farestlemcen
2012-11-24, 09:09
[ ص: 129 ] ( أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 56 ) أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 57 ) أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 58 ) بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 59 ) ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 60 ) وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ( 61 ) )
( أن تقول نفس (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يعني : لئلا تقول نفس ، كقوله : " وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) " ( النحل - 15 ) أي : لئلا تميد بكم . قال المبرد : أي بادروا واحذروا أن تقول نفس . وقال الزجاج : خوف أن تصيروا إلى حال تقولون هذا القول . ( ياحسرتا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يا ندامتا ، والتحسر الاغتمام على ما فات ، وأراد : يا حسرتي ، على الإضافة ، لكن العرب تحول ياء الكناية ألفا في الاستغاثة ، فتقول : يا حسرتا ويا ندامتا ، وربما ألحقوا بها الياء بعد الألف ليدل على الإضافة . وكذلك قرأ أبو جعفر ) ( يا حسرتاي ) ، وقيل : معنى قوله : " ياحسرتا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) " يا أيتها الحسرة هذا وقتك ، ( على ما فرطت في جنب الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) قال الحسن : قصرت في طاعة الله . وقال مجاهد : في أمر الله . وقال سعيد بن جبير : في حق الله . وقيل : ضيعت في ذات الله . وقيل : معناه قصرت في الجانب الذي يؤدي إلى رضاء الله . والعرب تسمي الجنب جانبا ) . ( وإن كنت لمن الساخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) المستهزئين بدين الله وكتابه ورسوله والمؤمنين . قال قتادة : لم يكفه أن ضيع طاعة الله حتى جعل يسخر بأهل طاعته .
( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) عيانا ، ( لو أن لي كرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) رجعة إلى الدنيا ، ( فأكون من المحسنين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) الموحدين .
ثم يقال لهذا القائل : ( بلى قد جاءتك آياتي (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يعني : القرآن ، ( فكذبت بها (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) وقلت إنها ليست من الله ، ( واستكبرت (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) تكبرت عن الإيمان بها ، ( وكنت من الكافرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) .
( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) فزعموا أن له ولدا وشريكا ، ( وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) عن الإيمان .
( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) قرأ حمزة ، والكسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15080)، وأبو بكر : " بمفازاتهم " بالألف على [ ص: 130 ] الجمع أي : بالطرق التي تؤديهم إلى الفوز والنجاة ، وقرأ الآخرون : " بمفازتهم " على الواحد لأن المفازة بمعنى الفوز ، أي : ينجيهم بفوزهم من النار بأعمالهم الحسنة . قال المبرد : المفازة مفعلة من الفوز ، والجمع حسن كالسعادة والسعادات . ( لا يمسهم السوء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) لا يصيبهم المكروه ( ولا هم يحزنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) .
( أن تقول نفس (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يعني : لئلا تقول نفس ، كقوله : " وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) " ( النحل - 15 ) أي : لئلا تميد بكم . قال المبرد : أي بادروا واحذروا أن تقول نفس . وقال الزجاج : خوف أن تصيروا إلى حال تقولون هذا القول . ( ياحسرتا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يا ندامتا ، والتحسر الاغتمام على ما فات ، وأراد : يا حسرتي ، على الإضافة ، لكن العرب تحول ياء الكناية ألفا في الاستغاثة ، فتقول : يا حسرتا ويا ندامتا ، وربما ألحقوا بها الياء بعد الألف ليدل على الإضافة . وكذلك قرأ أبو جعفر ) ( يا حسرتاي ) ، وقيل : معنى قوله : " ياحسرتا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) " يا أيتها الحسرة هذا وقتك ، ( على ما فرطت في جنب الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) قال الحسن : قصرت في طاعة الله . وقال مجاهد : في أمر الله . وقال سعيد بن جبير : في حق الله . وقيل : ضيعت في ذات الله . وقيل : معناه قصرت في الجانب الذي يؤدي إلى رضاء الله . والعرب تسمي الجنب جانبا ) . ( وإن كنت لمن الساخرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) المستهزئين بدين الله وكتابه ورسوله والمؤمنين . قال قتادة : لم يكفه أن ضيع طاعة الله حتى جعل يسخر بأهل طاعته .
( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) عيانا ، ( لو أن لي كرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) رجعة إلى الدنيا ، ( فأكون من المحسنين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) الموحدين .
ثم يقال لهذا القائل : ( بلى قد جاءتك آياتي (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) يعني : القرآن ، ( فكذبت بها (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) وقلت إنها ليست من الله ، ( واستكبرت (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) تكبرت عن الإيمان بها ، ( وكنت من الكافرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) .
( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) فزعموا أن له ولدا وشريكا ، ( وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) عن الإيمان .
( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) قرأ حمزة ، والكسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15080)، وأبو بكر : " بمفازاتهم " بالألف على [ ص: 130 ] الجمع أي : بالطرق التي تؤديهم إلى الفوز والنجاة ، وقرأ الآخرون : " بمفازتهم " على الواحد لأن المفازة بمعنى الفوز ، أي : ينجيهم بفوزهم من النار بأعمالهم الحسنة . قال المبرد : المفازة مفعلة من الفوز ، والجمع حسن كالسعادة والسعادات . ( لا يمسهم السوء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) لا يصيبهم المكروه ( ولا هم يحزنون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1599&idto=1599&bk_no=51&ID=1621#docu) ) .