miramer
2012-11-20, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السائل : ذكرتم أن هناك مفاضلة بين الأنبياء والرسل في الاتباع لأوامر الله سبحانه وتعالى نرجو توضيح ذلك؛ لأنه قد يشكل ذلك علينا، حيث نعتقد أن الأنبياء لا يحصل منهم تقصير في الاتباع، وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الأنبياء والرسل لا يحصل منهم تقصير، ولكنهم يتفاضلون في منزلتهم عند الله - عز وجل - على حسب تفاضلهم في الكمال، وهذا بنص القرآن قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا وقال سبحانه: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وقال سبحانه لنبيه: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ خص أولي العزم.
فلا شك أن الأنبياء منزلتهم عند الله متفاوتة، فمنزلة أولي العزم أعلى من منزلة غيرهم، فهم أكمل الناس في الاتباع، وإن كان الأنبياء كلهم متبعين، بل إن الصديقين متبعون والشهداء وسائر المؤمنين كلهم متبعون، وكلهم محافظون.
وقد سبق بيان أن السابقين بالخيرات هم الذين أدوا الفرائض، وانتهوا عن المحارم وتركوا المكروهات وفضول المباحات، وتقربوا إلى الله بالنوافل والمستحبات - وهذا في سائر المؤمنين هم متفاوتون، فمنهم الصديق، ومنهم الشهيد، ومنهم السابق بالخيرات، ومنهم المقتصد، ومنهم الظالم لنفسه. فالمؤمنون أعلاهم الأنبياء ؛لأنهم أكمل الناس في الاتباع، فالأنبياء يتفاوتون في الكمال كما أن المؤمنين يتفاوتون في الكمال، وإن كان الجميع كلهم متبعين.
أجوبة عديدة عن أسئلة مفيدة
المؤلف : الشيخ عبدالعزيز الراجحي
السائل : ذكرتم أن هناك مفاضلة بين الأنبياء والرسل في الاتباع لأوامر الله سبحانه وتعالى نرجو توضيح ذلك؛ لأنه قد يشكل ذلك علينا، حيث نعتقد أن الأنبياء لا يحصل منهم تقصير في الاتباع، وجزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الأنبياء والرسل لا يحصل منهم تقصير، ولكنهم يتفاضلون في منزلتهم عند الله - عز وجل - على حسب تفاضلهم في الكمال، وهذا بنص القرآن قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا وقال سبحانه: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وقال سبحانه لنبيه: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ خص أولي العزم.
فلا شك أن الأنبياء منزلتهم عند الله متفاوتة، فمنزلة أولي العزم أعلى من منزلة غيرهم، فهم أكمل الناس في الاتباع، وإن كان الأنبياء كلهم متبعين، بل إن الصديقين متبعون والشهداء وسائر المؤمنين كلهم متبعون، وكلهم محافظون.
وقد سبق بيان أن السابقين بالخيرات هم الذين أدوا الفرائض، وانتهوا عن المحارم وتركوا المكروهات وفضول المباحات، وتقربوا إلى الله بالنوافل والمستحبات - وهذا في سائر المؤمنين هم متفاوتون، فمنهم الصديق، ومنهم الشهيد، ومنهم السابق بالخيرات، ومنهم المقتصد، ومنهم الظالم لنفسه. فالمؤمنون أعلاهم الأنبياء ؛لأنهم أكمل الناس في الاتباع، فالأنبياء يتفاوتون في الكمال كما أن المؤمنين يتفاوتون في الكمال، وإن كان الجميع كلهم متبعين.
أجوبة عديدة عن أسئلة مفيدة
المؤلف : الشيخ عبدالعزيز الراجحي