شيء من رجاء !
2012-11-28, 10:00
يقول أحمد شوقي
وطني لو شغلت بالخلد عنه ،، نازعتني إليه في الخلد نفسي
كناية عن حبه الشديد لوطنه وتعلقه به
،،
وكُلنا نقول أننا نحب أوطاننا ، وربما أغلبنا تربى على مقولة ( حب الوطن من الإيمان )
...
وبمناسبة [الانتخابات والتي علمونا سابقا أنها حق وواجب ، لكنها اليوم حق مسلوب وواجب مقلوب ]
لا علينا ، دعونا نخرج من هذه المتاهة ، ونتحدثُ قليلا عن حب الوطن ، أو بالأصح عن معنى هذه العبارة ، أو هل فعلا نحب أوطاننا ونشعر بانتمائنا لها ؟
الوطن : قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغادره مكرها : (ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك) .
قد يقول أحدكم : أن هذه مكة وليست كل البلاد كمكة ، أقول هذا الكلام ليس دقيقا ، فالعرب قديما كما قال الجاحظ " إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه".
ربما ليشعروا بالأمان والطمئنينة .
أما الغزالي فقال : "والبشر يألَفُون أرضَهم على ما بها، ولو كانت قفرًا مستوحَشًا، وحبُّ الوطن غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، تجعل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه، ويحنُّ إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجِم، ويَغضب له إذا انتقص".
،
لعلنا اتفقنا على معنى الوطن وأن حبه غريزة ، يأتي السؤال المهم :
ماذا فعلنا له ؟ أليس المحب يفعل أمورا لمحبوبه تُثبتُ له حبه وشدة تعلقه ؟
بعيدا عن ظلم الحكومات وتسلط الحكام .
نحن ماذا قدمنا له ؟
وطني لو شغلت بالخلد عنه ،، نازعتني إليه في الخلد نفسي
كناية عن حبه الشديد لوطنه وتعلقه به
،،
وكُلنا نقول أننا نحب أوطاننا ، وربما أغلبنا تربى على مقولة ( حب الوطن من الإيمان )
...
وبمناسبة [الانتخابات والتي علمونا سابقا أنها حق وواجب ، لكنها اليوم حق مسلوب وواجب مقلوب ]
لا علينا ، دعونا نخرج من هذه المتاهة ، ونتحدثُ قليلا عن حب الوطن ، أو بالأصح عن معنى هذه العبارة ، أو هل فعلا نحب أوطاننا ونشعر بانتمائنا لها ؟
الوطن : قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغادره مكرها : (ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك) .
قد يقول أحدكم : أن هذه مكة وليست كل البلاد كمكة ، أقول هذا الكلام ليس دقيقا ، فالعرب قديما كما قال الجاحظ " إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه".
ربما ليشعروا بالأمان والطمئنينة .
أما الغزالي فقال : "والبشر يألَفُون أرضَهم على ما بها، ولو كانت قفرًا مستوحَشًا، وحبُّ الوطن غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، تجعل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه، ويحنُّ إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجِم، ويَغضب له إذا انتقص".
،
لعلنا اتفقنا على معنى الوطن وأن حبه غريزة ، يأتي السؤال المهم :
ماذا فعلنا له ؟ أليس المحب يفعل أمورا لمحبوبه تُثبتُ له حبه وشدة تعلقه ؟
بعيدا عن ظلم الحكومات وتسلط الحكام .
نحن ماذا قدمنا له ؟