hino mino
2012-12-06, 20:05
بسم الله الرحمن الرحيم
إن بعضنا قد يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ويعتذر .
وإن بعضنا قد يجرح أخاه جرحا عظيما .. فلا يقول .. سامحني .
وإن البعض منا قد يعتدي في لحظة طيش وغضب على زميله وربما جاره .. ويخجل من كلمة : آسف .
كلمة لو نطقناها بصدق لذابت الحواجز وزال الغضب ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة ولعادت المياه إلي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة .. كلمات سهلة وبسيطة وصادقة تنمي الحب والمودة والتسامح والعفو الجميل فتعود العلاقات الأسرية والاجتماعية المتصدعة أكثر ترابطاً .. ( خيركم من بدأ بالسلام ) نوع من الاعتذار النبوي الراقي الذي تجاهلناه .
فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه .. بصدق وشجاعة .. بهدية صغيرة .. أو زيارة خاطفة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية .. أو اتصال على غير موعد ويقدم اعتذاره ويطلب منه المسامحة لنظل دوما على الحب والخير أخوة
إننا لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف ,, وانتقاص للشخصية والمركز والمنصب .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :.
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها التي أخطأت في حقه ...
والزوج تأخذه العزة بالأثم إذا أخطأ في حق زوجته فلا يعتذر
والأب ينصح الابن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير والوزير لا يعتذر للموظفين إذا حدث منه خلل وتقصير في حقهم لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطبيب لا يقف معتذراً ونادماً على خطأ أرتكبه في حق مريضه حتى لا يشوه سمعته ويتفرق الناس إلى غيره.
والجار لا يعتذر لجاره ويعتبر ذلك ضعف منه ... فمن علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
ومن علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟ ومن علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟
وبعض الحكام قد تؤلف في أخطائهم في حق شعوبهم وتقصيرهم في واجباتهم مجلدات ومع ذلك لا تجد من يتجرأ .. لا لشيء .. بل ليكون عظيماً ويقف أمام شعبه .. فيعتذر ويصلح .. أو يعتزل ويفسح.
فماذا عنكم هل الاعتذار بالنسبة لكم صعب !!!
لقد وضعت هذا الموضوع لمعرفة مااذا كان الاعتذار للبعض هزيمة او يستطيع لاعتذار وهل سبق وان تعرضتم لهكذا مواقف
اليكم الخط.........................................ارجوا التفاعل.......................
دمتم في رعاية الله و حفظه
إن بعضنا قد يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ويعتذر .
وإن بعضنا قد يجرح أخاه جرحا عظيما .. فلا يقول .. سامحني .
وإن البعض منا قد يعتدي في لحظة طيش وغضب على زميله وربما جاره .. ويخجل من كلمة : آسف .
كلمة لو نطقناها بصدق لذابت الحواجز وزال الغضب ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة ولعادت المياه إلي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة .. كلمات سهلة وبسيطة وصادقة تنمي الحب والمودة والتسامح والعفو الجميل فتعود العلاقات الأسرية والاجتماعية المتصدعة أكثر ترابطاً .. ( خيركم من بدأ بالسلام ) نوع من الاعتذار النبوي الراقي الذي تجاهلناه .
فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه .. بصدق وشجاعة .. بهدية صغيرة .. أو زيارة خاطفة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية .. أو اتصال على غير موعد ويقدم اعتذاره ويطلب منه المسامحة لنظل دوما على الحب والخير أخوة
إننا لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف ,, وانتقاص للشخصية والمركز والمنصب .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :.
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها التي أخطأت في حقه ...
والزوج تأخذه العزة بالأثم إذا أخطأ في حق زوجته فلا يعتذر
والأب ينصح الابن بعدم الإعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير والوزير لا يعتذر للموظفين إذا حدث منه خلل وتقصير في حقهم لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها ...
والطبيب لا يقف معتذراً ونادماً على خطأ أرتكبه في حق مريضه حتى لا يشوه سمعته ويتفرق الناس إلى غيره.
والجار لا يعتذر لجاره ويعتبر ذلك ضعف منه ... فمن علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
ومن علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟ ومن علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟
وبعض الحكام قد تؤلف في أخطائهم في حق شعوبهم وتقصيرهم في واجباتهم مجلدات ومع ذلك لا تجد من يتجرأ .. لا لشيء .. بل ليكون عظيماً ويقف أمام شعبه .. فيعتذر ويصلح .. أو يعتزل ويفسح.
فماذا عنكم هل الاعتذار بالنسبة لكم صعب !!!
لقد وضعت هذا الموضوع لمعرفة مااذا كان الاعتذار للبعض هزيمة او يستطيع لاعتذار وهل سبق وان تعرضتم لهكذا مواقف
اليكم الخط.........................................ارجوا التفاعل.......................
دمتم في رعاية الله و حفظه