BEST ALGERIA
2009-03-24, 16:22
http://up.arabseyes.com/gif/5t578981.gif
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif
http://www.manbaralrai.com/files/images/سجناء%20الحرية.jpg
بداية هذه قصة واقعية لسجين جزائري وستكون كسلسلة من عدة حلقات .. وسأروي لكم القصة كاملة من يوم الإعتقال مرورا بالتحقيقات إلى دخول السجن والحياة داخل السجن لغاية الخروج من السجن ... نبدأ باسم الله حلقتنا الأولى
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif
البداية كانت في أحد الأيام يوم تم اتهامي أنا وأخي وثلاثة أصدقائي أصدقائي بتهمة تكوين جمعة أشرار والإختطاف باستعمال العنف والإختطاف مقابل طلب فدية ... والقضية أخذت مجرى آخر في مدة ساعات ووصلت لأعلى سلطات البلاد حيث حضر كولونيل الدرك الوطني شخصيا لمتابعة القضية .. وبدأ التحقيق الأولي على المستوى البلدي يوم الثلاثاء 11 سبتمير 2007 على مستوى فرقة الدرك الوطني الخاصة بالبلدية على الساعة التاسعة ليلا حيث كان التحقيق يتمحور في بعض الأسئلة مع ضربات خفيفة هذا في انتظار وصول الفرقة المتخصصة من الأمن العسكري التي وصلت في حدود الساعة العاشرة نقلنا في سيارات خاصة وتحت حراسة مشددة طبعا مع وضع السلاسل في الأيدي والأرجل وخفض الرأس حيث كانت كل سيارة تحتوي على متهم وأربعة عناصر من الأمن العسكري بالزي المدني وتم نقلنا إلى المركز الرئيسي حيث وصلنا في حدود العاشرة والنصف ليلا وانطلق التحقيق الأساسي من طرف عنصرين من الأمن العسكري الأول متخصص في الإستنطاق والتعذيب والضرب وكل ماهو سيء والثاني متخصص في الإستجواب بطرق مسالمة وخبيثة في آن واحد ... البداية كانت مع العنصر الاول من الامن العسكري الذي يجب أن لا يكون في وعيه حتى لا تكون لديه رحمة حيث كان حسب عينيه قد تناول كمية كبيرة من الحبوب المهلوسة والكحول .. والبداية كانت بطرح سؤال هل تعرف فلان ؟ حيث يقوم بافتعال اسم من خياله حتى تقوم بإجابته بالنفي وهذه هي طريقة الإنطلاق فأجبته بلا ... ففتحت على نفسي أبواب جهنم فبدات أتلقى جميع أنواع الضربات من ضربات رأسية أي ( دماغات ) ولكمات وركلات لحوالي 30 دقيقة حيث كنت أما وحش غائب عن وعيه ... وبعدها يأتي دور البقية وفي ذلك الوقت يبدأ التحقيق مع العنصر الثاني من الأمن العسكري حيث أن الإثنان يقومان بالتنسيق فيما بينهما والتنقل بين الخمسة غرف لأن كل واحد منا موضوع في غرفة حيث أن الإثنان يتبعان سياسة الترغيب والترهيب إن أمكننا تسميتها بهذا الإسم حيث بعد تلقي الضربات يأتي دور العون الثاني الذي يريد توريطك بدفعك للإعتراف بما لم تقم به .. حيث أنه في الجزائر حتى ولو قلت الحقيقة فستعتبر غير ذلك رغم أن التهمة باطلة إلا أنه يتم اعتبارك مدانا ومنكرا للتهمة ... وتكررت العملية بين عنصري الأمن لغاية الساعة الرابعة أو الخامسة صباحا المهم بعد آذان الفجر .. حيث تم إدخالنا في زنزانات وطبعا فراشنا البلاط وغطاؤنا الهواء ... وتواصلت العملية على نفس الشاكلة يومي الأربعاء والخميس حيث أمضينا يوم الخميس على المحاضر التي لم يسمح لنا بقراءتها ولكن أمضينا عليها مرغمين ... ويوم الخميس كان أول يوم من رمضان ... وفي يوم الجمعة قاموا بأخذ البصمات والصور الجانبية والامامية والعلامات الخصوصية والاوشام إلى غير ذلك حتى يصبح هناك ملف عن كل واحد منا لديهم ... وفي حدود التاسعة مساءا وحين كنا في الزنزانات حيث بدانا نتعود على الأجواء حضر عون الامن العسكري المتخصص في التعذيب والضرب وقدم اعتذاراته لنا واحدا تلو الآخر ... لأن هذا هو عمله وأنا أشفق عليه لأن مثل هذا العمل يتطلب أن تكون غير واع بصفة يومية تقريبا حيث أنه يشتغل 6 أيام في الأسبوع وتخيلوا وضعية مثل هؤلاء الأعوان الذين يحالون على التقاعد مبكرا أو يتم حقنهم بحقنات تحولهم لمجانين حتى لا يفشوا أسرار الدولة ... لا علينا بعدها تم إبلاغنا انه سيتم نقلنا في الغد أي يوم السبت إلى المحكمة طبعا ليس للمحاكمة بل لوكيل الجمهورية المخول بإطلاق سراحنا أو تحويلنا للسجن ( وهكذا انتهت مرحلة التحقيق الاولية والرئيسية عند الدرك الوطني تحت أيدي الأمن العسكري والحمد لله ان إصاباتنا لم تكن بليغة ماعدا أحد أصدقائي الذي انفتح جزء رأسه وتم خياطته ) ... وفي صبيحة يوم السبت 15 سبتمبر 2007 اليوم الثالث من شهر رمضان في حدود الساعة السابعة صباحا .... يتبع ... إلى الحلقة القادمة ... اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين ... والسلام عليكم
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif
http://www.manbaralrai.com/files/images/سجناء%20الحرية.jpg
بداية هذه قصة واقعية لسجين جزائري وستكون كسلسلة من عدة حلقات .. وسأروي لكم القصة كاملة من يوم الإعتقال مرورا بالتحقيقات إلى دخول السجن والحياة داخل السجن لغاية الخروج من السجن ... نبدأ باسم الله حلقتنا الأولى
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif
البداية كانت في أحد الأيام يوم تم اتهامي أنا وأخي وثلاثة أصدقائي أصدقائي بتهمة تكوين جمعة أشرار والإختطاف باستعمال العنف والإختطاف مقابل طلب فدية ... والقضية أخذت مجرى آخر في مدة ساعات ووصلت لأعلى سلطات البلاد حيث حضر كولونيل الدرك الوطني شخصيا لمتابعة القضية .. وبدأ التحقيق الأولي على المستوى البلدي يوم الثلاثاء 11 سبتمير 2007 على مستوى فرقة الدرك الوطني الخاصة بالبلدية على الساعة التاسعة ليلا حيث كان التحقيق يتمحور في بعض الأسئلة مع ضربات خفيفة هذا في انتظار وصول الفرقة المتخصصة من الأمن العسكري التي وصلت في حدود الساعة العاشرة نقلنا في سيارات خاصة وتحت حراسة مشددة طبعا مع وضع السلاسل في الأيدي والأرجل وخفض الرأس حيث كانت كل سيارة تحتوي على متهم وأربعة عناصر من الأمن العسكري بالزي المدني وتم نقلنا إلى المركز الرئيسي حيث وصلنا في حدود العاشرة والنصف ليلا وانطلق التحقيق الأساسي من طرف عنصرين من الأمن العسكري الأول متخصص في الإستنطاق والتعذيب والضرب وكل ماهو سيء والثاني متخصص في الإستجواب بطرق مسالمة وخبيثة في آن واحد ... البداية كانت مع العنصر الاول من الامن العسكري الذي يجب أن لا يكون في وعيه حتى لا تكون لديه رحمة حيث كان حسب عينيه قد تناول كمية كبيرة من الحبوب المهلوسة والكحول .. والبداية كانت بطرح سؤال هل تعرف فلان ؟ حيث يقوم بافتعال اسم من خياله حتى تقوم بإجابته بالنفي وهذه هي طريقة الإنطلاق فأجبته بلا ... ففتحت على نفسي أبواب جهنم فبدات أتلقى جميع أنواع الضربات من ضربات رأسية أي ( دماغات ) ولكمات وركلات لحوالي 30 دقيقة حيث كنت أما وحش غائب عن وعيه ... وبعدها يأتي دور البقية وفي ذلك الوقت يبدأ التحقيق مع العنصر الثاني من الأمن العسكري حيث أن الإثنان يقومان بالتنسيق فيما بينهما والتنقل بين الخمسة غرف لأن كل واحد منا موضوع في غرفة حيث أن الإثنان يتبعان سياسة الترغيب والترهيب إن أمكننا تسميتها بهذا الإسم حيث بعد تلقي الضربات يأتي دور العون الثاني الذي يريد توريطك بدفعك للإعتراف بما لم تقم به .. حيث أنه في الجزائر حتى ولو قلت الحقيقة فستعتبر غير ذلك رغم أن التهمة باطلة إلا أنه يتم اعتبارك مدانا ومنكرا للتهمة ... وتكررت العملية بين عنصري الأمن لغاية الساعة الرابعة أو الخامسة صباحا المهم بعد آذان الفجر .. حيث تم إدخالنا في زنزانات وطبعا فراشنا البلاط وغطاؤنا الهواء ... وتواصلت العملية على نفس الشاكلة يومي الأربعاء والخميس حيث أمضينا يوم الخميس على المحاضر التي لم يسمح لنا بقراءتها ولكن أمضينا عليها مرغمين ... ويوم الخميس كان أول يوم من رمضان ... وفي يوم الجمعة قاموا بأخذ البصمات والصور الجانبية والامامية والعلامات الخصوصية والاوشام إلى غير ذلك حتى يصبح هناك ملف عن كل واحد منا لديهم ... وفي حدود التاسعة مساءا وحين كنا في الزنزانات حيث بدانا نتعود على الأجواء حضر عون الامن العسكري المتخصص في التعذيب والضرب وقدم اعتذاراته لنا واحدا تلو الآخر ... لأن هذا هو عمله وأنا أشفق عليه لأن مثل هذا العمل يتطلب أن تكون غير واع بصفة يومية تقريبا حيث أنه يشتغل 6 أيام في الأسبوع وتخيلوا وضعية مثل هؤلاء الأعوان الذين يحالون على التقاعد مبكرا أو يتم حقنهم بحقنات تحولهم لمجانين حتى لا يفشوا أسرار الدولة ... لا علينا بعدها تم إبلاغنا انه سيتم نقلنا في الغد أي يوم السبت إلى المحكمة طبعا ليس للمحاكمة بل لوكيل الجمهورية المخول بإطلاق سراحنا أو تحويلنا للسجن ( وهكذا انتهت مرحلة التحقيق الاولية والرئيسية عند الدرك الوطني تحت أيدي الأمن العسكري والحمد لله ان إصاباتنا لم تكن بليغة ماعدا أحد أصدقائي الذي انفتح جزء رأسه وتم خياطته ) ... وفي صبيحة يوم السبت 15 سبتمبر 2007 اليوم الثالث من شهر رمضان في حدود الساعة السابعة صباحا .... يتبع ... إلى الحلقة القادمة ... اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين ... والسلام عليكم
http://up.arabseyes.com/gif/V1P79023.gif