محمد بلعربي
2012-11-21, 09:22
سرقتني من الأيام أيام ضاعت كحبات رمل قبالة ريح عاصفة و تاهت في بيداء الأحزان روحي ترجو لو ترى الفجر يغسل بنوره وحشة ليلي الكئيب.
هربت من الذكريات و الأمس وكل ما مر من العمر فألفيت الفؤاد كسيرالجناح أسير الجراح يسير بلا ارتياح في حياة جامدة لا نبض يغمرها فيكسر صمتها الثقـــــــــــيل .
المح القلب يعاني في أغلال الأمس التي ما انفكت تزيد جراحه الجاثمة و تكيل له الالم واللوعة حتى الذكريات لم تتركه تزوره في اليوم مرات و مرات وتطوف قبالته كالنوارس تحف بمراكب الصيد تأتيه كل مساء فتعانقه وتلثم خياله الجانح إلى الأفق البعيد حالما باشراقة صبح تملا دنياه نورا وانشراحا و القا و تزيل سواد ليله الطويل .
لا يتوقف الزمن أبدا ولا تنتظرنا الحياة بل تمضي ويمضي معها الوقت وما نزال نراوح أماكننا بين المضي قدما وبين البقاء في ارتقاب الفرح يأتي باسطا كفه إلينا و عبثا نظل ننتظر فلا الحياة تعبا بالمنتظرين و لا الناس يرأفون لنا لو سألناهم العون و يبقى انتظارنا بلا تعلــــــــــــــــــــــــيل .
أننا حين نبكي رحيل أحبتنا إنما نبكيهم بدموع القلب لا بدمع العيون و كم هي مؤلمة وقاسية دموع القلب أذ يبكي في صمت غربته القاتلة وفي عتمة لا يؤنس وحشتها نور و لا صوت شجي يزيل صمتها الطويل او يبدد سكونها الثقــــــــــــــيل .
حينما يغادرنا الأحبة تنأى الأفراح و تسافر معهم و تختفي البسمة و تغيب الضحكات التي ملات البارحة مرتعنا الجميل و نظل تائهين تصحبنا الذكريات و ترافقنا الأمنيات أمنيات قلب كسير وأحلام روح جريحة وأوهام خيال متطلع صوب الأفق و كم هو صعب ترقب المستحـــــــــــــــــيل .
تطول بنا الساعات و يقتلنا تباطؤ الأيام وتثاقل الحياة و تأسرنا ليال السهر والارق شوقنا للأحبة كبير و أملنا في عودتهم هو الأخر كبير و يوما بعد يوم نتعود على صوت الهـــــــــــــــــــــــــــديل .
فالم غربتنا في أحضان وحدتنا و بين ضمات اذرع أحزاننا لا يطاق و أمر إحساس أن تحب من لا يهواك و تجني أشواكا دامية ممن اهديتهم ورودا زاهية و روحا بهم لاهية و قلبا أوردته لهم راجية و حبا لا يعرف القلــــــــــــــــــــــــيل .
هربت من الذكريات و الأمس وكل ما مر من العمر فألفيت الفؤاد كسيرالجناح أسير الجراح يسير بلا ارتياح في حياة جامدة لا نبض يغمرها فيكسر صمتها الثقـــــــــــيل .
المح القلب يعاني في أغلال الأمس التي ما انفكت تزيد جراحه الجاثمة و تكيل له الالم واللوعة حتى الذكريات لم تتركه تزوره في اليوم مرات و مرات وتطوف قبالته كالنوارس تحف بمراكب الصيد تأتيه كل مساء فتعانقه وتلثم خياله الجانح إلى الأفق البعيد حالما باشراقة صبح تملا دنياه نورا وانشراحا و القا و تزيل سواد ليله الطويل .
لا يتوقف الزمن أبدا ولا تنتظرنا الحياة بل تمضي ويمضي معها الوقت وما نزال نراوح أماكننا بين المضي قدما وبين البقاء في ارتقاب الفرح يأتي باسطا كفه إلينا و عبثا نظل ننتظر فلا الحياة تعبا بالمنتظرين و لا الناس يرأفون لنا لو سألناهم العون و يبقى انتظارنا بلا تعلــــــــــــــــــــــــيل .
أننا حين نبكي رحيل أحبتنا إنما نبكيهم بدموع القلب لا بدمع العيون و كم هي مؤلمة وقاسية دموع القلب أذ يبكي في صمت غربته القاتلة وفي عتمة لا يؤنس وحشتها نور و لا صوت شجي يزيل صمتها الطويل او يبدد سكونها الثقــــــــــــــيل .
حينما يغادرنا الأحبة تنأى الأفراح و تسافر معهم و تختفي البسمة و تغيب الضحكات التي ملات البارحة مرتعنا الجميل و نظل تائهين تصحبنا الذكريات و ترافقنا الأمنيات أمنيات قلب كسير وأحلام روح جريحة وأوهام خيال متطلع صوب الأفق و كم هو صعب ترقب المستحـــــــــــــــــيل .
تطول بنا الساعات و يقتلنا تباطؤ الأيام وتثاقل الحياة و تأسرنا ليال السهر والارق شوقنا للأحبة كبير و أملنا في عودتهم هو الأخر كبير و يوما بعد يوم نتعود على صوت الهـــــــــــــــــــــــــــديل .
فالم غربتنا في أحضان وحدتنا و بين ضمات اذرع أحزاننا لا يطاق و أمر إحساس أن تحب من لا يهواك و تجني أشواكا دامية ممن اهديتهم ورودا زاهية و روحا بهم لاهية و قلبا أوردته لهم راجية و حبا لا يعرف القلــــــــــــــــــــــــيل .