ينابيع الصفاء
2012-11-22, 20:47
التغيير في الصين....تغطية خاصة.
..........
يحتدم التنافس الجاري بين الولايات المتحدة و الصين على الريادة العالم الجديد بصورة معقدة و مبهمة،فعلى الرغم من استمرار التعاون الاقتصادي بين البلدين و الاستثمار التجاري العملاق،الا ان التدخلات و التحركات الأمريكية في القارة الصفراء مؤخرا،أججت الصراع بين أقوى اقتصاديين في العالم،فربما تريد امريكا تطويق الصين،خصوصا بعدما بدأ النفوذ الصيني يتسع إلى مناطق مختلفة من العالم،من بينها القارة الأفريقية،و أمريكا اللاتينية،بل امتد أيضاً إلى بعض المناطق في القارة الأوروبية.
إلا أن العديد من الخبراء و المحللين السياسيين يرون أنه حتى تصبح الصين قوة عظمى حقيقية،فإن نفوذها الخارجي لا يجب أن يقتصر فقط على القطاعات الاقتصادية،بل ينبغي أن يتضمن أيضاً وجوداً عسكرياً ملموساً يؤثر في الأحداث و التطورات السياسية الجارية
و اصبح قُطبا العالم الجديد تحت وطأة الحروب الباردة، كما تشكل حروب الإنترنت الإلكترونية بوابة جدية للصراع الأمريكي من خلال الحرب الجاسوسية و سرقة الملكية الفكرية بما فيها الأسرار التجارية باهظة التكاليف،في حين يشكل النزاع البحري في الصين مؤخرا لهجة تصالحية بين الجانين بعد التوتر الاخير،إذ تشير الامور آنفة الذكر الى ان العلاقات بين واشطن و بكين قد تدخل مرحلة صراع النفس الطويل.
..........
مراقبون للشأن الصيني.
..........
يحتدم التنافس الجاري بين الولايات المتحدة و الصين على الريادة العالم الجديد بصورة معقدة و مبهمة،فعلى الرغم من استمرار التعاون الاقتصادي بين البلدين و الاستثمار التجاري العملاق،الا ان التدخلات و التحركات الأمريكية في القارة الصفراء مؤخرا،أججت الصراع بين أقوى اقتصاديين في العالم،فربما تريد امريكا تطويق الصين،خصوصا بعدما بدأ النفوذ الصيني يتسع إلى مناطق مختلفة من العالم،من بينها القارة الأفريقية،و أمريكا اللاتينية،بل امتد أيضاً إلى بعض المناطق في القارة الأوروبية.
إلا أن العديد من الخبراء و المحللين السياسيين يرون أنه حتى تصبح الصين قوة عظمى حقيقية،فإن نفوذها الخارجي لا يجب أن يقتصر فقط على القطاعات الاقتصادية،بل ينبغي أن يتضمن أيضاً وجوداً عسكرياً ملموساً يؤثر في الأحداث و التطورات السياسية الجارية
و اصبح قُطبا العالم الجديد تحت وطأة الحروب الباردة، كما تشكل حروب الإنترنت الإلكترونية بوابة جدية للصراع الأمريكي من خلال الحرب الجاسوسية و سرقة الملكية الفكرية بما فيها الأسرار التجارية باهظة التكاليف،في حين يشكل النزاع البحري في الصين مؤخرا لهجة تصالحية بين الجانين بعد التوتر الاخير،إذ تشير الامور آنفة الذكر الى ان العلاقات بين واشطن و بكين قد تدخل مرحلة صراع النفس الطويل.
..........
مراقبون للشأن الصيني.