smaini1
2012-11-28, 19:50
بسم الله الرحمن الحيم اخوتي اخواتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في السنوات الاخيرة برزت عدة مشاكل وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي كازمة السكن والعنوسة ....ورغم المحاولات الجادة لمعالجة هذه المشاكل الا انها تزداد حدة مع مرور السنوات الامر الذي يجرنا الى طرح التساؤلات التالية:
1ماهي اسباب تفاقم هذه المشاكل كازمة السكن مثلا ؟ هل للعادات والتقاليد علاقة بذلك؟من المتسبب في مشكلة العنوسة هل المسؤولية تقع على عاتق الرجال؟ ام على النساء؟؟ ام على كليهما ؟ام على الاسرة؟ واسئلة كثيرة سوف نحاول الاجابة عنها
لتحليل هذا الموضوع ولفهمه اكثر سوف نقوم بتحليل كل مشكل على حدى ولنبدا بازمة السكن
1ماهي الاسباب؟ لو طرح هذا السؤال على اي شخص مهما كان مستواه لكانت اجابته كالتالي
1النمو الديمغرافي 2غلاء العقارات 3النزوح الريفي.......... لكن في اعتقادي هناك سبب مهم تتسبب فيه المراة في حد ذاتها
خاصة في السنوات الاخيرة حيث سادت فكرة الاستقلالية لدى النساء واصبح شرط السكن مطروح مع الشروط الاخرى للزواج فقد تصادف احيانا بعض الشباب الكثير منهم تجاوز الاربعين سنة من عمره ولم يتزوج بعد كونه لايملك سكنا خاصا به مع ان بعضهم يعيش مع والديه في مسكن قد يتسع لاكثر من عائلة واخر لم يتزوج لانه لم يجد فتاتا تقبل بامه.....
وبالتالي فان الشباب سوف يفكرون في السكن قبل الزواج هذا سيؤدي بالضرورة الى زيادة الطلب على السكن وبالتالي سوف نكون امام عجز في هذا المجال اي الطلب اكبر من العرض والنتيجة هي ارتفاع السعار وهنا تبدا الازمة
اما فيما يخص العنوسة فان مثل هذه الشروط كالرغبة في الاستقلالية والتقليد الاعمى للغرب خاصة اضافة بعض الشروط على ما هو متعارف عليه كهدية عيد ميلاد يقدمها الرجل للمراة بل احيانا قد تفسخ الخطوبة لسبب بسيط ان الرجل نسي تاريخ ميلاد المراة الامر الذي جعل الارقام والاحصائيات مخيفة حيث تشير ان عدد العانسات في الجزائر يعادل سكان ليبيا وللاسف للمراة دور مهم في تفاقم المشكل بغض النظر عن الاسباب التي تعتبر خارجة عن ارادتها كالتفاوت بين الجنسين في عدد المواليد وقضاء الله وقدره لذا على المراة ان تنظر لهذه المشاكل نظرة عميقة ولتلاحظ مامدى ترابط وتداخل المشاكل وتاثيرها على بعضها بعضا وكيف ان بعض الشروط التي لانضع لها وزنا سوف تؤثر سلبا وترفع من بعض المشاكل الاخرى والله الموفق
في السنوات الاخيرة برزت عدة مشاكل وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي كازمة السكن والعنوسة ....ورغم المحاولات الجادة لمعالجة هذه المشاكل الا انها تزداد حدة مع مرور السنوات الامر الذي يجرنا الى طرح التساؤلات التالية:
1ماهي اسباب تفاقم هذه المشاكل كازمة السكن مثلا ؟ هل للعادات والتقاليد علاقة بذلك؟من المتسبب في مشكلة العنوسة هل المسؤولية تقع على عاتق الرجال؟ ام على النساء؟؟ ام على كليهما ؟ام على الاسرة؟ واسئلة كثيرة سوف نحاول الاجابة عنها
لتحليل هذا الموضوع ولفهمه اكثر سوف نقوم بتحليل كل مشكل على حدى ولنبدا بازمة السكن
1ماهي الاسباب؟ لو طرح هذا السؤال على اي شخص مهما كان مستواه لكانت اجابته كالتالي
1النمو الديمغرافي 2غلاء العقارات 3النزوح الريفي.......... لكن في اعتقادي هناك سبب مهم تتسبب فيه المراة في حد ذاتها
خاصة في السنوات الاخيرة حيث سادت فكرة الاستقلالية لدى النساء واصبح شرط السكن مطروح مع الشروط الاخرى للزواج فقد تصادف احيانا بعض الشباب الكثير منهم تجاوز الاربعين سنة من عمره ولم يتزوج بعد كونه لايملك سكنا خاصا به مع ان بعضهم يعيش مع والديه في مسكن قد يتسع لاكثر من عائلة واخر لم يتزوج لانه لم يجد فتاتا تقبل بامه.....
وبالتالي فان الشباب سوف يفكرون في السكن قبل الزواج هذا سيؤدي بالضرورة الى زيادة الطلب على السكن وبالتالي سوف نكون امام عجز في هذا المجال اي الطلب اكبر من العرض والنتيجة هي ارتفاع السعار وهنا تبدا الازمة
اما فيما يخص العنوسة فان مثل هذه الشروط كالرغبة في الاستقلالية والتقليد الاعمى للغرب خاصة اضافة بعض الشروط على ما هو متعارف عليه كهدية عيد ميلاد يقدمها الرجل للمراة بل احيانا قد تفسخ الخطوبة لسبب بسيط ان الرجل نسي تاريخ ميلاد المراة الامر الذي جعل الارقام والاحصائيات مخيفة حيث تشير ان عدد العانسات في الجزائر يعادل سكان ليبيا وللاسف للمراة دور مهم في تفاقم المشكل بغض النظر عن الاسباب التي تعتبر خارجة عن ارادتها كالتفاوت بين الجنسين في عدد المواليد وقضاء الله وقدره لذا على المراة ان تنظر لهذه المشاكل نظرة عميقة ولتلاحظ مامدى ترابط وتداخل المشاكل وتاثيرها على بعضها بعضا وكيف ان بعض الشروط التي لانضع لها وزنا سوف تؤثر سلبا وترفع من بعض المشاكل الاخرى والله الموفق