كشيدة جلالي
2012-12-06, 02:34
https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
http://www.3almsbaya.com/vb/storeimg/img_1314405043_273.gif
ـآلـقـصـة ـآلـثـانـيـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... مـؤٍمـن يـخـاف ـآلـحـسـاب
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف علي نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني
عذاباً ماعذبه أحداً فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال عز وجل : اجمعي ما فيك منه فعلت فإذا هو قائم فقال عز وجل : ما حملك علي ماصنعت .؟ قال : يارب خشيتك ..فغفر له .. وقال : غيره مخافتك يارب ."
قوله " كان رجل يسرف علي نفسه " تقدم فى حديث حذيفة أنه كان نباشاً ..
وفي الحديث : سعة رحمة الله عز وجل وأنه سبحانه يغفر ويتجاوز عن من علم من قلبه خوفه والشفقة من عذابه حتي وإن فعل مايوجب العذاب أو تلفظ بما هو كفر لكنه لا يقصد الكفر بل عليه الخوف ، أو جهل صفة
من صفاته تبارك وتعالي ولكنه من الموحدين المخلصين له ، فلما كان من الموحدين وخاف رب العالمين أبدله الله عز وجل مكان خوفه أمناً في الآخرة فعفا عنه وتجاوز عن ظنه وجهله نسأل الله عز وجل أن يعفو عن
أخطائنا وزلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
http://www.3almsbaya.com/vb/storeimg/img_1314405043_273.gif
ـآلـقـصـة ـآلـثـانـيـة وٍـآلـثـلاثـوٍن ... مـؤٍمـن يـخـاف ـآلـحـسـاب
أخرج عن البخاري رحمه الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف علي نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني
عذاباً ماعذبه أحداً فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال عز وجل : اجمعي ما فيك منه فعلت فإذا هو قائم فقال عز وجل : ما حملك علي ماصنعت .؟ قال : يارب خشيتك ..فغفر له .. وقال : غيره مخافتك يارب ."
قوله " كان رجل يسرف علي نفسه " تقدم فى حديث حذيفة أنه كان نباشاً ..
وفي الحديث : سعة رحمة الله عز وجل وأنه سبحانه يغفر ويتجاوز عن من علم من قلبه خوفه والشفقة من عذابه حتي وإن فعل مايوجب العذاب أو تلفظ بما هو كفر لكنه لا يقصد الكفر بل عليه الخوف ، أو جهل صفة
من صفاته تبارك وتعالي ولكنه من الموحدين المخلصين له ، فلما كان من الموحدين وخاف رب العالمين أبدله الله عز وجل مكان خوفه أمناً في الآخرة فعفا عنه وتجاوز عن ظنه وجهله نسأل الله عز وجل أن يعفو عن
أخطائنا وزلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ....