المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار هام مع قائد في كتائب القسام: معلومات تنشر لأول مرة


طلحة الخير
2012-11-19, 21:38
وكالة الأنباء الإسلامية – حق
ليس من الصعب ان تقابل أحد الأعضاء في كتائب القسام وتسمع منه الشكوى والتذمر من الأوضاع في قطاع غزة لكنك تدرك أن حقيقة الاوضاع عندما يكون من يحدثك هو قائد في وحدة مهام سرية خاصة في كتائب القسام تضم نخبة من صفوة المجاهدين.
القائد القسامي “فضفض” لنا عن جزء من الهم الثقيل الذي يحمله في صدره وهو ما يشكو منه كما قال كثير من الأعضاء في كتائب القسام بسبب ما آلت إليه أوضاع حكومة حماس في قطاع غزة.كيف تصل المعلومات عن المجاهدين من الأمن الداخلي إلى العدو الصهيوني

القائد القسامي بادرنا بالقول إن اغتيال عدد من المجاهدين السلفيين –تطلق عليهم حماس اسم جلجلت- بعد اعتقالهم من قبل جهاز الأمن الداخلي غير مستغرب لأنا نعلم أن طريقة عمل الأمن الداخلي في جمع المعلومات عن المجاهدين تصل للعدو الصهيوني الذي لم يعد بحاجة إلى تجنيد عملاء للقيام بهذا الدور، وعندما طلبنا منه توضيح الأمر قال:
في البداية كانت عملية جمع المعلومات عن أي شخص تتم بأن يقوم الأمن الداخلي بإرسال رسالة مكتوبة إلى قيادة الحركة في المنطقة التي تقوم بدورها بعد جمع المعلومات بإرسالها برسالة مكتوبة أيضاً لكن هذا لم يعد موجوداً فإن الاتصالات تجري مباشرة عبر الجوال ويتم نقل المعلومات مباشرة بالجوال – رغم علمهم بأن أجهزة الجوال مراقبة من قبل اليهود – وهذا ما يؤدي إلى وصول المعلومات مباشرة للعدو.
وأمر آخر عندما يتم إطلاق صواريخ على إسرائيل يقوم الأمن الداخلي بالاتصال على أفراده في المناطق التي خرجت منها الصواريخ أو يقوموا هم بالتبليغ عبر الاتصال اللاسلكي – الذي يراقبه اليهود أيضاً – فإذا لم يكن مطلقي الصواريخ من الفصائل المعروفة ككتائب القسام أو سرايا القدس يتم التبليغ عن الأشخاص الذي قاموا بالعملية ونوع سيارتهم ولونها وخط سيرها.
الأمن الداخلي يأخذ توجيهات مباشرة من قيادة حماس

القائد القسامي أوضح لنا أن قيادة الدعوة في حماس هي من تعين قادة الأمن الداخلي ويقوم مسئول الدعوة باعطاء توجيهات مباشرة لعمل الأمن الداخلي في المنطقة لذلك لا سيطرة لكتائب القسام على الأمن الداخلي الذي يختار قادته من ضمن العاملين في جهاز الأمن العام بالحركة – وقد ذكر لنا القائد القسامي أسماء بالتفاصيل نتحفظ عن ذكرها - .
وأضاف القائد القسامي أن جهاز الأمن العام في الحركة يتجسس على الجميع وعلى أبناء حماس نفسها وأن تقاريره تؤدي إلى “القبر” على حد تعبيره وخاصة على من تصفهم حماس بجلجلت.
وأضاف لذلك يشعر الكثير من المجاهدين في كتائب القسام رغم رفضهم لما يجري أن بقاءهم ضمن صفوف حماس هو آمن لهم ويعطيهم حماية يفقدها من يترك الحركة.
فساد الأوضاع هو الحديث السائد بين أعضاء كتائب القسام

القائد القسامي أخبرنا عن أحدث القصص التي يتم تداولها بين أعضاء كتائب القسام حول الفساد في الحكومة وحصول وزرائها على الامتيازات التي يحرم منها باقي أفراد الشعب وآخرها قيام وزير الأوقاف المعين حديثاً اسماعيل رضوان بالذهاب إلى الحج ومعه زوجته وابنته فيما يمكث عوام الناس على قوائم الانتظار لسنوات طويلة دون أن تصيبهم “القرعة” – ويبدو أن وزير الأوقاف الجديد قد دعت له أمه في ليلة القدر ليحصل هو وزوجته وابنته على فرصة الحج دفعة واحدة! وهو ما حصل أيضاً مع وزير الداخلية فتحي حماد الذي ذهب للحج مع زوجته “الجديدة” والذي يذهب للحج كل عام! وهو ما حصل أيضاً مع كبار قادة كتائب القسام.
القائد القسامي: وكيل وزارة المالية أخبرنا : جزء من رواتبكم تأتي من أجور البغايا!

القائد القسامي أخبرنا بما ما جرى خلال اجتماع مع وكيل وزارة المالية اسماعيل محفوظ الذي أخبرهم – وهو يتحسر – ان رواتبكم التي تقبضونها يأتي جزء منها من أجور البغايا التي يتم استيفائها من البغايا بعد القبض عليهن متلبسات بجرائم الزنا حيث يتم إطلاق سراحهن من قبل القضاة بعد دفع مبلغ من المال حوالي 4000 شيكل (حوالي 1000 دولار)!
وأضاف القائد القسامي: من ضمن الحالات التي ألقت المباحث القبض عليها زناة وزانيات مارسوا الزنا لأكثر من مرة من قبل! حيث يقبض عليهم ويعترفوا بجريمتهم ثم تطلقهم المحكمة! – إحدى الزانيات تبين في التحقيق معها أنها مستعدة لهذا العمل مقابل 20 شيكل! (5 دولارات!) –.
وقد فوجئ ضابط مباحث بأحد الزناة يخرج حراً من المحكمة رغم اعترافه، وعندما تم مواجهة القاضي الذي أخلى سبيله كان جواب القاضي هاتوا أربعة شهود فقال له الضابط مستعدين نأتي بثمانية شهود فهل ستقيم عليها حكم الشرع؟! فتبسم القاضي وسكت!!.
وأضاف: القضاة أنفسهم يقومون بتلقين الزناة والزانيات ليتم تبرئتهم وذلك بسؤالهم هل تعرضوا للضرب ليتم تبرئتهم بدعوى الاعتراف بالإكراه!.
ويضيف القائد القسامي : إن الشباب في معظم الجلسات مع شيوخ وقيادات حماس يتكلمون عن تطبيق الشريعة ويشرحون لهم هذه المخالفات للشريعة وغيرها لكنهم يتهربون من الإجابة.
ويضيف القائد القسامي: كنا في جلسة مع أحد المفتين الذين يقصدهم الناس بالسؤال والفتوى– نتحفظ عن ذكر اسمه – والذي يفتي بتحريم قص وحلق اللحية فلما سألناه عن حكم أموال البغايا التي تدخل في رواتبنا فوجئنا من إجابته حيث أخذ يهوِّن الأمر ويدافع عن الحكومة!.
حتى لا تصدأ الصواريخ!

وعن عملية التصعيد الأخيرة بإطلاق كتائب القسام مع سرايا القدس للصواريخ على إسرائيل قال القائد القسامي أنها جاءت لـ”رفع العتب” لا سيما بعد العدد الكبير من الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل دون أن تقوم كتائب القسام بأي رد مما أدى إلى حدوث حالة من التذمر الداخلي.
وأضاف القائد القسامي إن إطلاق الصواريخ لم يعجب الحكومة وقد انتقده مسئولوها وقالوا إن إطلاق 50 صاروخ هو عمل زيادة عن اللزوم!
وأضاف القائد القسامي إن صواريخ كتائب القسام وحتى لا يصيبها الصدأ يتم تزييتها وتشحيمها بين الحين والآخر!.
وأشار القائد القسامي إلى أن قصف أسديروت أصبح خطاً أحمر ويمنع توجيه الصواريخ إليها لأن إسرائيل هددت حماس في حال استهداف سديروت بالذات بالصواريخ وهو الأمر الذي تلتزم به كتائب القسام !.
وأضاف القائد القسامي إن حالة من الغضب على هذه الأوضاع تسود بين كثير من أفراد كتائب القسام الذين يسبون على اسماعيل هنية والحكومة وأضاف أنهم يتابعون عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل التي تنفذها السلفية الجهادية ويشاهدوا الإصدارات المرئية للمجاهدين أولاً بأول ويتداولونها بينهم ولهم بعض الملاحظات على إطلاق الصواريخ ويتمنوا لو تصل للمجاهدين السلفيين ومنها على سبيل المثال عملية قصف إيلات في شهر رمضان بصاروخي كاتيوشا والتي قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس فلو أن الصاروخين وضعا داخل ماسورة وليس على الأرض كما حصل لكانت دقة الإصابة أفضل.
وأضاف أن كثير منهم لديه الاستعداد لمساعدة السلفية الجهادية خاصة في مجال الصواريخ وإدخالها.
وأضاف أن كثير من أفراد كتائب القسام على يقين أن نصر الإسلام سيأتي على يد مجاهدي القاعدة المخلصين، وهم يتابعون إصداراتهم المرئية ويتداولونها بينهم وخاصة دولة العراق الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا.
معظم من شاركوا في الهجوم على مسجد ابن تيمية اكتشفوا الحقيقة وهم نادمون ويسألون الله المغفرة

وأشار القائد القسامي إلى أن معظم أفراد كتائب القسام الذين شاركوا في الهجوم على مسجد ابن تيمية ندموا على ذلك بعد ان اكتشفوا الحقيقة أنهم لم يكونوا يدافعون عن الخلافة الإسلامية والحكومة الإسلامية في وجه من يريد إفشال المشروع الإسلامي كما كانوا يعتقدون حسب ما قيل لهم من قادتهم لذلك فهم يسألوا الله أن يغفر لهم حسب نيتهم.
وأضاف أن قيادة الدعوة في حماس وزعت اسطوانة تتحدث عن “الأمن الفكري” وألزمت جميع الأعضاء على كافة المستويات من أصغر عضو وحتى اسماعيل هنية بمشاهدتها وهي تتحدث عن “التطرف” ومظاهره بين الإفراط والتفريط لكن 10% منها فقط يتحدث عن التفريط مثل عدم الإلتزام بالصلوات وسوء الأخلاق بينما 90% منها يتحدث ضد الذين يطالبون بتحكيم الشريعة ويصفهم بالتطرف والجهل وأنهم يريدون تفجير الأسواق في غزة! .
وعن تأثير هذه الاسطوانة فيهم قال القائد القسامي: إن هذه الاسطوانة التي حرصت حماس أن يشاهدها جميع الأعضاء لم تنطلي عليهم فقد كان كثير من الإخوة أثناء عرض الاسطوانة يتحدثون مع بعضهم ولا ينتبهون إلى ما يعرض فيها.
وأشار القائد القسامي إلى أن بعض قادة المناطق في كتائب القسام يشكون من عدم التزام أفرادهم بالأخلاق الإسلامية ولا بالصلوات في المساجد فبعضهم يكون عليه “تشفيت” أي حراسة ليلية وتنتهي مع أذان الفجر لكنه بدلاً من الصلاة يذهب إلى بيته ويصلي الفجر مع الظهر!
وأضاف القائد في كتائب القسام إن المساجد التي كانت تتنافس سابقاً في عدد الأعضاء الملتزمين الجدد صار التنافس بينها اليوم على الحصص في الوظائف وأيها يأخذ حصة أكبر.
وأضاف هذه الوظائف يتم إعطاؤها لمن يعجب شكلهم ويرضى عنهم أمير المسجد.
طرد من القسام لأنه ذهب للجهاد في سوريا!

وحول ذهاب أعضاء من كتائب القسام للجهاد في سوريا قال القائد القسامي أن بعض المجاهدين من كتائب القسام ذهبوا للجهاد في سوريا وأشار إلى أن أحدهم –نتحفظ عن ذكر اسمه- غادر القطاع إلى مصر ومنها إلى تركيا حيث دخل إلى سوريا وانضم إلى المجاهدين هناك وعندما علموا بخبراته العسكرية في كتائب القسام جعلوه قائداً لمجموعة من المجاهدين وقد أصيب في اشتباك مع جيش النظام السوري وتم نقله إلى تركيا للعلاج ثم عاد إلى غزة وبعد عودته تم فصله من كتائب القسام!.
المخابرات المصرية تحقق مع المحاهد محمد رشوان!

وعن العلاقة بين حكومة حماس والمخابرات المصرية قال القائد القسامي إن العلاقات بين حماس والمخابرات العربية وصلت إلى درجة أن القيادة العليا لكتائب القسام في قطاع غزة –معروفة أسماؤهم في غزة لكنا نتحفظ عن ذكرها- تذهب مجتمعة إلى الحج تحت عين المخابرات العربية، وقال إن المخابرات المصرية جاءت إلى غزة وقامت بالتحقيق مع المجاهد محمد رشوان المعتقل في سجن الأمن الداخلي فكيف تقبل حماس استباحة المخابرات المصرية المعروف دورها القذر لقطاع غزة!.
وأشار إلى أن بعض المسئولين في الأمن الداخلي والذين يقومون بتعذيب المجاهدين السلفيين في السجون ليس لديهم وازع ديني أو أخلاقي وقد لاحظ ذلك وتفاجأ بذلك عناصر من كتائب القسام تم نقلهم للعمل معهم في “الباص” .
ملاحظات:
- من المؤكد ان للعدو جواسيس داخل المنتديات ينقلون إليه ما يكتب فيها لذلك تأخرنا في نشر الحوار للحفاظ على أمن المجاهدين حتى عودة قيادات كتائب القسام بسلام من رحلة الحج، ولذلك تم أيضاً حذف أسماء هؤلاء القيادات .
- تم حذف أجزاء من الحوار تتعلق بما قاله الشيخ السلفي سلمان الداية وموقفه من الشيخ هشام السعيديني أثناء وجوده في السجن حتى لا يحدث احتقان وغضب لدى الشباب السلفي على الداية.

وكالة الأنباء الإسلامية – حق
http://dawaalhaq.wordpress.com/

الجليس الصلح
2012-12-03, 20:01
المعلومات فيها الكثير من المغالطات نرجوا التأكد من المعلومة قبل إذاعتها وشكرا

أبو يونس الأصنامي
2012-12-03, 21:02
"يا أيّها الذّين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا"

choayb1987
2012-12-05, 23:57
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
بارك الله فيك