تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة للنساء


كشيدة جلالي
2012-12-02, 01:01
السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟

الجواب :
نعم , الكلمة أن أقول لها , للمرأة الذي جعل البيت سجناً إن صح التعبير هو الله عز وجل .قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن) والمرأة في بيتها طليقة ,
تذهب إلى كل ناحية من البيت , وتعمل حوائج البيت , وتعمل لنفسها فأين الحبس ؟ أين السجن ؟
نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل .

ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص, وللنساء خصائص وميّز بين الرجال والنساء خلقة , وخُلقاً , وعقلاً وديناً

حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :

إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟.

لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال.
وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة
وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل

وهذا لابس ثياباً جميلة وما أشبه ذلك

تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء
فعلى النساء أن يتقين الله
وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن
وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين
وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة ,

فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام
بعد أن سلب فائدتها هؤلاءالغربيون , وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة .
بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك , أنى لهم التناوش من مكان بعيد
أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد .


سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله


السائل : -شيخ محمد- الذين ينادون بخروج المرأة يقولون أنها طاقة معطلة كيف نرد عليهم ؟.


الشيخ : نقول الحقيقة أنهم إذاً قالوا هذا الكلام هم الآن يردون أن يعطلوها ، المرأة شأنها و عملها في بيتها ، فيها إذا خرجت للسوق تعطل البيت .
و إذا تعطل البيت هذا تعطيل الطاقة .
لو أن المرأة في بيتها و الرجل في دكانه أستغنى كل إنسان بما عنده و حصلت الراحة و للمرأةٍ إيضاً .
وسبحان الله أين حنان الأمومة أن تذهب المرأة إلى عملها وتترك الصغار من بنات و بنين يربيهم امرأة قد كون ناقصة الدين ، ناقصة العقل ، ناقصة المروءة ؟.
لا تعرف خصائص المجتمع فيتربى هؤلاءِ الأطفال على ماتربيهم عليه هذه الخادمة .
فيتغير المجتمع كله ..
وربما تكون الخادمة غير مسلمة فتربيهم على خصال الكفر
نسأل الله تعالى أن يصلح شعبنا ... آمين
و أن يصلح اولاة أمورنا ... آمين
و أن يرزقهم البطانة الصالحة التى تدلهم على الخير وتحثهم عليه ... اللهم آمين
وتبيّن لهم الشر و تحذرهم منه ... آمين
أنه على كل شيئاً قدير .

لفقيه الأمة : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

الجليس الصلح
2012-12-02, 07:33
نعم أخي بقاء المرأة في بيتها أفضل لها لتربية الأبناء
شكرا لك على الموضوع

رُقية
2012-12-02, 09:30
الدار ستارة العار

fatrach
2012-12-02, 10:01
نعم يااخي المراة الماكثة في بيت خير لها ان لم تدفعها اسباب مثلا للعمل لكنني اعرف بنات بزاف قاعدين فدار بصح تقريبا يوميا في الشارع رغم انهم ليست عاملات ...................................
انا افضل المرأة الماكثة في البيت خصوصا المتزوج ان تصون ابنائها و زوجها كم هو جميل ان يأتي الابناء الى المنزل و يجيدو امهم في البيت تلبي رغباتهم و كم هو الاجمل ان يدخل الزوج الى بيته و يجد زوجته في انتضاره تقدم له طعاما ساخنا .........السلام عليكم

z.abdo
2012-12-02, 10:20
بارك الله فيك أخي

لكن أصبح هكذا نساء اليوم يفضلن الخروج من البيت لأتفه الأسباب


واصبح في منظور المجتمع البنت التي تصون نفسها في البيت هي معقدة ومستقبلها مظلم



ربي يهدينا أجمعين ......وبالمناسبة احكي لكم نكته :

في أحد المرات ذهب رجل ليرجع زوجته من عرس أحد أقاربه

فوجد بنت صغيرة عند الباب وطلب منها ان تنادي له زوجته

وقالت له البنت وكيف أناديها وانا لااعرفها

فقال الزوج للبنت لما تدخلي الداخل قولي : المرأة التي أتت دون إذن زوجها فالتخرج لأن زوجها ينتظرها في الخارج


ودخلت البنت وقالت ما طلب منها الرجل

فبإذا النسوة الاتي كانو داخل العرس جميعهن خرجن(جاؤو دون علم أزواجهن )



والسلام عليكم ورحمة الله

nono hydrau
2012-12-02, 10:48
أنا شخصيا لا أعتبر المنزل سجن المرأة بالعكس هو جنتها في الحياة ولكن هذا لايجعلنا نتكلم فقط علي شريحة واحدة من النساء (اللواتي يخرجن بدون سبب او اللواتي يعملن من اجل المتعة وملا الفراغ ) هناك من هي بحاجة ماسة للعمل من اجل العيش واحيانا تكون مسؤولة عن اسرة باكملها

سومية88
2012-12-02, 12:55
انا حقيقة لا اري البيت سجن بل راحة شكون لي تصيب الراحة وتخرج كاين عايشة في جحيم في المنزل فتلجا للخروج سواء للاسواق او بيت اخر للهروب من المشاكل والضغط

عطر الدنيا
2012-12-02, 13:30
السلام عليكم
انا اوافق العضو nono hydrau في الراي فهناك نساء هن في حاجه ماسه للعمل من هي ارملة ولديها ايتام بدون معيل ومن هي مطلقه ووو لذلك من سيضمن لها لقمة العيش ان هي لزمت البيت
المهم يكون عمل شريف ومافيهش الخلطه

كشيدة جلالي
2012-12-02, 15:45
انا حقيقة لا اري البيت سجن بل راحة شكون لي تصيب الراحة وتخرج كاين عايشة في جحيم في المنزل فتلجا للخروج سواء للاسواق او بيت اخر للهروب من المشاكل والضغط


بارك الله فيكم علي مروركم علي الموضوع الشيق واعطاء ارائكم الطيبة احسنتم
اخوكم ومحبكم في الله

fatimabo
2012-12-02, 16:46
نعم اشكرك على الموضوع نعم راحة المراة في البيت ، لكن اظن ان خروجها من حين لاخر صحبة ابيها او اخيها او زوجها هو كدلك ترفيه عن نفسها من ضغط البيت وشكرا

كشيدة جلالي
2012-12-23, 15:47
http://www.alqa7tan.com/vb/alqa7tan/0611d2c851%20%282%29.gif

ميمي مانو
2012-12-23, 15:58
بارك الله فيك موضوع قيم

ويناروز
2012-12-23, 16:50
السلام عليكم اخي

عمل المرأة لظروف معينة لا تعني اطلاقا اعتباره لها سجنا

اذا ما قارن الماكثات في البيت كذلك تستهويهم فكرة الخروج
واصبح في منظور المجتمع البنت التي تصون نفسها في البيت هي معقدة ومستقبلها مظلم

هذه الفتاة لا وجود لها الا من رخم ربي

شكرا اخي لكن سؤالي فقط أين الرجل من حياة المرأة ؟؟؟؟؟؟؟

تقبل مروري
بارك الله فيك على الموضوع

brahimi31
2012-12-23, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟

الجواب :
نعم , الكلمة أن أقول لها , للمرأة الذي جعل البيت سجناً إن صح التعبير هو الله عز وجل .قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن) والمرأة في بيتها طليقة ,
تذهب إلى كل ناحية من البيت , وتعمل حوائج البيت , وتعمل لنفسها فأين الحبس ؟ أين السجن ؟
نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل .

ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص, وللنساء خصائص وميّز بين الرجال والنساء خلقة , وخُلقاً , وعقلاً وديناً

حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :

إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟.

لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال.
وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة
وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل

وهذا لابس ثياباً جميلة وما أشبه ذلك

تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء
فعلى النساء أن يتقين الله
وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن
وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين
وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة ,

فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام
بعد أن سلب فائدتها هؤلاءالغربيون , وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة .
بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك , أنى لهم التناوش من مكان بعيد
أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد .


سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله


السائل : -شيخ محمد- الذين ينادون بخروج المرأة يقولون أنها طاقة معطلة كيف نرد عليهم ؟.


الشيخ : نقول الحقيقة أنهم إذاً قالوا هذا الكلام هم الآن يردون أن يعطلوها ، المرأة شأنها و عملها في بيتها ، فيها إذا خرجت للسوق تعطل البيت .
و إذا تعطل البيت هذا تعطيل الطاقة .
لو أن المرأة في بيتها و الرجل في دكانه أستغنى كل إنسان بما عنده و حصلت الراحة و للمرأةٍ إيضاً .
وسبحان الله أين حنان الأمومة أن تذهب المرأة إلى عملها وتترك الصغار من بنات و بنين يربيهم امرأة قد كون ناقصة الدين ، ناقصة العقل ، ناقصة المروءة ؟.
لا تعرف خصائص المجتمع فيتربى هؤلاءِ الأطفال على ماتربيهم عليه هذه الخادمة .
فيتغير المجتمع كله ..
وربما تكون الخادمة غير مسلمة فتربيهم على خصال الكفر
نسأل الله تعالى أن يصلح شعبنا ... آمين
و أن يصلح اولاة أمورنا ... آمين
و أن يرزقهم البطانة الصالحة التى تدلهم على الخير وتحثهم عليه ... اللهم آمين
وتبيّن لهم الشر و تحذرهم منه ... آمين
أنه على كل شيئاً قدير .

لفقيه الأمة : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -




وعليكم السلام
اولا علينا نحن كرجال ان نعترف ان المراة الماكثة في البيت والمتفرغة لابنائها وبناتها وزوجها ووالديها امراة مجاهدة في سبيل الله لان البقاء بين اربع حيطان ليس بشيئ الهين وخاصة اذا كانت المراة بمفرده وزوجها يغيب فترات طويلة عن المنزل كي لانبخسها حقها
ولكي نكون منصفين اذا كانت المراة تجاهد داخل بيتها فيجب على الرجل ان يقدرى لها ذالك وان يكون معها كريما وان يحاول ان يجعل لها اوقات يخرجها في نزهة لترويح على نفسها ولا يجعل منها قطعة من الاثاث لتتحرك من بيتها
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها :
1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
ودل على ذلك أيضا : قول النبي صلى الله عليه وسلم " المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688
وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : " وبيوتهن خير لهن " رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :
- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .
- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .
والله اعلم
شكرا لك اخي على هذا الموضوع القييم وجزاك الله خير