مشاهدة النسخة كاملة : ~قصة تحريرالمرأة~موضوع يطرح لاول مرة~~
س..ع..ي..د
2009-03-26, 13:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
حبيت أطرح الفكرة التي ماا زالت تطرق أسماعنا صباح مساء وليل نهار وهي القضية التي أصبح لا يخلو أي منتدى منها فتارة تراهم يتحدثون عن حريتها وتارة تراهم يتحدثون عن أنها تسير في طريق التحرير وتارة تراهم يتحدثون أنها تحتاج إلى مئات السنين حتى تصبح في عداد المتحررين
ولكن
من أين يا ترى نشأ هذا المصطلح؟؟ وكيف تم نشره بين الناس!!! ومن هو صاحب الفكرة الأولى في التحرير؟؟؟ وهل كانت فكرة التحرير فكرة خالصة صافية تهدف بالفعل إلى التحرير الحقيقي من الفقر والجهل والمرض!!!!!! أم أنها فكرة خبيثة تم الاصطياد في الماء العكر لأجل تضخيمها ؟"؟؟"؟"
هذا الموضوع يطرح الأصول التاريخية والموثقة بشكل كامل مع النقد والوثائق الكافية والداعمة للموضوع وهي موضوعات لم تنشر إلا في القليل النادر وكثير منا يسمعها لأول مرة على الرغم من خطورتها وأهميتها بالنسبة لنا لتكوين ثقافة كافية وواعية ومتعمقة حول مصطلح لا زال الجميع يدندن به حول آذاننا صباح مساء....
أرجو المتابعة لما للموضوع من أهمية كبيرة ومعلومات خطيرة سوف تسقط فيها عشرات الرؤوس التي كنا نظن فيه الخير ولكن التاريخ أثبت أنها شخصيات لعبت دورا من أقذر الأدوار في التاريخ المعاصر
سنبدأ بهذا الموضوع على شكل حلقات وكل حلقة تحوي أفكارا معينة من الضروري التمعن فيها ومناقشتها قبل الانتقال لأي فكرة جديدة.
اخوكم ومحبكم في الله سعيد
الإسلام أعطى المرأة حقوقها و علمها واجباتها و بين لها مساحة حريتها و ما يقال أن المرأة المسلمة مقيدة و بأنها مظلومة و ووو كله كلام فارغ و كلام مسموم يمرره الخبثاء و من يريدون للمسلمين الشر في رؤوس النساء اللاتي لهن القابيلة لإتخاذ هذه الأفكار مبادئ لهن "ربي يهدي الجميع و ينور بصائرهن" أي حرية هذه التي تدعوا المرأة لنزع الحجاب و أيضا تدعوها للمطالبة بالمساواة مع الرجل في كل شيء حتى وصل بهن المطالبة بالمساواة فيما يخص الزواج بأربعة صراحة هذه قمة الغباء و التفاهة .
مشكور أخي سعيد على الموضوع المميز
كمال الاسلام
2009-03-26, 13:54
شكرا للموضوع اخي السعيد
انا احصر الموضوع في 6 نقاط هي
1_مالمقصود بتحرير المرأة ,, ومامعنى الحرية الحقيقية ؟
تحرير المرأة هو خروجها عن المألوف وتعديها لكل الحدود...
اما الحرية الحقيقة فهي حرية الاختيار وحرية العيش وكل هذا يكون باتباع الشريعة الاسلامية..
***
2_طرق المواجهة لدعاة التحرير من الدين والعفة ,,
من طرق المواجهه...
عدم الالتفات لهم اي لانعطي مناداتهم اي اهتمام
عدم سماع كلمتهم..
الرد عليهم بكل الطرق الممكنه..
نشر الاسلام وبيان احكامه في كل مكان..
التمسك بالحجاب وبالآداب الاسلامية..
***
3_وجهة النظر حول تعدد الزوجات أهو تحرير للمرأة وتقييد للرجل أم العكس ؟
تعدد الزوجات لايعد تحريرا ولا قيدا..
فهو جائز
ويناسب بعض الرجال وبعض النساء
ولايناسب البعض الاخر..
فهو امر اختياري ولاعلاقة له بالحرير او القيد..
***
4_بيان تكريم الإسلام ومكانتها القديرة وعدم سلبها لحقوقها الشرعية ؟
نجد ذلك في نصيبها بالميراث
واستشارتها عند الزواج
والزامها بالحجاب
ومراعاة حقوقها على الزوج وعلى الوالد وعلى الولد
مساواتها مع الرجل في اغلب الاحكام واغلب الجزاء
مراعاة ضعفها وفطرتها......الخ
***
5_هدف دعاة التحرير !!
هدفهم شخصي فهم يريدون النيل من فتاة الاسلام ومساواتها بفتياتهم الساقطات
وهذا يعد حسد ومكرا للاسلام واهله
ولان المراة هي المجتمع فهي نصفه وتربي النصف الاخر
فاذا تمكنوا منها تمكنوا من المجتمع كله
***
6_ضرورة المرأة في الحياة . فهي نصف المجتمع و تنجب النصف الآخر ,,
لايقتصر دور المراه على الانجاب والتربيه فهي كما ذكرتم المجتمع كله
يستشيرها الرجل..يعمل من اجلها...تتمثل فيها معاني الانسانية ...تربي الاجيال وتسعى للمثاليه...
تساعد الرجل في كل اموره...وتعمل على سعادة المجتمع باسره..
***
س..ع..ي..د
2009-03-26, 14:00
شكرا لكم لمروركم الجميل واليكم الحلقة الاولي
والأن كيف بدأت قصة تحرير المرأة ومن أبطالها؟؟"؟"
[بطل] هذه القصة هو: قاسم أمين..
شاب نشأ في أسرة تركية مصرية- أي محافظة- فيه ذكاء غير عادي. حصل على ليسانس الحقوق الفرنسية من القاهرة وهو في سن العشرين. بينما كان هناك في عصره من يحصل على الشهادة الابتدائية في سن الخامسة والعشرين!
ومن هناك التقطه الذين يبحثون عن الكفاءات النادرة والعبقريات الفذة ليفسدوها، ويفسدوا الأمة من ورائها! التقطوه وابتعثوه إلى فرنسا.. لأمر يراد.
اطلع قبل ذهابه إلى فرنسا على رسالة لمستشرق يتهم الإسلام باحتقار المرأة وعدم الاعتراف بكيانها الإنساني. وغلى الدم في عروقه- كما يصف في مذكراته- وقرر أن يرد على هذا المستشرق ويفند افتراءاته على ا لإسلام.
ولكنه عاد بوجه غير الذي ذهب به!!!! لقد أثرت رحلته إلى فرنسا في هذه السن المبكرة تأثيرا بالغا في كيانه كله، فعاد إلى مصر بفكر جديد، وعقل جديد، ووجهة جديدة..عاد يدعو إلى تعليم المرأة وتحريرها على المنهج ذاته الذي وضعه المبشرون وهم يخططون لهدم الإسلام!
•…• يقول في مذكراته: إنه التقى هناك بفتاة فرنسية أصبحت صديقة حميمة له! وإنه نشأ بينه وبينها علاقة عاطفية عميقة، ولكنها بريئة،.. وإنها كانت تصحبه إلى بيوت الأسر الفرنسية والنوادي والصالونات الفرنسية، فتفتح في وجهه البيوت والنوادي والصالونات، ويكون فيها موضع الترحيب...
وسواء كان هو الذي التقى بها أم كانت موضوعة في طريقه عمدا ليلتقي بها، فقد لعبت هذه الفتاة بعقله كما لعبت بقلبه، وغيرت مجرى حياته، وجعلته صالحا للعب الدور المطلوب الذي قررت مؤتمرات التبشير أنه لابد منه لهدم الإسلام!
•…• ونحن نميل إلى تصديقه في قوله إن العلاقة بينه وبينها كانت [بريئة].. لا بالمعنى الإسلامي للبراءة بطبيعة الحال، ولكن بمعنى عدم وصول هذه العلاقة إلى درجة الفاحشة. فإنها- على هذه الصورة- تكون أقدر على تغيير أفكاره من العلاقة المبتذلة التي تؤدي إلى الفاحشة؛
لأن الفتاة ستكون حينئذ ساقطة في حسه غير جديرة بالاحترام، وغير جديرة بأن تكون مصدراً [إلهام]!
وسواء كانت الفتاة قد [مثلت] الدور بإتقان، لتظل العلاقة بينه وبينها [روحية] و[فكرية] لتستطيع التأثير عليه، أم كانت تربيته المحافظة في الأسرة المنحدرة من أصل تركي هي التي وقفت بهذه العلاقة عند هذا الحد الذي يصفها بالبراءة.. فالنتيجة النهائية كانت انقلابا كاملا في كل كيانه.
ولنحاول أن نتصور كيف حدث التغيير؟
هذا شاب عبقري، نعم، ولكنه قادم من بلاد محتلة، تحتلها إحدى الدول الأوروبية.. وهو قادم إلى أوروبا.. تلك التي يتحدث قومه عنها بانبهار المأخوذ، وتمثل في حسهم العملاق الضخم الذي يتضاءل الشرق أمامه وينزوي. فنستطيع عندئذ أن نتوقع أنه قادم إلى أوروبا وهو منخنس داخل نفسه، يحس بالضآلة والقزامة، ويتوجس أن يزدرى في بلاد العمالقة؛ لأنه قزم قادم من بلاد الأقزام، وأقصى ما يتمناه قلبه أن يجد الطمأنينة النفسية والعقلية في تلك البلاد الغربية التي لا يكاد يستوعبها الخيال!
•…• وبينما هو كذلك- منكمش متوجس- إذا هذه الفتاة تبرز له في الطريق فتؤنس وحشته بادئ ذي بدء، فيزول عنه انكماشه وتوجسه، ويذهب عنه توتر أعصابه، ويشعر بالطمأنينة في المهجر.
•…• ثم إن هذه الفتاة تبادله عواطفه- كما قص في مذكراته- فيشعر فوق الطمأنينة بالسعادة والغبطة، ويزداد استقرار نفسه فلا يعود يشعر بالغربة النفسية الداخلية، وإن بقيت الغربة بالنسبة للمجتمع الخارجي الذي لم يحتك به بعد.
غير أن الفتاة تنتقل معه- فتنقله- خطوة أخرى. فهي تصحبه إلى الأسر الفرنسية، فتفتح له تلك الأسر أبوابها وترحب به، وتصحبه إلى النوادي والصالونات فترحب به كذلك. وهنا تزول الغربة نهائيا، سواء بالنسبة لمشاعره الخاصة أو بالنسبة للمجتمع الخارجي، وينطلق في المجتمع الجديد واثقا من نفسه، واثقا من خطواته.
•…• كيف تصير الأمور الآن في نفسه؟!
•…• كيف ينظر إلى العلاقة بينه وبين هذه الفتاة؟
•…• وكيف ينظر إلى التقاليد التي تم عن طريقها كل ما تم في نفسه من تغيير؟! علاقة [بريئة].. أي لم تصل إلى الفاحشة.. نمت من خلالها نفسه نموا هائلا، فخرجت من انكماشها وعزلتها، واكتسبت إيجابية وفاعلية، مع نمو في الثقافة، وسعة في الأفق، ونشاط وحيوية.
ما عيب هذه التقاليد إذن؟ وما المانع أن تكون تقاليدنا نحن على هذا النحو البريء،؟!
يتبع.........................
في انتظر تعليقاتكم .المفيدة................
شكرا سعيد على هذا الموضوع الرائع
وكما قلت في السابق ان المراة المسلمة التي تعرف تعاليم الاسلام تعلم جيدا انها حرة غير مقيدة ....
مشكور مرة اخرى اخي سعيد على المعلومات القيمة
صالح القسنطيني
2009-03-26, 14:18
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته و بعد:
لي تبيه حول ما يردده الكثير و يدندنه البعض حول كلمة (المساواة بين الرجل و المرأة) فهذه الجملة خاطئة من أصلها و منقوضة من أركانها و ذلك أن ديننا قد ((عدل بين الرجل و المرأة و لم يساو بينهما)) و الفرق بين العدل و المساواة بين ظاهر...
و الذين حملوا مثل هذه الشعارات البراقة هم العلمانيون ثم اتبعهم عليها بعض من رغموا أنوفهم في علوم الدين و سودوا وجوهم بالكتابات ذات الطابع الديني و ديننا منها بريء (براءة الذئب من دم يعقوب).....
ثم بعد: جزاك الله خيرا أخي السعيد، و بارك الله فيك. فقد افدتنا.
س..ع..ي..د
2009-03-26, 14:28
ا شكركم لمروركم اخوتي واخواتي
سلاف
KAMEL Alg
صالح القسنطيني
شيراز 2009
نورتو الموضوع واتمنا ان تعودوا قريبا لتعليق علي بقية الحلقات لانها مفيدة كثيرا.
أحمد أبو عبد الرحمن
2009-03-26, 14:39
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة واليلام على أشرف المرسلين أما بعد:
السلام عليكم أخي سعيدونشكر لك صنيعك إد تأتين في كل جديد بموضوع راق وله أهمية كبرى ومنها هدا الموضوع القيم الدي أردتنا أن نتنا قش فيه وإليك مداخلتي
الحرية كلمة عذبة تتوق إليها النفوس البشرية، وقيمة سامية تؤكد إنسانية الإنسان، لذلك فلا غرو أن يسعى إليها كل الأفراد، ويبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس، ويؤيدوا كل من يحمل لواءها ويذود عنها.
وقد جاء الإسلام حاميًا للحرية مدافعًا عنها، فحرر المرأة من الذل والخزي والهوان الذي كانت تعيش فيه أيام الجاهلية وأخذ بها إلى حمى العزة والكرامة والشرف؛ سواء أكانت هذه المرأة ابنة، أو أختًا، أو أمًّا، أو زوجة.
دعوات تحرير المرأة:
وقد ظهرت في بلاد المسلمين دعوات لتحرير المرأة، وهي في حقيقة أمرها دعوات للانحلال والتسيب الاجتماعي والخلقي، بدأت بدعوة النساء إلى نبذ الحجاب الشرعي الساتر لها، الحافظ لعفتها وكرامتها، والخروج من البيت بحجج شتي كالعمل والمساواة مع الرجل والاختلاط بالرجال اختلاطًا فاحشًا دون ضابط من خلق أو دين، وهذا الذي أدى إلى ضعف الحياء وفقدان العفة والسقوط في مهاوي الرذيلة، مما يسبب الإضرار بالبيت والأسرة والمجتمع.
ولم توازن هذه الحركات في دعوتها إلى تحرير المرأة بين واجباتها داخل بيتها، وبين مسؤولياتها خارجه فأثر ذلك على بناء الأسرة، وحرم الأطفال من الحياة الأسرية الهادئة، وخلا البيت ممن يقوم على شؤونه.
ودعاوى تحرير المرأة برفعها شعار المساواة والحرية تُنَفِّر من قوامة الرجل؛ مما يؤدي إلى التمرد عليه وعلى التقاليد الإسلامية والروابط الأسرية، وفي كلٍّ ضياع للأسرة ثم للمجتمع كله، يشهد على صدقه الواقع.
ومن المحزن أن الكثير من المسلمات انبهرن ببريق هذه الدعوات، وظنن أنها تحقق ما يردن من سعادة ونعيم، وهذا يرجع لأسباب سوء أحوال المرأة في كثير من بلدان العالم الإسلامي، وجعل بعض العادات والتقاليد غير الشرعية ملصقة بالإسلام؛ كتسلط الرجل على المرأة بدعوى القوامة وسلبها حقوقها، أو عدم إشراكها معه في التفكير والرأي بدعوى نقصان العقل.
وجهل المرأة بتعاليم الإسلام، وعدم تعليمها ما ينفعها، وإغراقها في الأفكار المدمرة لعقلها وبيتها كدعوى التحرر.
ومن هذه الأسباب أيضًا: الحركة الاستعمارية المسلطة على العالم الإسلامي. ومحاولات التدمير الفكري والاجتماعي من قبل أعداء الإسلام وهو ما يعرف بالغزو الفكري.
الإسلام وتحرير المرأة:
وعلى كل من ابتليت بهذه الدعوى وصدَّقتها وانجرفت في تيارها أن تعلم أن الإسلام قد حرر المرأة، فحفظ لها حقوقها بما يضمن عدم إساءة الرجل لها، وأتاح مجالات تنمية كفاءتها ومواهبها الفطرية.
لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاقتصادية فجعل لها من الميراث نصيبًا بعد أن كانت محرومة منه، بل وساواها في بعض حالات الميراث بالرجل، ودافع عن حقوقها الاجتماعية فأعطاها حرية اختيار الزوج، بل وحرية طلب الطلاق في حالة تعثر الحياة الزوجية، وجعل لها حق حضانة الأطفال، وحافظ على عفتها وشرفها وكرامتها فأمرها بالحجاب والتستر، وكلف الرجل بالإنفاق عليها حتى ولو كانت ثرية، حتى لا تضطر للخروج من أجل العمل، فإن اضطرت للخروج فلا غبار عليها.
أدلة تكريم المرأة:
وأدلة القرآن والسنة كثيرة في بيان تكريم المرأة. قال تعالى: {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرًا}
[النساء: 124]، وقال تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} [النساء: 32]، وقال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} [النساء: 19].
وقال ( : (إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة) [ابن ماجه].
وقال ( : (من اْبتُلِي من البنات بشيء، فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار) [مسلم].
أكاذيب وأباطيل:
وعلى الرغم مما حققه الإسلام للمرأة من حقوق نجد من ينادي بتحرير المرأة المسلمة، ويزعم -كذبا وبهتانًا- أن الإسلام يقيد حركتها ويجعلها حبيسة بيتها وأسيرة زوجها وهيكلا متحركًا خلف أسوار حجابها إلى غير ذلك من الأكاذيب؛ مما يعد هجومًا على الإسلام وخداعًا للمسلمة، ليمكن استخدامها حربًا على دينها ومجتمعها.
وكل ذلك ليس إلا شعارات براقة خادعة يُبتغى من ورائها إفساد المرأة بحجة تحريرها وإخراجها من بيتها وطبيعتها التي خلقها الله وفطرها عليها. وبهذا الشعار الماكر يخربون البيوت، ولقد كان هذا السهم الغادر موجهًا إلى صدر المجتمعات الإسلامية للنيل من أبنائه وبناته، وسهمًا لمحاربة العفة والطهارة.
دور الاستعمار:
وقد تزامنت هذه الدعاوى الماكرة -التي ظهرت في القرن التاسع عشر- مع الاحتلال الاستعمأرى لمعظم الأقطار الإسلامية، وكان الهدف منها طمس الهوية الإسلامية وإذابة اعتزاز المسلمة بدينها وخلقها وإفساد رسالة المرأة السامية في تربية النشء تربية إسلامية، وفي هذا يقول زعيم المبشرين القس (زويمر): ليس غرض التبشير التنصير فقط... ولكن تفريغ القلب المسلم من الإيمان... وإن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدارسنا بكل الوسائل الممكنة، لأنها هي التي تتولى عنا مهمة تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه.
نتيجة التحرر:
ثم جاء الخطر الجسيم من المنادين بهذه الحركة والحاملين للوائها ممن ينتسبون للإسلام. وكانت نتيجة من اندفعن مع هذا التيار أن دفعن الثمن، ففقدت المرأة سعادتها وكرامتها كابنة وأم، وزوجة ذات رسالة في تربية النشء.
وخسرت الأسرة بذلك مقومات صلاحها وبقائها، بوصفها وحدة أولى ولبنة أساسية في المجتمع، بحكم ما أصاب الأسرة من طبيعة الصراع بين عنصريها الرجل والمرأة، فلم تعد السكن الهادي ولا المنزل السعيد، والمسلمة الواعية تستشعر هذا الخطر المحدق بها، وتحرص على تجنبه وعدم الانزلاق فيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
س..ع..ي..د
2009-03-26, 14:42
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة واليلام على أشرف المرسلين أما بعد:
السلام عليكم أخي سعيدونشكر لك صنيعك إد تأتين في كل جديد بموضوع راق وله أهمية كبرى ومنها هدا الموضوع القيم الدي أردتنا أن نتنا قش فيه وإليك مداخلتي
الحرية كلمة عذبة تتوق إليها النفوس البشرية، وقيمة سامية تؤكد إنسانية الإنسان، لذلك فلا غرو أن يسعى إليها كل الأفراد، ويبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس، ويؤيدوا كل من يحمل لواءها ويذود عنها.
وقد جاء الإسلام حاميًا للحرية مدافعًا عنها، فحرر المرأة من الذل والخزي والهوان الذي كانت تعيش فيه أيام الجاهلية وأخذ بها إلى حمى العزة والكرامة والشرف؛ سواء أكانت هذه المرأة ابنة، أو أختًا، أو أمًّا، أو زوجة.
دعوات تحرير المرأة:
وقد ظهرت في بلاد المسلمين دعوات لتحرير المرأة، وهي في حقيقة أمرها دعوات للانحلال والتسيب الاجتماعي والخلقي، بدأت بدعوة النساء إلى نبذ الحجاب الشرعي الساتر لها، الحافظ لعفتها وكرامتها، والخروج من البيت بحجج شتي كالعمل والمساواة مع الرجل والاختلاط بالرجال اختلاطًا فاحشًا دون ضابط من خلق أو دين، وهذا الذي أدى إلى ضعف الحياء وفقدان العفة والسقوط في مهاوي الرذيلة، مما يسبب الإضرار بالبيت والأسرة والمجتمع.
ولم توازن هذه الحركات في دعوتها إلى تحرير المرأة بين واجباتها داخل بيتها، وبين مسؤولياتها خارجه فأثر ذلك على بناء الأسرة، وحرم الأطفال من الحياة الأسرية الهادئة، وخلا البيت ممن يقوم على شؤونه.
ودعاوى تحرير المرأة برفعها شعار المساواة والحرية تُنَفِّر من قوامة الرجل؛ مما يؤدي إلى التمرد عليه وعلى التقاليد الإسلامية والروابط الأسرية، وفي كلٍّ ضياع للأسرة ثم للمجتمع كله، يشهد على صدقه الواقع.
ومن المحزن أن الكثير من المسلمات انبهرن ببريق هذه الدعوات، وظنن أنها تحقق ما يردن من سعادة ونعيم، وهذا يرجع لأسباب سوء أحوال المرأة في كثير من بلدان العالم الإسلامي، وجعل بعض العادات والتقاليد غير الشرعية ملصقة بالإسلام؛ كتسلط الرجل على المرأة بدعوى القوامة وسلبها حقوقها، أو عدم إشراكها معه في التفكير والرأي بدعوى نقصان العقل.
وجهل المرأة بتعاليم الإسلام، وعدم تعليمها ما ينفعها، وإغراقها في الأفكار المدمرة لعقلها وبيتها كدعوى التحرر.
ومن هذه الأسباب أيضًا: الحركة الاستعمارية المسلطة على العالم الإسلامي. ومحاولات التدمير الفكري والاجتماعي من قبل أعداء الإسلام وهو ما يعرف بالغزو الفكري.
الإسلام وتحرير المرأة:
وعلى كل من ابتليت بهذه الدعوى وصدَّقتها وانجرفت في تيارها أن تعلم أن الإسلام قد حرر المرأة، فحفظ لها حقوقها بما يضمن عدم إساءة الرجل لها، وأتاح مجالات تنمية كفاءتها ومواهبها الفطرية.
لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاقتصادية فجعل لها من الميراث نصيبًا بعد أن كانت محرومة منه، بل وساواها في بعض حالات الميراث بالرجل، ودافع عن حقوقها الاجتماعية فأعطاها حرية اختيار الزوج، بل وحرية طلب الطلاق في حالة تعثر الحياة الزوجية، وجعل لها حق حضانة الأطفال، وحافظ على عفتها وشرفها وكرامتها فأمرها بالحجاب والتستر، وكلف الرجل بالإنفاق عليها حتى ولو كانت ثرية، حتى لا تضطر للخروج من أجل العمل، فإن اضطرت للخروج فلا غبار عليها.
أدلة تكريم المرأة:
وأدلة القرآن والسنة كثيرة في بيان تكريم المرأة. قال تعالى: {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرًا}
[النساء: 124]، وقال تعالى: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} [النساء: 32]، وقال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} [النساء: 19].
وقال ( : (إنما الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة) [ابن ماجه].
وقال ( : (من اْبتُلِي من البنات بشيء، فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار) [مسلم].
أكاذيب وأباطيل:
وعلى الرغم مما حققه الإسلام للمرأة من حقوق نجد من ينادي بتحرير المرأة المسلمة، ويزعم -كذبا وبهتانًا- أن الإسلام يقيد حركتها ويجعلها حبيسة بيتها وأسيرة زوجها وهيكلا متحركًا خلف أسوار حجابها إلى غير ذلك من الأكاذيب؛ مما يعد هجومًا على الإسلام وخداعًا للمسلمة، ليمكن استخدامها حربًا على دينها ومجتمعها.
وكل ذلك ليس إلا شعارات براقة خادعة يُبتغى من ورائها إفساد المرأة بحجة تحريرها وإخراجها من بيتها وطبيعتها التي خلقها الله وفطرها عليها. وبهذا الشعار الماكر يخربون البيوت، ولقد كان هذا السهم الغادر موجهًا إلى صدر المجتمعات الإسلامية للنيل من أبنائه وبناته، وسهمًا لمحاربة العفة والطهارة.
دور الاستعمار:
وقد تزامنت هذه الدعاوى الماكرة -التي ظهرت في القرن التاسع عشر- مع الاحتلال الاستعمأرى لمعظم الأقطار الإسلامية، وكان الهدف منها طمس الهوية الإسلامية وإذابة اعتزاز المسلمة بدينها وخلقها وإفساد رسالة المرأة السامية في تربية النشء تربية إسلامية، وفي هذا يقول زعيم المبشرين القس (زويمر): ليس غرض التبشير التنصير فقط... ولكن تفريغ القلب المسلم من الإيمان... وإن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدارسنا بكل الوسائل الممكنة، لأنها هي التي تتولى عنا مهمة تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه.
نتيجة التحرر:
ثم جاء الخطر الجسيم من المنادين بهذه الحركة والحاملين للوائها ممن ينتسبون للإسلام. وكانت نتيجة من اندفعن مع هذا التيار أن دفعن الثمن، ففقدت المرأة سعادتها وكرامتها كابنة وأم، وزوجة ذات رسالة في تربية النشء.
وخسرت الأسرة بذلك مقومات صلاحها وبقائها، بوصفها وحدة أولى ولبنة أساسية في المجتمع، بحكم ما أصاب الأسرة من طبيعة الصراع بين عنصريها الرجل والمرأة، فلم تعد السكن الهادي ولا المنزل السعيد، والمسلمة الواعية تستشعر هذا الخطر المحدق بها، وتحرص على تجنبه وعدم الانزلاق فيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لكي اخي احمد واتمنا ان تتابع بقية الحلقات وتستفيد منها لانها تمثل حقائق تاريخية..مشكور...
الله عز و جل لم يساوي بين الرجل و المرأة ، فكف نتجرأ نحن على طلب مثل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
و من يطالبون بهذا لا يمدون للاسلام بصلة
بارك الله فيك على الافادة و جزاك عنا كل خير
زهرة الجنة
2009-03-26, 18:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا مشكور أخي سعيد على الموضوع المميز
والإفادة هذه بالمعلومات القيمة التي تيبن حرية المرأة
نعم المرأة لها حريتها ومكانتها لكن بحدود الشريعة الإسلامية التي بينها الله
تعالى في الكتاب والسنة حيث أمرها بالحجاب ومختلف الأمور الأخرى
أما عن مساواة الرجل والمرأة فلا وجود لها في الإسلام بل عدل بينها
ذلك في الأمور الدينية المختلفة مثل الصلاة والصوم وغيرها
والدليل على عدم المساواة أن هناك امور عدة لا تستطيع المرأة القيام بها
(الرجال قوامون على النساء) (وليس الذكر مثل الأنثى)
وأي حرية هذه التي يريدون أن يغرسوها في نفس المرأة
المرأة لها حريتها ومكانتها وكرامتها وعزتها في الإسلام
جزاك الله خير الجزاء أخي سعيد على الطرح الرائع
ونفعنا الله وإياكم إلى ما فيه خير للإسلام والمسلمين
تقبل مروري
س..ع..ي..د
2009-03-26, 18:49
الله عز و جل لم يساوي بين الرجل و المرأة ، فكف نتجرأ نحن على طلب مثل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
و من يطالبون بهذا لا يمدون للاسلام بصلة
بارك الله فيك على الافادة و جزاك عنا كل خير
شكرا لكي اختي علي المرور الجميل
س..ع..ي..د
2009-03-26, 18:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا مشكور أخي سعيد على الموضوع المميز
والإفادة هذه بالمعلومات القيمة التي تيبن حرية المرأة
نعم المرأة لها حريتها ومكانتها لكن بحدود الشريعة الإسلامية التي بينها الله
تعالى في الكتاب والسنة حيث أمرها بالحجاب ومختلف الأمور الأخرى
أما عن مساواة الرجل والمرأة فلا وجود لها في الإسلام بل عدل بينها
ذلك في الأمور الدينية المختلفة مثل الصلاة والصوم وغيرها
والدليل على عدم المساواة أن هناك امور عدة لا تستطيع المرأة القيام بها
(الرجال قوامون على النساء) (وليس الذكر مثل الأنثى)
وأي حرية هذه التي يريدون أن يغرسوها في نفس المرأة
المرأة لها حريتها ومكانتها وكرامتها وعزتها في الإسلام
جزاك الله خير الجزاء أخي سعيد على الطرح الرائع
ونفعنا الله وإياكم إلى ما فيه خير للإسلام والمسلمين
تقبل مروري
شكرا لكي اختي زهرة الجنة والله لا يحرمنا من مرورك المميز
نورالدين17
2009-03-26, 18:54
قاسم امين هو اول من دعى الى تحرر المرأة وكتاباته كلها معروفة تدعو الى ثورة المرأة ضد جميع القيم
يكفي المرأة فخرا ان الاسلام قد اعطاها جميع حقوقها المسلوبة....
س..ع..ي..د
2009-03-26, 18:56
قاسم امين هو اول من دعى الى تحرر المرأة وكتاباته كلها معروفة تدعو الى ثورة المرأة ضد جميع القيم
يكفي المرأة فخرا ان الاسلام قد اعطاها جميع حقوقها المسلوبة....
شكرا اخي العزيز نور الدين فعلا الاسلام اعطي للمراة جميع حقوقها ...
messaoud17
2009-03-26, 19:23
إسلامها هو حريتها
كما قالوا الجماعة
ابوانس 22
2009-03-26, 20:53
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله لك هدا المجهود الطيب وجعله الله في ميزان حسناتك
ولكن ياخي هل قاسم امين هو اول من دعا الى تحرير المراة او هو اول من واجه الامة بدلك يعنى اول من جاهر بهد المقولة
ولنا عودة ان شاء الله الى موضوعك
س..ع..ي..د
2009-03-28, 08:12
شرا لمروركم الجميل اخي messaoud17و jiro
س..ع..ي..د
2009-03-28, 08:14
الحلقة الثانية من قصة تحرير المراة
هناك بلا شك- مهما أحسنا الظن- مجموعة من المغالطات في هذا المنطق الذي
ذكرته الحلقة السابقة في نهايتها وهي
المغالطة الأولى:
هي دعواه ! ببراءة، هذه العلاقة على اعتبار خلوها من الفاحشة المبينة. فحتى لو صدقناه- ونحن أميل إلى تصديقه كما قلنا- فهي ليست بريئة في الميزان الإسلامي الذي يقيس به المسلم أمور حياته كلها. فهي تشتمل على خلوة محرمة في ذاتها سواء أدت إلى الفاحشة أم لم تؤد إليها. وهي محرمة في دين الله لحكمة واضحة لأنها تؤدي في النهاية- حتما- إلى الفاحشة، إن لم يكن في أول مرة- ولا حتى في أول جيل- فإنه ما من مرة أباحت البشرية لنفسها هذه الخلوة إلا وصلت إلى الفاحشة في نهاية المطاف. لم تشذ عن ذلك أمة في التاريخ!
والمغالطة الثانية:
هي تجاهله ما هو واقع بالفعل في المجتمع الفرنسي من آثار مثل هذه العلاقة، وقد علم يقينا بلا شك أن ذلك المجتمع يعج بألوان من العلاقات الأخرى [غير البريئة] ويسمح بها بلا رادع. فلم يكن ذلك سرا مخفيا عن أحد ممن يعيش في ذلك المجتمع، سواء من أهله أو من الوافدين عليه. فحتى لو صدقناه في أن علاقته هو الخاصة لم تصل إلى ما يصل إليه مثلها في ذلك المجتمع- لظروف خاصة مانعة في نفسه أو في نفسها- فليس ذلك حجة لإباحة تلك العلاقات، أو الدعوة إلى مثلها، وهو يرى بنفسه نتائجها الواقعية حين يبيحها المجتمع.
والمغالطة الثالثة:
هي زعمه في كتابه الأول ((تحرير المرأة)) أن هذا التحرير لن ينتج عنه إلا الخير، ولن تنشأ عنه العلاقات الدنسة التي رآها بعينه في المجتمع الفرنسي..إنما سينشأ عنه تقوية أواصر المجتمع وربطها برباط متين!.
وأيا كان الأمر فقد عاد قاسم أمين من فرنسا داعيا لتحرير المرأة. داعيا إلى السفور ونزع الحجاب!
•…• نفس الدعوة التي دعا بها رفاعة الطهطاوي من قبل عند عودته من فرنسا.مع فارق رئيسي،لا في الدعوة ذاتها ولكن في المدعوين! فإن أكثر من نصف قرن من الغزو الفكري المستمر كانت قد فعلت فعلها في نفوس الناس، فلم تقابل دعوة قاسم أمين بالاستنكار البات الذي قوبلت به دعوة رفاعة الطهطاوي، ولم توءد في مهدها، كما وئدت الدعوة الأخرى من قبل!
•…• ومع ذلك فلم يكن الأمر سهلا. فقد أثار كتاب ((تحرير المرأة)) معارضة عنيفة جعلت قاسم أمين ينزوي في بيته خوفا أو يأسا، ويعزم على نفض يده من الموضوع كله. ولكن سعد زغلول!!! شجعه، وقال له: امض في طريقك وسوف أحميك!
•…• عندئذ قرر أن يعود، وأن يسفر عن وجهه تماما! فلئن كان في الكتاب الأول قد تمحك في الإسلام، وقال إنه يريد للمرأة المسلمة ما أعطاها الإسلام من حقوق، وفي مقدمتها التعليم، فقد أسقط الإسلام في
كتابه الثاني ((المرأة الجديدة)) ولم يعد يذكره. إنما صار يعلن أن:
المرأة المصرية ينبغي أن تصنع كما صنعت أختها الفرنسية، لكي تتقدم وتتحرر، ويتقدم المجتمع كله ويتحرر!
وهكذا سقط الحاجز المميز للمرأة المسلمة، وصارت هي والمشركة أختين بلا افتراق!
وحتي الحلقة الثالثة انتظر تعليقكم علي هذا الجزء
ابوانس 22
2009-03-28, 20:57
نشكرك سعيد على هذه السلسلة وننتظر المزيد
على فكرة قاسم امين لم يدعوا في المرحلة الاولى بخلع الحجاب بل دعى الى خروج المراة وتعليمها وتعاملها مع الرجال في ظوابطه مستدل ببعض نصوص الدين ولكن في المرحلة الاخيرة في حياته وبعد صدور كتابه المراة الجديدة خلع القناع ونبذ الدين واعتباره تخلفا ودعى صراحة الى التشبه بالحضارة العربية .......ومن باب رد الفضل لي اهله نذكر الذي واقف في واجه هذا الفكر الغربي وهم كثير لكن الذي هاجمه مهاجمة شرسة هو مصطفى كامل ................
هذه اضاقة بسيطة الى موضوعك اذا لم يكن فيها بأس
بارك الله فيك
سليم_الجزائر
2009-03-28, 21:15
من سن سنة حسنة له اجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها
سليم_الجزائر
2009-03-28, 21:18
شكرا اخي على البحث المميز الدي اوفيته حقه كاملا وزاده رونقا لمسة الاخ جيرو
س..ع..ي..د
2009-03-28, 22:00
نشكرك سعيد على هذه السلسلة وننتظر المزيد
على فكرة قاسم امين لم يدعوا في المرحلة الاولى بخلع الحجاب بل دعى الى خروج المراة وتعليمها وتعاملها مع الرجال في ظوابطه مستدل ببعض نصوص الدين ولكن في المرحلة الاخيرة في حياته وبعد صدور كتابه المراة الجديدة خلع القناع ونبذ الدين واعتباره تخلفا ودعى صراحة الى التشبه بالحضارة العربية .......ومن باب رد الفضل لي اهله نذكر الذي واقف في واجه هذا الفكر الغربي وهم كثير لكن الذي هاجمه مهاجمة شرسة هو مصطفى كامل ................
هذه اضاقة بسيطة الى موضوعك اذا لم يكن فيها بأس
بارك الله فيك
شكرا علي هذه الاضافة حتي وان كات سابقة لاوانها سنكل القصة حتي اخر لحظة في حياته وعليك با الصبر اخي وستكتشف حقائق غايتا في الاهمية اخي
س..ع..ي..د
2009-03-28, 22:02
شكرا اخي على البحث المميز الدي اوفيته حقه كاملا وزاده رونقا لمسة الاخ جيرو
العفو اخي ومزال البحث في بدايته وان شاء الله تتباع معنا الموضوع حتي النهاية لان ردودك تزيد الموضوع جمالا
س..ع..ي..د
2009-03-28, 22:08
الحلقة الثالثة
وصل الأمر إلى الدعوة إلى السير في الطريق ذاته الذي سارت فيه الغربية من قبل، ولو أدى ذلك إلى المرور في جميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات. وقد كان من بين تلك الأدوار ما يعلمه قاسم أمين- ولا شك- من التبذل وانحلال الأخلاق!
قال قاسم أمين في كتابه ونرجو قراءة هذه العبارات أكثر من مرة لخطورتها:
•…• ((.. ولا نرى مانعا من السير في تلك الطريق التي سبقتنا إليها الأمم الغربية، لأننا نشاهد أن الغربيين يظهر تقدمهم في المدنية يوما فيوما".
•…• ((.. وبالجملة فإننا لا نهاب أن نقول بوجوب منح نسائيا حقوقهن في حرية الفكر والعمل بعد تقوية عقولهن بالتربية، حتى لو كان من المحقق أن يمررن في جميع الأدوار التي قطعتها وتقطعها النساء الغربيات )).
•…• وكان آخر ما قاله في ليلة وفاته مخاطبا- بالفرنسية- مجموعة من الطلبة والطالبات الذين جاءوا من رومانيا في زيارة لمصر: ((.. أحيي هذه البعثة العلمية وأشكرها على زيارة نادي المدارس العالية. أحيي منها بصفة خاصة هاته الفتيات اللواتي تجشمن مصاعب السفر متنقلات من الغرب إلى الشرق حبا في الاستزادة من العلوم والمعارف. أحييهن وقلبي ملؤه السرور حيث أرى نصيبهن من العناية بتربيتهن لا يقل عن نصيب رفقائهن. أحييهن ولي شوق عظيم أن أشاهد ذلك اليوم الذي أرى فيه حظ فتياتنا المسلمات المصريات كحظ هاته الفتيات السائحات من التربية والتعليم. ذلك اليوم الذي ترى فيه المسلمات جالسات جنبا إلى جنب مع الشبيبة المصرية في اجتماع أدبي كاجتماع اليوم. فيشاركننا في لذة الأدبيات والعلوم التي هن منها محرومات. فعسى أن تحقق الآمال حتى يرتقين فيرتقي بهن الشعب المصري )).
•…• والآن وقد صار للمرأة [قضية] فلابد للقضية من تحريك. وتبني القضية فريق من النسوة على رأسهن هدى شعراوي ( احفظوا هذا الاسم)، وفريق من الرجال المدافعين، عن حقوق المرأة. وأصبح الحق الأول الذي تطالب به النسوة هو السفور! وصارت القضية التي يدور حولها الجدل هي السفور والحجاب؟؟؟؟!!
•…• من أين جاءت القضية؟!
حين قامت الحركة النسوية في أوروبا كان للمرأة بالفعل قضية! قضية المساواة في الأجر مع الرجل الذي يعمل معها في المصنع نفسه وساعات العمل نفسها، بينما تتقاضى هي نصف ما يتقاضاه الرجل من الأجر . وحين اتسعت القضية هناك وتعددت مجالاتها- تلقائيا أو بتخطيط الشياطين- فقد كان محورها الأول هو قضية المساواة مع الرجل في الأجر، ترجع إليه كلما طالبت أو طولب لها بحق جديد. حتى أصبحت القضية هناك في النهاية هي قضية المساواة التامة مع الرجل في كل شيء، ومن بين كل شيء [حق الفساد] الذي كان الرجل قد وصل- أو وصل- إليه، فصار حق الفساد داخلا بدوره في قضية المرأة، تحت عنوان [حق المرأة في اختيار شريك حياتها] في مبدأ الأمر، ثم تحت عنوان [حق المرأة في أن تهب نفسها لمن تشاء]!!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir