smaini1
2012-12-02, 11:39
بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي اخواتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
الحياة مليئة بالنجاحات والاخفاقات وكل واحد مر باخفاق فنجاح اونجاح ثم اخفاق او نجاح ونجاح او اخفاق واخفاق كما ان الاراءاختلفت حول قضية النجاح والفشل هل هي مسالة حظ ام انها قضاء وقدر؟
في اعتقادي ولفهم الموضوع اكثرسوف نحاول ان نبحث عن ماهية الكلمات التالية حظ ,قضاء وقدر وبما اننا مسلمين فان مسالة القضاءوالقدرلا جدال فيها كون الايمان بالقضاء والقدرخيره وشره ركن من اركان الايمان كايماننا بالله,الملائكة, الكتب,الرسل القضية التي تهمنا هنا اننا في هذه الحياة دائما نعلق نجاحاتنا واخفاقاتنا على شيء اسمه الحظ الامر الذي يجرنا الى طرح السؤال التالي: ماهي الجذور التاريخية لمصطلح حظ ؟ وهل هذا المصطلح محصور في مكان معين اوعند شعب معين؟
ان مصطلح حظ قديم قدم الانسان على وجه الارض ولنا في قصة ابناء سيدنا ادم عليه السلام خير دليل وكيف ان ابليس استطاع ان يوقع بين الاخوين باللعب على اوتار هذا المصطلح حيث انه اوهم قابيل بان اخاه هابيل محظوظ عند والده خير منه والبقية تعرفونها كما ان مصطلح الحظ لايقتصر على شعب معين اودين معين ولناخذ مثالا الولايات المتحدة الامريكية والتي تحسب على الدول المتقدمة وعبر الانتخابات حيث نلاحظ تداول المصطلح بكثرة وخاصة عبر وسائل اعلامها كان يقال هذا المرشح اوفر حظا من المرشح الاخر والامثلة كثيرة.
لكن في اعتقادي ليست الاشكالية في وجود المصطلح من عدمه الاشكالية في اعتقادي تكمن في ردة فعلنا عند ولوج فكرة الى اذهاننا اننا غير محظوظين فاحيانا نسمع عن طبيب او استاذ يبحث عن حظه عند الدجالين والمشعوذين او ايطارا ساميا في الدولة يبدد المال العام لشراء الحظ من عند العرافين وكان الحظ اصبح سلعة تباع وتشترى
المشكلة تكمن هنا اخوتي لذا علينا كل من منصبه الاستاذ في الجامعة او المدرسة والامام في المسجد والصحفي عبر جريدته او مجلته ان نسعى لان يدرك الناس ان الاجل ,الرزق ,السعادة والشقاء امور قد فصل فيها منذ اول صيحة لنا في هذه الدنيا كما ان هناك امتحان لابد لنا ان نجتازه اسمه الابتلاء ضف الى ذلك ان الله لايغلق بابا حتى يفتح عشرة فلماذا العجلة
الحياة مليئة بالنجاحات والاخفاقات وكل واحد مر باخفاق فنجاح اونجاح ثم اخفاق او نجاح ونجاح او اخفاق واخفاق كما ان الاراءاختلفت حول قضية النجاح والفشل هل هي مسالة حظ ام انها قضاء وقدر؟
في اعتقادي ولفهم الموضوع اكثرسوف نحاول ان نبحث عن ماهية الكلمات التالية حظ ,قضاء وقدر وبما اننا مسلمين فان مسالة القضاءوالقدرلا جدال فيها كون الايمان بالقضاء والقدرخيره وشره ركن من اركان الايمان كايماننا بالله,الملائكة, الكتب,الرسل القضية التي تهمنا هنا اننا في هذه الحياة دائما نعلق نجاحاتنا واخفاقاتنا على شيء اسمه الحظ الامر الذي يجرنا الى طرح السؤال التالي: ماهي الجذور التاريخية لمصطلح حظ ؟ وهل هذا المصطلح محصور في مكان معين اوعند شعب معين؟
ان مصطلح حظ قديم قدم الانسان على وجه الارض ولنا في قصة ابناء سيدنا ادم عليه السلام خير دليل وكيف ان ابليس استطاع ان يوقع بين الاخوين باللعب على اوتار هذا المصطلح حيث انه اوهم قابيل بان اخاه هابيل محظوظ عند والده خير منه والبقية تعرفونها كما ان مصطلح الحظ لايقتصر على شعب معين اودين معين ولناخذ مثالا الولايات المتحدة الامريكية والتي تحسب على الدول المتقدمة وعبر الانتخابات حيث نلاحظ تداول المصطلح بكثرة وخاصة عبر وسائل اعلامها كان يقال هذا المرشح اوفر حظا من المرشح الاخر والامثلة كثيرة.
لكن في اعتقادي ليست الاشكالية في وجود المصطلح من عدمه الاشكالية في اعتقادي تكمن في ردة فعلنا عند ولوج فكرة الى اذهاننا اننا غير محظوظين فاحيانا نسمع عن طبيب او استاذ يبحث عن حظه عند الدجالين والمشعوذين او ايطارا ساميا في الدولة يبدد المال العام لشراء الحظ من عند العرافين وكان الحظ اصبح سلعة تباع وتشترى
المشكلة تكمن هنا اخوتي لذا علينا كل من منصبه الاستاذ في الجامعة او المدرسة والامام في المسجد والصحفي عبر جريدته او مجلته ان نسعى لان يدرك الناس ان الاجل ,الرزق ,السعادة والشقاء امور قد فصل فيها منذ اول صيحة لنا في هذه الدنيا كما ان هناك امتحان لابد لنا ان نجتازه اسمه الابتلاء ضف الى ذلك ان الله لايغلق بابا حتى يفتح عشرة فلماذا العجلة