ايمن جابر أحمد
2012-11-25, 20:07
http://www.mezan.net/forum/salam/42.gif (http://www.mezan.net/forum/salam/42.gif)
http://img545.imageshack.us/img545/5781/depjy.gif (http://img545.imageshack.us/img545/5781/depjy.gif)
أحبتي الكل يعلم إن الأطفال هبة الله
ونعمة من نعمه وزينة الحياة لذا وجب أن
تقوم الأسرة على تربية ابنائها وغرس فسهم السلوك الحسن والخلاق الحميدة وان يكسبوهم صفات الأدب والشجاعة وحب الخير ومحاربة كل مايذللهم ويغرقل تربيتهم ومن بين هذه السلوكات السلبية التي تنشأ مع الصغار ويصعب أحيانا معالجتها هي ظاهرة الخوف
الأمن نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده .. قال تعالى [ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف ] ( قريش – 4 ) ، فذكرها الله كمنة منه ونعمة سبحانه وتعالى على أهل مكة ، والخوف غريزة وضعها الله في نفس كل بشر لتحميه وتقيه ، مثلها مثل باقي الغرائز ، فالخوف سلاح ذو حدين ، لو ظل في معدله وصورته الطبيعيتان ؛ سيؤدي إلى حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من المخاطر ، أما إذا زاد عن حده وتحول إلى ( خوف مرضي ) ، سيتحول إلى عقبة كئود ، ومانع تعوق حريته مما يؤدي لنقص قدراته على مواجهة الحياة.
وللخوف تعريفات كثيرة يمكن أن نجملها في أن الخوف هو " انفعال قوي غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطرٍ ما وتوقّع حدوثه " ، وقد كان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل لا يبدأ قبل الشهر السادس ، وتظل وتيرته ترتفع حتى تبدأ في الخفوت بعد سن السادسة وهي بداية مرحلة النضوج العقلي للطفل ، وقد اكدت الدراسات أن 90% من الأطفال قبل سن السادسة لديهم مخاوف من أشياء ومصادر متعددة.
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/article-1169970-04728D32000005DC-481_468x472-thumb2.jpg (http://www.almoslim.net/files/images/thumb/article-1169970-04728D32000005DC-481_468x472-thumb2.jpg)
أسباب الخوف
للخوف أسباب تختلف باختلاف الأفراد وهناك أسباب عامة يمكن أن نجملها للخوف في الآتي :
1- قد يكون ناتجا عن إما التدليل الزائد أو النقد والقسوة المفرطة .
2- السخرية من الطفل – وخصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة - ، فتلك المواقف والخبرات المؤلمة تظل هائمة في عقل الطفل ، ليستعيدها لاشعوريًا ويسقطها على المواقف المشابهة.
3- الصراعات الأسرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي الأطفال من المستقبل.
4- التأثير على الأخرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب الانتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل .
5- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل الذي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من الاحتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.
6- تخويف الطفل .
7- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فالارتباك والهلع التي تصيب الأمهات عند تعرض الطفل لأي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى الطفل.
أعراض الخوف المرضي
1 ـ ارتعاش في الجسم يؤدي الى شلله واعاقته حتى عن المشي.
2 ـ شحوب اللون واصفرار الوجه والذهول ، وقد يكون احياناً على هيئة احمرار فوري في الوجه وتغيير في سحناته.
3 ـ نضوح قطرات من العرق على الوجه والذهول ، وقد يكون احياناً على هيئة احمرار فوري في الوجه وتغيير في سحناته.
4 ـ القشعريرة ووقوف شعر الجسم بشكل يلفت انتباه من يراه ، ام حين يراه هو شخصياً.
5 ـ انفلات التحكم بالمثانة بشكل يصبح معه غير قادر على امساك ادراره أو السيطرة على عضلات المثانة فيخرج الادرار تلقائياً.
6 ـ جفاف الفم حتى يصعب على اللسان التحرك في داخله ، ويتعسر عليه النطق.
7 ـ الصراخ الا ارادي طلباً للاغاثة كما لو نظر شخص بنظرات حادة الى طفل رضيع ، فياخذه الطفل بالصراخ تلقائياً.
8 ـ انهيار القوى البدنية وفقدان القدرة على الحركة ، ونضوب كل ما لديه من طاقة حتى لا يبقى لديه رمق يعينه على الابتعاد عن ساحة الخوف ، وذلك لارتخاء عضلاته وتحلل قواه البدنية.
9 ـ احتباس انفاسه ؛ اذ تعتريه حالة من ضيق النفس تقارب الاختناق مما يدفعه الى استنشاق نفس عميق بين الفينة والاخرى لاستعادة اتزانه.
10 ـ شدة ضربات القلب حتى تصير مسموعة ، وقد تكون هذه الشدة في الضربات سببا للسكتة القلبية في بعض الموارد ، ونحن نعرف اناساً كثيرين ماتوا بالسكة القلبية على اثر الخوف.
11 ـ اتخاذ وضع هجومي يحاول فيه حشد كل طاقته للدفاع ولقهر حالة الخوف ، وفي مثل هذه الحالة يصبح الشخص في وضع ينذر بالخطر.
12 ـ التراجع او الفرار من الساحة ، وحينها تبدو له المسافة القصيرة التي يطويها وكأنها طويلة جداً. او كما يقال : كلما اجهد نفسه بالجري لا يدرك غايته.
13 ـ التعب المفرط والشعور بالاعياء وكأنه قد بذل جهداً استثنائياً.
14 ـ يصاب اللسان بلكنة فيصبح عاجزاً عن اداء الكلمات بشكل صحيح أو يضطر للتحدث كالشخص الالكن ، ولفظ الكلام على علاته سواء كان مفهوماً أو غامضا.ً
15 ـ البكاء ولا سيما في حالات التي يجد فيها نفسه بلا حمى ، وهذا الشعور اكثر ما يلحظ عند الأطفال ولا سيما الأناث.
16 ـ الالتجاء الى حجر الام او اي شخص اخر يستشعر فيه المحبة والحنان املاً في اغاثته وابعاد عامل الخوف عنه.
17 ـ الارتباك فلم يعد يدري ماذا يفعل ، فتبدر منه تصرفات تنم عن اضطرابه فيبدو وكأنه يخلط الاشياء مع بعضها.
18 ـ تغطيه وجهه بيديه وخاصة اذا كان المشهد المخيف على شكل نظرات مرعبة او حين يرى عنصر الخوف قريباً من عينيه.
أسباب عميقة للخوف
* الصدمة
* اسقاط الغضب
* التاثير على الآخرين أوالمكاسب الثانوية
أسباب مبرمجة للخوف
* النقد والتوبيخ
* الضبط والمتطلبات الزائدة
* الصراعات الأسرية
* تقليد الخوف
أنواع الخوف
1- الخوف من الظلام :
وهو خوف طبيعي يعتري الصغار والكبار ، فالعقل البشري لا يستطيع التعامل مع المجهول ، والظلام يجعل ما حولنا مجهول ،تضيف الدكتورة " جين بيرمان " - المتخصصة في العلاج الأسري ببفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا - " عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال.
ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظلام.
2- الخوف من الحيوانات :
هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من الأطفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له.
3- الخوف من الموت
الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد لايكون صحيحا أو مكتملا بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.
و قد يكون ذلك الخوف ناتج عن مرورها بخبرات غير سارة حول طبيعة الموت ، وهي عادة المواقف التي تصاحب حالات الموت في أسرنا بالبكاء والصراخ والنواح والحزن ، أو قد تكون قد فقدت شخص كانت تحبه كثيرا بسبب موته ، فترسخ كل هذا في عقلها مما جعلها لا تتقبله كأمر قدري.
http://img545.imageshack.us/img545/5781/depjy.gif (http://img545.imageshack.us/img545/5781/depjy.gif)
أحبتي الكل يعلم إن الأطفال هبة الله
ونعمة من نعمه وزينة الحياة لذا وجب أن
تقوم الأسرة على تربية ابنائها وغرس فسهم السلوك الحسن والخلاق الحميدة وان يكسبوهم صفات الأدب والشجاعة وحب الخير ومحاربة كل مايذللهم ويغرقل تربيتهم ومن بين هذه السلوكات السلبية التي تنشأ مع الصغار ويصعب أحيانا معالجتها هي ظاهرة الخوف
الأمن نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده .. قال تعالى [ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف ] ( قريش – 4 ) ، فذكرها الله كمنة منه ونعمة سبحانه وتعالى على أهل مكة ، والخوف غريزة وضعها الله في نفس كل بشر لتحميه وتقيه ، مثلها مثل باقي الغرائز ، فالخوف سلاح ذو حدين ، لو ظل في معدله وصورته الطبيعيتان ؛ سيؤدي إلى حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من المخاطر ، أما إذا زاد عن حده وتحول إلى ( خوف مرضي ) ، سيتحول إلى عقبة كئود ، ومانع تعوق حريته مما يؤدي لنقص قدراته على مواجهة الحياة.
وللخوف تعريفات كثيرة يمكن أن نجملها في أن الخوف هو " انفعال قوي غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطرٍ ما وتوقّع حدوثه " ، وقد كان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل لا يبدأ قبل الشهر السادس ، وتظل وتيرته ترتفع حتى تبدأ في الخفوت بعد سن السادسة وهي بداية مرحلة النضوج العقلي للطفل ، وقد اكدت الدراسات أن 90% من الأطفال قبل سن السادسة لديهم مخاوف من أشياء ومصادر متعددة.
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/article-1169970-04728D32000005DC-481_468x472-thumb2.jpg (http://www.almoslim.net/files/images/thumb/article-1169970-04728D32000005DC-481_468x472-thumb2.jpg)
أسباب الخوف
للخوف أسباب تختلف باختلاف الأفراد وهناك أسباب عامة يمكن أن نجملها للخوف في الآتي :
1- قد يكون ناتجا عن إما التدليل الزائد أو النقد والقسوة المفرطة .
2- السخرية من الطفل – وخصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة - ، فتلك المواقف والخبرات المؤلمة تظل هائمة في عقل الطفل ، ليستعيدها لاشعوريًا ويسقطها على المواقف المشابهة.
3- الصراعات الأسرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي الأطفال من المستقبل.
4- التأثير على الأخرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب الانتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل .
5- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل الذي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من الاحتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.
6- تخويف الطفل .
7- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فالارتباك والهلع التي تصيب الأمهات عند تعرض الطفل لأي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى الطفل.
أعراض الخوف المرضي
1 ـ ارتعاش في الجسم يؤدي الى شلله واعاقته حتى عن المشي.
2 ـ شحوب اللون واصفرار الوجه والذهول ، وقد يكون احياناً على هيئة احمرار فوري في الوجه وتغيير في سحناته.
3 ـ نضوح قطرات من العرق على الوجه والذهول ، وقد يكون احياناً على هيئة احمرار فوري في الوجه وتغيير في سحناته.
4 ـ القشعريرة ووقوف شعر الجسم بشكل يلفت انتباه من يراه ، ام حين يراه هو شخصياً.
5 ـ انفلات التحكم بالمثانة بشكل يصبح معه غير قادر على امساك ادراره أو السيطرة على عضلات المثانة فيخرج الادرار تلقائياً.
6 ـ جفاف الفم حتى يصعب على اللسان التحرك في داخله ، ويتعسر عليه النطق.
7 ـ الصراخ الا ارادي طلباً للاغاثة كما لو نظر شخص بنظرات حادة الى طفل رضيع ، فياخذه الطفل بالصراخ تلقائياً.
8 ـ انهيار القوى البدنية وفقدان القدرة على الحركة ، ونضوب كل ما لديه من طاقة حتى لا يبقى لديه رمق يعينه على الابتعاد عن ساحة الخوف ، وذلك لارتخاء عضلاته وتحلل قواه البدنية.
9 ـ احتباس انفاسه ؛ اذ تعتريه حالة من ضيق النفس تقارب الاختناق مما يدفعه الى استنشاق نفس عميق بين الفينة والاخرى لاستعادة اتزانه.
10 ـ شدة ضربات القلب حتى تصير مسموعة ، وقد تكون هذه الشدة في الضربات سببا للسكتة القلبية في بعض الموارد ، ونحن نعرف اناساً كثيرين ماتوا بالسكة القلبية على اثر الخوف.
11 ـ اتخاذ وضع هجومي يحاول فيه حشد كل طاقته للدفاع ولقهر حالة الخوف ، وفي مثل هذه الحالة يصبح الشخص في وضع ينذر بالخطر.
12 ـ التراجع او الفرار من الساحة ، وحينها تبدو له المسافة القصيرة التي يطويها وكأنها طويلة جداً. او كما يقال : كلما اجهد نفسه بالجري لا يدرك غايته.
13 ـ التعب المفرط والشعور بالاعياء وكأنه قد بذل جهداً استثنائياً.
14 ـ يصاب اللسان بلكنة فيصبح عاجزاً عن اداء الكلمات بشكل صحيح أو يضطر للتحدث كالشخص الالكن ، ولفظ الكلام على علاته سواء كان مفهوماً أو غامضا.ً
15 ـ البكاء ولا سيما في حالات التي يجد فيها نفسه بلا حمى ، وهذا الشعور اكثر ما يلحظ عند الأطفال ولا سيما الأناث.
16 ـ الالتجاء الى حجر الام او اي شخص اخر يستشعر فيه المحبة والحنان املاً في اغاثته وابعاد عامل الخوف عنه.
17 ـ الارتباك فلم يعد يدري ماذا يفعل ، فتبدر منه تصرفات تنم عن اضطرابه فيبدو وكأنه يخلط الاشياء مع بعضها.
18 ـ تغطيه وجهه بيديه وخاصة اذا كان المشهد المخيف على شكل نظرات مرعبة او حين يرى عنصر الخوف قريباً من عينيه.
أسباب عميقة للخوف
* الصدمة
* اسقاط الغضب
* التاثير على الآخرين أوالمكاسب الثانوية
أسباب مبرمجة للخوف
* النقد والتوبيخ
* الضبط والمتطلبات الزائدة
* الصراعات الأسرية
* تقليد الخوف
أنواع الخوف
1- الخوف من الظلام :
وهو خوف طبيعي يعتري الصغار والكبار ، فالعقل البشري لا يستطيع التعامل مع المجهول ، والظلام يجعل ما حولنا مجهول ،تضيف الدكتورة " جين بيرمان " - المتخصصة في العلاج الأسري ببفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا - " عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال.
ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظلام.
2- الخوف من الحيوانات :
هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من الأطفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له.
3- الخوف من الموت
الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد لايكون صحيحا أو مكتملا بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.
و قد يكون ذلك الخوف ناتج عن مرورها بخبرات غير سارة حول طبيعة الموت ، وهي عادة المواقف التي تصاحب حالات الموت في أسرنا بالبكاء والصراخ والنواح والحزن ، أو قد تكون قد فقدت شخص كانت تحبه كثيرا بسبب موته ، فترسخ كل هذا في عقلها مما جعلها لا تتقبله كأمر قدري.