nass mlah
2012-12-03, 08:44
السلام1
موضوع مهما تداوله بكثرة يحتاج الى اكثر من وقفة
الهاتف النقال .. الموبايل .. البورطابل ..
هذا الجهاز الصغير الذي كان ذات يوم في حوزة طبقة معينة تقتصر ملكيته لدى اعمار محددة اذ كان مجرد التفكير في لمسه اشبه بحلم او امنية بعيدة المنال ..
http://kittydepalombe.files.wordpress.com/2012/04/152156-telephone-portable-philips-fisio-120-thumb.jpg
اما اليوم فنجده عند جميع شرائح المجتمع و بخصائص متطورة كالكاميرا و الة التصوير و الاتصال المباشر بالنيت الى غير ذلك من التقنيات التي جعلت منه حاسوبا متطورا يقضي على حواسب المكتب و حتى اللابتوب و كاميرات التصوير و الفيديو...
http://www.mobilealgerie.com/img/article_large/articles/Samsung_Galaxy_Note_01_463630915.jpg
لو وقفنا بين الصورتين للموبايل القديم و الحديث نبحث عما تحقق و انجز بواسطتهما خصوصا لما اصبح جزءا من ممتلكات الكبير و الصغير .. الذكر و الانثى .. المثقف و الامي .. بل حتى عند اصحاب الاعاقات كالعميان و الصم و البكم ... سنجد انه اسدى لنا خدمات لا تحصى و في نفس الوقت كان سلاحا مدمرا احرق الاخضر و اليابس لما سلم دون حسيب او رقيب الى فتيان و شباب من الجنسين .
http://cache.20minutes.fr/img/photos/20mn/2012-03/2012-03-19/article_mobile.jpg
مع الاسف اصبحت الفتاة في مجتمعنا المسلم تحدث من تشاء بواسطة موبيلها الخاص و تراسل هذا و تستقبل صور و اغراءات ذاك .. و اصبح الفتى لا يحتاج الى جهد كبير ليستدرج ابنة الجيران او زميلة في القسم لينال مبتغاه و يفضحها في اليوتوب و غيره من مواقع النيت .. نعم و بكل حزن يجب ان نعترف ان بواسطة البورطابل استبيحت الاعراض و تم القضاء على اسر بفضح اسرارها او تلفيق صور مفبركة تم التقاطها خفية ثم التلاعب بها الى غير ذلك من الاحداث التي نسمع كل يوم .
حتى في بيوت الله و اثناء الصلاة يخترق السكينة الرنين بموسيقى الراي و الشعبي و نهيق الحمير او حتى تغريد العصافير فيهرب الخشوع ثم يصمت هذا ليشرع الاخر و هكذا دواليك مع ان التنبيه الى قفل الموبايل مكتوب في اعلانات على جدران المساجد.
http://www.justepourrire.biz/wp-*******/uploads/2011/11/portable_interdit.gif
اما عمليات اللصوصية و كذا السفقات المشبوهة و السمسرة فتلك امور ازدهرت عبر الموبايل . . بينما زيارة العائلة و صلة الرحم اصبح درهم واحد ينوب عن مجلسة المريض و مواسات الحزين وتقفد حالة المحتاج.
و تبقى الضريبة الكبيرة التي اديناها عن الهاتف النقال هي ضياع اخلاق عدد لا يستهان من ابنائنا و بناتنا اذ سلمنا لهم مفاتيح التسيب و ملكناهم -بتشديد اللام- جهازا فتح لهم ابواب التيه الفكري تسبب في تعريضهم الى الانحلال الخلقي .. انه اشبه باعطاء طفل صغير مسدسا حقيقيا مشحونا برصاص قاتل و تركناه يلعب به.
اسئلتي النقاشية تحتاج الى مواجهة كل منا لنفسه دون البحث عن تبريرات واهية و مدح ايجابيات الموبايل
1/ ما هي التجربة التي خرجت بها بامتلاكك لهاتف نقال
2/ هل تطور الموبايل في نظرك كان نافعا او ضارا
3/ كفتى لديك اخت او والد لك ابن او بنت.. هل تهتم بما يستسلمانه من مكالمات و رسائل ام تعتبر ذلك من الخصوصيات
4/ كزوجة .. هل تعتبرين موبايل زوجك من حقك الاطلاع عليه و اطلاع زوجك على موبايلك ام العكس
5/ بصراحة ..اين سيصل بنا تساهلنا مع ابنائنا في امتلاك الموبايل و هل سنتسبب في ضياع هوياتنا
موضوع مهما تداوله بكثرة يحتاج الى اكثر من وقفة
الهاتف النقال .. الموبايل .. البورطابل ..
هذا الجهاز الصغير الذي كان ذات يوم في حوزة طبقة معينة تقتصر ملكيته لدى اعمار محددة اذ كان مجرد التفكير في لمسه اشبه بحلم او امنية بعيدة المنال ..
http://kittydepalombe.files.wordpress.com/2012/04/152156-telephone-portable-philips-fisio-120-thumb.jpg
اما اليوم فنجده عند جميع شرائح المجتمع و بخصائص متطورة كالكاميرا و الة التصوير و الاتصال المباشر بالنيت الى غير ذلك من التقنيات التي جعلت منه حاسوبا متطورا يقضي على حواسب المكتب و حتى اللابتوب و كاميرات التصوير و الفيديو...
http://www.mobilealgerie.com/img/article_large/articles/Samsung_Galaxy_Note_01_463630915.jpg
لو وقفنا بين الصورتين للموبايل القديم و الحديث نبحث عما تحقق و انجز بواسطتهما خصوصا لما اصبح جزءا من ممتلكات الكبير و الصغير .. الذكر و الانثى .. المثقف و الامي .. بل حتى عند اصحاب الاعاقات كالعميان و الصم و البكم ... سنجد انه اسدى لنا خدمات لا تحصى و في نفس الوقت كان سلاحا مدمرا احرق الاخضر و اليابس لما سلم دون حسيب او رقيب الى فتيان و شباب من الجنسين .
http://cache.20minutes.fr/img/photos/20mn/2012-03/2012-03-19/article_mobile.jpg
مع الاسف اصبحت الفتاة في مجتمعنا المسلم تحدث من تشاء بواسطة موبيلها الخاص و تراسل هذا و تستقبل صور و اغراءات ذاك .. و اصبح الفتى لا يحتاج الى جهد كبير ليستدرج ابنة الجيران او زميلة في القسم لينال مبتغاه و يفضحها في اليوتوب و غيره من مواقع النيت .. نعم و بكل حزن يجب ان نعترف ان بواسطة البورطابل استبيحت الاعراض و تم القضاء على اسر بفضح اسرارها او تلفيق صور مفبركة تم التقاطها خفية ثم التلاعب بها الى غير ذلك من الاحداث التي نسمع كل يوم .
حتى في بيوت الله و اثناء الصلاة يخترق السكينة الرنين بموسيقى الراي و الشعبي و نهيق الحمير او حتى تغريد العصافير فيهرب الخشوع ثم يصمت هذا ليشرع الاخر و هكذا دواليك مع ان التنبيه الى قفل الموبايل مكتوب في اعلانات على جدران المساجد.
http://www.justepourrire.biz/wp-*******/uploads/2011/11/portable_interdit.gif
اما عمليات اللصوصية و كذا السفقات المشبوهة و السمسرة فتلك امور ازدهرت عبر الموبايل . . بينما زيارة العائلة و صلة الرحم اصبح درهم واحد ينوب عن مجلسة المريض و مواسات الحزين وتقفد حالة المحتاج.
و تبقى الضريبة الكبيرة التي اديناها عن الهاتف النقال هي ضياع اخلاق عدد لا يستهان من ابنائنا و بناتنا اذ سلمنا لهم مفاتيح التسيب و ملكناهم -بتشديد اللام- جهازا فتح لهم ابواب التيه الفكري تسبب في تعريضهم الى الانحلال الخلقي .. انه اشبه باعطاء طفل صغير مسدسا حقيقيا مشحونا برصاص قاتل و تركناه يلعب به.
اسئلتي النقاشية تحتاج الى مواجهة كل منا لنفسه دون البحث عن تبريرات واهية و مدح ايجابيات الموبايل
1/ ما هي التجربة التي خرجت بها بامتلاكك لهاتف نقال
2/ هل تطور الموبايل في نظرك كان نافعا او ضارا
3/ كفتى لديك اخت او والد لك ابن او بنت.. هل تهتم بما يستسلمانه من مكالمات و رسائل ام تعتبر ذلك من الخصوصيات
4/ كزوجة .. هل تعتبرين موبايل زوجك من حقك الاطلاع عليه و اطلاع زوجك على موبايلك ام العكس
5/ بصراحة ..اين سيصل بنا تساهلنا مع ابنائنا في امتلاك الموبايل و هل سنتسبب في ضياع هوياتنا