master_ameur
2012-11-24, 20:39
لم أعد أتذكر ملامحها لأنني لا أعتقد يومــا أنني قد نظرت الى ملامحها او تأملت شكلها أو تراسيم وجهها الطويل ناصع البياض..و لكنني رغم هذا فإن لي بعض الذكريات البسيطة حولها أتذكــر عيناها المملوؤتين باخضرار الطبيعة ، أتذكر أيضا وجنتيها و فمها الصغير شعرها داكن السواد مع خصلة شعرها التي كانت تتركها لتنساب بنعومة فوق وجهها ...مشيتها ضحكتها و طريقة كلامها أيضا أشياء لا يمكن نسيانها .
عجبا يبدوا انني أتذكر عنها كل شيء، حتى أنني لا أزال أسير نظراتها و مازال يخاجني نفس الشعور عندما اتذكرها و ينتصب كل شعر جلدي عندما تتلاقى عينانا ،، عجبا ظننت أنني قد نسيتها و لكنها لاتزال في مكان ما في هذا الرأس ربما بين شعري من يدري .
ان لم أكن نسيتها فعليّ تناسيها أو على الأقل المحاولة بعد كل ما سببته لي من أذى بعد كل المعانات و الحزن و الأسى الذي عشته بعدما تركتني.
و كما أذكر ملامحها و تفاصيل وجهها جيدا أذكر أيضا كيف دخلت من هذا الباب لتخبرني أن كل شيء انتهى بيننا بكل بساطة و بغاية السهولة ضغطت زر الغائي من حياتها و أرادتني أن أفعل الشيء نفسه و لكنني ام أستطع حتى الآن يبدوا انني لا أملك هذا الزر ، طلبت مني أن أنساها و أن أبحث عن أخرى لأتزوجها وقد رأت أننا لا نصلح لبعض ... و لكن هل كنا لا نصلح لبعض عندما قضيت أعواما من عمري في تدليلها و تسليتها ألم تشفع هداياي و زهوري عندها ، ألم تعد قراءة رسائلي و أشعاري لتتذكر ما كان بيننا أم أنها لم تقرأهم في أول مرة حتــى تعيد قرائتهم ..يبدوا انها لم تفتح هذا القلب ابدا لتقرأما فيه أيضا ..عجبا رغم أنني كنت أعرف أنها تحب القراءة كثيرا أم أن هذا كان خدعة أخرى.
كم أتمنى أن أصل الى مركز الذاكرة في عقلي ان أضع عقلي و قلبي على الطاولة لأعيد صيانتهما من جديد فكل منهما محتاج الى ذلك كم أرغب في أن أعيد شحنهما أن أمسح كل ذكرياتي معها .... أن أستيقظ صباحا فلا أجد صورتها أمامي ...أن أذهب للمكتبة فلا أجد خيالها يطاردني و لا يسألني أحد عن رفيقتي الجميلة أين هي .
لا أعتقد أنني سأنساها بسهولة كيف أنسى من جعلتني غريبا بين أهلي و أحبابي ، من جعلني أجمد من الكرسي الذي كنت جالسا عليه لحظة طلبت مني أن أفترق و غادرت من الباب الذي دخلت منه غادرت و قد أخذت معها كل ما أملك من غال و نفيس .
حتــــى الآن و أنا أبحث عنها و أبحث مع هذا البحث .... أبحث عن قلبي و سعادتي أبحث عن روحي التي فرت من بين ضلوعي عن حياتي التي اغتصبت مني بالقوة عندما كانت هي مصدر راحتي و أمني مصدر سعادتي و اطمئناني اصبحت مصب آلامي و حزني و همومي .
آه كما أتمنى أن أنساها و أنا أنسى كل ما يربطني بها كل شيء ......حتـــى ذلك الوقت أنا لازلت هنا أعاني و لازلت في مكاني أسير الماضي و الله أعلم ماذا يحضر لي المستقبل .
عجبا يبدوا انني أتذكر عنها كل شيء، حتى أنني لا أزال أسير نظراتها و مازال يخاجني نفس الشعور عندما اتذكرها و ينتصب كل شعر جلدي عندما تتلاقى عينانا ،، عجبا ظننت أنني قد نسيتها و لكنها لاتزال في مكان ما في هذا الرأس ربما بين شعري من يدري .
ان لم أكن نسيتها فعليّ تناسيها أو على الأقل المحاولة بعد كل ما سببته لي من أذى بعد كل المعانات و الحزن و الأسى الذي عشته بعدما تركتني.
و كما أذكر ملامحها و تفاصيل وجهها جيدا أذكر أيضا كيف دخلت من هذا الباب لتخبرني أن كل شيء انتهى بيننا بكل بساطة و بغاية السهولة ضغطت زر الغائي من حياتها و أرادتني أن أفعل الشيء نفسه و لكنني ام أستطع حتى الآن يبدوا انني لا أملك هذا الزر ، طلبت مني أن أنساها و أن أبحث عن أخرى لأتزوجها وقد رأت أننا لا نصلح لبعض ... و لكن هل كنا لا نصلح لبعض عندما قضيت أعواما من عمري في تدليلها و تسليتها ألم تشفع هداياي و زهوري عندها ، ألم تعد قراءة رسائلي و أشعاري لتتذكر ما كان بيننا أم أنها لم تقرأهم في أول مرة حتــى تعيد قرائتهم ..يبدوا انها لم تفتح هذا القلب ابدا لتقرأما فيه أيضا ..عجبا رغم أنني كنت أعرف أنها تحب القراءة كثيرا أم أن هذا كان خدعة أخرى.
كم أتمنى أن أصل الى مركز الذاكرة في عقلي ان أضع عقلي و قلبي على الطاولة لأعيد صيانتهما من جديد فكل منهما محتاج الى ذلك كم أرغب في أن أعيد شحنهما أن أمسح كل ذكرياتي معها .... أن أستيقظ صباحا فلا أجد صورتها أمامي ...أن أذهب للمكتبة فلا أجد خيالها يطاردني و لا يسألني أحد عن رفيقتي الجميلة أين هي .
لا أعتقد أنني سأنساها بسهولة كيف أنسى من جعلتني غريبا بين أهلي و أحبابي ، من جعلني أجمد من الكرسي الذي كنت جالسا عليه لحظة طلبت مني أن أفترق و غادرت من الباب الذي دخلت منه غادرت و قد أخذت معها كل ما أملك من غال و نفيس .
حتــــى الآن و أنا أبحث عنها و أبحث مع هذا البحث .... أبحث عن قلبي و سعادتي أبحث عن روحي التي فرت من بين ضلوعي عن حياتي التي اغتصبت مني بالقوة عندما كانت هي مصدر راحتي و أمني مصدر سعادتي و اطمئناني اصبحت مصب آلامي و حزني و همومي .
آه كما أتمنى أن أنساها و أنا أنسى كل ما يربطني بها كل شيء ......حتـــى ذلك الوقت أنا لازلت هنا أعاني و لازلت في مكاني أسير الماضي و الله أعلم ماذا يحضر لي المستقبل .