رُقية
2012-11-19, 10:36
يحكى ان ابن ابشاذ النحوي كان يوما على سطح جامع مصر وهو ياكل شيئا وعنده ناس ،فحظرهم قط فقدموا له لقمة فاخذها في فمه وغاب عنهم ثم عاد اليهم،فرموا له شيئا اخر ففعل كذلك وتردد مرارا وهم يرمون له وهو ياخذ ويغيب،ثم يعود من فوره حتلى عجبوا من ذلك القط،وعلموا ان مثل هذا الطعام لا ياكله وحده لكثرته ،فلما شكوا في امره تبعوه فوجدوه يصعد الى الحائط في سطح الجامع ،ثم ينزل الى موضع بين خراب وفيه قط اخراعمى وكل ماياخذ من الطعام يحمله الى ذلك القط ويضعه بين يديه وهو ياكله.
فعجبوا من تلك الحال ،فقال ابن ابشاذ:اذا كان هذا الحيوان اخرس قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته ولم يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلى؟.
من كتابي المتواضع سندوسة
فعجبوا من تلك الحال ،فقال ابن ابشاذ:اذا كان هذا الحيوان اخرس قد سخر الله له هذا القط وهو يقوم بكفايته ولم يحرمه الرزق فكيف يضيع مثلى؟.
من كتابي المتواضع سندوسة