مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك خطر على الزوجين ؟
السلام عليكم
نلاحظ واقعنا أن هناك الكثير من حالات الزواج تمت من خلال تعرف الزوجين على بعضهما البعض و ممكن لسنوات. من دون ارتكاب أي فاحشة و الخروج معا.
هل هناك خطر على الزوجين و مستقبلهما ؟؟؟
في الحقيقة وجدت هذه الفتوى لللشيخ ابن باز رحمه الله
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال التالي "مجموع الفتاوى" (20/429) :" أحببت فتاة حبًّا شديدا ، وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيرا ، رأيتها مرة واحدة فقط ، وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف في حدود المعقول ، واتفقنا معًا على الزواج ، وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية ، وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين ، وطريقة معاملة الزوجة لزوجها ، وحفظها لبيتها ، وأمور أخرى كهذه .. هل يجوز لي أن أرد على مكالمتها إن اتصلت بي وأن أتحدث معها ، أو لا يجوز ذلك ؟فأجاب رحمه الله :" يجوز للرجل إذا أراد خطبة المرأة أن يتحدث معها ، وأن ينظر إليها من دون خلوة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل يستشيره ( أَنَظَرتَ إِلَيهَا ؟ ) قال : لا ، قال : ( اذهب فانظر إليها ) ، وقال : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُم امرَأَةً ، فَإِنِ استَطَاعَ أَن يَنظُرَ مِنهَا إِلَى مَا يَدعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَليَفعَل ) أبو داود (1783)والنظر أشد من الكلام ، فإذا كان الكلام معها فيما يتعلق بالزواج والمسكن وسيرتها ، حتى تعلم هل تعرف كذا ، فلا بأس بذلك إذا كان يريد خطبتها ، أما إذا كان لا يريد خطبتها فليس له ذلك ، فما دام يريد خطبتها فلا بأس أن يبحث معها فيما يتعلق بالخطبة ، والرغبة في تزوجه بها ، وهي كذلك ، من دون خلوة ، بل من بعيد ، أو بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها ونحو ذلك " انتهى .انظر سؤال رقم (36807)
هل هذه الفتوى صحيحة ؟؟
شكرااااااااا
تقول بضع سنوات وهما مع بعضهما ثم تقول هل هناك خطر؟ فيا ترى ماذا كانا يفعلان طيلة تلك السنوات ؟ ؟؟؟!!!!.وشكرا لك.
شيء من رجاء !
2012-11-20, 13:32
"لم ير للمتحابين مثل النكاح"
هو رآها وتحدث معها على أهم الأساسيات
فالأفضل اختصار الوقت والطريق
لأن كثرة الحديث تكثر الأخطاء ، وقد تؤدي لفراق ، مع أنهما لو كانا متزوجين كانا سيغضا البصر عن هذه الأخطاء ، فالحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تنازلات و تضحيات من الطرفين .
وبخصوص سؤالك عن صحة الفتوى لم أفهم هل تشك في أن قائلها بن باز ، أو تسأل عن صحة ماقال
تقول بضع سنوات وهما مع بعضهما ثم تقول هل هناك خطر؟ فيا ترى ماذا كانا يفعلان طيلة تلك السنوات ؟ ؟؟؟!!!!.وشكرا لك.
السلام عليكم
كانا يعجنان العجين؟ و يغسيلان الغسيل؟:1:
يا أخي وضعت السؤال للاجابة و ليس لسؤال أخر. الغرض منه التهكم و الاساءة. اعرف القصة كاملة ثم أجب ان كنت مجيبا
طرحت الموضوع لكثرة وقوعه في مجتمعنا. و يعاني منه أقرب الناس الينا. فالمفروض نجد لهم جوابا أو ردا و ليس معاتبة فقط.
حسب علمي أن كل واحد منهما يسكن في منطقة بعيدة و لايخرجان معا و ماشابه ذلك و يدرسان في الجامعة. كل في تخصص مختلف.
شكرااااااااااا
"لم ير للمتحابين مثل النكاح"
هو رآها وتحدث معها على أهم الأساسيات
فالأفضل اختصار الوقت والطريق
لأن كثرة الحديث تكثر الأخطاء ، وقد تؤدي لفراق ، مع أنهما لو كانا متزوجين كانا سيغضا البصر عن هذه الأخطاء ، فالحياة الزوجية الناجحة تعتمد على تنازلات و تضحيات من الطرفين .
وبخصوص سؤالك عن صحة الفتوى لم أفهم هل تشك في أن قائلها بن باز ، أو تسأل عن صحة ماقال
السلام عليكم
شكرا على الرد
بل أسأل عن صحة الفتوى
شكرااااااااا
هدى الجيجلية
2012-11-20, 17:18
والله انا مع هذا الموضوع
وخصوصا لما يتعلق الأمر
بالزواج
لازم التفاهم
بين إثنين
شيء من رجاء !
2012-11-20, 17:43
السلام عليكم
شكرا على الرد
بل أسأل عن صحة الفتوى
شكرااااااااا
هذه الفوى تم الاستشهاد بها في موقع الإسلام سؤال وجواب ، وهو موقع معتمد والله أعلم ، مشرفه العام الشيخ محمد صالح المنجد:
لقاء المخطوبة في شأن إجراءات الزواج
تقدمت لخطبة فتاة وقد قبلت وقبل وليها ، هل يجوز لي لقاؤها في بيتها بحضرة أمها وأخواتها دون وجود محرم ؟ لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بعقد القِران ، وكذا تحديد المهر ؟
الحمد لله
أجازت شريعتنا السمحة للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته ويتحدث معها فيما يحتاج إليه من أمور الزواج ، بل حثَّت على نظر الخاطب إلى مخطوبته عند همه بأمر الخطبة ، فإن ذلك يقارب بين القلوب ، ويجلب المودة والرحمة المقصودة من الزواج .
عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( انظُرْ إِلَيْهَا ، فَإِنَّهُ أَحرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا )
رواه الترمذي (1087) وقال : " هذا حديث حسن
والمعنى : أن ذلك أَجْدَرُ وَأَوْلَى وَأَنْسَبُ بِأَنْ يُؤَلِّفَ وَيُوَفِّقَ بَيْنَكُمَا , يَعْنِي يَكُونُ بَيْنَكُمَا الْأُلْفَةُ وَالْمَحَبَّةُ ; لِأَنَّ تَزَوُّجَهَا إِذَا كَانَ بَعْدَ مَعْرِفَةٍ فَلَا يَكُونُ بَعْدَهَا غَالِبًا نَدَامَةٌ .
[ انظر : تحفة الأحوذي ]
فلا حرج عليك أن تجلس مع مخطوبتك للتفاهم في بعض أمور الزواج ، لكن من غير خلوة ، فليجلس معكما أحد محارمها أو أمها ، ولا بأس بذلك إن شاء الله تعالى .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال التالي "مجموع الفتاوى" (20/429) :
" أحببت فتاة حبًّا شديدا ، وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيرا ، رأيتها مرة واحدة فقط ، وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف في حدود المعقول ، واتفقنا معًا على الزواج ، وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية ، وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين ، وطريقة معاملة الزوجة لزوجها ، وحفظها لبيتها ، وأمور أخرى كهذه .. هل يجوز لي أن أرد على مكالمتها إن اتصلت بي وأن أتحدث معها ، أو لا يجوز ذلك ؟
فأجاب رحمه الله :
" يجوز للرجل إذا أراد خطبة المرأة أن يتحدث معها ، وأن ينظر إليها من دون خلوة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل يستشيره ( أَنَظَرتَ إِلَيهَا ؟ ) قال : لا ، قال : ( اذهب فانظر إليها ) ، وقال : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُم امرَأَةً ، فَإِنِ استَطَاعَ أَن يَنظُرَ مِنهَا إِلَى مَا يَدعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَليَفعَل ) أبو داود (1783)
والنظر أشد من الكلام ، فإذا كان الكلام معها فيما يتعلق بالزواج والمسكن وسيرتها ، حتى تعلم هل تعرف كذا ، فلا بأس بذلك إذا كان يريد خطبتها ، أما إذا كان لا يريد خطبتها فليس له ذلك ، فما دام يريد خطبتها فلا بأس أن يبحث معها فيما يتعلق بالخطبة ، والرغبة في تزوجه بها ، وهي كذلك ، من دون خلوة ، بل من بعيد ، أو بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها ونحو ذلك " انتهى .
انظر سؤال رقم (36807 (http://islamqa.info/ar/ref/index.php?ref=36807&ln=ara))
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (http://islamqa.info/ar/ref/77236)
==
أما السؤال الذي طلب منه العودة إليه ، فهذا ما ورد فيه
هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني ؟
هل يجوز مراسلة المخطوبة عبر البريد الإلكتروني للاتفاق على أمور قبل الزواج بمعرفة أبويها وعلمهم ؟.
الحمد لله
لا مانع من مراسلة المخطوبة للاتفاق على أمور الزواج ، إذا كان ذلك بعلم أبويها واطلاعهم وكانت الرسائل خالية من العبارات العاطفية التي لا يجوز أن تكون بين المرأة والرجل الأجنبي عنها . ومعلوم أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته ، حتى يعقد النكاح .
ولا فرق بين أن تكون هذه المراسلة عن طريق البريد الإلكتروني أو العادي أو كانت حديثاً عبر الهاتف ، والأولى أن تتم المراسلة والمحادثة مع وليها فقط .
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف هل هو جائز شرعا أم لا ؟
فأجاب : " مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ؛ إذا كان بعد الاستجابة له ، وكان الكلام من أجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة " انتهى من "المنتقى" (3/163) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (http://islamqa.info/ar/ref/36807)
بني بلعيد
2012-11-20, 20:08
السلام عليكم
لكن مانراه في واقعنا المعاصر يختلف تماما ، وكأن ألأمر شرعي وحلال ، وهذا بعلم الوالدين للفتاة ، لكن لايمنعان ذلك
اللهم اصلح أمر المسلمين آمين
.والسلام
عطر الملكة
2012-11-20, 22:10
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخي ** سنقرة **
صحيح ان هذ الامر اصبح واقع مسكوت عليه يتم بموافقة و مباركة الاهل في الكثير من الاحيان مثلما قال الاخ ** بني بلعيد **
لكن لنكن واقعيين
علاقة او لنسميها خطوبة احسن تتم و لمدة سنوات و عن طريق الهاتف !!!!!!!!!!!!
هذا امر سلبياته اكثر بكثير من ايجابياته و هذا ما اثبته الواقع
لحظة لنتمعن في كلام هذ الشخص الذي ادرجته في موضوعك
((" أحببت فتاة حبًّا شديدا ، وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيرا ، رأيتها مرة واحدة فقط ، وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف في حدود المعقول ، واتفقنا معًا على الزواج ، وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية ، وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين ، وطريقة معاملة الزوجة لزوجها ، وحفظها لبيتها ، وأمور أخرى كهذه .. ))
يعني الاخ كان حديثه يدور حول الحياة الزوجية و متطلباتها
اي ثم ماذا على قدر ما يتكلموا في مثل هذه المواضيع سينتهي الكلام لندخل في كلام ..................
و مهما كان آدم على قدر من الا لتزام و التدين في مثل هذ الوضع الا انه و امام حواء و صوتها و كلامها سيضعف و يتحول الكلام من مجرد كلام الى كلام يطول شرحه
مثل هذه التصرفات ستنعكس سلبا على العلاقة الزوجية
هذ الزوجين استهلكوا كل الكلام اثناء مرحلة الخطوبة و ما تركوا شيء لمرحلة ما بعد الزواج مما يجعل العلاقة الزوجية روتينية و مملة و ما فيها جديد يذكر
في الواقع هذ امر يطول شرحه
سلام مؤقتا
بني بلعيد
2012-11-20, 23:00
[QUOTE=عطر الملكة;12224581]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخي ** سنقرة **
صحيح ان هذ الامر اصبح واقع مسكوت عليه يتم بموافقة و مباركة الاهل في الكثير من الاحيان مثل قال الاخ ** بني بلعيد
لكن لنكن واقعيين
علاقة او لنسميها خطوبة احسن تتم و لمدة سنوات و عن طريق الهاتف !!!!!!!!!!!!
هذا امر سلبياته اكثر بكثير من ايجابياته و هذا ما اثبته الواقع
لحظة لنتمعن في كلام هذ الشخص الذي ادرجته في موضوعك
((" أحببت فتاة حبًّا شديدا ، وكذلك هي أحبتني وتعلقت بي كثيرا ، رأيتها مرة واحدة فقط ، وأصبح حديثي معها عن طريق سماعة الهاتف في حدود المعقول ، واتفقنا معًا على الزواج ، وكان معظم حديثي معها عن الحياة الزوجية ، وما تتطلبه الحياة الزوجية من تفاهم بين الزوجين ، وطريقة معاملة الزوجة لزوجها ، وحفظها لبيتها ، وأمور أخرى كهذه .. ))
يعني الاخ كان حديثه يدور حول الحياة الزوجية و متطلباتها
اي ثم ماذا على قدر ما يتكلموا في مثل هذه المواضيع سينتهي الكلام لندخل في كلام ...............
و مهما كان آدم على قدر من الا لتزام و التدين في مثل هذ الوضع الا انه و امام حواء و صوتها و كلامها سيضعف و يتحول الكلام من مجرد كلام الى كلام يطول شرحه
ا[SIZE="5"][COLOR="Red"][B]لسلام عليكم ، وطابت ليلتكم بالخير والبركات
الهاتف وسيلة اتصال هامة ، بالأمس القريب لم تكن بندا مهما في حياة الشباب المقبل على الزواج ، لكن الآن الخاطب أصبح يشتري الهاتف ويمنحه لخطيبته بعلم والديها وأخواتها ، بل هي تتمادى في الحديث مع هذا الخطيب أمام مرأى ومسمع الجميع ، وفي بعض الأحيان تجاهر بذلك أمام صديقاتها ، وكما قلت :سيدتي عند الزواج ( إذا ثم ) تصبح حياتهما مملة ، وهذا صحيح ، بل ينظر الرجل إلى زوجته في هذه الحالة نظرة استصغار ،لأن أغلب ما كان يتمناه قد حققه بغير الزواج ، ناهيك عن ما يمكن أن يؤذي الهاتف من منكرات ، وتكون الخاسر الأول هي الفتاة .
ومن خلال الوقائع أن أغلب المخطوبين ( المستعملين للهاتف) قد فشلوا في تحقيق الزواج ، لأنهم اعترضتهم تعقيدات خاصة قبل تحقيق الزواج، هذا من ناحية.
أما من ناحية الشرع ، فهذا يعتبر من المحرمات التي لم يسكت عليها ديننا الحنيف ، لأنها تؤدي إلى الإنحلال الأخلاقي ونشر الرديلة بين الشباب المسلم.
هذا التدخل مساهمة بسيطة لإثراء تدخلك الوافي الذي كان بحق نتاج تجربة هامة
..........مع تدخل آخر إن كان ضروريا
..............والسلام
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir