مشاهدة النسخة كاملة : سلفية الهجر والغيبةالسلام عليكم
elhamzayy
2012-11-24, 11:59
السلام عليكم اخواني انتشرت ظاهرة خطيرة بيننا نحن السلفيين وهي ظاهرة هجر بعضنا واحيانا دون سبب او تعصب لشخص فما رايكم والله لقد صارت كارثة في تبسة خاصة
قطــــوف الجنــــة
2012-11-26, 08:32
وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
إليك كلام لشيخ ربيع المدخلي حفظه الله..السلفيون ليسوا معصمون لكن منهج لسلفية معصوم..
إننى أؤدب ابنى إذا ما عقنى بلطف و بينى و بينه فلا داعى لفضيحته و إهانته أمام الناس كى لا يستهين به من يسوى و من لا يسوى كما نقول
و لكن لنفترض أن أبنى جاهل و ظن أنى ظلمته فى شىء ما فذهب ليفضحنى بين الناس و ليس بينى و بينه و العجيب أنه يفضحنى بشىء لم أفعله أو ليس في فهل لا أدافع عن نفسى و أرد على جهالاته و أفندها محاولة منى لإصلاح ما أفسده من تشويه صورتى أمام الناس .
إن هناك جهالا كثيرون يشوهون الإسلام فى أعين الناس وهم يظنون أنهم يدافعون عن الإسلام؛ ليس هذا فقط فى من ينتسبون إلى الإخوان المسلمين كجماعة أو حزب، كم شقت من عصا المسلمين و فرقت جماعتهم و أثارت الشبهات الكلامية (الفلسفية) فيما بينهم، نعم ليس فقط فيهم بل فى كثير ممن يزعمون أنهم سلفيون، أقول هذا لإحقاق الحق و للإنصاف؛ فمنهم من هو قد رضي بالمنهج السلفى عامة و لكن عنده نزعة تكفير ربما أخذها من مخالطته لما تسمى بجماعة التكفير و الهجرة أو ممن يدعى أنه ينتسب إلى جماعة الجهاد أو الجماعة الإسلامية أو القطبيين و هكذا؛ ومنهم من عنده نزعة إرجاء فلا يرى كفر من أتى بكل نواقض الإسلام و قد أقام العلماء عليه الحجة و أزالوا موانع التكفير مثل الجهل و الإكراه و التأول إلى آخر ذلك؛ ومنهم من عقيدته سليمة مستقيمة و لكن عنده خلل فى جانب أخلاقي منفر مثلا، قد يقع السلفي أيضا فى أى ذنب صغير أو كبير أو حتى من الموبقات بل قد يقع فى الكفر أو النفاق - و ليس كل من وقع فى الكفر كافرا إلا بشروط تتحقق و موانع تزال - ... ليس أي أحد يدعى السلفية معصوما ... فالمنهج نفسه صحيحا لكن السائر عليه قد يكون هو الذى أخطأ ... ليس كل طبيب خائن أو لص أو نصاب إذا ما وجدنا من الأطباء ألف كذلك ...
قطــــوف الجنــــة
2012-11-26, 08:39
تتمة للخطابه
إن هناك جهالا كثيرون يشوهون الإسلام فى أعين الناس وهم يظنون أنهم يدافعون عن الإسلام؛ ليس هذا فقط فى من ينتسبون إلى الإخوان المسلمين كجماعة أو حزب، كم شقت من عصا المسلمين و فرقت جماعتهم و أثارت الشبهات الكلامية (الفلسفية) فيما بينهم، نعم ليس فقط فيهم بل فى كثير ممن يزعمون أنهم سلفيون، أقول هذا لإحقاق الحق و للإنصاف؛ فمنهم من هو قد رضي بالمنهج السلفى عامة و لكن عنده نزعة تكفير ربما أخذها من مخالطته لما تسمى بجماعة التكفير و الهجرة أو ممن يدعى أنه ينتسب إلى جماعة الجهاد أو الجماعة الإسلامية أو القطبيين و هكذا؛ ومنهم من عنده نزعة إرجاء فلا يرى كفر من أتى بكل نواقض الإسلام و قد أقام العلماء عليه الحجة و أزالوا موانع التكفير مثل الجهل و الإكراه و التأول إلى آخر ذلك؛ ومنهم من عقيدته سليمة مستقيمة و لكن عنده خلل فى جانب أخلاقي منفر مثلا، قد يقع السلفي أيضا فى أى ذنب صغير أو كبير أو حتى من الموبقات بل قد يقع فى الكفر أو النفاق - و ليس كل من وقع فى الكفر كافرا إلا بشروط تتحقق و موانع تزال - ... ليس أي أحد يدعى السلفية معصوما ... فالمنهج نفسه صحيحا لكن السائر عليه قد يكون هو الذى أخطأ ... ليس كل طبيب خائن أو لص أو نصاب إذا ما وجدنا من الأطباء ألف كذلك ...
فما أدعوا إليه الآن هو أن نتقى الله جميعا إخوان أو سلفيين أو صوفيين أو أشعريين أو تكفيريين و نرجع جميعا إلى الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة .. هذه هى السلفية ألا تغير ولا تبدل فى منهج الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه و سلم لا فى العقيدة و لا فى الشريعة و لا فى الإخلاق و لا فى المعاملات؛ دعونا من التعصب يا أحبابى المسلميين إلى الشيخ فلان بعينه أو الشيخ علان بل دعونا من التعصب لأنفسنا و لنسعى إلى الرجوع إلى هذا النبع الصافى الذى لم تعكره البدع و الخرافات و الأهواء و كل فتن الشبهات، و لا تعكره أيضا فتن الشهوات؛ ألا فلنتق الله جميعا و لنعتصم بحل الله جميعا و لا نتفرق و لا نتحزب و كل حزب يفرح بما هو عليه بل يجب علينا الإنابة إلى الله و عدم الشرك فى الحزبية و التفرق .. قال الله تعالى فى سورة الروم:
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُم وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ).
و الآن إلى تساؤلات المتسائل و إرجاف المرجف الذى سأسرد كلامه كما هو بدون نقصان، و أزيد الرد من عندى بين قوسين باللون الأحمر، و أسأل الله عز وجل أن يوفقنى للذب عن حياض الإسلام قرآنا و سنة بفهم سلف الأمة فإلى الشبهات؛ يقول:
يعلم الله وحده شدة حبِّي لشباب السلفيين؛ حيث أرى فيهم الشباب الصالح الباحث عن الحق والمبتعد عن المعصية،(هذا ما نعرفه فيكم من سنين !!!)
ولكني لا أدري دوافع بعض شيوخ السلفيين بمصر (هم شيوخ للمسلمين جميعا و إلا فأرنا مشايخك الإخوانيين) لتغيير أفكارهم ومواقفهم التي تبنوها طوال الثلاثين عامًا التي حكمها مبارك (وقبل أن يولد مبارك و حتى الإمام حسن البنا و سيد قطب).
(شتان بين تغيير الفتوى بتغير الحال و تغيير الحكم أو العقيدة؛ وإلا فقل لى بربك هل الإخوان المسلمون اليوم كما تركهم و أراد لهم حسن البنا أن يكونوا ؟؟؟)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir