المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زفاف قاتلتي...


ايار
2012-12-02, 15:39
سيد أحلامي .. و مالك أوهامي .. شريكي ..!
لا تشعر بالذنب هكذا هي الحياة ! تغتال جميع الأمنيات!

طيلة سنواتي الماضية قادني حبك إلى طريق المجهول ما كنت أخشاه و أنى في الطريق وصولي إليك ..
لكني اليوم مكسورة الظهر قليلة ألحيله أخيط بـفستان زفاف قاتلتي ..
بأصابعي و بيديه... تلك الأيادي التي
كنت تقبلها و كانت تضيع بين خصال شعرك المجعد ...
اليوم ستشاركني غيري جميع حبيباتي و ممتلكاتي ..!
منذ صغري لا أحب الشراكة و كنت أرغب أن أكل سكاكر الحلوى لوحدي بدون أن يشاركني شخصا فيه!
لكن اليوم أنى من يلبس فستان زفافها بيدي .. كي أنت تخلعها بيداك ...
يا لها من مأساة ستستوطن أراضي جسدك ..
ستكونا ملك بعض .. أين إنا من هذه المهزله ؟ أين حقوقي ؟ والى أين أرحل ؟ واسأل من عن خصل شعري التي غيرة الحياة بالون الأبيض و أين أترجم تجاعيد وجهي الذي كبر بقرب منك ؟
أسمعهما يرقصان شوقا و يضحكان فرحا ليوم زفافك .. ألا يذكرون زفافك الماضي ؟
لماذا الجميع يغمض عيناه و يسحق الحقيقة تحت أقدامه ؟ هي سوف تكون الثانية ! لكنها الأولى بحرق مشاعري .....
و سحق أمنياتي ..أنت الذي بصمت على معاهدة الحب و الاحترام بيننا و أنت الذي بزقت عليها و شتتها بأفعالك ..
ظالم ... ايُ شعور قادك إلى هنا !
وكيف حرقت ما كنا أيام و شهورا نبنيه معا ...
هذه آخر خطاب مني و بعدها لا يكون بيننا خطاب و لحن و شعر و قصيده ...
أنا اليوم أكتب و أبصم بعشرة أصابعي ... اعتزلت الغرام و الحياة معك

السراج الوهاج
2012-12-02, 21:13
http://www.karom.net/up/uploads/13255022184.gif

عبد الهادي طرميل
2012-12-03, 11:06
والله رائع جدا كلماتك لا مست أحاسيسي من العمق كأنها توقظ مشاعر دفينة في نفسي
جميل ما تنيجه أناملك

طارق النور
2012-12-03, 11:32
سيد أحلامي .. و مالك أوهامي .. شريكي ..!


لا تشعر بالذنب هكذا هي الحياة ! تغتال جميع الأمنيات!



طيلة سنواتي الماضية قادني حبك إلى طريق المجهول ما كنت أخشاه و أنى في الطريق وصولي إليك ..


لكني اليوم مكسورة الظهر قليلة ألحيله أخيط بـفستان زفاف قاتلتي ..


بأصابعي و بيديه... تلك الأيادي التي


كنت تقبلها و كانت تضيع بين خصال شعرك المجعد ...


اليوم ستشاركني غيري جميع حبيباتي و ممتلكاتي ..!


منذ صغري لا أحب الشراكة و كنت أرغب أن أكل سكاكر الحلوى لوحدي بدون أن يشاركني شخصا فيه!


لكن اليوم أنى من يلبس فستان زفافها بيدي .. كي أنت تخلعها بيداك ...


يا لها من مأساة ستستوطن أراضي جسدك ..


ستكونا ملك بعض .. أين إنا من هذه المهزله ؟ أين حقوقي ؟ والى أين أرحل ؟ واسأل من عن خصل شعري التي غيرة الحياة بالون الأبيض و أين أترجم تجاعيد وجهي الذي كبر بقرب منك ؟


أسمعهما يرقصان شوقا و يضحكان فرحا ليوم زفافك .. ألا يذكرون زفافك الماضي ؟


لماذا الجميع يغمض عيناه و يسحق الحقيقة تحت أقدامه ؟ هي سوف تكون الثانية ! لكنها الأولى بحرق مشاعري .....


و سحق أمنياتي ..أنت الذي بصمت على معاهدة الحب و الاحترام بيننا و أنت الذي بزقت عليها و شتتها بأفعالك ..


ظالم ... ايُ شعور قادك إلى هنا !


وكيف حرقت ما كنا أيام و شهورا نبنيه معا ...


هذه آخر خطاب مني و بعدها لا يكون بيننا خطاب و لحن و شعر و قصيده ...


أنا اليوم أكتب و أبصم بعشرة أصابعي ... اعتزلت الغرام و الحياة معك

بالضبط حيث يخيّم الوجع وبجنبه ألمٌ كشر عن انيابه غير بعيد يسارق " أهل الحزن " النظر ويتربص بهم دائرةً .. تأخذ منهم ابتساامة القلب.. فيغزوهم.. هم فلا يستطيعون موتا ولا حياةً ولا حبّا..
..
..
جميل منك هذا البوح على مرارة ما تحويه الصورة... جميل مؤلم..
..
..
بارك الله فيك وفي قلمك وأدام ابتسامتك بيضاءَ شارقة لا تبهت ولا تخفت ..
..
..
... سلام