مشاهدة النسخة كاملة : للنساء فقط!!!!
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأم السلفية ،،إلى مربية الأجيال
..
و..... إلى من تميزت بسلامة المنهج ،،،
وعلو الهمة ،،،
إلــــيهـــــا ،،، أهمس وأقول :
أبنائكـِ ،،،كنز قيمته لا تقدر بثمن ،،،ومن حُرِم من نعمة الذرية ،،،، سيتبرع لك بتأكيد ذلكـوأنتِ ،،،، إن تأملت حالك قبل زواجك أو في بداية عهدك بالزواج ،،،كنت تستغرقين الأوقات الطويلة ،،وأنت تسرحين بخيالك في تلك التربية التي تؤسسين دعائمها منتظرة قدوم وليدك كي تنجزين أحلامك ،،،وتجعلينها حقيقة للعيان ،،،وعند ،،،، تحقق الأمنية ، وإنجابك للولد وللبنت ،،، ولأخوانهما وأخواتهما ،،،،
نرى للأسف °° عند البعض °°
تقاعساً ، وتكاسلاً ، وتسويفاً ،،،،،
حتى تتفاجأ بأنها ضيعت أروع سنون الزرع ،،، وحان وقت الحصاد ،،،، ولا حصاد
فهذه همسة ،،، أهمس بها لنفسي قبل أن أوجهها لكن °° حبيباتي °°
إسلامنا ،،، منصور ومؤيد بإذن الواحد الأحد ~~~
ولكن .... اجعلي لنشئك بصمة في نصر السنة ،،، وزوال الغمة ،،، عن الأمة .وهذا لا يتسنى لكـِ عزيزتي إلا .......
بإعادة صياغة وتنسيق يومك بحيث يكون لفلذة كبدك جزء أكــــــبر منه ~~~
°°° وبإمكانك أخيتي المنشغلة بأعباء حياتك الزوجية ، ورعاية أبنائك°° الله يحفظهم °°، أن تبدعي في الاستفادة من كل لحظة تجمعك بولدك الحبيب ، خلال إطعامه { حاوريه ، وتكلمي معه ، أذكري له آداب الطعام ،ومنة الله علينا بأن رزقنا هذا المأكل والمشرب...}
حين تغيرين له ثيابه { لا تضيعي هذا الوقت وأنت صامتة ، أو تستعجلينه ليسرع في إرتداء ثيابه ، بل اغتنمي الوقت لزرع أي معلومة قيمة ، أو أدب مفقود }
عندما تكونان معا في السيارة { علميه تأمل مخلوقات الله تعالى، من أشجار وسماء وشمس أو قمر ونجوم ، أربطيه بالخالق سبحانه ، وذلك بمشاركة الوالد رعاه الله أو المحرم القائم على توصيلكم }
وإن كان صغيراً لا ينطق وتعتقدين أنه لا يفقه ولكنه يجمع الآن ويرتب الكلمات ،،وستتفاجئين يوم يبهرك بإعادة ماكنت تتحدثين به معه ...
ونحن بإنتظار تجاربكن في الاستفادة من الأوقات لتهذيب فلذات الأكباد ،،،
.......
......... حفظك الله ورعاك ................
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/c0.0.542.259.10557532622/p843x403/305631_303620079743403_1021984814_n.pngيا اماه وشفاك ....همسات تلقائية من أخت وإبنة محبة
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:38
يرىٰ أنَّهُ غير صالحٍ ليُصبح أبًا وزوجًا ...!
وهنا سائلٌ آخرَ يقولُ: رجلٌ لهُ شهوةٌ شديدةٌ، ولكنَّه ليس قادرٌ على تحمِّل المسئُوليَّة، ويرىٰ أنَّهُ غير صالحٍ ليُصبح أبًا وزوجًا؛ فما حكم زواجه؟
الجواب
والله! لا أدري كيف هذه التَّقدمة الَّتي يرى من نفسه هذا كلِّه؛ على كلِّ حال يستعن بالله - جلّ وعلا - من كان أمره كذلك، نقول له: إذا كانت شهوته عارمة، بما أخبر به النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - في الحديث الصَّحيح: ((يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ))، إلى أنْ قال: ((وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ)). فإذا أراد أنْ يكسر شهوته ولا يستطيع إمضائها في حلالٍ فعليه بالصِّيام، والتَّذكر لما أعدَّه الله - عزَّ وجلَّ - للقائمين بحدوده المنتهين عن محارمه.
وأمَّا قوله: أنهُ غير صالحٍ ليصبح أبًا؛ فهذا أخشى عليه أنْ يكون من التَّألِّ، فهذا أمرٌ في علم الغيب، فقد يكون المرء في أوَّل أمره على غير هدًى، وعلى غير استقامة، لكن! بإصلاح النَّفس ومجاهدتها على الصَّلاح والإصلاح يصلح المرء، والنبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - يقول كما في الحديث الَّذي أخرجه التِّرمذيُّ وغيره، وهو حسنٌ: ((إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ..)). إلى آخر الحديث، فما يمكن أنْ يكون الإنسان يخرج مِنْ بطن أمِّه صالحًا مُصلحًا، إنَّما هي بالآداب والأخلاق، وتعويد النَّفسِ على كريم الأخلاق، والبُعد عَنْ قبائح الأمور، وهكذا، ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾. فلا بدَّ الإنسان أنْ يجاهد نفسه على الصَّلاح والإصلاح، ولهذا جاء في الأثر: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أنْ تُوزنوا، فالكيِّسُ من دَانَ نفسه وعَمِلَ لِمَا بعدَ الموتْ، والعاجزُ من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأمانيّ". فلذا يجب على الإنسان: أنْ يسعى في صلاح نفسه وإصلاحها، وأنْ يجاهدها على الصَّلاح، ولهذا محاسبة النَّفس من الأمور المهمَّة؛ لماذا؟
لأنَّ من فوائدها: أنْ يراجع المرء ما أقدَمَ وما قصّرَ فيه، فإذا كان ما أقدم عليه من الأمور الصَّالحة ثبت عليها،وإن كان قد قصَّرَ حثَّ نفسه على المسارعة فيها، وإن كان قد ارتكب منكرًا أو أمرًا يعني منهيًّا عنه جاهَدَ نفسه على أنْ لا يقع فيه، وصحَّحَ أمره وصحَّح فعله، أمَّا أن يبقى الإنسان يقول: أنهُ غير صالحٍ أن يكون أبًا ولا زوجًا! فهذا غير صحيحٌ، لكن! على كلِّ حالٍ، ودعنا من الفرضيات الَّتي يفترضها بعض الفقهاء في هذا الباب، لكن! نحن نقول: الإنسان يسعى جاهدًا في صلاح نفسه وصلاحها.
والأمر الثَّاني: إذا وجد مِنْ نفسه الصَّلاحَ والإصلاح والاستقامة أقدم على الزَّواج ليعُفَّ نفسَهُ ويعفَّ غيره، وقد ذكر الإمام ابن القيِّم - رَحِمَهُ اللهُ -: "أنّ المرء يستطيع أنْ يُصلِحَ ما مضى من فعله، وما يستقبل، وما هو فيه"، فقالَ - رَحِمَهُ اللهُ - في كلامٍ لهُ نفيسٌ في كتابه "الفوائد" حول هذه المسألة المهمَّة: كيف ـ كما يُقال ـ كيف يُصلح المرءُ حاله؟ فذكرَ ممَّا ذكر أنهُ إصلاح ما تقدَّم أو ما سبق؛ يقولُ - رَحِمَهُ اللهُ -: "هلُمّ إلى الدُّخول على الله ومجاورته في دار السَّلام، بلا نَصَبٍ، ولا تَعِبٍ، ولا عَناءٍ، بل هو مِنْ أقرب الطُّرق وأسهلها، وذلك أنَّك في وقتٍ بين وقتين، وهو في الحقيقة عُمرك، وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وبين ما يستقبل، فالذي مضى - يعني: ما مضىٰ مِنْ وقتك ومِنْ عمرك - تُصلِحه بالتَّوبة والنَّدمِ والاستغفار، وذلك شيءٌ لا تعبَ عليكَ فيهِ ولا نصَبَ ولا معاناةَ عملٍ شاقّ إنَّما هو عمل القلب". يقصد - رَحِمَهُ اللهُ - أنَّ إصلاح ما مضى ليس فيه مزيدُ عناءٍ وعملٍ شاقٌّ، إنَّما هو بالتَّوبةِ، والنَّدمِ، والاستغفارَ، وغالب هذا يقوم على العمل عمل القلب، قالَ: "إنَّما هو عمل القلبِ وتمتنع فيما يستقبل مِنْ الذُّنوب ـ ما يأتي ـ وامتناعُك عن ذلك تركٌ وراحةٌ ليس هو عملًا بالجوارح يشقُّ عليك معاناته، - يعني: حتَّى ما يستقبل إصلاحك له بالتَّرك، حتَّى التَّرك هذا ليس فيه عملٌ شاقٍّ، على الإنسان بجوارحه - وإنما هو عزمٌ ونيةٌ جازمةٍ تُريحُ بدنك وقلبكَ وسِرَّك".
إذًا قالَ: "فما مضى تُصلحه بالتَّوبة، وما يستقبل تُصلحه بالامتناعِ والعزمِ والنِّية، وليس للجوارح في هذين نصبٌ ولا تعبٌ، ولكنَّ! الشَّأن في عمرك وَوقتك الَّذي بين الوقتين؛ - هذا الشَّأن بين الوقت الَّذي مضى، والوقت الَّذي يستقبل، هو الوقت الَّذي أنت فيه الآن؛ السَّاعة الَّتي أنت فيها -، فإنْ أضعته؛ أضعت سعادتك، ونجاتك، وإنْ حفظته مع إصلاح الوقتين اللَّذين قبله وبعده؛ بما ذُكِر نجوْتَ، وفزتَ بالرَّاحة واللَّذة والنَّعيم، قالَ: "وحِفظه أشقُّ من إصلاحِ ما قبله، وما بعده، فإنِّ حِفْظه أنْ تلزَمَ نفسَكَ بما هو أوْلى بها، وأنفعُ لها، وأعظم تحصيلًا لسعادتها.وفي هذا تفاوت النَّاس أعظم تفاوت: فهي والله! أيَّامك الخاليَّة الَّتي تجمع فيها الزَّاد لمعادِكْ، إمَّا إلى جنَّةٍ، وإمَّا إلى نارٍ، فإنْ اتَّخذت إليه سبيلًا إلى ربِّكَ بلغتَ السَّعادة العُظمى، والفوز الأكبر في هذه المدَّةِ اليسيرة الَّتي لا نسبة لها إلى الأبد، وإنْ آثرتَ الشَّهوات؛ والرَّاحات، واللَّهوَ، واللَّعِبَ، انْقضت عنك بسرعةٍ، وعقبتك الألم العظيم الدَّائم الَّذي مُقاساتهُ ومعاناتهُ أشقُّ وأصعبُ وأدْوَمَ مِنْ معاناة الصَّبرِ عَنْ محارم الله، والصَّبر على طاعته، ومخالفةِ الهوى لأجله". انتهىٰ كلامه - رَحِمَهُ اللهُ -.
إذًا: الإنسان يجب أنْ يجاهد نفسه، وأنْ يُصلحها على الصَّلاح والإصلاح، ويصلح ما مضى، ويُصلح ما يستقبل، وأنْ يُحدّثَ نفسه بالأمور الحسنة الصَّالحة، ويُقدِم على ما أمره الله - عزَّ وجلَّ - به، من التَّحصُّن، والتَّحصين، والزَّواج، فإنَّ الزَّواج أمرٌ عظيمٌ قد حثَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - في أحاديثٍ كثيرةٍ، وعلى المرء إذا ما قام بهذا الفعل النَّبيل أنْ يُراعِيَ الحقوق والواجبات الَّتي له، والَّتي عليه. نعم.
______________________________________
الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c0.0.843.403/p843x403/992_304070666365011_1450929347_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304070666365011&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:39
آداب الزيارة بين النســـــــــــــاء
إن للزيارة آداباً وحدوداً، فإذا فقدت الزيارة بعضاً من هـذه الآداب وتجاوزت شيئاً من هذه الحدود،فإن القلوب قد تتنافر، كنتيجة لذلك,
وقد جمعت شيئاً من هــــذه الآداب مـن واقــع التجربة،
راجية من الله - عز وجل - أن يجعل فيها الفائدة المرجوة لأخواتي في الله، وأن تكون بعيدة عن الإفراط والتفريط.
من آداب الزيارة :
1- اختيار الوقت المناسب ، واليوم المناسب للزيارة :
فلا يكون الوقت في الصباح الباكر أو فـي وقـت الظهـيرة بعد الغداء، أو في وقت متأخر من الليل ؛
فإن وقت الصباح الباكر وقت نوم عند بعض النساء، ووقت عمل عند أخريات (من تنظيف بيت وإعداد طعام.. ) .
ووقت الظهيرة بعد الغداء هو وقت القيلولة، وهو وقت نوم أو استراحة للزوج بعد عودته من العمل.
والوقت المتأخر من الليل هو وقت السكون والراحة أيضاً وهو وقت خاص بأفراد الأسرة.
2- اجتناب الزيارات المفاجئة بدون موعد مسبق أو استئذان :
وتلافي ذلك بسؤالك صديقتك التي ترغبين في زيارتها (عن طريق الهاتف إن استطعت)
عمَّ إذا كان وقتها يسمح لها باستقبالك إذا لم تكن لديها أية مسؤوليات تجاه أطفالها أو بيتها أو زوجها في ذلك اليوم.
وبهذا الاستئذان تكون مهيأة ومستعدة لاستقبالك ،
بعكس الزيارة المفاجئة التي قد تسبب الضيق والإزعاج لصديقتك ،
خاصة إذا كانت صديقتك - أو بيتها - في حال أو في هيئة تكره أن يراها أحد عليها.
3 - أن لا تطول مدة زيارتك :
لأن الزيارة إذا كانت مدتها طويلة قد تُشعر صديقتك بـأنـك أثقـلـت عليها
وأنك لا تبالين بكثرة مسؤولياتها كزوجة وأم وربة بيت ،
وبالتالي قد يذهب ودّها لك أو يقل.
4- إذا طالت مدة الزيارة فينبغي استغلال الوقت بما ينفع :
وبما يكون فيه لك ولصديقتك الأجر والثواب، وذلـك بـقــــراءة أحد الكتب الإسلامية،
أو سماع شريط نافع ، كي تشعر صديقتك بالسرور ؛
لأن زيارتـك أفـادتـهــا الكثير ولم يذهب وقتها هباءً في الثرثرة من تشدق وغيبة ونميمة.
5- التحفظ وقت الزيارة في الأقوال والأفعال :
بحيث لا تُظهري لصديقتك شيئاً من الفضول في قولك أو فعلك
بكثرة الاستفسار عن أشياء تخصها، أو تخص زوجها - والتي ربما تكون عادية -
ولكنها لا تحب البوح بها لك أو لغيرك.
6- إظهار الرضى والسرور والبشاشة بما تقدمه لك من طعام أو شراب :
واستكثاره مهما كان قليلاً، وتقديم النصيحة لها بالبعد عن الإسراف والتكـلـف
للضيف في المأكل والمشرب ، وعدم التحدث بعيوب الطعام الذي قدمتْه لك مهما كان نوعه.
7- تجنب كثرة المزاح :
إذا تجاوز الحد أورث مقتاً واحتقاراً لصاحبه ،
وقد يملأ القلوب بالأحقاد إذا كان مزاحاً ثقيلاً وجارحاً لكرامة الشخص ولمشاعره.
8- إصلاح ما قد يتلفه أطفالك من متاع أو أثاث في بيت صديقتك أثناء زيارتك لها :
(إذا كان بالإمكان إصلاحه وقتئذٍ)،
وتنظيف أو إزالة ما قد يُحدثه أطفالك مـن فـوضى أو قذارة في بيتها ؛
حتى لا تشعر صديقتك أنك ضيفة ثقيلة عليها أنتِ وأطفالك.
9- تقديم الشكر لصديقتك عند نهاية الزيارة :
والدعاء لها بقولك:"جزاك الله خيراً" على استقبالها لك وحسن ضيافتها لك ،
وقدمي لها الاعـتـذار إن بـدا مـنــك أو من أطفالك أي أذى لها أو لأطفالها أثناء الـزيـارة؛
فـإن هــذا الاعتذار قد يُذهب ما في القلوب من كدر أو جفاء أو شحناء إن وجد .
10 - عدم تكرار الزيارات في فترات متقاربة من الزمن :
حـتى لا تتولـد الجفـوة والسآمة بكثرة الخلطة واللقاءات
والاجتماعات المتكررة والمتقاربة، وقد قيل: "زُرْ غِباً تزددْ حباً"،
وقيل أيضاً: "لا تزرِ القوم قبل أن يشتاقوا إليك، ولا تمكثْ حتى يضجروا منك".
وختاماً .. فإني أرجو أن تكون هذه الآداب بعيدة عن الإفراط والتفريط وأن تكون أقرب إلى الحق والصواب والعدل.
11ـ إن أمكن ـ أن تقومي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فنحن ندخل بيوتا ـ حتى لأناس صالحين ـ ونجد فيها ما ينكَر...والله المستعان.
12ـ وكذلك.. مراعاة عدم التكشف، وخلع الخمار، فهناك من النساء من تأخذ راحتها في بيت صديقتها ـ وكأنها في بيتها وقد سمعت أن هذا يحدث ـ؛ لأنه قد يدخل أحد أقاربها دون علم بوجود نساء أجنبيات.. فالأفضل الاحتياط، والبقاء محتشمة.
13ـ وكذلك ـ إن كان لديك ابنة في العاشرة مثلا ـ وأخذتِها معك؛ فاحرصي على عدم اختلاطها مع أبناء صديقتك؛ واحرصي على إلباسها ملابس محتشمة.
14ـ علِّمي مَنْ تأخذينه من أولادِك أن يلتزم الهدوء والأدب (ما أمكن ).
15ـ اجتناب الغيبة، فهي كثيرا ما تكون في مجالس النساء ـ نسأل الله العافية ـ.
16ـ عدم الغفلة عن ذكر الله؛ فإنه ورد التحذير من جلوس الإنسان مجلسا لا يذكر اللهَ فيه؛ قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ " ما من قومٍ يقومون من مجلسٍ لا يذكرون اللهَ فيه ، إلا قاموا على مثلِ جيفةِ حِمار ، وكان عليهم حسرةً يومَ القيامة".[ الصحيحة: رقم 77].
وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا اللهَ فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم ، إلا كان عليهم تِرَةً ، فإن شاء عذَّبهم ، وإن شاء غفر لهم ".[الصحيحة: 74].
17ـ كفارة المجلس؛ وذلك عند إرادة القيام منه: قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " من جلس في مجلس، فكَثُر فيه لَغَطُهُ، فقال قبل أن يقومَ من مجلسِه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك"[صحيح الجامع: رقم 6192]
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c0.0.592.283.00830367734/p843x403/12880_304094999695911_436251806_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304094999695911&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:41
ماهي الأجزاء التي يجوز للخاطب أن يراها من مخطوبته؟
السؤال: ما هي الأجزاء التي يجوز للخاطب أن يراها من مخطوبته؟ لقد سمعت كثيرًا من رجال الدين يحددها بالوجه والكفين، ولكني قرأت في جريدة (النور) التي تصدر في مصر، عن أحد الأحزاب السياسية، أن
ه يجوز للخاطب أن يرى قدم مخطوبته إلى ما تحت الركبة، أرجو أن ترسلوا لنا الرأي السديد في هذا الموضوع، وهل يجوز للخاطب أن يراقب المرأة التي يريد خطبتها أثناء سيرها في الطريق، وهل ورد فعلاً أن أحد الصحابة فعل ذلك؟
الجواب: يجوز لمن أراد أن يتزوج امرأة أن ينظر عند خطبتها إلى وجهها بلا تلذذ ولا شهوة، ودون خلوة بها باتفاق العلماء، وقد شرع ذلك رعاية للحاجة، ورجاء أن يؤدم بينهما إذا تزوجها، وفي ذلك الكفاية؛ لأن الوجه مجمع المحاسن، وبه تندفع الحاجة، وأجاز بعض الأئمة النظر إلى الكفين أيضًا وما يظهر من المرأة غالبًا مما يدعو إلى نكاحها، ويجوز للخاطب أن يرقبها أثناء سيرها في الطريق ليرى منها ما يدعوه إلى نكاحها، كما روى أبو داود عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل، قال جابر: فخطبت امرأة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطب رجل امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئًا رواه أحمد وأبو داود. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c0.0.600.286.83274021352/p843x403/533744_304332306338847_1014112856_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304332306338847&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:42
كيف تختار الزوجة..؟
الزوجة.. صديق العمر، ولا بد لهذا الصديق أن يكون وفياً إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب، فلا بد أن تحسن الاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك، حلوها ومرها، طويلها وقصيرها، فرحها وحزنها، وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما، ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصل وحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت، هل ستكون عوناً لك أم أنها تتخلى عنك للوهلة الأولى؟
وضع أمام ناظريك سؤالاً آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاق وطلقتها، فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟
ومما يعينك على الاختيار أن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها، فإنه ومن خلال التجارب الطويلة، تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنت جامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك، ولذا اسأل جيداً عن والدتها..
فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أو نمامة أو كثيرة الكلام فغالباً ما تكتسب ابنتها هذا السلوك، وقد ينجو القليل النادر.
ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناس على والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات)، ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم، فإن من الحموات من كانت عوناً للرجل على ابنته، تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم، وتجعل القليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال، وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبني بيت ابنتها، وتخفف الحمل عن زوجها، بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو ترك زوجته عند والدتها سنة كاملة لم يُبال بذلك، لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضل حالاً مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.
وإننا نقول هذا إنصافاً لبعض الحموات، ممن يتمتعن بصفات الخير، ولذا انتبه جيداً إلى والدة زوجتك فإنها المؤثر الفعلي ـ في الغالب ـ على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدران بيتك.
قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي، فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين، ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها، فتوضأت، فإذا هي بوضوئي، وصليت فإذا هي بصلاتي، فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك يا أبا أمية.
ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفره، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه، فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به {إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه، أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي، وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فبثيه، وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري، قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له، ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولاً لا أرى منها إلا ما أحب، فلما كان رأس الحول، جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهى، فقلت: من هذه؟، قالوا: أم فلانة حليلتك، قلت: مرحباً وأهلاً وسهلاً، فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت: وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا، قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدّبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة، فجزاك الله خيراً، فقالت: يا أبا أمية، إن المرأة لا يرى منها أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية، فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً" أ هـ.
فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب، خلقاً وسلوكاً.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكر الحسن فإنهم سيكونون أخوالاً لأولادك..
وأول خبث الماء خبث ترابه وأول خبث الماء خبث المناكح
فتأمل جيداً في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متى شاءت، وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..
فلعل من الضروري بعد السمعة الطيبة: ديناً ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالاً) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خياراً، فكم كان لرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودة المياه إلى مجاريها، وقد كان الطلاق قريباً جداً..
أما بالنسبة للصفات الذاتية للفتاة التي سترتبط بها، فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنك سترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا، فابحث عن المراة العفيفة في دينها ونفسها؛ لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك، والعفة مما يشتهر خبرها بين الناس، فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساتر، واللسان الطاهر، والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.
فلا تبحث عن الساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائر العفيفات، فأنت تريد زوجة لا عشيقة.
واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينة وذهابك المتردية، قد فوت عليها الفرصة، وعرضت نفسك للهلكة، فبيتك رأس مال فانظر في يد من تضعه.
وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك ـ في طاعة الله ـ فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عوناً له على المحن والملمات، "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم، القليلة اللحم، المحياض الممراض، لسانها كأنه حربة، تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجب، عرقوبها حديد، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، صوتها شديد، تدفن الحسنات وتغشي السيئات، تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت، وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، وقد دلى لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور، هذه هي شر النساء "
إن للمراة ـ في بعض الأوقات ـ دوراً لا يملؤه غيرها، ولا ينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.
انظر كيف كانت خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم، لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرم والعفة، فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس، وواسته بمالها إذ حرمه الناس، ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها، فكان إذا جاءت بعض النساء في حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم، "لقد كانت تأتينا زمان خديجة"، فتغار عائشة وتقول: "ما زلت تذكر خديجة، وقد أبدلك الله خيراً منها؟" فيقول: "لا والله ما أبدلني خيراً منها". فأي وفاء بعد هذا، وأي مروءة، بعد هذه المروءة، ولكن لامرأة تستحق رضي الله عنها وأرضاها.
بعض النساء غليظات القلب، قاسيات الطبع، وبعض الرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوماً من الأيام بالربح أو الخسارة، دون إحياء المشاعر في قلوبهم، ولذا كان حقيقياً بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليس لدفء المشاعر فيها مكان، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبراراً وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعي هؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!
ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاة لأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياة زوجية مستقرة، ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد من وجود النقص، ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعدي حدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.
فيا أيها الرجل..
اعلم أن الزواج من أعظم أسس السعادة، فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامة والأكدار
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c74.0.403.403/p403x403/542701_304347193004025_1827171653_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304347193004025&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:51
صفة يحبها الرجل في زوجته
**********************
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3- أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أمّاً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربّي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى { وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }.
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقّها على زوجها.
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
27- لا تطيعه في معصية الله
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطته شيء لا تمنّه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه.
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق، فإن ذلك محرم عليها.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- لا تغتاب زوجها للاجانب .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها.
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه « هلا جارية تلاعبها وتلاعبك ».
46- إذا فرغا من .... يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما. قالت عائشة رضي الله عنها: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة".
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله، معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه، سواء الغنى المالي أو الفكري، فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به.
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم ينظرون إلى ملابسه، فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولا عكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي، وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة، وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودّتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي"، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب
صعب والله ان يكون للنساء كل هذه الميزات أخواتي على الأقل
نحاول .
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c46.0.403.403/p403x403/602476_304341989671212_48939851_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304341989671212&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:53
تجمل المرأة بحدود
هل يجوز للمرأة استعمال المكياج الصناعي لزوجها ؟ وهل يجوز أن تظهر به أمام أهلها وأمام نساء مسلمات ؟
تتجمل المرأة لزوجها في الحدود المشروعة من الأمور التي ينبغي لها أن تقوم بها ، فإن المرأة كلما تجملت لزوجها كان ذلك أدعى إلى محبته لها وإلى الائتلاف بينهما ، وهذا من مقاصد الشريعة ، فالمكياج إذا كان يجملها ولا يضرها فإنه لا بأس به ولا حرج .
ولكني سمعت أن المكياج يضر بشرة الوجه وأنه بالتالي تتغير به بشرة الوجه تغيرا قبيحا قبل زمن تغيرها في الكبر ، وأرجو من النساء أن يسألن الأطباء عن ذلك . فإذا ثبت ذلك كان استعمال المكياج إما محرما أو مكروها على الأقل ، لأن كل شي يؤدى بالإنسان إلى التشويه والتقبيح فإنه إما محرم وإما مكروه .
وبهذه المناسبة أود أن أذكر ما يسمي ب ( المناكير ) وهو شي يوضع على الأظفار تستعمله المرأة وله قشرة ، وهذا لا يجوز استعماله للمرأة إذا كانت تصلى ، لأنه يمنع وصول الماء في الطهارة ، وكل شي يمنع وصول الماء فإنه لا يجوز استعماله للمتوضي أو المغتسل ، لأن الله يقول : ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ)(المائدة: الآية6) ومن كان على أظفارها مناكير فإنها تمنع وصول الماء ، فلا يصدق عليها أنها غسلت يدها فتكون قد تركت فريضة من فرائض الوضوء أو الغسل ، وأما من كانت لا تصلي فلا حرج عليها إذا استعملته إلا أن يكون هذا الفعل من خصائص نساء الكفار ، فإنه لا يجوز لما فيه التشبه بهم .
ولقد سمعت أن بعض الناس أفتى بأن هذا من جنس لبس الخفين ، وأنه يجوز أن تستعمله المرأة لمدة يوم وليلة إن كانت مقيمة ، ومدة ثلاثة أيام إن كانت مسافرة ، ولكن هذه فتوى غلط وليس كل ما ستر الناس به أبدانهم يلحق بالخفين ، فإن الخفين جاءت الشريعة بالمسح عليهما للحاجة إلى ذلك غالبا فإن القدم محتاجة إلى التدفئة محتاجة للستر ، لأنها تباشر الأرض والحصى والبرودة وغير ذلك ، فخصص الشارع المسح بهما . وقد يدعى قياسها على العمامة وليس بصحيح ، لأن العمامة محلها الرأس ، والرأس فرضه مخفف من أصله ، فإن فريضة الرأس هي المسح بخلاف الوجه فإن فريضته الغسل ، ولهذا لم يبح النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تمسح القفازين مع أنهما يستران اليد .
وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وعليه جبة ضيقة الكمين فلم يستطع إخراج يديه ، فأخرج يديه من تحتها فغسلها)(4) فدلّ هذا على أنه لا يجوز للإنسان أن يقيس أي حائل يمنع وصول الماء على العمامة وعلى الخفين ، والواجب على المسلم أن يبذل غاية جهده في معرفة الحق ، وأن لا يقدم على فتوى إلا وهو يشعر أن الله تعالى سائله عنها ، لأنه يعبر عن شريعة الله عز وجل .
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فتاوى نور على درب
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c46.0.403.403/p403x403/406024_500916309925948_1669615009_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=500916309925948&set=a.321640281186886.94338.321631207854460&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:54
في حكم إقامة وليمة العرس بقاعة الأفراح
=======================
الفتوى رقم: 290 الصنف: فتاوى الزواج
السؤال:ما حكم إقامة الأعراس بقاعات الأفراح؟
الجواب:الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ إقامةالأفراح والأعراس واختيار الأمكنة الأنسب لها يدخل في حكم العادات والأصل في العادات العفو والإباحة فلا يحظر فيها إلاّ ما حرّمه الله تعالى وإلاّ دخلنا في معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59] ولا يُعدل عن هذا الأصل إلاّ إذا اقترن به محذور شرعي يرجع إلى وجود اعتقاد فاسد أو يخالف حكمًا شرعيا ثابتاً أو يلحق ضررًاآكدًا أو متوقّعًا.
ولمّا كانت معظم قاعات الحفلات والأفراح وعاءًالمفاسد خُلُقية من العُرْي والسّفور والرّقص الفاتن الموروث من تقاليد أهل الكفروالضلال وغيرها فضلاً عن المجاهرة بالسوء والإضرار الذي يلحق بالناس، وما يلمز به أصحاب هذه القاعات -لسان حالهم- المتورعين من سماع مزامير الشيطان وأصوات الملاعين من أعوانه من المغنيين والمغنيات من غير مبالاة ولا احترام ليغيظوا بها أهل الإيمان والالتزام والتقوى، فإنّ إيجار هذه القاعات مع تضمّنها للمساوئ السالفة البيان وانتيابها من قِبَل الملتزمين لَهُوَ تزكية لأهل الفجور والفسوق ومباركة لهم على صنيعهم وتقوية لهم على المزيد من الرذائل واستمرار نشرها بين الناس، وهذا تعاون يأباه الشرع وينهى عنه قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]
لكن إذاوجدت قاعات للاستراحة والأفراح غير مشتهرة بمثل هذه القبائح وخلت منها، فيبقى حكم العادة فيها ساري المفعول وهو العفو والإباحة -كما تقررسابقا-.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد للهربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
( الشيخ فركوس حفظه الله)
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c48.0.403.403/p403x403/644157_304922839613127_142940250_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304922839613127&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:56
العسل دهر وليس شهراً
يقول العلامة ابن عثيمين_رحمه الله _
في الشرح الممتع (جــ13 ص207 .208 )
فائدة: قال بعض الناس: يمكن أن نأخذ من قوله صلّى الله عليه وسلّم: « حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك » ما يسمى بشهر العسل، فهل هذا صحيح؟
نعم، هذا صحيح، لكن العسل ليس بشهر إذا دام مع المرأة، فيكون العسل دهراً وليس شهراً.
أما السفر في هذا الشهر إلى بلاد لا ينبغي السفر إليها، فإن فيه إضاعة للمال، ثم إننا نسمع أن بعض الناس يخرج إلى بلاد خارجية، ويذهب إلى المسابح والمسارح والملاهي، وامرأته متبرجة كاشفة رأسها، ونحرها، وعضديها وما أشبه ذلك ـ والعياذ بالله ـ فهل هذا إلا من الذين بدلوا نعمة الله كفراً؟! فجزاء هذه النعمة أن يزداد الإنسان شكراً لله عزّ وجل، ومعاشرة حسنة لأهله،
ولكن ما حكم من يقول بدلاً من هذا: أذهب أنا وإياها للعمرة؟
نقول: هذا حسن وغير حسن؛ لأن الظاهر أن أصله مأخوذ من غير المسلمين؛ لأننا ما عهدنا هذا في أزمان العلماء السابقين، ولا في عهد السلف، ولا تكلم عليها أهل العلم، فيكون هذا متلقى من غير المسلمين، هذا من وجه.
ومن وجه آخر أخشى أنه إذا طال بالناس زمان أن يجعلوا الزواج سبباً لمشروعية العمرة، ثم يُقال: يسن لكل من تزوج أن يعتمر! فنحدث للعبادة سبباً غير شرعي وهذا مشكل؛ لأن الناس إذا طال بهم الزمن تتغير الأحوال وينسى الأول، فلهذا نقول: أجعل شهر العسل في حجرتك، في بيتك، واجعل العسل دهراً لا شهراً، واحمد الله على العافية.اهــ
قال الشيخ صالح الفوزان في "الملخص الفقهي" (2/581) :
" وما تعورف عليه في هذا الزمان لدى كثير من المترفين من الشباب وذوي الثروة من السفر صبيحة الزواج إلى البلاد الخارجية الكافرة لإمضاء شهر العسل كما يسمونه ، وهو في الواقع شهر السم ؛ لأنه شهر محرم ، يؤدي إلى شرور كثيرة ؛ من خلع الحجاب ، والتزيي بزي الكفار، ومشاهدة أفعال الكفار وتقاليدهم السخيفة ، وزيارة أمكنة اللهو ، حتى ترجع المرأة متأثرة بتلك الأخلاق الرذيلة ، زاهدة بأخلاق مجتمعها المسلم ، فإن هذا السفر حرام شديد التحريم ، يجب الأخذ على يد مرتكبيه ، ومنعهم منه ، ويجب على أولياء المرأة منعها من ذلك السفر " انتهى
****************************
وجاء في فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
السؤال: كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل .
أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين وإلى ولاة الأمر كيما يتنبهوا لهذا الموضوع . .
الجواب: الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :
فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم لا في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل ولا في غيره من الأوقات , فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر فالسفر إلى بلاد المشركين وإلى البلاد التي فيها الحرية وعدم إنكار المنكر فيه خطر عظيم على دينه وأخلاقه وعلى دين زوجته أيضا إذا كانت معه , فالواجب على جميع شبابنا وعلى جميع إخواننا ترك هذا السفر وصرف النظر عنه والبقاء في بلادهم وقت الزواج وفي غيره لعل الله جل وعلا يكفيهم شر نزغات الشيطان .
أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال - ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم- : « أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين » (1) وقال عليه الصلاة والسلام : « لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين » (2) والمعنى : حتى يفارق المشركين .
فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وشرح محاسن الإسلام لهم
__________
(1) سنن الترمذي السير (1604),سنن أبو داود الجهاد (2645).
(2) سنن النسائي الزكاة (2568).
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/c8.0.403.403/p403x403/558998_304984509606960_1923946517_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=304984509606960&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:58
لبس البنات الصغار للقصير والذكور للطويل
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: أحسن الله إليكم وهذه سائلة أختكم في الله سعيدة تقول في سؤالها ما حكم لبس البدلة بالنسبة للفتيات الصغار اللاتي في السنة الأولى من العمر إلى سن العاشرة وكذلك لبس الملابس الضيقة للفتيات الصغار والكبار جزاكم الله خيرا؟ الجواب
الشيخ: أما النساء الكبار فلباس البنطلون والألبسة الضيقة تدخلها في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساءٌ كاسياتٍ عارياتٍ مميلاتٍ مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها والعياذ بالله وأما البنطلون فيزيد أيضا أن فيه تشبهاً بالرجال ويزيد أيضاً أننا لا نأمن أن الذين يريدون لهذا البلد المحافظ على دينه أن ينسلخ من أخلاقه كما انسلخت بعض البلاد الأخرى لا نأمن هؤلاء أن يوردوا علينا بناطيل للنساء من جنس جلد المرأة ورقته ويكون هذا البنطلون ضيقاً حتى إذا لبسته المرأة صارت كأنها عارية تماماً لأننا نعلم أن أهل الشر يريدون إفساد أهل الخير بكل ما يستطيعون نسأل الله أن يكفينا شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم فالبنطلون محرم فيما نرى من وجهين الوجه الأول أنه تشبه بالرجال الوجه الثاني ضيقه الوجه الثالث أنه ذريعة لمفسدةٍ عظيمة لا يعلم مداها إلا الله عز وجل أما إلباس الصغيرات مثل هذه الألبسة فهو أهون لكن فيه مفسدة وهذه المفسدة أن المرأة إذا تعودت هذا اللباس وهي صغيرة نزع منها الحياء وصارت لا تبالي أن تتبين عورتها بالرؤية أو بالحجم فتعتاد هذا اللباس وفي النهاية تبقى عليه ولو بلغت. اخواتي الفضليات بارك الله فيكن اليكم هذه النصيحة تذكرن انه اذا تربَّت البنت منذ صغرها على الحياء والعفاف والستر : كانت هي الراغبة في العباءة والخمار حتى قبل بلوغها ، وإذا كبرت ولم تلبس الساتر من الثياب ، مع تقصير الأهل في صغرها : فإن عليهم مداومة النصح والإرشاد والتذكير ، فإذا لم ينفع ذلك فليستعمل أسلوب الشدة قليلاً ، ولتمنع من رغباتها ، حتى لا يترك لها المجال لتصنع ما تشاء في هذا وفي غيره ؛ لأنكم إن سكتم عن لباسها لأنها ترفض ليس العباءة ، أو الساتر من الثياب : فإنها ستتجرأ على أشياء أخرى تفعلها ، وهذا علامة على قرب غرق السفينة ! حيث جعلت القرارات بيد الأطفال ! ونؤكد على البداية باللين والرفق ، وعدم اليأس من صلاحها ، ولا تستعمل الشدة القاسية إلا حيث يرى ذلك قائد السفينة العاقل .
اللهم استرني وبنات المسلمين ياااا ربhttp://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c37.0.403.403/p403x403/16213_304964509608960_329187949_n.jpg
قطــــوف الجنــــة
2012-11-24, 23:59
في مملكة الزوج
إنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c224.0.403.403/p403x403/46424_305169499588461_391011745_n.jpg
(http://www.********.com/photo.php?fbid=305169499588461&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-25, 00:01
كيف يكون العرس على السنة
سؤال ورد في موقع البث المباشر لعلماء ومشايخ باليمن
أجاب عليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله
إبنتي ستتزوج وأريد زواجها على السنة فهل من إيضاح بالتفصيل لذلك؟
---------------------------------------
ما ذكره الشيخ الوصابي في المقطع فيُختصر فيما يلي:
- إصلاح المرأة لشعرها في بيت أهلها وعدم الذهاب إلى الكوافيرة
- التحذير من الملابس العارية
- أربعة خصال لاختيار المرأة : حسبها، نسبها، دينها وجمالها ، "فاظفر بذات الدين تربت يداك".
- خصلتان لاختيار الزوج الصالح: الدين والخُلق.
- الابتعاد عن الإسراف والتبذير في الولائم ودعوة الأناس الطيبين من فقراء وأغنياء
- الحذر من الاختلاط والتصوير (حتى لو قالوا هذه ذكريات العمر
- عرس بدون دخان بدون قات ولا تنباك
- الأغاني خاصة بالنساء ( من النساء للنساء)- ما يغني الرجل للنساء وبالدف فقط، والمغنية يجب أن تكون محترمة لا تتلفظ بالألفاظ الشركية ولا بالألفاظ البذيئة بحيث تعرض شعر محترم.
- عدم الإطالة في السمر، ساعة أو ساعتين يكفي.
- عدم المغالاة في المهور، وأفضل المهر هو المهر النبوي فما زاد الرسول صلى الله عليه وسلم في مهر زوجاته الذي كان حوالي مئة درهم.
- لا يدخل العروس (أي الزوج) إلى مكان النساء.
- الذبح عند دخول البيت لاتقاء الجن بزعمهم هو شرك.
- الألعاب النارية هو ضياع للأموال وإزعاج لأهل المنطقة، وكذلك مرور السيارات من شارع لشارع أو بجانب الشاطئ فتنة.
- لا يكون الزوج حزبيًا فيذيقها الويل ويحرمها من العلم الشرعي. لأن هناك طالبات كنَّ في خير وعلم وقرآن وابتلاهنَّ الله بأزواج حزبيين، فحرمها وحرم نفسه من الخير والدروس، فهؤلاء يُبتعد عنهم ولا يستحقون الزواج منهم.
(فحزبي على حزبية: مريض على مريض.
أما حزبي على سنية: فنسأل الله السلامة؛ سيمرضها معه ومرضه أشدّ من الحُمى الشوكيَّة. ولا يعرف هذا إلا من يعرف خطر الحزبيات.
ولا يكن صوفيًا ، فيصوِّفها معه.
ولا يكن شيعيًا فيشيِّعها معها.
- أما لو كانت عاميَّة ووفقها الله بزوج سني فهذه رفعة لها ونعمة لأنها ستتحوَّل من أميَّة عاميَّة إلى سنيَّة وطالبة علم - إن شاء الله.
- المرأة التي لا تجد طالب العلم أو السنيّ فعليها أن تصبر، لأن الله لو ابتلاها بحزبي فيمكن أن يأخذها إلى ساحات الاعتصام!
- لا يُحتاج العُرس إلى قطع الشارع ولا القاعات ، واجعلوه في البيت.
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c52.0.403.403/p403x403/536678_305245346247543_564347168_n.png
(http://www.********.com/photo.php?fbid=305245346247543&set=a.282202901885121.53033.282194071886004&type=1&relevant_count=1)
قطــــوف الجنــــة
2012-11-25, 00:03
:: هذا الكتاب ينتظره كثير من الرجال ::
فالتسامجوني
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/15053_305630476209030_1532344734_n.jpgيتبع ان شاء الله
محمد عبد الرحمن القسنطيني
2014-01-14, 14:04
بارك الله فيك ونفع بك
بارك الله فيك لم اكمل القراءة ولي عودة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir