rezkiamor
2012-11-23, 05:58
أعلن وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا احمد، عن تنظيم ندوة وطنية لتقييم الإصلاحات التربوية التي شرع فها قبل 9 سوات، تعقد شهر جانفي أو فيفري المقبلين، بمشاركة خبراء وباحثين ومفتشين.
قال وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد، انه بعد تسع سنوات من إقرار المنظمة التربوية، فإنه من المفروض تقييم هذه التجربة للتدارك ومعرفة الأخطاء التي وقعنا فيها حتى يمكن استدراكها، ويستفاد من كلام الوزير بابا احمد، أن الندوة الوطنية ما هي سوى خطوة لإعادة النظر في الإصلاحات التي أطلقها عميد الوزراء، أبو بكر بن بوزيد، بهندسة من بن علي بن زاغو، وأثارت عملية الإصلاحات التي هلل لها الوزير بن بوزيد كثيرا، الكثير من الانتقاد حتى إنها وصفت بالفاشلة.
وأشار الوزير الذي كان يجيب عن سؤال شفهي، أمس، بمجلس الأمة "فإن لجنة خاصة تتولى تقييم حصيلة الإصلاحات في القطاع منذ 2003 إلى غاية الآن، تحسبا لعقد ما أسماه جلسات التقييم المقرر تنظيمها في مطلع العام المقبلين،جانفي أو فيفري، بمشاركة مختصين وجامعيين وخبراء ومعلمين وأستاذة ومفتشين"، وتابع خليفة بن بوزيد: "الأمر يتعلق بمصير ومستقبل 8 ملايين تلميذ يتابعون دروسهم حاليا، ثم عملية الإصلاح الممتدة على 12 سنة لم تكمل وتبقى منها ثلاث".
ورغم ما حمله كلام الوزير بابا احمد من "ملاحظات" على حصيلة عمل بن بوزيد، فإنه وقف على التعديلات الايجابية الحاصلة بالقطاع، ومنها القانون الأساسي لعمال التربية، الذي اعتبره "يستجيب لمطالب أسرة التربية بجميع مكوناتها"، خاصة في مجال الأجور والتكوين، حيث وضع هدف تكوين 214 ألف مدرس للوصول إلى شهادة ليسانس، وكر انه في سنة 2000 لم يكن المدرسون الحاملون لشهادة ليسانس سوى 13 بالمئة، على أن يصل إلى 88 بالمئة في آفاق 2015 .
وبخصوص العدد الهائل من الأساتذة الذين يخوضون غمار الانتخابات المحلية، ما يطرح مشكلا في تأخر إتمام البرامج التعليمية للتلاميذ، لم يستبعد الوزير إمكانية استدعاء الأستاذة والمعلمين الذين ترشحوا، للعمل خلال عطلة الشتاء، لاستدراك، الوضع، نافيا الاستنجاد بالمتقاعدين في عملية استدراك الدروس.
ولم يبد الوزير انزعاجا من ترشح الأستاذة للانتخابات الحلية، وقال إن من حقهم الترشح والتغيب عن العمل، أسوة بكل القطاعات المهنية الأخرى.
قال وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد، انه بعد تسع سنوات من إقرار المنظمة التربوية، فإنه من المفروض تقييم هذه التجربة للتدارك ومعرفة الأخطاء التي وقعنا فيها حتى يمكن استدراكها، ويستفاد من كلام الوزير بابا احمد، أن الندوة الوطنية ما هي سوى خطوة لإعادة النظر في الإصلاحات التي أطلقها عميد الوزراء، أبو بكر بن بوزيد، بهندسة من بن علي بن زاغو، وأثارت عملية الإصلاحات التي هلل لها الوزير بن بوزيد كثيرا، الكثير من الانتقاد حتى إنها وصفت بالفاشلة.
وأشار الوزير الذي كان يجيب عن سؤال شفهي، أمس، بمجلس الأمة "فإن لجنة خاصة تتولى تقييم حصيلة الإصلاحات في القطاع منذ 2003 إلى غاية الآن، تحسبا لعقد ما أسماه جلسات التقييم المقرر تنظيمها في مطلع العام المقبلين،جانفي أو فيفري، بمشاركة مختصين وجامعيين وخبراء ومعلمين وأستاذة ومفتشين"، وتابع خليفة بن بوزيد: "الأمر يتعلق بمصير ومستقبل 8 ملايين تلميذ يتابعون دروسهم حاليا، ثم عملية الإصلاح الممتدة على 12 سنة لم تكمل وتبقى منها ثلاث".
ورغم ما حمله كلام الوزير بابا احمد من "ملاحظات" على حصيلة عمل بن بوزيد، فإنه وقف على التعديلات الايجابية الحاصلة بالقطاع، ومنها القانون الأساسي لعمال التربية، الذي اعتبره "يستجيب لمطالب أسرة التربية بجميع مكوناتها"، خاصة في مجال الأجور والتكوين، حيث وضع هدف تكوين 214 ألف مدرس للوصول إلى شهادة ليسانس، وكر انه في سنة 2000 لم يكن المدرسون الحاملون لشهادة ليسانس سوى 13 بالمئة، على أن يصل إلى 88 بالمئة في آفاق 2015 .
وبخصوص العدد الهائل من الأساتذة الذين يخوضون غمار الانتخابات المحلية، ما يطرح مشكلا في تأخر إتمام البرامج التعليمية للتلاميذ، لم يستبعد الوزير إمكانية استدعاء الأستاذة والمعلمين الذين ترشحوا، للعمل خلال عطلة الشتاء، لاستدراك، الوضع، نافيا الاستنجاد بالمتقاعدين في عملية استدراك الدروس.
ولم يبد الوزير انزعاجا من ترشح الأستاذة للانتخابات الحلية، وقال إن من حقهم الترشح والتغيب عن العمل، أسوة بكل القطاعات المهنية الأخرى.