عبد الرزاق الوهيبي
2012-11-20, 21:36
كشف الأمين للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، أنه راسل وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، حول الإدماج في الرتب الجديدة الخاصة بولايات الجنوب، مناشدا إياه ضرورة احتساب خمس الخبرة المهنية للإدماج.
وطالبت النقابة الوطنية لعمال التربية، باحتساب خمس الخبرة المهنية، تضاف لسنوات العمل الفعلية كتقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب الجديدة لفائدة عمال الجنوب، مع احتساب جميع سنوات العمل كأقدمية عامة تعتمد في الإدماج للمستفيدين سابقا من ترقيات، خاصة تلك التي أقرها المنشور رقم 10-17 المؤرخ في 05 نوفمبر 1996 المتعلق بالترقيات في الرتب. كما ناشدت النقابة الوزير بابا أحمد أن يكون الإدماج الثاني وسيلة ”ترفع الغبن والضيم” عن عمال القطاع وفرصة سانحة لتصحيح الأخطاء التي انتابت العملية الأولى. وانتقدت النقابة عدم الأخذ بعين الاعتبار العديد من المراسيم والقوانين، مثل المنشور رقم 296 المؤرخ في 16 أكتوبر الماضي المتعلق بتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي 12/ 240، وكذا عدم الأخذ بعين الاعتبار التعليمات الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية، وبالأخص المراسلة رقم 694 الصادرة في 30 جانفي 1994، والتي تحفظ ـ حسب النقابة ـ للموظف في الجنوب الكبير حقه في احتساب خمس المدة.
من جهة أخرى، هدد أساتذة الجنوب بشن حركة احتجاجية واسعة، قد تصل إلى الدخول في إضراب مفتوح يشل الحركة التربوية، حيث يطالبون بإعطاء الأولوية في الحركة التنقلية لعمال القطاع بالمنطقة، مع تقليص المدة القانونية نظرا لخصوصية المنطقة، وإلزامية توفير السكن لجميع عمال التربية بالجنوب الكبير، مع العلم ـ حسب أساتذة ولاية أدرار ـ أن 90 بالمائة من الأساتذة لا يتوفر لديهم سكن إلا عن طريق الإيجار، حيث تبلغ الكلفة للشهر الواحد 20 ألف دينار. كما طالبوا بترقية كل الأساتذة التابعين للمناطق الحدودية مثل برج باجي مختار وتيمياوين بالخبرة المهنية للدرجات ”على السريع بالوتيرة الدنيا”، مع إلزامية تفعيل منحة منطقة الجنوب.
وبخصوص مشكلة النقل، خاصة على إثر ما حدث على الطريق الرابط بين رڤان وبرج باجي مختار، حيث توفي ثلاثة أساتذة متوجهين إلى برج باجي مختار في حادث مرور، مطالبين بتوفير تذاكر مجانية عبر الخطوط الجوية الجزائرية لجميع عمال القطاع بالمنطقة، خاصة وأن الطريق الوطني غير معبد ويحصد الكثير من أوراح موظفي القطاع. كما طالبوا مديرية التربية لولاية أدرار بتشكيل لجنة من أجل معاينة الواقع المعاش لعمال القطاع بالمنطقة، وتسوية الوضعية المالية والإدارية لضحايا الحادث، الأستاذ محمد الدليمي، والأستاذة الزهراء سلسلي، والمساعد التربوي محمد الحاج قدور، مع تعويض المتضررين من الحوادث السابقة.
وطالبت النقابة الوطنية لعمال التربية، باحتساب خمس الخبرة المهنية، تضاف لسنوات العمل الفعلية كتقدير الأقدمية المطلوبة للإدماج في الرتب الجديدة لفائدة عمال الجنوب، مع احتساب جميع سنوات العمل كأقدمية عامة تعتمد في الإدماج للمستفيدين سابقا من ترقيات، خاصة تلك التي أقرها المنشور رقم 10-17 المؤرخ في 05 نوفمبر 1996 المتعلق بالترقيات في الرتب. كما ناشدت النقابة الوزير بابا أحمد أن يكون الإدماج الثاني وسيلة ”ترفع الغبن والضيم” عن عمال القطاع وفرصة سانحة لتصحيح الأخطاء التي انتابت العملية الأولى. وانتقدت النقابة عدم الأخذ بعين الاعتبار العديد من المراسيم والقوانين، مثل المنشور رقم 296 المؤرخ في 16 أكتوبر الماضي المتعلق بتطبيق أحكام المرسوم التنفيذي 12/ 240، وكذا عدم الأخذ بعين الاعتبار التعليمات الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية، وبالأخص المراسلة رقم 694 الصادرة في 30 جانفي 1994، والتي تحفظ ـ حسب النقابة ـ للموظف في الجنوب الكبير حقه في احتساب خمس المدة.
من جهة أخرى، هدد أساتذة الجنوب بشن حركة احتجاجية واسعة، قد تصل إلى الدخول في إضراب مفتوح يشل الحركة التربوية، حيث يطالبون بإعطاء الأولوية في الحركة التنقلية لعمال القطاع بالمنطقة، مع تقليص المدة القانونية نظرا لخصوصية المنطقة، وإلزامية توفير السكن لجميع عمال التربية بالجنوب الكبير، مع العلم ـ حسب أساتذة ولاية أدرار ـ أن 90 بالمائة من الأساتذة لا يتوفر لديهم سكن إلا عن طريق الإيجار، حيث تبلغ الكلفة للشهر الواحد 20 ألف دينار. كما طالبوا بترقية كل الأساتذة التابعين للمناطق الحدودية مثل برج باجي مختار وتيمياوين بالخبرة المهنية للدرجات ”على السريع بالوتيرة الدنيا”، مع إلزامية تفعيل منحة منطقة الجنوب.
وبخصوص مشكلة النقل، خاصة على إثر ما حدث على الطريق الرابط بين رڤان وبرج باجي مختار، حيث توفي ثلاثة أساتذة متوجهين إلى برج باجي مختار في حادث مرور، مطالبين بتوفير تذاكر مجانية عبر الخطوط الجوية الجزائرية لجميع عمال القطاع بالمنطقة، خاصة وأن الطريق الوطني غير معبد ويحصد الكثير من أوراح موظفي القطاع. كما طالبوا مديرية التربية لولاية أدرار بتشكيل لجنة من أجل معاينة الواقع المعاش لعمال القطاع بالمنطقة، وتسوية الوضعية المالية والإدارية لضحايا الحادث، الأستاذ محمد الدليمي، والأستاذة الزهراء سلسلي، والمساعد التربوي محمد الحاج قدور، مع تعويض المتضررين من الحوادث السابقة.