تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخي المواطن اختي المواطنة كيف ترى التغيير و ايهما اكثر فعالية و تأثير من وجهة نظرك الخاصة ؟؟؟بقلم اختكم عطر الملكة


عطر الملكة
2012-11-24, 17:28
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


في الحقيقة يا اخواني و بما أننا نعيش حمى الانتخابات المحلية و من منطلق الحملة الانتخابية التي يقودها كم هائل من الاحزاب السياسية على كثرتها و تنوع تياراتها و برامجها الثرية الواعدة بالتغيير نحو الافضل يبقى التغيير و تحقيق مصالح جماعية او فردية مطلب و غاية الجميع من اجل الرقي و السير بهذ الوطن نحو الافضل
و من اجل احداث هذ التغيير هناك وسائل عديدة و متعددة للضغط على السلطة إما في إطار عمل سياسي منظم من خلال الاحزاب او العمل في إطار جماعات ضغط مادية او فكرية
و لكل منا طريقته في التغيير فهناك من يرى التغيير من زاوية تحقيق المصلحة العامة ان الطريقة الاكثر فعالية و قوة و تأثير هي العمل من خلال النشاط في حزب سياسي منظم
و هناك من يرى التغيير من زاوية تحقيق مصالح فردية او جماعات معينة بحيث يكون اكثر فعالية و سرعة و تأثير من خلال العمل في إطار ما يسمى بالجماعات الضاغطة بمعنى آخر العمل او النشاط في اطار نقابة او جمعية او اتحاد معين لتحقيق مصالح ذات طابع مادي او فكري

السؤال المطروح انت كمواطن تطمح الى التغيير و من خلال وسائل التغيير المقترحة عليك في هذ الموضوع
ما هي الوسيلة الاكثر فعالية و قوة و تأثير على السلطة ؟؟؟ العمل و النشاط في اطار حزب سياسي منظم ؟؟؟

ام العمل في اطار ما يسمى بالجماعات الضاغطة من جمعيات و نقابات و غيرها................. ؟؟؟



تقبلوا خالص احترامي و تقديري

بقلم اختكم عطر الملكة

السي محمد
2012-11-24, 17:36
التغيير بالثورة الشاملة

عطر الملكة
2012-11-24, 17:53
التغيير بالثورة الشاملة

مرحبا اخي الصغير توقعت ان تكون اول من يرد على الموضوع و ما خابت توقعاتي بصراحة

:):):)


نظرة استبدادية رافضة للتعددية الحزبية

يبدو انك لا ترى اي جدوى من تعدد الاحزاب

و ترى التغيير من منطلق وسائل لم ادرجها في الموضوع

لكن مهلا هل تعتقد ان الثورة ستأتي بالنتيجة المطلوبة بالنظر لثورات الربيع العربي

ثم ما طبيعة هذه الثورة اهي ثورة سفك دماء و تكسير و تخريب لممتلكات الشعب و الرجوع بنا الى السنوات السوداء مثل ما يحدث الآن مع اخوانا بسورية ؟؟؟

ام هي ثورة افكار و تصحيح مفاهيم ؟؟؟

ام ماذا بالضبط اود رؤية واضحة المعالم لهذه الثورة التي تريدها ؟؟؟

:confused::confused::confused::confused:

أحدهم
2012-11-24, 19:47
وعليكم السلام ورحمة الله

التغيير ؟ طالما إنتظرناه ولكنه يأبى أن يزورنا
ربما لأنه لم يجد عندنا البيئة الملائمة التي يحبذها وخاصة
لأنه يشعر بأنه ضيف ثقيل علينا
أول شروط التغيير دون ريب أن نرغب فيه ونمارس القطيعة مع الأشخاص
والأساليب التي تعوقه
وهذا ما نرفض أن نتبناه
نظريا التغيير السياسي يأتي ضمن أطر منظمة تتولاها الأحزاب السياسية
التي تحمل رؤية سياسية وفق برنامج معين تحاول أن تطبقه
والتغيير الإجتماعي قد يتطلب مشاركة المجتمع المدني
وللأسف لا هذا ولا ذاك متوفران لدينا والمشهد عندنا أقرب منه
لمسرحية تهريجية بل حتى لعب عيال
منه إلى ممارسة سياسية فعلية
أخشى أن نكون بحاجة لثورة شاملة كما قال الأخ محمد وليس بالضرورة
بالمعنى التقليدي المعروف لدينا عن الثورة
نحن بحاجة لإعادة بناء على أسس أكثر متانة وكفانا لهوا وتضييعا لوقت ثمين
يلتهم الأجيال إلتهاما
شكرا لك

محمد جديدي التبسي
2012-11-24, 19:53
السلام عليكم
الاقتراحين مرفوضين بالنسبة لي أظن أن نعتزل السياسة أفضل
هي هملة انتخابية لا معنى لها والغالبية فقدت الأمل في الساسة والسياسة
وعايشة برك ...
والأهم الواحد يصلي وياكل خبزة بالحلال ويعيش بسيط ويموت يتهنى من العباد ومن هذه الغابة التي نعيش فيها ... القوي يأكل الضعيف ..

Dj BoBo
2012-11-24, 19:59
الســــــلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على الطرح

بالنسبة لي التغيير يكون في حالة واحدة فقط و هي

عند زوال جيل الثورة من سدة الحكم

عندها فقط سيكون التغيير ممكن


سلام

مصطفى قاسمي
2012-11-24, 20:04
السلام عليكم ورحمة الله


اظن لن يكن هناك تغير بالمعنى الصحيح او كما يتمناه المواطن اليوم

فكل الاحزاب لا ترقى للمستوى المطلوب مادام افق برامجها لا يتخطى ارجلها

وهي في الأساس احزاب مخترقة من طرف النظام ومن طرف الحزب الواحد

احزاب عديمة المبادرة فلا يوجد بينها حزب يجهر بسياسة مغايرة لسياسة الحزبين المواليين للسلطة

وخير دليل تربع حزب الرند في التسعينات تحت مظلة حزب جبهة التحرير هذا عامل لا يترك المواطن يذهب لللإنتخابات وهو مطئن البال

ناهيك عن الجمعيات عديمة الفائدة فهي كذالك لا يعرف المواطن عنها شئ ولا هي بادرة بالخروج للشارع للتوعية وحث المواطن

ولإستماع اليه حتى يكون هناك لاعبا ثالث في الساحة فساحة اليوم عبارة عن ملعب مغلق لا يدخله الى الكبار

ومن لهم القدرة على الدفع ومن لايقدر عن سحب ورقة الدخول تجديه يلهث بين ذا وذاك لعله يتعلق بقشة للوصول الى بر الأمان

فلكل يرتدي نفس الثياب حتى لا يطرد من الملعب او تشهر في وجه البطاقة الصفراء


وانتي تعلمين جيدا اذا اصفرت احمرت تحياتي اختي عطر الملكة

الحقيقة هو تشجيص حلة اكثر مهو استطلاع ههههه

اية الرحمن1988
2012-11-24, 20:11
السلام عليكم
كمواطنة أظن أن التغيير يكون بالجماعات الضاغطة من نقابات وغيرها
بالنظر إلى الأحزاب لحد الآن لم تحقق أي نتيجة ظاهرة ومصداقيتها تقريبا منعدمة
عكس النقابات لكن يبقى تغيير هاته النقابات جزئي يقتصر على فئة معينة
اما التغيير الحقيقي كما قال من سبقني سيكون بعد زوال كما يسمون أنفسهم أصحاب الثورة
يعني ممكن بعد 20 سنة أخرى ممكن سيكون تغيير كلي وحقيقي
إن شاء الله

عطر الملكة
2012-11-24, 21:09
وعليكم السلام ورحمة الله

التغيير ؟ طالما إنتظرناه ولكنه يأبى أن يزورنا
ربما لأنه لم يجد عندنا البيئة الملائمة التي يحبذها وخاصة
لأنه يشعر بأنه ضيف ثقيل علينا
أول شروط التغيير دون ريب أن نرغب فيه ونمارس القطيعة مع الأشخاص
والأساليب التي تعوقه
وهذا ما نرفض أن نتبناه
نظريا التغيير السياسي يأتي ضمن أطر منظمة تتولاها الأحزاب السياسية
التي تحمل رؤية سياسية وفق برنامج معين تحاول أن تطبقه
والتغيير الإجتماعي قد يتطلب مشاركة المجتمع المدني
وللأسف لا هذا ولا ذاك متوفران لدينا والمشهد عندنا أقرب منه
لمسرحية تهريجية بل حتى لعب عيال
منه إلى ممارسة سياسية فعلية
أخشى أن نكون بحاجة لثورة شاملة كما قال الأخ محمد وليس بالضرورة
بالمعنى التقليدي المعروف لدينا عن الثورة
نحن بحاجة لإعادة بناء على أسس أكثر متانة وكفانا لهوا وتضييعا لوقت ثمين
يلتهم الأجيال إلتهاما
شكرا لك








اتفق معك في ما ذهبت اليه و حقيقة لا يمكن انكارها بأي حال من الاحوال الطابع الهزلي الذي يغلب على المشهد السياسي ببلادنا و المتتبع للحملة الانتخابية اكيد يدرك جيدا انها تشترك في الاسلوب و الهدف الكل يعد بالتغيير و بمستقبل افضل و مع الاسف مسرحية الوعود الكاذبة تنتهي بعد انتهاء الانتخابات بعدما يصل من يصل و يتسلق من يتسلق على ظهر الشعب و هذا امر لمسناه و يتكررمع كل موعد انتخابي

لكن ما لم اتفق معك بخصوصه هو فكرة ان ننتظر التغيير عسى ان يطرق بابنا ذات يوم بمحض الصدفة

لا اعتقد ان التغيير يأتي بالانتظار و انما بالسعي اليه و لو في إطار ضيق المهم تكون عندنا ارادة حقيقية لاحداث هذ التغيير

اما الثورة فأنا اتفق معك بخصوص فكرة وجوب قيام ثورة حقيقية خارجة عن مفهومنا التقليدي للثورات

اشكر مداخلتك القيمة اخي ** احدهم **

إكرام ملاك
2012-11-24, 21:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة فقدت الثقة في كل من يقوم بترشيح نفسه على حزب اسسه لاهداف شخصية

ويضع معه كومة من الجاهلين يعمل روحوا رايس عليهم

.................

BAROUD
2012-11-24, 21:15
كنت اظن اننا سندخل موجة البلدان الديموقراية تحت ما يسمئ بالديموقراطيات الناشئة او ديموقراطيات العالم الثالث و من بينهم بلادكم اعزها الله الا انو وجود لوبيات صدئة حال دون ذلك و لو انو الانضمام الئ القطب الاحادي الذئ تتزعمه الو م ا جاء عن غير رضئ و نظرا لما كان يعقد بعيدا عن اعين الغير من صفقات وهمية و تبييض اموال اعلن زبانية النظام عن تنظيم عمليات الاختلاس و تقسيم خيراتكم بطرق من ظاهرها الرحمة و من قبلها الفقر و الموت كان لابد من ظهور جماعات تكنوقراطية و مصالحية حتئ يتم ابعاد الشبهات و لما كان اغلب متزعمي هذه السياسات هم اصحاب الحزب الواحد و اصحاب الشرعية و المشروعية لم تستسغ المعارضة المقموعة و المنفية ف ارجاء الارض ذلك و بمباركة صهيو امريكية و فرنسية فرضت نفسها وسيطا علئ الشعب و من هنا اصبحت ايادي المعارضة وصية للشعب طالما انو الحزب الواحد بدا يتماوت من الداخل قبل الخارج و اكثر ذلك عقد مؤتمرات صحفية تصحيحية يعني اصبح كل شيء متاح من اجلك يا شعب و في غياب جماعات الضغط و جماعات المصالح بقي المواطن يبحث عن راس الكبة التي تنقذه من واقع استثنائي
اعطي له ممثلين ف غرفتي البرلمان علهم يغيروا ما يمكن تغييره و ف الواقع كل ذلك ذر للرماد ف العيون لاننا و ببساطة نعيش زمن الابيض و الاسود و زمن الحزب الواحد و زمن الاشتراكية
من حيث التغير لا اعتقد يحصل ذلك حتئ و لو علئ ابعد تقدير لانو و ببساطة اصبحت جماعات الضغط لا تخاف من اية سلطة مهما كانت و ما نراه جليا خير دليل
ظف الئ ذل كل الاحزاب تستعين بجماعات الضغط ف تسيير شؤونها الداخلية و ممكن حتئ الضغوط الخارجية لاحزاب اخرئ من اجل افشالها مثلما حدث مع بعض الاحزاب سواء المنحلة او التي ثم ادماجها في اخرئ او التي دخلت ف ائتلاف من اجل النسبة ف التمثيل
و من اجل تمرير اي مشروع لا بد من استشارة اصحاب الشكارة و هم انفسهم اصحاب مصالح و نفود و بهم تحصل السلطة علئ مبتغاها
و بالعكس و لا دور تقدمه الاحزاب للمواطن و لا حتئ الدولة باعتبار انو يوجد اكثر من 60 حزب حاليا ف الجزائر
الا
اننا لا زلنا و لا نزال باذن الله تحت رحمة ال fln الذئ ما افل بعد و الحمد لله لم اكن يوما عميلا لاي حزب و سابقئ هكذا باذن الله لاني عرفت انها احزاب كرتونية وظيفتها التهريج و الرقص علئ عقول بريئة بحركات قراقوز
التغيير التغيير لاهذا يغير و لا هذا يغير اما التاثير اكيد جماعات الضغط تاثر بقوة حتئ علئ المراسيم و ممكن الاوامر و لما لا

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/604088_557318484282132_1989167397_n.jpg

مـجيد
2012-11-24, 21:17
التغيير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عطر الملكة
2012-11-24, 21:50
السلام عليكم
الاقتراحين مرفوضين بالنسبة لي أظن أن نعتزل السياسة أفضل
هي هملة انتخابية لا معنى لها والغالبية فقدت الأمل في الساسة والسياسة
وعايشة برك ...
والأهم الواحد يصلي وياكل خبزة بالحلال ويعيش بسيط ويموت يتهنى من العباد ومن هذه الغابة التي نعيش فيها ... القوي يأكل الضعيف ..


و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام

يكاد الكل يتفق على عدم فعالية الاحزاب السياسية التي اثبتت فشلها في احداث التغيير الذي يطمح اليه المواطن في ظل بلاد تزخر بالثروات المادية و الطبيعية و البشرية
و هناك من يشبه المشهد السياسي اليوم بفيلم ** كرنفال في دشرة **

و لكن مهلا اخي محمد

الا ترى ان وجهة نظرك التي فضلت الاعتزال تحتاج الى اعادة نظر كونها فرصة ذهبية تسمح للمتسلقين التسلق و الظهور و تحقيق مصالح و مكاسب فردية على ظهر الشعب المسكين ؟؟؟ و هل التغيير يأتي فقط عن طريق هذه الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة الا توجد طرق اخرى قد تكون اكثر فعالية من النشاط الحزبي ؟؟؟

مسلم سني
2012-11-24, 21:57
السلام عليكم
أنا في رأيي أن الاقتراح الأول والأقتراح الثاني لن يححقا أية نتيجة إذا ما كان الشخص أو الأشخاص يميلون إلى الفساد والكذب على الشعب بالوعود الكثييييييييييييييييرة
وعند الجلوس على الكرسي يغلق الباب ويعيش المسؤول عالما خاصا به وحده
إذا غاب خوف الله من القلوب وطغت المصلحة فلا شيء سيتحقق
وبالتالي في رأيي أن الثورة التي يجب أن نقوم بها أقصد كل فرد جزائري بسيطان كان أو صاحب منصب
هي ثورة فكرية أخلاقية والابتعاد عن لوم طرف دون الآخر
والله أعلم ويبقى هذا رأيي
شكرا لك
احترماتي

الزيتون
2012-11-24, 22:04
انا في رأيي ان كل مترشح يفوز ايا كانت طريقته يوضع تحت محاكمة عادلة بعد انتهاء فترته ويحظرها الجميع للتقيم
فماذا قدم
ويكون عليهم قضاة من ولاية اخرى لاعلاقة له بهم
ومايدخل للبلدية واضح ومايخرج منها واضح
فاذا انتهج اي شخص سياسة ملء الجيوب فلا يملأها بالسرقة المباشرة بل باستعمال النفوذ فقط وفي نفس وقت عليه ان يقدم اشياء للبلدية حتى لايفضح امره
والله اعلم

رابحي نـائل
2012-11-24, 22:21
وعليكم السلام
مرحبا بالمرأة الحديدية وأعذريني على هذا الاسم
أحيي فيك جرأة مواضيعك
عطر المنتدى عذرا
عن أي تغيير تتحدثين
هل هو تغيير العباد والمسؤولون المبجلون الميامين ام تغيير الاخلاق أم تغيير الفساد
أم تغيير الادارة ام تغيير الشعب
ام تغيير القلوب التي طغى عليها الشر والقش والحسد والعمى
هناك اطراف ومصالح ولوبيات مشتركة تتحكم في هذا الشعب المغبون على أمره
شغله الشاغل الخبزة ونعمة العافية
فلا الاحزاب ولا المنظمات المدنية لها كلمتها المسموعة
هناك مقولة وفي معناها
إذا أردت ان تحصل على مردود وإنتاج جيد خلال سنة واحدة
فأزرع بذور جيدة وأسقها وأعتني بها جيدا خلال العام وأنتظر المحصول
وأذا أردت ان تنجب شعبا وأمة واعية فأرزع فيها أفكارا وأعتني بها وأنتظر مئة سنة
أن تغير مجتمعا وأمة فالامر ليس سهلا
تقبلي مروري ورأيي

عطر الملكة
2012-11-24, 22:26
الســــــلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على الطرح

بالنسبة لي التغيير يكون في حالة واحدة فقط و هي

عند زوال جيل الثورة من سدة الحكم

عندها فقط سيكون التغيير ممكن


سلام

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام

قد تكون وجهة نظرك نسبيا صائبة بخصوص مسألة سيطرت جيل الثورة و دوره الكبير في صنع القرار السياسي
ثم
جيل الثورة في طريقه للزوال فعلا (( فيهم من هرم و لم يعد بإمكانه تولي اي مهام و فيهم من مات يعني مسألة وقت ))

و لكن بماذا تفسر تصرفات البرلماني او المير الذي ينسى وعوده و يتخلى عن التزاماته تجاه الشعب الذي وثق فيه و انتخب عليه بمجرد وصوله الى المنصب رغم ان هذ البرلماني او هذ المير هو اولا من من طبقة الشعب !!!!!!!!!!!!!!و ثانيا من جيل الاستقلال !!!!!!!!!!!!!!!!

عطر الملكة
2012-11-24, 22:57
السلام عليكم ورحمة الله


اظن لن يكن هناك تغير بالمعنى الصحيح او كما يتمناه المواطن اليوم

فكل الاحزاب لا ترقى للمستوى المطلوب مادام افق برامجها لا يتخطى ارجلها

وهي في الأساس احزاب مخترقة من طرف النظام ومن طرف الحزب الواحد

احزاب عديمة المبادرة فلا يوجد بينها حزب يجهر بسياسة مغايرة لسياسة الحزبين المواليين للسلطة

وخير دليل تربع حزب الرند في التسعينات تحت مظلة حزب جبهة التحرير هذا عامل لا يترك المواطن يذهب لللإنتخابات وهو مطئن البال

ناهيك عن الجمعيات عديمة الفائدة فهي كذالك لا يعرف المواطن عنها شئ ولا هي بادرة بالخروج للشارع للتوعية وحث المواطن

ولإستماع اليه حتى يكون هناك لاعبا ثالث في الساحة فساحة اليوم عبارة عن ملعب مغلق لا يدخله الى الكبار

ومن لهم القدرة على الدفع ومن لايقدر عن سحب ورقة الدخول تجديه يلهث بين ذا وذاك لعله يتعلق بقشة للوصول الى بر الأمان

فلكل يرتدي نفس الثياب حتى لا يطرد من الملعب او تشهر في وجه البطاقة الصفراء


وانتي تعلمين جيدا اذا اصفرت احمرت تحياتي اختي عطر الملكة

الحقيقة هو تشجيص حلة اكثر مهو استطلاع ههههه


و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
اخي مصطفى
بخصوص حزب الرند لطالما اعتبرته ابن الافلان المدلل كونه اتى في فترة حرجة و لعب على وتر الارهاب و شريحة ضحايا الارهاب
و و جهة نظرك صحيحة بخصوص الاحزاب السياسية رغم انه و من المفروض ان يكون العمل في اطار حزب سياسي اكثر فعالية كونه عمل منظم هدفه استقطاب الرأي العام من جهة و تولي السلطة من جهة اخرى عكس نظام الجمعيات الذي يعمل عادة في الخفاء و يهدف اساسا الى تحقيق مصالح جماعات معينة و مصالح فردية في الكثير من الاحيان

و الحقيقة ان الجماعات الضاغطة عديدة و اهدافها متعددة و بإمكانها ان تشكل ضغط فعلا على السلطة لتحقيق مصالح معينة حتى لو كانت على مستوى ضيق او خدمة لجماعات معينة

تبقى المسألة مسألة تنظيم و العمل في إطار اكثر جدية كالاتصال المباشر بالحكومة او تعبئة الراي العام او حتى استعمال العنف مثل القيام بالاضراب و عرقلة العمل ...........
اشكر مداخلتك القيمة اخي مصطفى

نُـون
2012-11-24, 22:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنّي بعيدة جدّا عن السياسة وعن الحركات النقابية
لا يعجبني أيّ حزب فمعظم المترشحين يبحثون عن مصالح شخصية
وعن سلطة لأجل تكديس أموال والصالح ليس له مكان
والطّيب سيخرج مدان، والغافل ستسرق باسمه الأموال
أمّا بالنسبة للنقابات والجمعيات التّي تتدخل في الشأن السياسي
فهي من البداية أصابت أهدافها باندراجها تحت طائلة أحزاب
محدّدة عملت على تقويتها..
وإن استثينا بعض الجمعيات يبقى العمل لديها عملا وفق مقتضيات المجتمع
منه تستمدّ روحها هدفها أعمال خيرية بعيدة عن السياسة
وإن حصل واستندت لصالح حزب أفكّر أنّ ذلك لن يكون إلاّ لحاجة في نفس...
ولأنّي لا أدرك ماهي الحاجات فلا يمكنني الجزم ولم يعرض عليّ أيّ برنامج
وإنّما جملة صور.
وعليه أرى أنّ المترشحين للأحزاب في الوضع الراهن هم مترشّحوا سلطة
وإنّ المترشّح معهم إمّا حالم أو فاقد للأهلية
ومعظمهم إن لم أقل كلّهم لا يحملون برامج وإنّما كلمات جوفاء
يردّدونها عند كلّ حملة ليس فيهم إلاّ من رحم ربي من يبحث عن مصلحة البلاد والعباد
هذه وجهة نظري لا ألزم بها أي شخص، ولذا قاطعتُ الانتخابات منذ زمن.
هذا كردّ على أسئلتك المحدّدة
---------------------
أمّا بالنسبة للتغيير من وجهة نظري فهو يلزم بإعادة تهيئة وبناء نشء التغيير
وذلك وفقا لتعليمهم وتهذيبهم وإعادة هيكلتهم بالطرق السليمة
احترامي

أحدهم
2012-11-25, 03:06
اتفق معك في ما ذهبت اليه و حقيقة لا يمكن انكارها بأي حال من الاحوال الطابع الهزلي الذي يغلب على المشهد السياسي ببلادنا و المتتبع للحملة الانتخابية اكيد يدرك جيدا انها تشترك في الاسلوب و الهدف الكل يعد بالتغيير و بمستقبل افضل و مع الاسف مسرحية الوعود الكاذبة تنتهي بعد انتهاء الانتخابات بعدما يصل من يصل و يتسلق من يتسلق على ظهر الشعب و هذا امر لمسناه و يتكررمع كل موعد انتخابي

لكن ما لم اتفق معك بخصوصه هو فكرة ان ننتظر التغيير عسى ان يطرق بابنا ذات يوم بمحض الصدفة

لا اعتقد ان التغيير يأتي بالانتظار و انما بالسعي اليه و لو في إطار ضيق المهم تكون عندنا ارادة حقيقية لاحداث هذ التغيير

اما الثورة فأنا اتفق معك بخصوص فكرة وجوب قيام ثورة حقيقية خارجة عن مفهومنا التقليدي للثورات

اشكر مداخلتك القيمة اخي ** احدهم **


ومن قال أن التغيير يأتي زاحفا إلينا ؟

التغيير فعل لا أحد غيرنا يصرفه

حديثي عن الإنتظار هو إنتقاد لحالنا نحوه ليس إلا

أليس ذلك ما نفعله منذ عقود ؟

ما فتئنا نتحدث عن التغيير دونما سعي فعلي نحوه

نبدو وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه

وزمن المعجزات ولى وراح

بارك الله فيك

محب السلف الصالح
2012-11-25, 07:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الخيار الثاني أحسن لأن مافيه مصالح شخصية مصالح عامة

أَحمــد
2012-11-25, 08:54
قد لا توافقوني الرأي, لكن هذا رأيي

لا ثقة لي لا بالأحزاب السياسية ولا النقابات والمنظمات

الأحزاب تُحزب الأمة يعني تفرقها, والفرقة والاختلاف شر على الأمة

والنقابات وبالأحرى (اللقابات: مفرد لْقب بسكون اللام وهو الفم بلغة بعض الجلفاويين) يعني قضاء مصالحهم الخاصة وحنا يشبعونا هدرة وخير دليل على كلامي ما رأيناه ونراه في الجامعات.

السي محمد
2012-11-25, 10:57
مرحبا اخي الصغير توقعت ان تكون اول من يرد على الموضوع و ما خابت توقعاتي بصراحة

:):):)


نظرة استبدادية رافضة للتعددية الحزبية

يبدو انك لا ترى اي جدوى من تعدد الاحزاب

و ترى التغيير من منطلق وسائل لم ادرجها في الموضوع

لكن مهلا هل تعتقد ان الثورة ستأتي بالنتيجة المطلوبة بالنظر لثورات الربيع العربي

ثم ما طبيعة هذه الثورة اهي ثورة سفك دماء و تكسير و تخريب لممتلكات الشعب و الرجوع بنا الى السنوات السوداء مثل ما يحدث الآن مع اخوانا بسورية ؟؟؟

ام هي ثورة افكار و تصحيح مفاهيم ؟؟؟

ام ماذا بالضبط اود رؤية واضحة المعالم لهذه الثورة التي تريدها ؟؟؟

:confused::confused::confused::confused:


ليس من معاني الثورة التكسير و التخريب


ولكنه من مرافقاتها

اذ يتواجد في الساحة مخربون و بلطجية و سراق و مجرمون

و ماجورون من النظام غرضهم تشوية صورة الثورة


ولكن الثورة التي اقصدها

ثورة المعلمين و الاساتذة برفض تدريس البرنانج الحالي

و استبداله ببرنامج جديد من اقتراحهم رغم انف الوزارة


ثورة الاساتذة و الطلبة الجامعيين على الرداءة و تدني المستوى العملي و الاخلاقي



ثورة الائمة على رقابة الدولة على الخطب و الدروس

ثورة الدعاة على الانحلال الاخلاقي و البعد عن الدين


ثورة القضاة على الفساد الرشوة و اللاعدل


ثورة الشباب على البطالة و التجهيل و التسرب المدرسي

ثورة الادارة على الرشوة و المعريفة و المحسوبية

ثورة المفكرين و العلماء على الاختباء و الخوف من النور

ثورة النساء على العري و الفحش و الخروج للشوارع

ثورة الاباء و الامهات على اهمال التربية الاسرية

ثورة ضد استيراد القنح و بودرة الحليب


ثورة ضد الصينيين و الهنود و الفرنسيين



...............



وصدقيني قبل هذا و ذاك

يجب ثورة ضد اولاد فرنسا الممسكين بزمام الامور


لانهم مثل الورم الخبيث في جسم الامة الجزائرية


و لا يوجد دواء للاورام الخبيثة سوى الاستئصال من الجذور


و ككل عملية يجب ان تسيل دماء و تكون تضحيات


مستحيل ان نبدا في الاصلاح

و الدولة تمشي في مشروعها و برنامجها للإفساد

نجفف منابع الفساد الا ثم نبدا الاصلاح


انا دائما اقول


الثلج الابيض

يغطي قمة الجبل

ثم ينزل للسفح

لهذا علينا تطهير راس السلطة

السي محمد
2012-11-25, 10:59
السلام عليكم
الاقتراحين مرفوضين بالنسبة لي أظن أن نعتزل السياسة أفضل
هي هملة انتخابية لا معنى لها والغالبية فقدت الأمل في الساسة والسياسة
وعايشة برك ...
والأهم الواحد يصلي وياكل خبزة بالحلال ويعيش بسيط ويموت يتهنى من العباد ومن هذه الغابة التي نعيش فيها ... القوي يأكل الضعيف ..



ربي لم يامرنا بالاكل و الصلاة و النوم فقط ثم الموت


كاين جهاد و دعوة و اصلاح و ستخلاف في الارض و مجابهة الفساد و الطغيان


لو فكر الصحابة و السلف الصالح

بمنطق (تخطي راسي) لم يصلنا الاسلام

السي محمد
2012-11-25, 11:02
الســــــلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا على الطرح

بالنسبة لي التغيير يكون في حالة واحدة فقط و هي

عند زوال جيل الثورة من سدة الحكم

عندها فقط سيكون التغيير ممكن


سلام



جيل الثورة سيترك السلطة

لابنائهم واحفاذهم باسم الشرعية الثورية


ويلزمنا ثورة اخرى لاسقاط ابناء جيل الثورة





اللهم نقوم بالثورة الآن على جيل الثورة

سفيان الحسن
2012-11-25, 15:49
السلام عليكم
الاقتراحين مرفوضين بالنسبة لي أظن أن نعتزل السياسة أفضل
هي هملة انتخابية لا معنى لها والغالبية فقدت الأمل في الساسة والسياسة
وعايشة برك ...
والأهم الواحد يصلي وياكل خبزة بالحلال ويعيش بسيط ويموت يتهنى من العباد ومن هذه الغابة التي نعيش فيها ... القوي يأكل الضعيف ..



اولا السلام عليكم

اخي نظرتكم لا علاقة لها لا بمنهج ولا بعقيدة هي نظرة هروب من واقع معاش
اولا كيف سيكون ردك ان صليت واكلت وشربت بالحلال ثم تدهب لترى في الشارع زنا وفي الحافلة خنا وفي كل شبر وزاوية فساد من كل لون وشكل

طبعا ان سكت كنت كاصحاب السبت وان نطقت اتهمت كيف تصنع

ان رايت ابنك ياتيك في غد وقد تشوه فكره وهو بغني او يدخن او يسب
الفرد يتاثر بمحيطه بنتك تعيش في محيط كله ماجن فاسد
في المدرسة في الثانوية فيس الجامعة في الشارع

السكون عن الباطل ابدا لم يكن حق

التغيير واجب شرعي ومن سكت عن الباطل داهمه ولو بغلس

ان مجهود العمل الذي يقوم به السلفيين في مصر مشهود
وكذالك بالكويت والحجاز ونجد وكثير من البلاد الدعوة للخير والخروج الى المجتمع يفيد الكل

العمل السياسي ليس محرما والى ما اعتلى العرش نبيا ولا صديقا ولا حاكما عدلا

لكن وبما انا الجو فاسد فالعمل الجمعوي والدعوة هي افضل الاعمال

والتغيير يكون من المسجد من البيت من السوق من الشارع من المدرسة والسكون عن الحق لسان الشيطان

اخي الحبيب فكر في ما قلت ولا تظن ان الفساد يعرف الحدود فهو يطرق كل باب وحي والسلام

سفيان الحسن
2012-11-25, 15:55
السلام عليكم


التغيير ليس محصورا في ما تفضلت الاخت وبما اني على يقين من انا الشعب الجزائري له قابلية مطلقة على النوم لساعة متاخرة من النهار فارى ان التغيير لن يحصل في الجزائر وهذا قناعة من خلال تجربة طويلة التغيير يكون في مجتمع يرى ويبصر متحرك وحي نحن نعيش على هامش رغيف خبز الجمعياتن مسيسة ولا يسمح بتكوين جمعية توعوية

الاحزاب تاكل مع الدئب ومع الراعي هي الجزائر الشباب لا يهمه من الحياة سوى علاقة غرام او مال او حلم الهروب من الوطن
كبار السن في طوابير قبل الفجر امام البريد
عقلية الجزائري لا تسمح له بالتغيير للانه متوقف عن التفكير للاجل مسمى ثم اراه يخشى التغيير والربيع لا ادري ما يخسر الخاسر بعد ذا الخسران

شكرا لك اختي موضوع راقي حقا

محمد جديدي التبسي
2012-11-25, 16:03
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام

يكاد الكل يتفق على عدم فعالية الاحزاب السياسية التي اثبتت فشلها في احداث التغيير الذي يطمح اليه المواطن في ظل بلاد تزخر بالثروات المادية و الطبيعية و البشرية
و هناك من يشبه المشهد السياسي اليوم بفيلم ** كرنفال في دشرة **

و لكن مهلا اخي محمد

الا ترى ان وجهة نظرك التي فضلت الاعتزال تحتاج الى اعادة نظر كونها فرصة ذهبية تسمح للمتسلقين التسلق و الظهور و تحقيق مصالح و مكاسب فردية على ظهر الشعب المسكين ؟؟؟ و هل التغيير يأتي فقط عن طريق هذه الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة الا توجد طرق اخرى قد تكون اكثر فعالية من النشاط الحزبي ؟؟؟




ربي لم يامرنا بالاكل و الصلاة و النوم فقط ثم الموت


كاين جهاد و دعوة و اصلاح و ستخلاف في الارض و مجابهة الفساد و الطغيان


لو فكر الصحابة و السلف الصالح

بمنطق (تخطي راسي) لم يصلنا الاسلام


اولا السلام عليكم

اخي نظرتكم لا علاقة لها لا بمنهج ولا بعقيدة هي نظرة هروب من واقع معاش
اولا كيف سيكون ردك ان صليت واكلت وشربت بالحلال ثم تدهب لترى في الشارع زنا وفي الحافلة خنا وفي كل شبر وزاوية فساد من كل لون وشكل

طبعا ان سكت كنت كاصحاب السبت وان نطقت اتهمت كيف تصنع

ان رايت ابنك ياتيك في غد وقد تشوه فكره وهو بغني او يدخن او يسب
الفرد يتاثر بمحيطه بنتك تعيش في محيط كله ماجن فاسد
في المدرسة في الثانوية فيس الجامعة في الشارع

السكون عن الباطل ابدا لم يكن حق

التغيير واجب شرعي ومن سكت عن الباطل داهمه ولو بغلس

ان مجهود العمل الذي يقوم به السلفيين في مصر مشهود
وكذالك بالكويت والحجاز ونجد وكثير من البلاد الدعوة للخير والخروج الى المجتمع يفيد الكل

العمل السياسي ليس محرما والى ما اعتلى العرش نبيا ولا صديقا ولا حاكما عدلا

لكن وبما انا الجو فاسد فالعمل الجمعوي والدعوة هي افضل الاعمال

والتغيير يكون من المسجد من البيت من السوق من الشارع من المدرسة والسكون عن الحق لسان الشيطان

اخي الحبيب فكر في ما قلت ولا تظن ان الفساد يعرف الحدود فهو يطرق كل باب وحي والسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أؤمن بوجود سياسة -في وقتنا- لا يغشاها كذب ومخالفات لأصول دينية يعلمها كل مسلم، لذلك مهما تبدلت الوجوه وحتى الأفكار فإنها تبقى بعيدة كل البعد عن السياسة الشرعية
لذلك يتوجب علينا أن نهتم بتربية أنفسنا وإصلاح أحوالنا وأحوال مجتمعنا ببذل النصيحة والاستقامة على دين الله
"قل آمنت بالله ثم استقم"
ومن استقام على الدين استراح ضميره واطمأنت نفسه
ولم يعبأ بالتقسيم العادل للثروات والمشاركة في الانتخابات والديمقراطية وو..
وغيرها من الأمور التي نطالب بإقامة ثورة لأجلها ونحن لم نقم بثورة لنوقظ أنفسنا ووالدينا وإخواننا في البيت الواحد لصلاة الفجر
وقس على ذلك
أعتذر لأني اختصرت ردي وبارك الله فيكم

و.وحيد
2012-11-25, 17:37
ربما عندما تتغير الذهنيات .....

عزالدين2020
2012-11-25, 18:25
لا أعتقد أن الانتخابات تحدث تغييرا على المستوى الاقتصادي

عطر الملكة
2012-11-25, 19:11
السلام عليكم
كمواطنة أظن أن التغيير يكون بالجماعات الضاغطة من نقابات وغيرها
بالنظر إلى الأحزاب لحد الآن لم تحقق أي نتيجة ظاهرة ومصداقيتها تقريبا منعدمة
عكس النقابات لكن يبقى تغيير هاته النقابات جزئي يقتصر على فئة معينة
اما التغيير الحقيقي كما قال من سبقني سيكون بعد زوال كما يسمون أنفسهم أصحاب الثورة
يعني ممكن بعد 20 سنة أخرى ممكن سيكون تغيير كلي وحقيقي
إن شاء الله


و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام


رأي يكاد يتفق عليه الجميع بخصوص فقدان هذه الاحزاب للمصداقية و العمل من خلال هذه الجماعات من بينها النقابات و الجمعيات يبقى له تأثير و اكثر فعالية حتى لو كان في حيز محدود و ضيق اما بخصوص مسألة جيل الثورة و الله لا اتفق مع الجميع حول هذه النقطة هؤلاء الفئة اصبحت اقلية في طريقها الى الزوال الحتمي و يبقى جيل الاستقلال هو صاحب القرار لكن المشكل في جيل الاستقلال انه يفتقر للعزيمة و الارادة الكافية لاحداث التغيير و السير بالوطن نحو الافضل تبقى اهم نقطة مراعاة الضمير و خوف الله في اعمالنا ان تصرف هذ الجيل على هذ الاساس و كل مسؤل من موقع عمله يراعي هذه الامور اكيد سيكون التغيير اسهل و اكثر فعالية

شكرا اختي سررت بمداخلتك القيمة

شيء من رجاء !
2012-11-25, 20:46
أنا فاقدة الثقة في الأحزاب والنقابات للأسف
على الهامش :

البارحة رأيتني في الجلفة التي لا أعرف ورأيتُ مجموعة من البنات ومعهن عطر
وهي ثاني مرة أزور الجلفة :)'

عطر الملكة
2012-11-29, 16:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة فقدت الثقة في كل من يقوم بترشيح نفسه على حزب اسسه لاهداف شخصية

ويضع معه كومة من الجاهلين يعمل روحوا رايس عليهم

.................

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام

ان فقدان الثقة فيهم هذا امر لم يأتي من فراغ بل هو نتاج تجربة عشناها في مواعيد انتخابية سابقة ثم 57 حزب و كل حزب له برنامج يعد فيه بالكثير و بمجرد ما يصل ينسى وعوده و يغلق الابواب في وجه المواطن الذي بالامس القريب كان السبب في وصوله الى السلطة
في الواقع التغيير يتطلب تغيير في الافكار و الذهنيات و الابتعاد عن الذاتية و المصلحة الشخصية و هذا ما نفتقده في كرنفال الاحزاب الموجودة على الساحة
شكرا اخت اكرام سعدت لمرورك العطر

كنت اظن اننا سندخل موجة البلدان الديموقراية تحت ما يسمئ بالديموقراطيات الناشئة او ديموقراطيات العالم الثالث و من بينهم بلادكم اعزها الله الا انو وجود لوبيات صدئة حال دون ذلك و لو انو الانضمام الئ القطب الاحادي الذئ تتزعمه الو م ا جاء عن غير رضئ و نظرا لما كان يعقد بعيدا عن اعين الغير من صفقات وهمية و تبييض اموال اعلن زبانية النظام عن تنظيم عمليات الاختلاس و تقسيم خيراتكم بطرق من ظاهرها الرحمة و من قبلها الفقر و الموت كان لابد من ظهور جماعات تكنوقراطية و مصالحية حتئ يتم ابعاد الشبهات و لما كان اغلب متزعمي هذه السياسات هم اصحاب الحزب الواحد و اصحاب الشرعية و المشروعية لم تستسغ المعارضة المقموعة و المنفية ف ارجاء الارض ذلك و بمباركة صهيو امريكية و فرنسية فرضت نفسها وسيطا علئ الشعب و من هنا اصبحت ايادي المعارضة وصية للشعب طالما انو الحزب الواحد بدا يتماوت من الداخل قبل الخارج و اكثر ذلك عقد مؤتمرات صحفية تصحيحية يعني اصبح كل شيء متاح من اجلك يا شعب و في غياب جماعات الضغط و جماعات المصالح بقي المواطن يبحث عن راس الكبة التي تنقذه من واقع استثنائي
اعطي له ممثلين ف غرفتي البرلمان علهم يغيروا ما يمكن تغييره و ف الواقع كل ذلك ذر للرماد ف العيون لاننا و ببساطة نعيش زمن الابيض و الاسود و زمن الحزب الواحد و زمن الاشتراكية
من حيث التغير لا اعتقد يحصل ذلك حتئ و لو علئ ابعد تقدير لانو و ببساطة اصبحت جماعات الضغط لا تخاف من اية سلطة مهما كانت و ما نراه جليا خير دليل
ظف الئ ذل كل الاحزاب تستعين بجماعات الضغط ف تسيير شؤونها الداخلية و ممكن حتئ الضغوط الخارجية لاحزاب اخرئ من اجل افشالها مثلما حدث مع بعض الاحزاب سواء المنحلة او التي ثم ادماجها في اخرئ او التي دخلت ف ائتلاف من اجل النسبة ف التمثيل
و من اجل تمرير اي مشروع لا بد من استشارة اصحاب الشكارة و هم انفسهم اصحاب مصالح و نفود و بهم تحصل السلطة علئ مبتغاها
و بالعكس و لا دور تقدمه الاحزاب للمواطن و لا حتئ الدولة باعتبار انو يوجد اكثر من 60 حزب حاليا ف الجزائر
الا
اننا لا زلنا و لا نزال باذن الله تحت رحمة ال fln الذئ ما افل بعد و الحمد لله لم اكن يوما عميلا لاي حزب و سابقئ هكذا باذن الله لاني عرفت انها احزاب كرتونية وظيفتها التهريج و الرقص علئ عقول بريئة بحركات قراقوز
التغيير التغيير لاهذا يغير و لا هذا يغير اما التاثير اكيد جماعات الضغط تاثر بقوة حتئ علئ المراسيم و ممكن الاوامر و لما لا

http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/604088_557318484282132_1989167397_n.jpg

مقال جدير بالاهتمام و يختصر كل ما يمكن قوله و الكاريكاتير يعكس واقع الحال مع الاسف
فقط لفت انتباهي فكرة اننا لا زلنا تحت رحمة الحزب العتيق الافلان منذ ايام و انا اتابع ما يبث من برامج و حصص حول الانتخابات و حول الاحزاب لاجد ناس و محللين يحاولون تفسير ما يحدث بخصوص الاحزاب القديمة و الجديدة
قالك طبيعي الاحزاب الجديدة تكون مشاركتها محتشمة و قد تشارك بقائمة او اثنين كونها جديدة و لم ترتب امورها بالشكل اللازم و كونها خبرتها مازالت قليلة بالمقارنة مع الاحزاب القديمة
وجهة نظر في ظاهرها تبدو معقولة لكن اذا ما نظرنا الى الامر بنظرة واقعية نجد ان المشكل الحقيقي لا يتعلق بحزب قديم و آخر جديد بحكم ان هناك احزاب قديمة الا ان نسبة تمثيلها بقيت على حالها لم تتغير كثيرا بالمقارنة مع حزب الافلان و حزب الرند حقيقة يوجد 57 حزب لكن واقعيا ما في غير احزاب معروفة هي المسيطرة على الوضع لا يوجد تغيير فعلي او تواجد ملموس لباقي الاحزاب
شكرا اخي بارود مشكور على المداخلة القيمة

التغيير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اي نعم اخي مجيد التغيير الهذا الحد الامر مثير للغرابة و التساؤل ؟؟؟!!!!!!

عطر الملكة
2012-11-29, 16:56
السلام عليكم
أنا في رأيي أن الاقتراح الأول والأقتراح الثاني لن يححقا أية نتيجة إذا ما كان الشخص أو الأشخاص يميلون إلى الفساد والكذب على الشعب بالوعود الكثييييييييييييييييرة
وعند الجلوس على الكرسي يغلق الباب ويعيش المسؤول عالما خاصا به وحده
إذا غاب خوف الله من القلوب وطغت المصلحة فلا شيء سيتحقق
وبالتالي في رأيي أن الثورة التي يجب أن نقوم بها أقصد كل فرد جزائري بسيطان كان أو صاحب منصب
هي ثورة فكرية أخلاقية والابتعاد عن لوم طرف دون الآخر
والله أعلم ويبقى هذا رأيي
شكرا لك
احترماتي

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
وجهة نظر صائبة و هذا ما يحدث فعلا مع الاسف توارثنا افكار يغلب عليها الذاتية و تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة و هذا هو المشكل الحقيقي الذي نعاني منه اليوم لو نظرنا الى اي شخص من الموجودين الآن بالبرلمان نجد ان من دوافع تواجده هو تحقيق مكاسب شخصية فلوس و نفوذ و علاقات على اعلى مستوى و اخر اهتماماته انشغالات المواطن قلبه على تحقيق مصلحته هو و خاصته من الاحباب و الاصدقاء و المعارف و نفس الامر يحدث يمكن اسقاطه على المير نفس العقلية و نفس الدوافع

اشكرك اخي مسلم سعدت لمداخلتك القيمة

انا في رأيي ان كل مترشح يفوز ايا كانت طريقته يوضع تحت محاكمة عادلة بعد انتهاء فترته ويحظرها الجميع للتقيم
فماذا قدم
ويكون عليهم قضاة من ولاية اخرى لاعلاقة له بهم
ومايدخل للبلدية واضح ومايخرج منها واضح
فاذا انتهج اي شخص سياسة ملء الجيوب فلا يملأها بالسرقة المباشرة بل باستعمال النفوذ فقط وفي نفس وقت عليه ان يقدم اشياء للبلدية حتى لايفضح امره
والله اعلم

اهلا و سهلا اخي الزيتون

عن اي محاكمة و عن اي قضاة تتكلم يا سيدي هذا على اساس ان جهاز العدالة جهاز نظيف و السادة القضاة في قمة النزاهة
مع الاسف الفساد اصبح مثل الورم السرطاني امتد الى جميع القطاعات دون استثناء على رأسهم جهاز العدالة
مع الاسف اخي هذ هو واقع الحال يلزمنا تغيير جذري لمختلف القطاعات

عموما و جهة نظر مقبولة لكن تطبيقها واقعيا يتطلب ثورة على الذهنيات و الافكار المتعفنة
اشكرك اخي زيتون سعدت لمداخلتك القيمة

عطر الملكة
2012-11-29, 17:45
وعليكم السلام
مرحبا بالمرأة الحديدية وأعذريني على هذا الاسم
أحيي فيك جرأة مواضيعك
عطر المنتدى عذرا
عن أي تغيير تتحدثين
هل هو تغيير العباد والمسؤولون المبجلون الميامين ام تغيير الاخلاق أم تغيير الفساد
أم تغيير الادارة ام تغيير الشعب
ام تغيير القلوب التي طغى عليها الشر والقش والحسد والعمى
هناك اطراف ومصالح ولوبيات مشتركة تتحكم في هذا الشعب المغبون على أمره
شغله الشاغل الخبزة ونعمة العافية
فلا الاحزاب ولا المنظمات المدنية لها كلمتها المسموعة
هناك مقولة وفي معناها
إذا أردت ان تحصل على مردود وإنتاج جيد خلال سنة واحدة
فأزرع بذور جيدة وأسقها وأعتني بها جيدا خلال العام وأنتظر المحصول
وأذا أردت ان تنجب شعبا وأمة واعية فأرزع فيها أفكارا وأعتني بها وأنتظر مئة سنة
أن تغير مجتمعا وأمة فالامر ليس سهلا
تقبلي مروري ورأيي



و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام


اخي نائل يكاد يتفق رأيك مع أراء الاخوة الكرام و في الواقع التغيير فعلا يحتاج الى تغيير الافكار و المفاهيم السلبية التي تناقلناها بشكل تلقائي و اتفق معك في فكرة ان نزرع افكار و قيم في ابنائنا حتى لو اخذ منا الحصول على نتائج ايجابية وقت طويل
و هناك امر لمسته هنا بمنطقتنا و يمكن اسقاطه على الولايات التي يغلب عليها الطابع العروشي اعتقد ان هذ الامر من السلبيات التي كان لها تأثير سلبي كبير على مردود البلدية الا تشاطرني الرأي في ان هذ الامر حال دون عصرنة البلدية و تطورها ؟؟
هذ امر من الامور التي تستدعي ثورة و تغيير جذري

اشكرك اخي نائل سعدت لتواجدك و رأيك القيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنّي بعيدة جدّا عن السياسة وعن الحركات النقابية
لا يعجبني أيّ حزب فمعظم المترشحين يبحثون عن مصالح شخصية
وعن سلطة لأجل تكديس أموال والصالح ليس له مكان
والطّيب سيخرج مدان، والغافل ستسرق باسمه الأموال
أمّا بالنسبة للنقابات والجمعيات التّي تتدخل في الشأن السياسي
فهي من البداية أصابت أهدافها باندراجها تحت طائلة أحزاب
محدّدة عملت على تقويتها..
وإن استثينا بعض الجمعيات يبقى العمل لديها عملا وفق مقتضيات المجتمع
منه تستمدّ روحها هدفها أعمال خيرية بعيدة عن السياسة
وإن حصل واستندت لصالح حزب أفكّر أنّ ذلك لن يكون إلاّ لحاجة في نفس...
ولأنّي لا أدرك ماهي الحاجات فلا يمكنني الجزم ولم يعرض عليّ أيّ برنامج
وإنّما جملة صور.
وعليه أرى أنّ المترشحين للأحزاب في الوضع الراهن هم مترشّحوا سلطة
وإنّ المترشّح معهم إمّا حالم أو فاقد للأهلية
ومعظمهم إن لم أقل كلّهم لا يحملون برامج وإنّما كلمات جوفاء
يردّدونها عند كلّ حملة ليس فيهم إلاّ من رحم ربي من يبحث عن مصلحة البلاد والعباد
هذه وجهة نظري لا ألزم بها أي شخص، ولذا قاطعتُ الانتخابات منذ زمن.
هذا كردّ على أسئلتك المحدّدة
---------------------
أمّا بالنسبة للتغيير من وجهة نظري فهو يلزم بإعادة تهيئة وبناء نشء التغيير
وذلك وفقا لتعليمهم وتهذيبهم وإعادة هيكلتهم بالطرق السليمة
احترامي


و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
اشكر مداخلتك القيمة اخت شاهندا

ليس لدي الكثير لان مداخلتك و مداخلات الاخوة الكرام كفت و وفت
فقط اردت التنويه الى فكرة العمل النقابي ربما و من وجهة نظري الخاصة و بالرجوع الى معطيات من الواقع قد يكون من اكثر وسائل الضغط و اكثرها فعالية و سرعة حتى لو كان يخدم مصلحة قطاع معين الا انوه يحقق نتيجة ما مثلا ممارسة حق الاضراب في قطاع معين خاصة القطاعات الحساسة كثير ما يجبر السلطة على ضرورة اتخاذ اجراءات فورية و تغييرات جذرية
و بالرغم من التأثير الايجابي للجماعات الضاغطة الا ان عملها يبقى محدود و في حيز ضيق

سعدت بمرورك العطر

عطر الملكة
2012-12-07, 21:12
ومن قال أن التغيير يأتي زاحفا إلينا ؟

التغيير فعل لا أحد غيرنا يصرفه

حديثي عن الإنتظار هو إنتقاد لحالنا نحوه ليس إلا

أليس ذلك ما نفعله منذ عقود ؟

ما فتئنا نتحدث عن التغيير دونما سعي فعلي نحوه

نبدو وكأننا ننتظر معجزة ما تخلصنا مما نحن فيه

وزمن المعجزات ولى وراح

بارك الله فيك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الخيار الثاني أحسن لأن مافيه مصالح شخصية مصالح عامة





قد لا توافقوني الرأي, لكن هذا رأيي

لا ثقة لي لا بالأحزاب السياسية ولا النقابات والمنظمات

الأحزاب تُحزب الأمة يعني تفرقها, والفرقة والاختلاف شر على الأمة

والنقابات وبالأحرى (اللقابات: مفرد لْقب بسكون اللام وهو الفم بلغة بعض الجلفاويين) يعني قضاء مصالحهم الخاصة وحنا يشبعونا هدرة وخير دليل على كلامي ما رأيناه ونراه في الجامعات.



ليس من معاني الثورة التكسير و التخريب


ولكنه من مرافقاتها

اذ يتواجد في الساحة مخربون و بلطجية و سراق و مجرمون

و ماجورون من النظام غرضهم تشوية صورة الثورة


ولكن الثورة التي اقصدها

ثورة المعلمين و الاساتذة برفض تدريس البرنانج الحالي

و استبداله ببرنامج جديد من اقتراحهم رغم انف الوزارة


ثورة الاساتذة و الطلبة الجامعيين على الرداءة و تدني المستوى العملي و الاخلاقي



ثورة الائمة على رقابة الدولة على الخطب و الدروس

ثورة الدعاة على الانحلال الاخلاقي و البعد عن الدين


ثورة القضاة على الفساد الرشوة و اللاعدل


ثورة الشباب على البطالة و التجهيل و التسرب المدرسي

ثورة الادارة على الرشوة و المعريفة و المحسوبية

ثورة المفكرين و العلماء على الاختباء و الخوف من النور

ثورة النساء على العري و الفحش و الخروج للشوارع

ثورة الاباء و الامهات على اهمال التربية الاسرية

ثورة ضد استيراد القنح و بودرة الحليب


ثورة ضد الصينيين و الهنود و الفرنسيين



...............



وصدقيني قبل هذا و ذاك

يجب ثورة ضد اولاد فرنسا الممسكين بزمام الامور


لانهم مثل الورم الخبيث في جسم الامة الجزائرية


و لا يوجد دواء للاورام الخبيثة سوى الاستئصال من الجذور


و ككل عملية يجب ان تسيل دماء و تكون تضحيات


مستحيل ان نبدا في الاصلاح

و الدولة تمشي في مشروعها و برنامجها للإفساد

نجفف منابع الفساد الا ثم نبدا الاصلاح


انا دائما اقول


الثلج الابيض

يغطي قمة الجبل

ثم ينزل للسفح

لهذا علينا تطهير راس السلطة





جيل الثورة سيترك السلطة

لابنائهم واحفاذهم باسم الشرعية الثورية


ويلزمنا ثورة اخرى لاسقاط ابناء جيل الثورة





اللهم نقوم بالثورة الآن على جيل الثورة


اولا السلام عليكم

اخي نظرتكم لا علاقة لها لا بمنهج ولا بعقيدة هي نظرة هروب من واقع معاش
اولا كيف سيكون ردك ان صليت واكلت وشربت بالحلال ثم تدهب لترى في الشارع زنا وفي الحافلة خنا وفي كل شبر وزاوية فساد من كل لون وشكل

طبعا ان سكت كنت كاصحاب السبت وان نطقت اتهمت كيف تصنع

ان رايت ابنك ياتيك في غد وقد تشوه فكره وهو بغني او يدخن او يسب
الفرد يتاثر بمحيطه بنتك تعيش في محيط كله ماجن فاسد
في المدرسة في الثانوية فيس الجامعة في الشارع

السكون عن الباطل ابدا لم يكن حق

التغيير واجب شرعي ومن سكت عن الباطل داهمه ولو بغلس

ان مجهود العمل الذي يقوم به السلفيين في مصر مشهود
وكذالك بالكويت والحجاز ونجد وكثير من البلاد الدعوة للخير والخروج الى المجتمع يفيد الكل

العمل السياسي ليس محرما والى ما اعتلى العرش نبيا ولا صديقا ولا حاكما عدلا

لكن وبما انا الجو فاسد فالعمل الجمعوي والدعوة هي افضل الاعمال

والتغيير يكون من المسجد من البيت من السوق من الشارع من المدرسة والسكون عن الحق لسان الشيطان

اخي الحبيب فكر في ما قلت ولا تظن ان الفساد يعرف الحدود فهو يطرق كل باب وحي والسلام

السلام عليكم


التغيير ليس محصورا في ما تفضلت الاخت وبما اني على يقين من انا الشعب الجزائري له قابلية مطلقة على النوم لساعة متاخرة من النهار فارى ان التغيير لن يحصل في الجزائر وهذا قناعة من خلال تجربة طويلة التغيير يكون في مجتمع يرى ويبصر متحرك وحي نحن نعيش على هامش رغيف خبز الجمعياتن مسيسة ولا يسمح بتكوين جمعية توعوية

الاحزاب تاكل مع الدئب ومع الراعي هي الجزائر الشباب لا يهمه من الحياة سوى علاقة غرام او مال او حلم الهروب من الوطن
كبار السن في طوابير قبل الفجر امام البريد
عقلية الجزائري لا تسمح له بالتغيير للانه متوقف عن التفكير للاجل مسمى ثم اراه يخشى التغيير والربيع لا ادري ما يخسر الخاسر بعد ذا الخسران

شكرا لك اختي موضوع راقي حقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أؤمن بوجود سياسة -في وقتنا- لا يغشاها كذب ومخالفات لأصول دينية يعلمها كل مسلم، لذلك مهما تبدلت الوجوه وحتى الأفكار فإنها تبقى بعيدة كل البعد عن السياسة الشرعية
لذلك يتوجب علينا أن نهتم بتربية أنفسنا وإصلاح أحوالنا وأحوال مجتمعنا ببذل النصيحة والاستقامة على دين الله
"قل آمنت بالله ثم استقم"
ومن استقام على الدين استراح ضميره واطمأنت نفسه
ولم يعبأ بالتقسيم العادل للثروات والمشاركة في الانتخابات والديمقراطية وو..
وغيرها من الأمور التي نطالب بإقامة ثورة لأجلها ونحن لم نقم بثورة لنوقظ أنفسنا ووالدينا وإخواننا في البيت الواحد لصلاة الفجر
وقس على ذلك
أعتذر لأني اختصرت ردي وبارك الله فيكم


ربما عندما تتغير الذهنيات .....

لا أعتقد أن الانتخابات تحدث تغييرا على المستوى الاقتصادي

أنا فاقدة الثقة في الأحزاب والنقابات للأسف
على الهامش :

البارحة رأيتني في الجلفة التي لا أعرف ورأيتُ مجموعة من البنات ومعهن عطر
وهي ثاني مرة أزور الجلفة :)'


السلام عليكم و رحمة الله تعالى

اولا اعتذر عن التأخر في الرد
ثانيا اشكر كل المارين على الموضوع
هناك من اعتبر ان التغيير يكون اكثر فعالية من خلال النشاط السياسي الحزبي
و هناك من راي ان النشاط في اطار الجمعيات و النقابات اكثر فعالية و سرعة و تأثير
و هناك من يرى ان التغيير يأتي من منطلق تغيير الذهنيات و اصلاح النفس
و الحقيقة انها كل وجهات نظر جيدة و محترمة
لكن صدقوني بعد هذ التاريخ : 29/11/2012
و ما اسفر عنه من خلط و مساومات رخيصة
وجدت ان سبل التغيير مغلوقة حتى اشعار آخر طالما اصحاب الشكارة هم من يتحكمون في زمام الامور

واقعنا مؤسف و طريق التغيير نحو الافضل شاقة و طويلة و محفوفة بالمطبات و الاشواك

ربي يبعث الخير لهذ البلاد

مرة اخرى اشكر جميع المارين تقبلوا خالص احترامي و تقديري

bfares13
2012-12-07, 21:27
الأحزاب هي جماعات ضاغطة
من الضروري وجودها رفقة الجمعيات والسماح لها بالنشاط

د.عادل
2012-12-08, 20:25
التغيير ... أكثر الكلمات سحرا و أشدها غموضا ... الكل ينادي بالتغيير و لكن قلة قليلة منا تتطوع لتعرض علينا تفاصيل الواقع المراد تغييره ... فالتغيير يقتضي معرفة ما يجب تغييره و من ثم تحديد الوسائل و السبل اللازمة لإحداثه.
لا احد منا ينكر ان التغير لم يكن يوما حاجة طارئة أو ظرفية، فهو من الحتميات التي يفرضها التطور الإجتماعي نفسه منذ أول ظهور للإنسان على سطح هذا الكوكب و إبتداعه أطرا و قواعد تنظم حياته الإجتماعية و علاقته بالآخر فردا كان أم مجموعة ... و هو بالتالي من متطلبات التنظيم قبل أن يكون حاجة أو رغبة فردية، فالتنظيم من خلال عيوبه و نقائصه و عدم فعاليته ينتج أو يدفع إلى التغيير حتى يستمر و هو يستمر لأنه لا يمكن تصور إستمرار الحياة البشرية دونه.
إذن ليس التغيير خيارا إن شئنا لجانا إليه و إن أبينا تركناه، بل نحن في موقف المجبر عليه و على توفير أسبابه و خلق الظروف الضرورية لنجاحه.
غير أنني أستغرب شخصيا أن تقترن الدعوة إلى التغيير بالشكل دون المضمون، فتجد الجيمع ينادون بتغيير النظام ممثلا في رئيس الدولة و طاقمه الحكومي أو تغيير رئيس بلدية ما و كأن ذلك كفيل بإصلاح الخلل، و لو عكسنا الطرح قليلا لكان التغيير أمرا متاحا بقليل من الجهد و بثمن يكون الوطن أكثر قدرة على إحتماله.
لذلك أرى أن كل أدوات إحداث التغيير غير العنفية متاحة و مشروعة و قابلة للنقاش، فالأحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة و مراكز الإشعاع الفكري كلها مدعوة إلى ممارسة الضغط المطلوب لإحداث تغييرات عامة على صعيد النظم و النصوص و الممارسات وصولا إلى الإصلاح المنشود و الذي لن يكون سوى مرحلة من عمر الأمة لا تلبث العقول أن تعود مستقبلا لتغيير ما نعتبره اليوم هدفا و غاية.
نحن الشعوب لا يهمنا من يحكمنا بل نهتم أكثر بـ " كيف يحكمنا " ... و حين تترسخ هذه القناعة في أذهاننا نكون قد وضعنا اولى الخطى على درب التغيير و الإصلاح.

عطر الملكة
2012-12-08, 20:40
الأحزاب هي جماعات ضاغطة
من الضروري وجودها رفقة الجمعيات والسماح لها بالنشاط

بارك الله فيك شكرا على المداخلة
تحياتي و احترامي

عطر الملكة
2012-12-08, 21:00
التغيير ... أكثر الكلمات سحرا و أشدها غموضا ... الكل ينادي بالتغيير و لكن قلة قليلة منا تتطوع لتعرض علينا تفاصيل الواقع المراد تغييره ... فالتغيير يقتضي معرفة ما يجب تغييره و من ثم تحديد الوسائل و السبل اللازمة لإحداثه.
لا احد منا ينكر ان التغير لم يكن يوما حاجة طارئة أو ظرفية، فهو من الحتميات التي يفرضها التطور الإجتماعي نفسه منذ أول ظهور للإنسان على سطح هذا الكوكب و إبتداعه أطرا و قواعد تنظم حياته الإجتماعية و علاقته بالآخر فردا كان أم مجموعة ... و هو بالتالي من متطلبات التنظيم قبل أن يكون حاجة أو رغبة فردية، فالتنظيم من خلال عيوبه و نقائصه و عدم فعاليته ينتج أو يدفع إلى التغيير حتى يستمر و هو يستمر لأنه لا يمكن تصور إستمرار الحياة البشرية دونه.
إذن ليس التغيير خيارا إن شئنا لجانا إليه و إن أبينا تركناه، بل نحن في موقف المجبر عليه و على توفير أسبابه و خلق الظروف الضرورية لنجاحه.
غير أنني أستغرب شخصيا أن تقترن الدعوة إلى التغيير بالشكل دون المضمون، فتجد الجيمع ينادون بتغيير النظام ممثلا في رئيس الدولة و طاقمه الحكومي أو تغيير رئيس بلدية ما و كأن ذلك كفيل بإصلاح الخلل، و لو عكسنا الطرح قليلا لكان التغيير أمرا متاحا بقليل من الجهد و بثمن يكون الوطن أكثر قدرة على إحتماله.
لذلك أرى أن كل أدوات إحداث التغيير غير العنفية متاحة و مشروعة و قابلة للنقاش، فالأحزاب السياسية و الجماعات الضاغطة و مراكز الإشعاع الفكري كلها مدعوة إلى ممارسة الضغط المطلوب لإحداث تغييرات عامة على صعيد النظم و النصوص و الممارسات وصولا إلى الإصلاح المنشود و الذي لن يكون سوى مرحلة من عمر الأمة لا تلبث العقول أن تعود مستقبلا لتغيير ما نعتبره اليوم هدفا و غاية.
نحن الشعوب لا يهمنا من يحكمنا بل نهتم أكثر بـ " كيف يحكمنا " ... و حين تترسخ هذه القناعة في أذهاننا نكون قد وضعنا اولى الخطى على درب التغيير و الإصلاح.

اهلا وسهلا دكتور عادل نورت موضوعي المتواضع
و سعيدة بهذه المداخلة القيمة
اتفق معك فيما رميت اليه خاصة في النقاط التي لونتها بالاحمر
لطالما حدثا هنا بالمنتدى نقاشات ساخنة حول النظام و بوتفليقة و الحكومة الكثير يرى التغيير من هذه الزاوية و لطالما قلت ان هذ النوع من التغيير لا يعد حل جذري ما فائدة لو تغير رئيس او حكومة ليحل محلهم اشخاص بنفس الذهنية و الافكار ؟؟؟؟!!!!!!!!
و لما نذهب بعيدا بعد الانتخابات التشريعية و المحلية مالذي حدث و ما الذي تغير و مالذي سيتغير اصلا طالما الكل ترشح من منطلق نفس الافكار و نفس الخلفيات المهم نوصل و نسرق مثل الي سرقوا و الخير يعم عليا و على جماعتي اما مصلحة الوطن و المواطن فهي في آخر الاهتمامات خلط وفوضى و مساومات و الله امر عجب
صدقني لن يكون هناك تغيير الا اذا كان نابع من منطلق كل واحد فينا ان تبدأ بمحيطك اولا انظر مثلا الى ما حدث بالدول المجاورة الى اين وصلت و هل احدث ما يسمى الربيع العربي غايته المنشودة ؟؟؟!!!!!!!!!!
ثم في نقطة أخرى تكلمت عن ادوات التغيير الغير عنفية صحيح هي متوفرة عندنا الا انها و لحد الآن لم تقم بدورها كما ينبغي و كيف تقوم بدورها طالما يحكمها منطق المصالح الشخصية و التبزنيس هل لاحظت الأحزاب في فترة الحملة الانتخابية تتغير الوجوه و المسميات الا ان منطقهم واحد لم يلفت نظري اي جديد لا في الاحزاب العريقة و لا اشباه الاحزاب الجديدة

عموما خير ما اختم به مداخلتي هذه قول الله سبحانه و تعالى


((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]

tinza
2012-12-08, 21:07
:1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1:

عطر الملكة
2012-12-08, 21:28
:1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1:


لست ادري ان كان الموضوع لا يدعو للجدية المطلوبة في مناقشته


اما اننا اصبحنا فعلا في روضة اطفال


اقترح على مشرفي الخيمة تغيير الجلفة للمواضيع العامة الى روضة اطفال ما تحت 6 سنوات

و اعجبي

د.عادل
2012-12-09, 12:57
أشكر لك سيدتي " عطر الملكة " نقاشك الراقي و تفضلك بإثارة هذا الموضوع بالذات، فهو في رأيي من أهم المسائل إن لم يكن أهمها على الإطلاق لما له من علاقة ليس بحاضر الوطن فقط و إنما بمستقبله أيضا و في المقام الأول.
نحن مع الأسف الشديد في زمن يكثر فيه المطالبون و الداعون إلى التغيير و يقل العاملون عليه و من أجله، حتى صار التغيير ترفا و مادة من الكماليات في يقين كثيرين، و في السابق كان الصادقون يعملون على التغيير و لا يتحدثون عنه أيام كان النضال سريا و قد يكلف صاحبه سنوات طويلة من شبابه خلف القضبان، حينها كانت السياسة مغرما و اليوم صارت مغنما، و بين المغرم و المغنم ما بين النضال و الإنتهازية من فروق لا تخفى على صاحب بصيرة.
تعلمنا فيما تعلمناه أن هناك دوما أكثر من طريقة واحدة للقيام بشيء معين، و أن الذكي الفطن من يختار من بين البدائل المطروحة عليها أكثرها عقلانية و جدوى، و أن آخر الدواء الكي و ما إلى ذلك مما يصلح ليكون مرجعا لتفكيرنا و أساسا لقراراتنا سواء في الحياة الخاصة أو في الحياة العامة.
كان ذلك واقعا معيشا حين كان المجتمع يدين بالولاء لعقله، اما اليوم فولاء المجتمع لمعايير أخرى لا صلة لها بالعقل ، فلقد إستقال المجتمع عندنا و إنسحب من دائرة الفعل و كل ما نلحظة لا يعدو أن يكون ردات فعل لا تتناسب في كثير من الأحيان مع الفعل نفسه.
تعلمنا من ديننا الكثير، و لكنني لا أريد هنا التحدث بهذا المنطق، و افضل التحدث بمنطق الغرب نفسه حتى لا يتهمني أحد بالتحجر و عدم مسايرة العصر، ففي أكثر الأنظمة الغربية ديمقراطية لا تعتبر الإنتخابات و التعددية الحزبية و حرية الإعلام مظهرا من الممارسة الديمقراطية، بل هي مجرد تقنيات ديمقراطية لبلوغ غاية ما أو لتحقيق أهداف معينة، أما عندنا فقد صارت هذه التقنيات هدفا في حد ذاتها بحيث لا نرى لها أفقا و لا نفهم لها معنى و لا نجد فيها جدوى و لا نلمس لها أثرا على حياتنا العامة.
لذلك لا يشهد بلدنا أي حراك إلا بمناسبة الإستشارات الإنتخابية التي ما إن تنجز حتى نغلق كل شيء بما في ذلك مقرات الأحزاب، و نعود لممارسة الديكتاتورية و الأحادية حتى من طرف أولئك الذين جاءت بهم الإنتخابات.
جميعنا يطالب السلطة بالرحيل رافعين شعار إسقاط النظام، و أنا ممن سيقفيمون الأعراس لو تحقق ذلك، و لكن حين نحلل هذه المطالبات نجدها تقصد تغيير الوجوه و الأسماء لا غير ... و هي مطالبات تافهة من مواقع غير ناضجة ، فالجزائر مثلا تعاقب عليها 07 رؤساء في ظرف زمني قصير و عشرات الحكومات و مئات الوزاراء و آلاف الولاة و عشرات ألوف رؤساء البلديات، و لكن التغيير لم يحدث، بل أن هناك من المعارضين من تقلدوا مناصب وزارية و لم نلحظ في آدائهم و سلوكهم ما يختلف كثيرا و جوهريا عن سلوك المحسوبين على السلطة.
في الدول الغربية نجد النائب البرلماني مؤسسة قائمة بذاتها يعمل معه خبراء و كفاءات بل و يكون لكل نائب مكتبا معروفا يسهل الإتصال به من طرف ناخبيه، و لكن في بلدنا يمكننا رؤية المريخ من شباك نافذة نومنا و لا يمكننا رؤية نائب من نوابنا، في الغرب يناقش النائب مستقبل الأمة إلى أزيد من خمسين عاما و يكتفي نوابنا بمناقشة مشكلة إهتراء طريق بلدي أو إنسداد بالوعة صرف صحي، في الغرب يجتهد النواب لإقتراح قوانين و تمريرها لإجبار السلطة على ما لا تريد أو للإحجام عما تخطط له إذا رأي النواب فيه ضررا لمصالح الأمة أما عندنا فلا نسمع نقاش النواب تقريبا إلا حين يتعلق الأمر بنظامهم الداخلي و قانونهم الأساسي و أي مسألة أخرى تؤثر على البيئة و الظروف و الشروط التي سمحت لهم بالوصول إلى ما وصلوا إليه من عضوية الهيئات المنتخبة.
يصفق الكثيرون و يهللون للامكرزية و يعتبرونها مكسبا في حين أن اللامركزية ليست سوى " طريقة تنظيم " تتطلبها " الديمقراطية " نفسها، فلا حاجة لنا بهذه اللامركزية طالما أننا لم ننته بعد من بناء الديمقراطية، فكيف نضع إطارا ننظم به واقعا لم ينشأ بعد ؟
لذلك أرى أن المنطق يفرض علينا أن نترفع عن مناقشة ما يحدث على مستوى المجالس الشعبية البلدية و الولائية، فما يحدث لا يخضع لأي اخلاق أو ضوابط أو آداب او قانون، إن هي إلا سوق لشراء الذمم، و أربأ بكم إخواني ان تحاولوا إسقاط مخزونكم الفكري و الثافي عليها فهي لا تستحق منا سوى الإدانة، و لا أقصد فقط إدانة الأشخاص بل إدانة النصوص القانونية التي أدت إلى خلق هذه الشوق و إعطائها كثير من الشرعية، و هي نصوص تعود بنا إلى الحديث مرة أخرى عن نواب الأمة.

يحتاج الموضوع إلى أكثر من تعليق، و لكنني أكتفي بهذه الإشارات.

د.عادل
2012-12-09, 13:36
عذرا فقد نسيت التعليق على دور النقابات في إحداث التغيير ، و ردي هنا سيتوزع على محورين، فمن حيث المبدأ لا يخفى على أحد ما تستطيع النقابات العمالية و المهنية إنجازه على صعيد رسم السياسة العامة للدولة و تحديد خياراتها ، أما من حيث الممارسة و للأسف الشديد لا تعدو هذه النقابات أن تكون تنظيما لجماعة من " المتسولين " الذين لا يفرقو ن كثيرا ما بين المطالبة بالحقوق و بين إستجداء المكرمة ... و في أحسن الأحوال ليسوا سوى باعة كلام و هي الصفة التي تؤهلهم ليلعبوا دور " صمام الأمان " في نظر الحكومة ... و ليس أدل على ذلك من المعارضة الشديدة التي تبديها السلطة لمسألة التعددية النقابية التي قد تضعف دور صمام الأمان هذا.
غير أن التجربة النقابية في بلادنا حديثة عهد و تحتاج إلى وقت طويل حتى تنضج و سيكون من غير الموضوعي التعويل عليها راهنا أو لومها و إدانتها، إذ يجب إعطاءها الوقت اللازم للنضوج.
سيعاتبني البعض على قسوتي هذه، و لكنها و الله ليست قسوة بل إنصافا للنقابات، فهي فعلا تحتاج إلى بعض الوقت.
ربما أضيف للموضوع أمرا مهما من وجهة نظري و هو المتعلق بالإعلام، حيث لم يلعب الإعلام في بلادنا أي دور حقيقي من شأنه الإسهام في صناعة التغيير، و الساحة الإعلامية تخلو من أقلام متميزة و أصوات مقنعة على غرار ما هو حاصل في دول أخرى عربية لا تملك ربما رصيدنا الفكري و البشري و المادي.
و ختاما أود التأكيد على عدم إستبعاد أي عامل من العوامل التي يزخر بها المجتمع، فالتغيير هو تحديدا ثمرة تفاعل هذه العوامل و عطائها المتبادل

Dj BoBo
2013-05-08, 16:09
http://www.chatal3nabi.com/vb/imgcache/2/1471chatal3nabi.gif


أهلا بعودتك أختي الكريمة عطر الملكة

آخر نشاط: اليوم 13:45

08-05-2013