الزمزوم
2012-11-25, 13:57
أوغلو الى الجزائر لمحاولة إنهاء أزمة بين تركيا و الجزائر
2012/11/25
يقوم وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، بزيارة قصيرة إلى الجزائر اليوم الأحد سعياً لإنهاء "أزمة صامتة" طبعت علاقة البلدين في الفترة السابقة فاقمها تباين المواقف من ثورات "الربيع العربي" خصوصاً في ليبيا وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية
واعتبرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الزيارة تأتي لإنهاء ما وصفتها بالأزمة "الصامتة" حيث أن موقف السلطات التركية من موجة "الربيع العربي" شكل، نقطة خلاف جوهرية مع نظيرتها الجزائرية، واعتبرت الصحيفة أن مشاركة تركيا في الحملة العسكرية الأطلسية التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هي القطرة التي أفاضت الكأس.
يضاف إلى ذلك أن موقفي البلدين يبدوان متباينين بشأن الأزمة السورية، إذ في الوقت الذي ترفض الجزائر التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، تقف أنقرة بدون شروط إلى جانب المعارضة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ما أسمتها مصادر على علاقة بملف الزيارة، أن موافقة الحكومة الجزائرية جاءت متأخرة بالنظر للطلب الذي تقدمت به نظيرتها التركية، والذي يعود إلى أشهر، ويرجح متابعون بحسب الصحيفة أن يكون لخروج الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، من الحكومة علاقة بالانفراج الحاصل في العلاقات بين البلدين.
وسبق لأويحيى أن أطلق تصريحات نارية، عندما كان وزيرا أولا، ضد، رجب طيب أردوغان، واتهمه بـ"المتاجرة بدماء الجزائريين"، وذلك ردا على اتهام أردوغان "فرنسا الاستعمارية" بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الجزائر إبان حقبة الاحتلال.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن العلاقات بين الجزائر وأنقرة، وصلت لدرجة غير مسبوقة من الجمود، بسبب حادث دبلوماسي تسبب فيه السفير التركي السابق بالجزائر، أحمد نجاتي بيغالي، الذي كان يومها في آخر أيام مهمته، عندما حضر مؤتمرا صحفيا للمراقبين الأوروبيين عقب ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتدخل مطالبا بالنسب والأرقام التي تحصل عليها كل حزب، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
وأدت الحادثة بحسب الصحيفة إلى تأخر السلطات الجزائرية في الرد على طلب اعتماد السفير التركي الجديد، بارباروس تونا إرديم، إلى الأيام القليلة الماضية
2012/11/25
يقوم وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، بزيارة قصيرة إلى الجزائر اليوم الأحد سعياً لإنهاء "أزمة صامتة" طبعت علاقة البلدين في الفترة السابقة فاقمها تباين المواقف من ثورات "الربيع العربي" خصوصاً في ليبيا وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية
واعتبرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الزيارة تأتي لإنهاء ما وصفتها بالأزمة "الصامتة" حيث أن موقف السلطات التركية من موجة "الربيع العربي" شكل، نقطة خلاف جوهرية مع نظيرتها الجزائرية، واعتبرت الصحيفة أن مشاركة تركيا في الحملة العسكرية الأطلسية التي أطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هي القطرة التي أفاضت الكأس.
يضاف إلى ذلك أن موقفي البلدين يبدوان متباينين بشأن الأزمة السورية، إذ في الوقت الذي ترفض الجزائر التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، تقف أنقرة بدون شروط إلى جانب المعارضة السورية.
ونقلت الصحيفة عن ما أسمتها مصادر على علاقة بملف الزيارة، أن موافقة الحكومة الجزائرية جاءت متأخرة بالنظر للطلب الذي تقدمت به نظيرتها التركية، والذي يعود إلى أشهر، ويرجح متابعون بحسب الصحيفة أن يكون لخروج الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، من الحكومة علاقة بالانفراج الحاصل في العلاقات بين البلدين.
وسبق لأويحيى أن أطلق تصريحات نارية، عندما كان وزيرا أولا، ضد، رجب طيب أردوغان، واتهمه بـ"المتاجرة بدماء الجزائريين"، وذلك ردا على اتهام أردوغان "فرنسا الاستعمارية" بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الجزائر إبان حقبة الاحتلال.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن العلاقات بين الجزائر وأنقرة، وصلت لدرجة غير مسبوقة من الجمود، بسبب حادث دبلوماسي تسبب فيه السفير التركي السابق بالجزائر، أحمد نجاتي بيغالي، الذي كان يومها في آخر أيام مهمته، عندما حضر مؤتمرا صحفيا للمراقبين الأوروبيين عقب ظهور نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتدخل مطالبا بالنسب والأرقام التي تحصل عليها كل حزب، وهو ما اعتبرته السلطات الجزائرية تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
وأدت الحادثة بحسب الصحيفة إلى تأخر السلطات الجزائرية في الرد على طلب اعتماد السفير التركي الجديد، بارباروس تونا إرديم، إلى الأيام القليلة الماضية