعاش!
والعجبُ -الذي لا يَكادُ ينقضي-: مِن أناسٍ يُظنُّ أنَّهم أهلُ علمٍ، ويُظنُّ أنَّهم أهلُ دِينٍ، فإذا بِحزبيَّتِهم تَغلبُ علمَهم، وإذا بِعصبيَّتِهم تُغالِب دينَهم -نسأل الله-تَعالى-العافيةَ-؛ فيتكلَّمون بالكلامِ الأهوج الذي لا وجهَ له، ولا حقَّ له، وينظُرون إلى الأمور نظرةً ضيِّقةً ليس فيها تطلُّعٌ إلى مصلحةِ الأمَّة، وليس فيها نظرٌ إلى الفائدةِ المَوصُولةِ بمجموعِها؛ وإنَّما فوائدُها -إن وُجدتْ- لا تعدو مَحدوديَّتها، ولا تَعدو إطارَها، ولا تَعدُو مِضمارَها الذي هم يُريدونه -لا غيرَ-.
آنَ للأمَّة أن تعتبرَ بنفسِها في نفسِها عن نفسِها، وأن لا تكونَ خفيفةً يحرِّكها أصحابُ الحناجِر، أو حملةِ الخناجِر الذين يُريدون للأمَّة وبها سُوءًا مع كونِهم يعِدونها بغيرِ ذلك.
وكما قيل -في أخبارِ بني إسرائيل التي قال فيها النَّبي -عليهِ الصَّلاة والسَّلام-: «حَدِّثوا عن بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا حَرَجَ»-: أن حواريِّي عيسى -عليهِ السَّلام- سمِعوهُ يقولُ: «إنَّه سيكونُ بَعدي أنبياءُ كذَبَة»، فقالوا: كيف نَعرِفُهم؟ قال: «مِن ثِمارِهم تَعرِفُونَهم».
وأنا أقول: هؤلاء الأدعياء، وأولئكَ الجُهلاء الذين تصدَّروا الصُّورةَ، وفُتحت لهم الفضائيَّات، وتوسَّعوا؛ فصار هذا الزَّمان كأنَّه زمانهم؛ «مِن ثمارِهم تعرفونَهم»!
وانظُروا تاريخَهم: منذ سبعين أو ثمانين سنةً وهم على ما هم عليه مِن: تقسيمِ الأمَّة وتحزيبِها وتخريبِها، وإيقاعِها بألوانٍ مِن الشُّرور، وبأصنافٍ مِن الوَيل والثُّبور!!
فلا يجوزُ أن نكونَ أداةً بِيَد أعدائِنا؛ لِنُنفِّذَ خُطَطَهم باسم «الحريَّة»؛ وهي الأفعى التي ستلتفُّ على أعناقِنا إن لم نتنبَّه ونَحذَر، ليكونَ -بعدُ- مقتلُنا بأيدينا، ونحن نحسب أنَّنا مِن المُحسِنين صُنعًا!
ورحمَ اللهُ مَن قال -من أئمَّة العلم-: «فلانٌ كحاطبِ الليل؛ يَظنُّ نفسَه قد التَقَطَ العصا؛ فإذا به يأخذُ الأفعى؛ فتلدغُه؛ فيموت»!
نسأل الله العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم: أن يحفظَ أمَّة الإسلام، وأن يُجنبَها الفِتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يُبصِّرها بِعُيوبِها، وأن يَردَّ وُلاةَ أُمورِها إلى ما فيه الهُدى والرَّشد، وإلى ما فيه العملُ بكتاب الله وبِسُنَّة رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلم-؛ فإنَّ ذلك خيرٌ محضٌ كلُّه، للفَرد والمجتمع، والحاكِم والمحكوم؛ بل للأمَّة -كلِّها-طولًا وعرضًا، شرقًا وغربًا-..
وليس لها من دونِ الله كاشِفة..
وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمَّد، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.
وآخرُ دعوانا: أن الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين.

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:41
مجموع ردود العلماء و طلبة العلم على الحلبي

الحلبي يؤصل من قبل ثلاثين عاماً أصولاً ضد منهج السلف في الجرح والتعديل
لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
-حفظه الله و رعاه-

من هنا بصيغة Doc (http://*******/VoMQ8)

الحلبي يُدَمِّر نفسَهُ بالجهل والعناد والكذب
"الحلقة الثانية"
لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
-حفظه الله و رعاه-

من هنا بصيغة Doc (http://*******/Gwbc9)

الحلبي يُدَمِّر نفسَهُ بالجهل والعناد والكذب
"الحلقة الأولى"
لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي
-حفظه الله و رعاه-
من هنا بصيغة pdf (http://www.maktoobblog.com/redirectLink.php?link=http%3A%2F%2Fwww.4shared.com %2Foffice%2FKS3kA4Y0%2F_______.html)

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:46
http://www.noor-alyaqeen.com/up/uploads/images/domain-6fc9a036ba.jpg

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:47
http://antihalabi.googlepages.com/Capture01.jpg

http://antihalabi.googlepages.com/Capture04.jpg

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:47
ردود الشيخ صالح الفوزان حفظه الله العلامة الفوزان يكذب من زعم أن اللجنة تراجعت عن نقدها للحلبي
http://antihalabi.googlepages.com/download1.gif (http://antihalabi.googlepages.com/radfawzan3alada3watarajo3lajna.rm)

التفريغ
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تكلمتم عن ظهور ظاهرة الإرجاء ,وقد سمعنا أن اللجنة الدائمة قد تراجعت عن نقدها لكتاب الحلبي وشكري ,وأن الحلبي قد قام بزيارة اللجنة وأبان أن الخطأ في هذه الفتوى فهل هذا صحيح!؟

الجواب :
( هذا كذب كله ,اللجنة ما تراجعت ,ولاتَراجُع إن شاء الله عن الحق وبيان الباطل ، ولا زار اللجنة أحد ولو زارها ؟! ,ثم ماذا إذا زارها ؟!,اللجنة ماتتراجع عن الحق أبداً ,ومن الواجب إنه هو اللي يتراجع عن الباطل ويتوب إلى الله عز وجل.نعم )
http://antihalabi.googlepages.com/divider1.gif



نصيحته للحلبي بترك بلبلة الأفكار و ترك بتر كلام أهل العلم
قال - حفظه الله تعالى - : (على الشيخ علي وإخوانه لما كانوا ينتسبون إلى السلف في مسألة الإيمان أن يكتفوا بما كتبه السلف في هذه المسألة ففيه الكفاية فلا حاجة إلى كتابات جديدة تبلبل الأفكار وتكون موضعاً للأخذ والرد في مثل هذه المسألة العظيمة ، فـالفتنة نائمة لا يجوز إيقاظها لئلا يكون مدخل لأهل الشر والفساد بين أهل السنّة.
على الأخ الشيخ علي بن حسن إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم مالم يقصده .
وختاماً أسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه)
تقريظه لكتاب رفع اللائمة

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:48
العلامة الفوزان يتهم الحلبي بلخبطة الناس بأفكاره و جهله و تخرصاته و بالتعالم و شغل الناس بكتاباته


http://antihalabi.googlepages.com/download1.gif (http://antihalabi.googlepages.com/fawzan3anhalabimahnabihajalimanyolakh.rm)
التفريغ
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول ما رأيكم فيمن يجعل الكفر المخرج من الملة بالاستحلال فقط ، وهل صحيح أن خلاف اللجنة الدائمة مع علي الحلبي خلاف صوري ؟ .
الجواب
اتركونا من الكلام هذا ، مسألة الردة بيّنها العلماء من قبل وفي كتب الفقه وفي كتب التوحيد مبينة ، ماحنا بحاجة لإنسان جديد يأتي ويلخبط الناس بأفكاره وجهله وتخرصاته ، ماحنا بحاجة لأمثال هؤلاء، يكفينا قول علمائنا وما دونوه في الكتب الصحيحة من كتب الفقه وكتب العقيدة يكفيناهذا ونمشي عليه ، ونترك ها لكتابات الجديدة وها لتعالم الجديد الذي شغل الشباب وشغل الناس) .
اللقاء الأسبوعي للشيخ ، شريط رقم 25
http://antihalabi.googlepages.com/divider1.gif
نفي العلامة الفوزان نسبة الأسئلة العراقية إليه





http://antihalabi.googlepages.com/irakia1.jpg




http://antihalabi.googlepages.com/irakia2.jpg

مهدي الباتني
2012-12-07, 09:49
التفريغ :
السؤال :
صاحبِ المعالي والفضيلة الشَّيخُ الوالـد صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان - حفظه الله -
سَّلامٌ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ؛ وبعد ُ :
فقد رأيتُ كتابا ً مطبُوعا ً بعنــوان ( الأسئلةُ العراقية في مسائل الإيمانِ والتكفير المنهجية ؛ وأجوبة فضيلة الشَّيخُ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - ))ـ ، ضبطٌ وتعليقُ علــــــي حسن بنعبدا لحميد الحلبي ، ونشرُ دارِ { المنَّهاج ِ } بالقاَهِرةِ عام 1426 هـ في نحو " 38 " صفحة .
وزعمَ الضابطُ والمعلِّقُ عليه : أَنَّها أسئلةٌ وجّهها بعضُ طلبةِ العلمِ العراقيين عليكم في حجِ عام ِ (( 1424 هـ )) في مكة المكرمة ، وأجبتم عليها، وكتبتم عليها اسمكم وتوقيعكم أخرها بخط اليد (( 7 - ذي الحجة - 1424 )) كما هومرفقٌ بخطابي ؛ وهي خمسة أسئلة ٍ :
1 / فيمن يصح منه إطلاق لفظة التكفير ،وفيمن يصح تحقُقهُ فيه .
2 / مسألة العذر بالجهل في العقيدة .
3 / في حكم مجالسة أهل البدع كالصوفية و " الإخوان " .
4 / في حكم تكفير المنتسبين لحزب " البعث " .
5 / في كون العمل شرطا ً في صحة الإيمان أو لا .
وتلت هذه الأسئلة أجوبة ٌمنسوبةٌ إليكم ، ثم تلتها ثلاث ورقات فيها أن الذي وجَّه هذه الأسئلة لكم ، وسمع منكم إجاباتها ، عراقيٌ يُسمــّــ(( أبا البخاري محمود يونس عيسى ))ـــي ، وأن تسعةً من طلاب العلم العراقيين كانوا بصحبته ِ معه في تلك الرحلة ، ثم تزكية رجلٍ يُكنَّى بـــــــــ((أبي المنار العَلَمي )) لهؤلاء التسعة المُسمَّين ، وهذا الكتاب المذكور مرفقٌ لسعادتكم نسخةٌ منه ، بخطابي هذا لتطلعوا عليه .
وسؤالي : هل من ذُكرَ سابقا ً صحيحٌ ؟ وأن الإجابات المذكورة هي إجاباتكم أو لا ؟ وهل التوقيع الموجود عليها بخط اليد لكم أو مكذوب عليكم ؟
أفيدونا مأجورين ؟
الجواب :
هَذِهِ الأجوبةٌ لا أذكُر أنََها صَدرْت مني ، وهَؤلاءِ الأشخاص الَمذكُورةُ أسمَاؤُهُم فيْها لا أعرفهُم وَ لا أذكُر أنَّهم اجتَمعُوا بِي في مَكةَ ولا فِـي غيرها ، وعَلى مَن ينسبُ إلىّ هَــذِهِ الأجوبةِ أَن يبرز ما يُثبتُ ذلك من كتابة بخطي أو بتسجيل بصوتي ، والتوقيع الموضوع في آخرهــا لايدل على صحة تلك الـنسبة لأنه يُوضع بواسطة التصوير المدبلج ، وليس كلُّ مافي هذهِ الأجوبةِ أَقُولُ بهِ .
وَأَمـــــــــا الشَّيخُ الألبـــــــــانيُّ - رحمهُ الله ُ - فَمَنْ أَرَادَ معرِفةَ قوْله ِ فَليَرْجِعْ إِلى ُكتُبه ِ وأشرِطَتِه ِ ، ولايعتمدُ على مُجرَدِ النِّسبة ِ إِليْهِ دُوْنَ مَا يُثبت ُ ذلِكَ . "
قالهُ وكتبهُ : صَالح ٌ بنْ فوزانٍ بنْ عبْدالله الفوْزان ِ
( 12 - 4 - 1426 هـ ) اهـ
http://antihalabi.googlepages.com/download1.gif (http://antihalabi.googlepages.com/takthibftawa.mp3)



كلام الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
الشيخ النجمي رحمه الله ينهى عن أخذ العلم
عن علي الحلبي و مشهور و هم مشائخ مركز الإمام الألباني http://antihalabi.googlepages.com/download1.gif (http://antihalabi.googlepages.com/3alayhimmolahadatmalayokhad3anhom3ilm.rm)
http://antihalabi.googlepages.com/divider1.gif



بسم الله الرحمن الرحيم




حوار مع فضيلة الشيخ علي الحلبي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :
فقد وصلت إليَّ أوراقٌ من فضيلة الشيخ على حسن عبد الحميد الحلبي يظهر أنَّها مأخوذةٌ من الإنترنت قال فيها :
" قبل صلاة المغرب ، وأنا متَّجهٌ إلى هنا لإقامة هذا اللقاء المبارك ؛ اتصل بي بعض الإخوة ، وقرءوا عليَّ فتوى منقولة في بعض صفحات الإنترنت عن فضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النَّجمي - حفظه الله تبارك وتعالى - ويبدو أنَّ الفتوى قريبةٌ منذ ثلاثة أيام فقط - يوم الاثنين - فيقول السائل : هل تنصحوننا بأخذ العلم من مشايخ الأردن في العقيدة ؛ وهم شيوخ مركز الألباني - رحمه الله - ؟ فأجاب فضيلة الشيخ :
هؤلاء معدودون من السلفيين ؛ ولكن نقلت عنهم - أي السائل - أنَّهم يؤيدون أبي الحسن � هكذا في النسخة التي بين يدي ، والصواب : أبا الحسن ، والله أعلم � ولكن نقل عنهم أنَّهم يؤيدون أبا الحسن ، ويؤيدون المغراوي ، ويزكونهم ، ومن يزكي المغراوي التكفيري ؛ فإنَّ عليه ملاحظات ، ولانستطيع أن نقول فيه أنَّه يؤخذ عنهم العلم انتهى كلامه - حفظه الله � " ثمَّ قال : " الحقيقة أنا تأملت ، وترددت أن أعلِّق على هذه الفتوى … والشيخ من أهل العلم الأفاضل ، ولانزكيهم على الله " ثمَّ أثنى خيراً جزاه الله خيرا إلى أن قال : " وأنا أعتقد أنَّ هذه الفتوى فيها ما فيها أمَّا أنَّنا معدودون من السلفيين ؛ فالحمد لله ذلك من فضل الله ، ونحن ندعو إلى الدعوة السلفية ، والعقيدة السلفية ، ونؤازر مشائخنا في كلِّ مكان لايمنعنا منهم جغرافية ، ولاحدود ، ولا ألوان ، ولا أسماء ، ونعتقد أنَّ الولاء والبراء على المنهج والعقيدة " اهـ .
وأقول : هذا ما نعتقده ، وندين الله به ، ونأخذ أنفسنا بالعمل عليه أخذاً بتوجيهات ربنا ؛ حيث يقول : { إنَّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله } [ الحجرات : 10 ] والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضا )) رواه مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه ، ويقول : (( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى )) رواه مسلم عن النعمان بن بشير .
أمَّا قولي : " ولانستطيع أن نقول فيه أنَّه يؤخذ عنهم العلم " فذاك ما رأيت أنَّه الواجب عليَّ بحسب ما عندي من العلم في ذلك الوقت ؛ لأنّ الشباب السلفيين في المغرب أرسلوا لي نشرة يذكرون فيها ما لوحظ على المغراوي من وقوعه في التكفير [6] ، وذكروا أسماء علماء أرسلت إليهم كما أرسلت إليَّ ، والشيخ علي حسن منهم ؛ وهذه النشرة مليئةٌ بما يدل على أنَّ المغراوي تكفيري ، ويسمي الذين يأتون بالمغنيين للزفاف يسميهم عجول ، ويخلط بين المكفر ، وغير المكفر ، ويجعلها كلَّها مكفرة ؛ فحينما بلغني أنَّه يؤيد المغراوي ، ويثني عليه الحقيقة أني فوجئت ؛ فإذا كان أنت يا شيخ علي تقول : " أنَّك لاتقرُّه ، ولاتؤيده ، وقد نصحته هو وأبا الحسن " أقول كان ينبغي أن تبدي تبرأك منه ، وغضبك عليه ؛ أمَّا كونك لم تبد غضبك عليه ، ولاامتعاضك من اتجاهه الخارجي السيئ ؛ فأنا لا ألام على ما قلتُه ، والله يعلم أنِّي ما قصدت غير إرضاء ربي عزَّ وجل ، فأهل السنة الرابطة بينهم هي السنة ، والسير عليها ، والموالاة ، والمعاداة من أجلها ، ويعلم الله أنِّي لم أقصد بقولي إرضاء أحد غير ربي جلَّ شأنه ، وعزَّ سلطانه ، ولست أزكي نفسي من الوقوع في الخطأ أحياناً ؛ شأني شأن غيري من البشر .
وقول الشيخ على حسن الحلبي حفظه الله : " ونؤازر مشايخنا في كلِّ مكان لايمنعنا منهم جغرافية ، ولاحدود ، ولا ألوان ، ولا أسماء ، ونعتقد أنَّ الولاء والبراء على المنهج والعقيدة " .
وأقول هذا هو الواجب ، فمن قام به نجا ، ومن قصَّر فيه فسيجد مغبَّة ذلك التقصير إلاَّ أنَّ تلك المؤازرة يجب أن تكون مقيَّدةً بما يأتي ؛ وهو قولنا : ما داموا على المنهج الصحيح ، والإتجاه السليم ؛ فإن حصل من أحدٍ منهم جنوحٌ عن المنهج الصحيح أو ميلٌ عن الإتجاه السليم وجب .
أمَّا قوله وفقه الله : " أمَّا أنَّه قال الشيخ : ولكن نقلت عنهم ..يعني : أنَّ السائل نقل لنا عنهم - عنَّا - أنَّنا نؤيد أبا الحسن ، والمغراوي ، ونزكيهم ؛ وهذا في الحقيقة كلامٌ غير صحيح ؛ نحن ننتقد أبا الحسن ، وننتقد المغراوي فيما أخطأوا فيه ، ونحن بيَّنَّا ما عندهم من ملاحظات "
وأقول إن كان ما قلتم حقَّاً أنَّكم أنكرتم عليهم ، ولم يقبلوا ؛ فلمَ لم تظهروا خطأهم ، وتبينوه أمام النَّاس ، وتتبرأوا منهم ؟ .
ثانياً : نحن ما زلنا نسمع أنَّ مشايخ الأردن ما زالوا يستقبلون المبتدعة ؛ أبا الحسن المأربي ، والمغراوي ، وقد سئلنا كثيراً عن ذلك ؛ فقلنا إن كان ما قيل حقَّاً أنَّ علي بن حسن الحلبي ، وسليم بن عيد الهلالي ما زالوا يؤيدون أبا الحسن المأربي ، ومحمد بن عبد الرحمن المغرواي ؛ فنحن لانستطيع أن نأمر بالأخذ عنهم ؛ لأنَّا نقرأ عن السلف أنَّهم يقولون من أيَّد المبتدع ، ثمَّ نصح ، ولم يقبل ألحق به في الهجر له ، وعدم الإنبساط إليه ، وعدم الأخذ عنه ؛ فنحن لم نقل شيئاً من عندنا ؛ لقد قال عبدالله بن محمد الضعيف : " قعد الخوارج أخبث الخوارج " قال ابن بطة في الأثر تحت رقم 419 : " روى بسنده إلى الأعمش قال : كانوا لايسألون عن الرجل بعد ثلاث : ممشاه ، ومدخله ، وإلفه من الناس " وقال أيضاً تحت رقم 420 : " روى بسنده إلى محمد بن سهم ؛ قال : سمعت بقية : قال كان الأوزاعي يقول : من ستر عنَّا بدعته لم تخف علينا ألفته " وقال أيضاً أثراً برقم 421 : " بسنده إلى يحيى بن سعيد القطان يقول : لمَّا قدم سفيان الثوري البصرة جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح ، وقدره عند الناس ؛ سأل أيُّ شيءٍ مذهبه ؟ قالوا : ما مذهبه إلاَّ السنة ؛ قال : من بطانته ؟ قالوا : القدرية ؛ قال : هو قدري ؛ قال الشيخ ( يعني ابن بطة ) : رحمة الله على سفيان الثوري ؛ لقد نطق بالحكمة فصدق ، وقال بعلمٍ فوافق الكتاب والسنة ، وما توجبه الحكمة ، ويدركه العيان ، ويعرفه أهل البصيرة والبيان قال الله عزّ وجل : (( يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا بطانةً من دونكم لايألونكم خبالا ودوا ما عنتم )) " وقال الإمام ابن بطة أيضاً تحت رقم 422 : " بسنده حدثنا الأصمعي ؛ قال : سمعت العباس بن الفرج الرياشي ؛ قال حدثنا الأصمعي ؛ قال : سمعت بعض فقهاء المدينة يقول : إذا تلاحمت بالقلوب النسبة ؛ تواصلت بالأبدان الصحبة ؛ قال الشيخ ( يعني ابن بطة ) : وبهذا جاءت السنة " ثمَّ روى حديثاً من طرق برقم 423 � 426 : " الأرواح جنودٌ مجندة فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف " وقد ذكره الألبـاني في صحيـح الجامع برقم 2765 وقال ( خ ) عن عائشة ( حم ) ( م ) ( د ) عن أبي هريرة ( طب ) عن ابن مسعود ، وقال صحيح .
وبالجملة فإنَّ الأدلة من الكتاب ، والسنة ، وعمل السلف الصالح أنَّ من آوى أهل البدع أو جالسهم أو آكلهم ، وشاربهم أو سافر معهم مختاراً ؛ فإنَّه يلحق بهم ؛ لاسيما إذا نُصح ، وأصرَّ على ما هو عليه حتى ولو زعم أنَّه إنَّما جالسهم ليناصحهم ؛ لاسيما والمغراوي نزعته خارجية واضحة في النشرة التي أرسلت إلينا .
ثالثاً : أنَّكم لو أنكرتم عليهم إنكاراً علنياً ، ولم تستبقلوهم لذكر ذلك ، ولما تناقل الناس أنَّكم تؤيدونهم ، وأنَّكم راضون عنهم .
أمَّا قول الشيخ وفقه الله : " لكن لايمكن أن نرضى لأنفسنا أن نكون نسخةً طبق الأصل عن أيِّ إنسانٍ كان مهما كان وزنه ، ومهما علا اسمه ؛ حتى شيخنا الألباني - رحمه الله - لم نكن لنقلده " وأقول : من هو الذي كلَّفكم بهذا .
وثانياً : من وافق شخصاً لكونه رأى أن الدليل معه فإنَّه لايعد موافقاً للشخص ، ولكنَّه يعدُّ موافقاً للدليل ؛ وهذا هو التقليد المباح ، والله تعالى أخبرنا أنَّ المؤمنين سبيلهم واحد ، وأنَّه يتبع بعضهم بعضاً في الحق ويستغفر آخرهم لأولهم ؛ فقال تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنَّم وساءت مصيرا } [ النساء : 115] وقال تعالى : { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء } [ الطور : 21 ] وقال تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } [ الحشر : 10 ] فليس أحدٌ من المؤمنين أو من العلماء مستقلاً بنفسه ، ولكن يتَّبع بعضهم بعضا على العقيدة والأحكام الشرعية قال الله تعالى : { ثمَّ أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين } [ النحل : 123 ] وقال تعالى : { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده } [ الأنعام : 90 ] .
وبالجملة فمن اتبع شخصاً في قولٍ أو أقوالٍ فإنَّه لايقال أنَّه صار نسخةً طبق الأصل من فلان .
أمَّا الشيخ الألباني فهو شيخنا جميعاً كلُّنا تتلمذنا ، ونتتلمذ على كتبه رحمه الله وإن كنَّا قد نخالفه في بعض الآراء أحياناً ، وندافع عنه إذا ظُلم ، ولي رسالةٌ سميتها رد المين والكذب والتهويش الذي لفَّقه على فضيلة الشيخ الألباني موسى الدويش طبعت ضمن الجزء الثاني من الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية ، ورددت على من زعموا أو يزعمون أنَّ الألباني مرجئ كبرت كلمةً قالوها ؛ وكذبةٌ اختلقوها ، ولم أفعل ذلك تزلَّفاً إلى أحد ، ولاتضامناً مع أحد ، ولكن اتباعاً للحق ، وتأييداً له ، وإنِّي لأحمد الله ، وأشكره على توفيقه ، وتسديده ، وأسأله أن يرزقني أنا وإخواني السلفيين السائرين على العقيدة الصحيحة ؛ عقيدة أهل السنة والجماعة ، والتمشي مع الدليل في كلِّ مسألةٍ من مسائل الدين ؛ نسأل الله أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه ، ونعوذ به من الفتن ما ظهر منها ، وما بطن .
ثمَّ قال وفقه الله : " وبخاصة أنَّ هناك من كبار المشايخ في بلاد الحرمين الشريفين ؛ من لايزال يؤيد أبا الحسن ، ويؤيد المغراوي ، ويزكونهم ؛ فهل يعني يستطيع السائل أوالمجيب � حفظ الله الجميع - أن يعمِّموا هذه الفتوى بأنَّ من عليه هذه الملاحظة لايؤخذ عنه العلم ؟!حتى لو كان من كبار المشائخ ؟ ! ولا أريد أن أسمي في هذا المقام ؛ لكن معروفٌ أسماء المشايخ الكبار الذين لايستطيع أحدٌ التشكيك فيهم " اهـ .
وأقول
أولاً : ما كلُّ من في بلاد الحرمين على عقيدةٍ واحدة ؛ بل منهم الحزبي المتستر ، ومنهم السِّني ؛ الذي لايريد أن يجابه أحداً ، ومنهم السلفي ؛ الذي أخذ نفسه بأن يقول كلمة الحق ما دامت المصلحة مضمونة في قولها ، ثمَّ سمِّ لنا هؤلاء المشائخ حتى نناصحهم ، وأعتقد أنَّ من يؤيدهم ويزكيهم � إن كانوا سلفيين � اعتقد أنَّهم لم يقرؤوا ، ولم يقفوا على ضلالات هذين الرجلين ، ولايجوز لك أن تحتج بهم ، وقد عرفت ما عند هذين الرجلين من الانحراف ؛ بل يجب عليك مناصحتهم ، والابتعاد عن طريقتهم .
ثانياً : ومن أثنى على المغراوي بعد أن علم نزعته الخارجية يجب أن يلحق به ، ولا أعلم أنَّ أحداً من أهل السنَّة المعروفين سيتوقف عن إلحاقه به .
ثالثاً : أنَّ أهل السنَّة إنَّما نالوا ما ناولوا من الشرف ، والتقدم بما هم عليه من الاستقامة على الحق ، والسير مع الدليل وعلى فهم السلف الصالح ؛ فلا أتصور أنَّ أحداً منهم سيجامل أحداً من الناس في دين الله .
ثمَّ إنَّ قول الشيخ وفقه الله : " فهل يعني يستطيع السائل أوالمجيب � حفظ الله الجميع - أن يعمِّموا هذه الفتوى بأنَّ من عليه هذه الملاحظة لايؤخذ عنه العلم ؟!حتى لو كان من كبار المشـائخ ؟ ! " وأقول نعم ، وأنا أعلنها صريحةً بأنَّ من يقول بقول الخوارج لايجوز أن يؤخذ عنه العلم كائناً من كان ، وهل وقعنا فيما وقعنا فيه ، ووجد فينا المفجرون ، والمكفرون ، والمدمرون إلاَّ بسبب تتلمذهم على من يقولون بقول الخوارج ، وعلى كتب من يقول بقول الخوارج ، وهل هذه الملاحظة بسيطة ؛ ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : (( يخرج أقوامٌ في آخر الزمان حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقرأون القرآن يحسبون أنَّه لهم وهو عليهم )) رواه البخاري ، وفي رواية له : (( لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد )) وفي رواية : (( قتل ثمود )) رواهما البخاري ومسلم ، وفي رواية : (( شر قتلى تحت أديم السماء )) وفي رواية : (( خير قتلى من قتلوه )) رواهما أهل السنن ؛ وفي رواية : (( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله )) رواها البخاري ومسلم ، وفي رواية : (( كلاب النار )) كما روها ابن ماجة في المقدمة ؛ أبعد هذه الروايات يقال إنَّ هذه الملاحظة بسيطة ، وأنَّه لاينبغي أن يقال إنَّه لايطلب العلم على صاحبها أو أنَّ من قال بهذا القول سيجامله بعض الناس .
ثمَّ قال الشيخ وفقه الله ورزقه إصابة الحق : " لكن قد تكون نقطة الخلاف أنَّنا مع ملاحظاتنا على أبي الحسن ، وعلى المغراوي ، وقد واجهناهما في بعض الأمر ؛ أنَّنا لانخرجهم من السلفية ؛ فهذه قضية ثانية " .
وأقول : هذا اعترافٌ من الشيخ علي الحلبي بتساهلهم مع المأربي ، والمغراوي بأنَّه لم يكن منهم إنكار جدي يفهم ذلك من قوله : " وقد واجهناهما في بعض الأمر " أنَّ المواجهة لم تكن جدية إن كانت حصلت ؛ وأنا لا أكذِّب الشيخ ، ولكن لعلَّها كانت بالهوينا من غير جرح مشاعر ، ولا إثارة غضب ، والذي ينبغي هو أن يكون غضبنا لله قوياً ، وإنكارنا لما يغضبه شديدا .
وأمَّا قوله : " أنَّنا لانخرجهم من السلفية ؛ فهذه قضية ثانية " والصواب : أنَّنا لم نخرجهم من السلفية ، وأقول لماذا لم تخرجوهم من السلفية مع وضوح بدعتهم ، وغلظها .
أمَّا المغراوي فاقرأو النشرة التي كتبت عليه من أشرطته بأرقام الأشرطة ، ويظهر واضحاً مما دون عليه أنَّه خارجي محترق ، وأمَّا المأربي فالملاحظ عليه بدع أخرى [7] ؛ وهو صاحب المغراوي ، وصديقه ؛ فهل في أمرهما إشكال بعد هذا حتى تتوقفون في إخراجهم من السلفية .
ما هو فكر الخوارج ؛ أليس هو تكفيرٌ المسلمين ؟ أليس هو استباحة دمائهم ، وأموالهم ، وأعراضهم ؟ ألم يستحلوا دم عثمان ذو النورين ، وثالث الخلفاء الراشدين ؟ ألم يستحلوا دم علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ؟ ألم يستحلوا دم عبد الله بن خبَّاب ، ويبقروا بطن سريته الحبلى ؟ ألم يعيَّن المهلب بن أبي صفرة لقتال الخوارج في عهد بني أمية ؟ ألم يتكرر خروج الخوارج في عهد بني العباس ؟ ألم يستحلوا دماء خيار المؤمنين في كلِّ زمانٍ ، والآن ألا ترون ما وقع منهم من الغلو ، والتكفير ، والتفجير ؛ استقرأوا كتب المناهج ؛ التي دونت آثار السلف ؛ هل تجدون أحداً من السلف أدخل الخوارج في المنهج السلفي ، وعدَّهم من أهله ؟ أم أنَّهم ذمُّوهم ، وعابوهم ، وجعلوهم من شرار المبتدعة .
ثمَّ قال وفقه الله وألهمه الصواب : " نحن إخراجنا من السلفية لزيدٍ أو عمروٍ لاينبغي أن يكون مبنياً على التقليد ، ولاينبغي أن يكون مبيناً على الإمعية ، وإنَّما ينبغي أن يكون مبنياً على العلم ، وعلى الدين ، وعلى الحجة ؛ فإذا ظهر لنا الدليل ، وبانت لنا الحجة ؛ فإن شاء الله لن نكابر ، ولن نستكبر ، ولن نظلم أنفسنا بمناقضة الحق ، ومخالفة أهل العلم " اهـ
وأقول : يعلم الله أنَّا لم نقل ما قلنا تقليداً لأحد ، ولاتضامناً مع أحد ، وإنَّما كان ذلك بناءاً على ما صحَّ عندنا ، وثبت لدينا بالأدلة على ذلك ، ولسنا بحمد الله ممن يقلد في مثل هذه الأمور أو ممن يتضامن مع الغير بلا حجة ، ولانتهم أحداً بذلك ؛ فإن كنت إلى الآن لم يتضح لك خارجية المغراوي ؛ فاقرأ النشرة التي أرسلها الشباب السلفي من المغرب ، ونحن لانطالب أحداً بغير الحق ، ولكن نطالب المشايخ المحسوبين على المنهج السلفي أن تجتمع كلمتهم على نصرة الحق ، ونبذ الباطل عبوديةً لله وحده دون سواه ، وليس المقصود أن نتكثَّر بالأشخاص نعوذ بالله من ذلك ؛ فنحن نؤمـن أنَّ الحـق منصورٌ ، ولو لم يكن عليه إلاَّ واحد ، وأنَّ الباطل مخذولٌ ، وإن أوعب عليه الناس ، ولنا في أنبياء الله عبرة ؛ فقد نصر الله إبراهيم عليه السلام ، وجميع قوى الأرض ضدَّه ؛ فقال للنار ؛ التي كانوا قد أعدُّوها لإحراقه وحده ، وتعبوا عليها زمناً طويلاً ؛ فقال الله لها : { كوني برداً وسلاما على إبراهيم } [ الأنبياء : 69 ] فكانت كذلك ، ونحن لانشك في قدرة الله على الانتصار لدينه ، وأهل دينه ، ولكنَّا نعتقد أنَّ لله حكماً لانعلمها ، والله تعالى يقول : { ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض } [ محمد : 4 ] فالواجب على أهل الحق أن ينصروا الحق ، وأن يكونوا في صفِّ من يقوم به عبوديةً لله تعالى ، ولايجوز أن نقول لمن نصر الحق أنَّه إمَّعة مع من قام به بل نعتقد أنَّه قام بالواجب عليه ؛ امتثالاً لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصـار الله } [ الصف : 14 ] .
ثمَّ قال : " فإذا ضاقت الأمور ، واختلفنا في فلانٍ ؛ فلا يجوز البتة أن نجعل اختلافنا في غيرنا سبباً للاختلاف بيننا ، وإلاَّ كان سبيلاً كبيراً يستفيد منه المخالفون أكثر ما يستفيدون "
وأقول : على أيِّ شيءٍ يجب اجتماعنا ؛ أليس على الحق ؟ ! بلى ؛ فإن خالف الحق أحدٌ وجب علينا أولاً أن ننصحه ، ونبيِّن له ؛ فإن رجع ، وإلاَّ فإنَّه يجب علينا أن نعتبره شاذاً ، ونرفضه ؛ فإن أيَّده أحد ، وأعانه على باطله أنكرنا على المؤيد ؛ وهجرناه ، وبالأخص إذا كانت بدعته أو مخالفته واضحةً ، وضارة كبدعة الخوارج ، ولايجوز أن نترك الإنكار على المميع حرصاً على جمع الكلمة ، ولاشك أنَّ بدعة الخوارج بدعةٌ ضارة بالدين ؛ فإن أفتينا بجواز الأخذ للعلم عمَّن يرى رأي الخوارج ؛ فقد أعنَّا على هدم الدين ، وشجَّعنا المفسدين ؛ وهل وجد فينا التكفير ، والتفجير ، والتدمير إلاَّ حين تتلمذ مجموعات من الشباب على هؤلاء ، ومؤيديهم ، ولايجوز أن نقول هؤلاء يحفظون القرآن ، وعندهم علمٌ ؛ فالجهل خيرٌ من التتلمذ على أيديهم ، وفي قصة عبد الرحمن بن ملجم عظة وعبرة ؛ حيث أرسله عمر بن الخطاب في عهده إلى مصر ؛ ليعلم الناس القرآن ، ثمَّ بعد ذلك قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ولقد ضرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه صبيغاً حين أخبر عنه أنَّه يسئل عن المتشابه ضربه مائة ، ثمَّ ضربه مائة بعد أن برأ من الضرب الأول ، ثمَّ أتى به ليضربه في المرة الثالثة ؛ فقال صبيغ : يا أمير المؤمنين إن كنت قاتلي فاقتلني ؛ فسيَّره إلى الكوفة ، ونهى عن مجالسته ؛ فكان إذا جاء إلى قوم جالسين تفرقوا ، وبعد زمنٍ جاء إلى أمير الكوفة ، وحلف أنَّه قد ذهب من رأسه ما كان يجده فيه ؛ فقال ما إخاله إلاَّ قد صدق ؛ فخلَّ بينه ، وبين الناس ، وأين أنت من قول بعض السلف : " من وقَّر صاحب بدعةٍ فقد أعان على هدم الإسلام " أخرجه البيهقي في الشعب .
ثمَّ أوجه إليك هذه الأسئلة ، وأحبُّ أن تجيب عليها ؛ فأقول : لمَّا ضرب أمير المؤمنين الخليفة الملهم عمر بن الخطاب صبيغاً مائة جلدة ، ثمَّ تركه حتى برأ ، ثمَّ أعاده فجلده مائةً ثانية ، ثمَّ تركه حتى برأ ، ثمَّ أعاده ، وأراد أن يجلده المائة الثالثة ؛ لم قال له : لو وجدت الذي فيه عيناك محلوقاً لضربته بالسيف ؛ أليس ذلك لأنَّه اتهمه برأي الخوارج ؛ لأنَّ النبـي صلى الله عليه وسلم قال : (( سيماهم التسبيد )) أو قال : (( التحليق )) راوهما البخاري ، وهما بمعنى واحد .
ثانياً : لماذا سيَّره إلى الكوفة ، ونهى عن مجالسته ؛ أليس لأنَّ عمر رضي الله عنه خاف على المسلمين من العدوى بفكره ؟ بلى ؛ أفيليق بعد ذلك ونحن ننتمي إلى أهل الحديث ، وأتباع الأثر أن نغضب على من قال لايؤخذ العلم على من يرى رأي الخوارج ، ولاعلى من يدافع عمَّن يرى رأي الخوارج ، ويعتذر له ، ويبرر مسلكه أو يؤويه في بيته ، ويتظاهر بصحبته ، ويحتفظ به ؛ فلايخرجه من منهج السلف بعد العلم بخارجيته ؟!! بل يرى أنَّه إن كان له ذنبٌ فذنبه صغير لايستحق أن يخرج به من المنهج السلفي ؛ أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لعن الله من آوى محدثاً )) رواه مسلم ، وأيُّ حدثٍ أعظم من حدث الخوارج ؛ الذين أخرجوا المسلمين الموحدين المصلين الصائمين المتصدقين التالين لكتاب الله المؤمنين بوعده ووعيده أخرجوا الموصوفين بما ذكر من الإسلام ، وحكموا عليهم بالكفر ، وأباحوا قتلهم ؛ أباحوا سفك دمائهم ، وإزهاق أرواحهم ، وإتلاف أموالهم ، وحكموا عليهم بالخلود في نار الكفار يوم القيامة ، واعتقدوا حرمانهم من الشفاعة ؛ التي منحها الله للموحدين ؛ لإخراجهم من النار ، وإدخالهم الجنة ؛ أيُّ ذنبٍ أعظم من هذا الذنب ، وأيُّ جرمٍ أعظم من هذا الجرم ؛ فهل يصح أن يقال أنَّه لايخرج من السلفية مع ما ورد في الأحاديث المخرَّجة في الصحيحين أو أحدهما أو مخرَّجة في غيرهما بسندٍ صحيح ، ؛ وإني والله أربأُ بك يا شيخ علي وأنت من المعدودين من أصحاب الحديث أن تتوقف في إخراج من يدين بهذا الفكر الخارجي من السلفية .
قال الشيخ علي الحلبي وفقه الله ، وألهمه الصواب : " وهذه المسائل ينبغي أن يطوى الآن " ولعلَّه : " تطوى " ثمَّ قال : " بعد هذه السنوات لا أقول يطوى كتحقيق مسائل علمية منهجية عقائدية ؛ فقد حققت ، والحمد لله ، وظهر الصواب فيها "
وأقول ما هو الصواب الذي ظهر ؟ هل هو بإدانتهم بما ثبت عليهم من فكرهم المنحرف ؛ فيهجرون هم ومن أقرهم على هذا الفكر أو ناصرهم ، وأيدهم عليه ، ويحكم عليهم بأنَّهم قد خرجوا من المنهج السلفي أو ثبتت برائتهم فيحكم لهم بأنَّهم ما زالوا على المنهج السلفي ؛ فإن كان الاحتمال الأول ؛ فلم تحكم لهم بالبقاء على المنهج السلفي ؟ وإن كان الثاني فمن أين تثبت برائتهم ؟ والأشياء الملاحظة عليهم موجودة بين أيدي الناس ، ولم ير منهم رجوعٌ عن الخطأ ، ولا اعتراف به ، وطلب للتوبة من الله ؛ ومن ناحية أخرى كيف يطوى شيءٌ قادحٌ في الدين ، ويسكت عليه مع عظمه ، وبشاعته ؟ فكما أنَّ الدين عزيزٌ علينا ؛ فإنَّ ما يقدح فيه فظيعٌ عندنا ، وبشعٌ في نفوسنا ؛ ألا ترى أنَّ السلف ما زالوا يتناقلون كلَّ ما حصل من أمر الدين تناقلوا كلَّ شيءٍ يتعلق بأمر الدين ؛ فما كان لإعزازه تناقلوه ؛ ليقتفى ويتَّبع ، وما كان مما يقدح في الدين ، ويؤثر فيه نقصاً تناقلوه ؛ ليعرف ، ويحذر ؛ فاقرأ ما شئت في الكتب الآتية :
1- الاعتصام للشاطبي .
2- الإبانة الكبرى لابن بطة .
3- شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي .
4- الشريعة للآجري ، وغيرها من الكتب .
والمهم أنَّ ما يتعلق بالدين يحتفظ به ، ويعتنى به ؛ ليعرف به الدين ، وتعرف مواقف الناس منه ؛ ليعرف بذلك من نصر الدين ؛ فيدعى له بالثبات إن كان حيَّاً ، ويترحم عليه إن كان ميتاً ، ويحب سواءً كان حياً أو ميتاً ؛ ويبغض مخالف الدين سواءً كان حياً أو ميتاً .
والمهم أنَّ كلمة يطوى لاينبغي أن تقال في هذا المقام ؛ نسأل الله أن يعفو عنَّا وعنكم ، ويغفر لنا ولكم ، وإنَّما يطوى ما لو حصل من الإنسان مخالفة للشرع ؛ فتاب منها وأناب ، فإنَّها تطوى بمعنى يسدل الستار عليها فلا تذكر .
ثمَّ قال وفقه الله : " لكن لاينبغي أن يستمر الأمر في الامتحان للأشخاص ، وامتحان الناس ، وبث الفرقة بينهم على هذا وذاك ؛ فمثل هذا الامتحان لايكون على من اتفقت كلمة أهل السنة وعلمائهم عليهم ؛ نقداً ، وطعناً أو ثناءً و مدحاً ، ولا أظنُّ أنَّ الأمر كذلك في هذين أو من لفَّ لفهما ، وأكرر أنَّ هذا القول مني لايعني التهاون في تحقيق الحق في المسائل ؛ التي انتقدوا فيها ؛ بل نحن نبينها ، وننكرها ، ونردُّها ، ونبطلها ، ولكن ينبغي أن يكون ذلك كلَّه في باب الحرص ،
والشفقة عليهم ؛ حتى يرجعوا إلى الحق فيما خالفونا فيه ، وخالفوا مشايخنا " اهـ .
وأقول يا شيخ غفر الله لك : ألست تعرف أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم امتحن الجارية فقال لها : (( أين الله ؟ قالت : في السماء ؛ قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ؛ قال : اعتقها فإنَّها مؤمنة )) رواه الدارمي ، وأحمد ؛ أليس هذا امتحانٌ يا شيخ ؟! ألم ينقل عن أحمد بن حنبل أنَّه قال : " إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام فإنَّه كان شديداً على المبتدعة " ، وقال أبو زرعة رحمه الله : ( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري ، وزائدة فلا تشك أنَّه رافضي ، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي فلاتشك أنَّه مرجئ ، واعلم أنَّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل لأنَّه ما من أحد إلاَّ وفي قلبه منه سهمٌ لابرء له منـه ) كما في طبقات الحنابلة ( 1/ 199-200 ) وقال نعيم بن حماد : ( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتهمه في دينه ، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه ) كما في تاريخ بغداد ( 6 / 348 ) وتاريخ دمشق ؛ أليس هذا دليلٌ على أنَّ من شكَّ فيه يسأل عنه ، ويؤخذ مقاله دليلٌ على حاله .
أمَّا قولكم وفقكم الله : " فمثل هذا الامتحان لايكون على من اتفقت كلمة أهل السنة وعلمائهم عليهم ؛ نقداً ، وطعناً أو ثناءً أو مدحاً ، ولا أظنُّ أنَّ الأمر كذلك في هذين أو من لفَّ لفهما "
وأقول أنَّ أبا الحسن ، والمغراوي ليسوا من أهل السنة الثابتين عليها ؛ الذين اتفقت كلمة علماء السنة على عدم الطعن فيهم ؛ لاقتفائهم للسنن ، وسيرهم عليها ، وعنايتهم بها ؛ فكتاباتهم ، وتصرفاتهم شواهد بأنَّهم بعيدون عن السنة غير ثابتين عليها ، ولا أدري كيف تصوَّر هذا عندك ، وفي ذهنك . ألم تر ما حصل من أبي الحسن من ردِّ خبر الآحاد ، وما جرى من الردود التي كتبها عليه الشيـخ الفاضل والعالم الجليل ربيع بن هادي المدخلي والتي سماها بـ " مجموع الردود على أبي الحسن ؟ " . ألم تر تأصيله للدفاع عن أهل البدع ؟ . ألم تر أنَّه ألَّف كتـاباً في مجلدين للدفـاع عن أهل البدع وأئمتهم سمَّاه " الدفاع عن أهل الاتباع ؟ " . ألم تعلم أنَّه أعلن براءته من أهل السنة في اليمن ، ويرميهم بالفواقر ؟ . ألم تعلم أنَّه صرَّح بنقض منهج الشيخ ربيع المدخلي ؛ الذي هو منهج السلف الصالح ، وأقرَّه عليه العلماء الكبار المعاصرون ، ومنهم الشيخ الألباني � رحمه الله � حيث وجَّه لأبي الحسن سؤالٌ من أحد أنصاره ، ونصُّه :
" لماذا لم تتكلم من قبل أن تحصل هذه الفتنة ، وتبيِّن الأصول [8] الفاسدة عند الشيخ ربيع ، وعند هؤلاء ؟ ".
فأجاب أبو الحسن على هذا السؤال الفاجر بقوله : " بعد الثناء مكـراً منـه على من سمَّاهـم
إخوانه : " أمَّا الشيخ ربيع فأصوله هذه منقوضة في السراج من عام 1418 هـ " .
لقد شغل أبو الحسن الناس بأصوله الفاسدة :
1- أخبار الآحاد ، وأنَّها لاتفيد الظن ، وتلونه فيها .
2- حمل المجمل على المفصَّل ، وتلونه فيه .
3- نصحح ، ولانهدم ، وتلاعبه فيه .
4- نريد منهجاً واسعاً أفيح يسع أهل السنة والأمة ، وتلونه فيه .
5- لانقلد ، وتلونه فيه .
6- نحن أصحاب الدليل ، وتلونه فيه .
7- ليس لأحدٍ على الدعوة وصاية ، وليس في الدعوة بابوات ، ولا ملالي.
والقصد بذلك الثورة على المنهج السلفي ، وإسقاط علمائه ، وقد أسقطه الله ، وخيَّب آماله . كيف يرفض نقد العلماء له القائم على الحجج والبراهين بدعوى أنَّهم مقلدون للشيخ ربيع ، وهم أبعد عن التقليد :
أ � كطعنه في الصحابة بمثل الغثائية .
ب- ووصف بعض الأنبياء بالعجلة المذمومة .
ج � والطعن في الصحابة ، وتربيتهم بأنَّ فيهم خلالاً في التربية .
د � وبيان حال أصوله الفاسدة ، وشبهاته الباطلة بأنَّه تحميلٌ للكلام ما لايحتمل ، وأنَّه تهاويل ، وأنَّه تجريح بدون سبب .
وانظر إليه ، وقد هيَّج الأحداث السفهاء على العلماء ، وعلى رفض أحكامهم ، والحكم عليها ؛ ظلماً بأنَّها من أجل أغراض غامضة وجلية بعد أن زرع هو حنظل الفرقة … الخ . وانظر إليه كيف ينسب هذه المساوئ إلى غيره بكلِّ جرأة . وانظر إليه كيف يرمي الناس بكلِّ أدوائه ، ثمَّ ينسلُّ منها ، فهل رأت عيناك أو سمعت أذناك مثل هذا الرجل ، وألاعيبه ، وبراعته في تقليب الأمور ؛ أليس ما ذكرته هنا بعض شنائع أبي الحسن ؟ .
أما علمتم أيها القرَّاء أنَّ أبا الحسن نادى بالفرقة مرَّات ، ومدحها ؟ وكم سعى الناصحون في اليمن ، والحجاز لرأب الصدع ، وإنهاء أسباب الفرقة ، ولكن لطموحات أبي الحسن الشريرة ، وأسباب خفية ، وجلية أبى إلاَّ المضي في طريق الشقاق ، والفراق ، والحرب ، والفتن .
هل تدري أيها القارئ أنَّ أشرطة حربه وفتنته قد بلغت أكثر من ثمانين شريطاً ؛ هذا عدا تهريجه
، وتهريج أتباعه ، وعدا كتاباته ، وكتاباتهم في شبكات الإنترنت بما يزكم الأنوف شره ، وخبثه .
انظر التنكليل بما جاء في لجاج أبي الحسن من الأباطيل ( ص5 ، 7 ، 17 ط مجالس الهدى ) .
ألم تقرأ ما نقل عن المغراوي من تكفيره للمسلمين في أشرطته التي نقلت عنه ، وذلك مدوَّن عليه في الأوراق المرسلة من أهل السنة السلفيين في المغرب .
أمَّا قولكم : " ولكن ينبغي أن يكون ذلك كلَّه من باب الحرص ، والشفقة عليهم ؛ حتى يرجعوا إلى الحق فيما خالفونا فيه ، وخالفوا مشايخنا "
فأقول نحن لانقول ذلك ، ولانتعانا به إلاَّ من باب الحرص ، والشفقة عليهم ، وعلى غيرهم ؛ ممن ينخدع بأقوالهم ، وإذا كانوا هم قد مردوا على الباطل ، وقد صاح بهم من أهل السنة من نصحهم سراً ، أو جهراً حتى ولو كان ممن يعدون من طلابهم ؛ فإذا كانوا قد مردوا على هذه المعصية ، وأبوا أن يقبلوا النصح ؛ فإنَّ الواجب على أهل السنة أن يبينوا شطحاتهم ، ويظهروا أمرهم حتى لاينخدع بهم من ينخدع ، ولايجوز لأحدٍ من أهل السنة أن يسكت عن باطلهم من باب المحاباة أو المجاملة لهم ، ولغيرهم .
وأخيراً أوصيك ونفسي بتقوى الله ، واتباع السنة ، وأسئل الله عزَّ وجل أن يثبتنا على ذلك حتى نلقاه ، وأن يجعلنا ممن لاتأخذهم في الحق لومة لائم ، وصلى الله على نبينا محمد الشافع المشفَّع ، وعلى آله وصحبه ، ومن اتبع سنته ، واهتدى بهديه إلى يوم الدين .
كتبه
أحمد بن يحيى النَّجمي
20-9-1427 هـ

http://antihalabi.googlepages.com/download.gifhttp://antihalabi.googlepages.com/word.jpg (http://antihalabi.googlepages.com/najmi-halabi.rar)


كلام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله http://antihalabi.googlepages.com/download1.gif (http://antihalabi.googlepages.com/la3ibrabita3dilihim-rabee.rm)
التفريغ

السائل: يقولون يعني مثلاً الشيخ أبا الحسن والشيخ علي حسن ما داموا يزكون المغراوي فنحن نأخذ بقولهم
الشيخ : اسمع لا قيمة لتزكيتهم والجرح واضح، الجرح عند أطفال أهل الحديث مقدم على التعديل، الجرح المُفسّر المُبيّن مقدم على التعديل ولو قال المُعدِّل أحمد بن حنبل وأمثاله مو هؤلاء ، هؤلاء طلاب علم لا عبرة بتعديلهم ولا قيمة لهم ما دام الجرح مفصلا، عند من يعرف ، اعرفوا هذه القواعد ، هذا من فسادهم وانحرافهم في المنهج؛ تضييع مناهج الجرح والتعديل ، هذا تخريب للأصول في العقيدة وللأصول في التطبيق، الآن هم على حق وعلى هدى حين يقولون فلان زكاه وفلان زكاه والجرح واضح؟ والحق مع الجارحين ؟
السائل: شيخنا بالطبع الجرح المفسر مقدم
الشيخ : هذا تخريب لأصول الدين و فروعه، الآن سيتوسعون في التخريب، اسألوا أبا الحسن وعلي حسن : أنتم زكيتم بالرغم من الجرح ومعه أدلة ،الحق معك أم معهم؟ اسألوا علي حسن وأبا حسن أيهما يُقدم الجرح المفسر ولَّا التعديل المجمل ؟
السائل: يا شيخ معروف يعني الجرح المفسر



الشيخ: أشيعوا هذه القواعد، كفاكم ، بارك الله فيكم ، قفوا ، لا تتوسعوا في تخريب القواعد والأصول
رد الشيخ سعد الزعتري


تزكية الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فأبشر كل السلفيين في كل مكان بهذه البشرى السارة
ألا وهي تزكية الشيخ حامل راية الجرح والتعديل شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى
لكتاب تنبيه الفطين لتهافت تأصيلات علي الحلبي المسكين بقلم: الشيخ أبي عبد الرحمن سعد بن فتحي بن سعيد الزعتري
فقد سألته حفظه الله تعالى عن رأيه في الكتاب ؟
فقال حفظه الله تعالى : قد قرأت الكتاب كاملاً ، وقد أجاد فيه مؤلفه ، وتعقب الحلبي في مسائل كثيرة متعددة جانب فيها الحلبي وجه الصواب،
وهو رد علمي قوي ما شاء الله تعالى ، جزى الله مؤلفه خير الجزاء .
وكتبته في 15 / 1 / 1430هـ
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين .
محبكم
أحمد بن عمر بازمول
http://antihalabi.googlepages.com/books.jpghttp://antihalabi.googlepages.com/download.gif (http://antihalabi.googlepages.com/zaatari-halabi.rar)





هنا بالصوت الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
رد على الحلبيين
تأييد لردود الشيخ بازمول وأنها حق وتنشر
إشادته بمنهج الإمام أحمد وأننا نحيا ونموت من أجله
ومن لا يريد منهج الإمام أحمد ليس بسلفي
تفضلوا

http://www.4shared.com/audio/JS3yrNCW/________.html (http://www.4shared.com/audio/JS3yrNCW/________.html)
الشيخ عبيد الجابري يؤيد ردود الشيخ احمد بازمول
http://www.4shared.com/audio/6zxos_PW/__4.html (http://www.4shared.com/audio/6zxos_PW/__4.html)
لقاء مجموعة من طلبة كركوك بالشيخ عبيد الجابري
تفريغ الاسئلة
السائل : شيخنا حفظك الله كثر في الاونة الاخيرة المصالح في منهج السلف والتقعيدات ومن هذه التقعيدات نسمع مايقال الان :انه نقرأ للكل ونسمع من الكل وما كان من حق اخذناه وما كان من خطأ تركناه , فما تعليقكم ؟
الشيخ : هذه قاعدة محدثة وفي الكتاب والسنة ومسلك السلف الصالح مايغني عن هذه القاعدة لكن هذه القاعدة من افراز قاعدة المعذرة والتعاون التي هي اصل الدعوى عند جماعة اخوان المسلمين وهي جماعة من الجماعات الدعوية الحديثة التي كلها على ضلال , واهل السنة ابدا لاينتهجون هذه القاعدة بل يعلمون الناس دين الله من الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح وهم كل من مضى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم واساس اولئك اصحابه ثم ائمة التابعين مثل سعيد بن المسيب وقاسم محمد بن ابي بكر وخارجة بنت زيد وعروة بن الزبير وغيرهم ومن بعد التابعين كالائمة الاربعة وسفيانين والحمادين والليث بن سعد وغيرهم .وذلكم حرصا ان يكون هذا الدين صافيا غير مشوب بافكار مزيجة ابدا ولهذا فانه بالاستقراء ثبت ان كتب الضلال ثلاثة اصناف :
1- ماكان ضلالة محض بدعة او كفريات وليس فيه من حق شيء فهذا لايحل النظر فيه الا لعالم متمكن راسخ في العلم ويريد ان يرد على اهل الاهواء والضلالات من كتبهم ومثال ذلك كتب الرافضة مثل الكافي واصوله للكليني وغيرها , فانك لونقلت عن شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وابن رجب او ابن كثير او امام احمد او الشافعي لايقبلون كلامك لكن حينما تقول قال الكليني وتحيل على الجزء والصفحة القمتهم حجرا .
2- ماكان خليطا فيه الحق والباطل سنة وبدعة فهذا يحل النظر فيه للعالم متمكن عنده القدرة على التميز بين الصحيح والسقيم والفاسد والصالح والحق والباطل فهو ياخذ هذا ياخذ ماكان حقا ودع الامر الى ان يرد على هؤلاء ايضا كذلك رد عليهم ومن امثلة هذا كتب سيد قطب فان مافيها من باطل يغمر مافيها من الحق اضعافا مضاعفا , والكشاف للزمخشري فان الزمخشري جيد في علوم العربية , وفي الحديث عنده قدر لابأس به فهو جيد في النحو والصرف والبلاغة والمعاني وغير ذلك من علوم الالة في اللغة العربية ولكنه فاسد المعتقد.
3- ماكان سليما وصاحبه مبتدع ضال مضل لكنه متعيش يؤلف في الفقه ولايدخل شيئا ويؤلف في التاريخ ولايدخل شيئا من مسلكه الفاسد او في اللغة يقول انا مالي شغل انا اكتب ماعندي عندي , فهذا الامر فيه واسع لكن ان امكن الاستغناء عنه بكتب السلف فهذا افضل واسلم للدين والعرض.
السائل : بارك الله فيك شيخنا , شيخنا كثيرا نسمع من يتلبس بلباس العلم والدعوة عندنا في العراق اذا شابا سلفيا يذكر كلام اهل العلم في المجروحين الذين يخرجون على القنوات امثال ابن حسان والحويني وعلي حسن ومشهور , يردون عليه بان هذا فتنة وان هذا يفرق الشباب وان هذا يشغل الناس فما تعليقكم جزاكم الله ؟
الشيخ : باختصار ليسوا على السنة ,هؤلاء الذين يردون الحق ويريدون السبيل وهذه كلها بارك الله فيكم وهذه وماقبلها من افرازات قاعدة المعذرة والتعاون نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه ,هؤلاء ليسوا على السنة اما انهم ضلال مبتدعة واما جهال فان كانوا جهال فناصحوهم وبينوا لهم الحق ومسلك السلف الصالح كيف يردون وان كانوا ضلال دعوهم .
السائل : شيخنا من ظهرت منه هذه الامور وهذه التأصيلات هل يؤخذ عنه العلم ؟
الشيخ : للضرورة مثل اكل اللحم الميتة ان كان عندكم من يغني عنهم فعليكم بهم وبلغوهم سلامنا بلغوا من وراكم اهل السنة السلام وقولوا لهم اني ادعوهم الى ان يعلموا اخوانهم مما عندهم .
السائل : شيخنا الشيخ ابو منار العلمي تعرفه ؟
الشيخ : هو اخونا لكن لايزال على النصح اصلح الله حالنا وحاله ومالنا وماله مخدوعا بالحلبي .
السائل : ياشيخ له كلمة في وقت قريب جدا يطعن في الشيخ احمد عمر بازمول ويتكلم عليه في شأن ردوده على علي حسن ؟
الشيخ : بلغوه مني السلام وقولوا له اني لا أقره على هذا.
تفريغ منقول
تكذيب الشيخ ربيع للحلبيين وثنائه على ردود الشيخ بازمول
http://www.4shared.com/audio/JS3yrNCW/________.html (http://www.4shared.com/audio/JS3yrNCW/________.html)



كلام جديد وصريح من الشيخ عبيدالجابري حفظه الله في الحلبي
السائل : يا شيخ نحن ندرس كتب الشيخ الألباني رحمه الله و أحيانا تشكل علينا بعض الأمور فهل نرجع إلى الشيخ علي حسن عبد الحميد بما أنه كان تلميذ …
الشيخ عبيد مقاطعا : لا لا ما يصلح الرجوع له , هذا حتى ليس من تلاميذ الألباني , كان الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله يوم كان في الشام في سوريا له تلامذة , لكن لما انتقل إلى الأردن ليس له تلامذة لأنه لا يلقي دروساً , و إنما يجالسه بعض الإخوة .
السائل : نعم يا شيخ سمعنا بأنه كان ملازم له حوالي خمس وعشرين سنة .
الشيخ : لا ليس ملازما يكذب(1) هذا ماهو صحيح , يحضر أحيانا كغيره , يحضر .
السائل : لمن تنصحنا بالرجوع يا شيخ في بعض المسائل ال ..
الشيخ : والله بارك الله فيك من تثقون بدينه وأمانته من أهل العلم الذين عندهم علم و فقه .
السائل : يعني الشيخ علي حسن ما نرجع له يا شيخ ؟
الشيخ : والله ما أرى أنكم ترجعون الرجل أصبح يخلط ويخبط .
السائل : الله المستعان بارك الله فيكم يا شيخ .
لتحميل الصوت من هنا (http://bayenahsalaf.com/vb/uploaded/7_11269150949.zip)
http://www.box.net/shared/lt398p8g63 (http://www.box.net/shared/lt398p8g63)
العلامة المحدث أحمد النجمي رحمه الله
http://sahab.net/forums/showthread.php?t=365150

الكاشف لتلبيسات الحلبي
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=716405

الشيخ محمد بن عمر بازمول والشيخ الزهراني حفظهما الله
http://www.albaidha.net/vb/showthrea…C7%D2%E3%E6%E1 (http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=13590&highlight=%C8%C7%D2%E3%E6%E1)

وقفات مع كتاب الشيخ علي الحلبي منهج السلف الصالح في أصول النقد والجرح والنصائح(1)
http://sahab.net/forums/showthread.php?t=366888
الرد على الشيخ علي الحلبي في دعواه أن الخوف من الله قد يمنع من قول الحق أو يدفع للسكوت على الباطل
http://sahab.net/forums/showthread.php?t=364593
وقفات مع كتاب الشيخ علي الحلبي منهج السلف الصالح…(2) والتحذير من تمييع عماد طارق مسائل النقد!
http://sahab.net/forums/showthread.php?t=367640

الشيخ خالد بن عبد الرحمن المصري
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=365711

الشيخ سعد بن فتحي بن سعيد الزعتري
وقد رد عليه في رسالة مستقلة بعنوان" تنبيه الفطين لتهافت تأصيلات علي الحلبي المسكين"
http://www.albaidha.net/vb/showthrea…C7%D2%E3%E6%E1 (http://www.maktoobblog.com/redirectLink.php?link=http%3A%2F%2Fwww.albaidha.ne t%2Fvb%2Fshowthread.php%3Ft%3D12937%26highlight%3D %25C8%25C7%25D2%25E3%25E6%25E1)

الاخ رضا
2012-12-07, 17:45
أخي مهدي الباتني
كأنك لا تقرأ للشيخ علي الحلبي حفظه الله
أين أصوله المزعومة التي نسبت اليه في موضوعه هذا و فيما أنقله عنه ؟!!!!

ان تنقل لي تحذير بعض الدعاة و العلماء منه
فسأنقل لك تزكيات العلماء للشيخ علي.

سبحان الله تجعل الشيخ علي الحلبي حفظه الله في مصاف أهل البدع ؟!!!!
لما كان هو يجالس العلامة الالباني و كبار العلماء لم تكن أنت أصلا في هذا الوجود

مازلت صغيرا و لم تتأصل جيدا بمنهج العلماء الكبار في مجال الردود
لن أجادلك لأن الأمر محسوم و لأننا في منتدى عام
و سأترك الأيام و التجارب تعلمك كما علمتنا


المهم كلما سنحت الفرصة سأنقل موضوعا و مقالا للشيخ علي الحلبي
فالسلفي المتأصل بالمنهج سيعلم بأن الكاتب سلفي
و يتكلم بمثل ما نتكلم منه و يعتقد بمثل ما نعتقده
أما المقلد فلن يزيده الا نفورا .
الا أن يشاء الله له الهداية فيكف عن اخوانه السلفيين.