سفير الأيام
2012-11-18, 02:26
أتمنى من المشرفين عدم المساس بها لأنني اجد فيها هدفا نبيلا
وهي حقيقية من قلب منكسر كسره الزمن بقساوته ولتكن عبرة لأي شاب او شابة في مقتبل العمر
فالحياة احيانا كالسفينة قد تجري بها الرياح بما لا تشتهي لكن ا لإرادة والعزيمة هي اساس تطورنا وسمونا
وهدااا لن يناله العبد إلا بالرضى بالقضاء والقدر والتحرك لطلب الرزق مهما واجه من صعوبات جمة
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/c11.0.403.403/p403x403/28044_352380181524693_1252409836_n.jpg
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404a6df106.png
قبل سنين رزقت عائلة بولد كانت البهجة بطبيعة الحال كبيرة خصوصا انه جاء بعد وفاة اخ قبله بسنة وعمره لا يتجازو السنتين
كبر الفتى و كان يمتلك موهبة الحفظ بعد إكتشافها من طرف الوالدين قررا إلحاقه لشيخ المسجد كان بالقرب من بيتهم
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f503.jpg
وبالفعل حفظ الكثير من السور القرأنية وهو لم يتجاوز الخامسة ................... بعدها إلتحق بالدراسة مما تنبأ له والداه بنتائج جيدة في مسيرته الدراسية
واثبث قدرته خصوصا انه كان من محبين المنافسة داخل القسم غير مؤسسته التعليمية والتحق أخرى بالقرب من جدته التي كانت تعتني به وتربى مع إبن خاله لأنهما من نفس العمر لكن المفاجئة يوم دخوله المؤسسة الجديدة
باشر أول حصة للغة العربية تحث إشراف استادة قديرة في حصة لإملاء على اللوحة بينما كان جل تلاميدها يخطئون الجمل المملات إلا
انها وجدته متمكنا في الكتابة وتخلوااا بصماته من لأخطاء وهدا ما جعلها تمدحه امام الحضور .....................
من زاوية اخرى جعله الموقف محطة ترقب للتلاميد النجباء بالقسم مما ولد منافسة شديدة واشتد الصراع
كانت السنة الثالثة من التعليم لإبتدائي وبعدإجتياز الإختبار لأول تحصل على رتبة الثالثة اما تلميدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والتلميد عبد اللطيف
نالواا المرتبة اولى وهنا تبأ المعركة العلمية يوم إستهزائهما بقدراته مما جعلىه بالرغم من سنه يسهر الليالي ويبحث عن كل جواب لكل سؤال يجول بخاطره
وشجعه موقف تصرف استادته المثالية والتي لم يراها ليومنا هداااا انها تحفز التلاميد الدين يعبرون عن الصور المعروضة على الصبورة
واحسن تعبير تقدم له الشكولاتة وكم كان هدااا الفعل كبيراا في نظره
وفي يوم من الأيام طرحت عليهم سؤالا مادا تود ان تكون في المستقبل ؟ ف أجاب بكل عفوية وبراءة............. رئيسا للجزائر ...........يا له من طموح كبير لكن هل الزمن سينصفه في حلمه ام انه يخيب له اماله ؟؟ ............ دعونا نكتسف لأمر ؟؟؟؟ سويا
تعلق بتصرفاتها النبيلة وخلال المرحلة لإبتدائية لم يسقط عن المرتبة لأولى حتى في شهادة التعليم لإبتدائي كان هو لأبرز
إنتقل للمتوسطة وفضل ان تكون ناحية بيتهم الجديد والبسيط لأقصى الحدود
المشكل ان والدته إنسانة لم ينصفها الزمن فقد عانت الكثير بسبب سوء تصرفات زوجها الدي لم يهتم بالبيت يوما
كان همه الوحيد في هده الحياة تبدير المال
لم يلاحظ الفتى هدااا بسبب صغر سنه لكن بعدما حقق نتائج ممتازة في السنة اولى متوسط وانتقل للسنة الثانية
بدأ الزمن يلعب لعبته معه
ادخل ولي امره للسجن بسبب تهمة ملفقة و ثناء فترة سجن والده لم تجد العائلة اي مصاريف تنفقها على نفسها وعلى الإخوة الصغار خصوصا في هده الفترة كان له اخا حديث الولادة ونتيجة الأوضاع الصعبة اراد عمه ان يربي اخاه لكن الفتى رفض وطلب من والدته
عدم تقبل الأمر
وفعلا اصبح في موقف مسؤول وحرج ؟؟؟؟؟؟؟ ما الحل الدي يقوم به ؟؟؟
وفي لأخير توصل للتغيب عن الدراسة و إقتراض مالا رمزيا وبدأ العمل لكن الغريب ان العمل ليس بالكبير المهم انه يتحصل على
ثمن الحليب والخبز لسد جوع امه واخوته ...؟
http://www.prc.org.uk/newsite/images/resized/images/stories/refugee_camps/t_930957ea-ec4f-4a27-a019-f3cab2d62655_350_233.jpg
كان الفتى يتطور سريعا فكريا بحيث بعد خروجه من العمل يتجه مباشرة لزميله القاطن بجانب المتوسطة لكتابة دروسه والسهر على تدارك المعلومات ويتجنب الدخول حتى يعلموه زملائه ان لإدارة تل وتود معاقبته وشطبه يدهب يطلب الدخول بدون علم امه
وبعدها يعاود فعلته للتغيب ومزاولة العمل لكن الأساتدة وخصوصا استادة الرياضيات لاحظت انه بمجرد حضور حصة واحدة بعد تغيبه للدروس إلا انه افضلهم في مادتها ما جعلها تتفادى محاسبته لكنها أمره بحل التمرين الدي تقدمه لهم في الحصة
لم تتكاسل الأستادة وألت عن حالته الإجتماعية وبعد إكتشافها للحقيقة حاولت الوقوف بجانبه وتدعيمه لكنه رفض واراد مواصلت مصيره وقدر جميلها وتعاطفها عكس البعض الأخرين الدي كان همهم تقديم لدرس والخروج مسرعين لقبض رواتبهم
بعد مرور السنة ثانية متوسط خرج الوالد وكانت الفرحة كبيرة ببرائته ............
وهنا طلب الفتى من الوالدة عدم سرد اي معلومة تفيد بما قام به لأن الوالد كان همه الوحيد دراسة الإبن
مرت لأيام حتى ساعة الفاجعة الكبرى التي لم ينساها ليومنا هداااااااااااااااااااااااا
اثناء تواجد بعض لأحباب مع بنات العم قاموااا بلإستهزاء من حالة منزل الفتى و اثناء إنتشار الخبر من فم لأدن وصل لوالدة التي ثارت وبصدفة وقع الكلام في ادن الفتى الدي جعله يربي حقدااا دفينا لأن المنزل
كان من ابسط البيوت
تخيلواااا اثات مملوءة في سلات بينما الملابس في رفوف مهترئة عدم توفر مطبخ كالدي يراه عند الطبقة الغنية او المتوسطة
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_f04e9039031.jpg
ثار الفتى في صميمه وبكى داخليا لكنه قسم انه يحسن احوال عائلته ويفعل المستحيل من اجل الدراسة والعمل في نفس الوقت
إنتقل للثانوية وبأ يسترجع قدراته تدريجيا بحيث لا يشارك كثيرا في القسم لكنه يسهر الليالي داخل غرفته المتكونة من اربعة جدران تطلوهم طلاء الجير بها مكتب قديم
http://avb.s-oman.net/attachment.php?attachmentid=895502&d=1318137142
لم تكن منتشرة الدروس الخصوصية لكنه عمل كمساعد للبنائين ايام عطلته واشترى 11 كتاب في السنة لثالثة ثانوي بها حوليات التمارين والبكالوريا المتنوعة
http://burathanews.com/media/pics/1350323811.jpg
لم يكن يتمتع بالعالم الخارجي كبقية الاطفال واجتهد طيلة السنة ثالثة ثانوي
بحيث كان يحب مادة البيوكمياء وبالرغم من اجتهاده تحصل في الفصل لأول على علامة 9.5 من 20 ويوم تقسيم العلامات احتارت لأستادة في امره لكنه تقبل لأمر مبررا في داخله ربما قد تسرع في لإجابة وبدل اضعاف المضاعفة في الجهد المبدول خلال الفترة الثانية بسهر الليالي
لكن يشاء القدر مرة اخرى ان ينال نقطة متدنية وكارثية عن لأولى 6.5 من 20 وهنا بينما كان جالسا في الطاولة لأولى نزلت دموع الحسرة
من عينيه لم يفهم ما الدي يحدث
ولما عاد استرجع قواه وظل يحارب وسهر الليالي من اجل التقدم وفعلا في البكالوريا تحصل على اعلى نقطة 19.5 من 20
وكانت فرحته اعظم بتحصله على المرتبة الثالثة كمجموع
http://1.bp.blogspot.com/-hn_rsZ37oFk/TeNgFmNN3pI/AAAAAAAAB5Y/LSgzrnnDUhs/s1600/article_gallery_national_bac250_809484713.jpg
والمرتبة الثانية بعد زميله الدي لم يفصل بينهماإلا 0.06 في المعدل ونال المرتبة لأولى تلميد كان قد اعاد السنة للمرة الثالثة على التوالي
عمت الفرحة كل المنزل والعائلة الكبيرة خصوصا بامتلاكه جدة كانت تضاهي الف رجل بكرمها وحبها
وحسن سيرتها....................................
جاءت مرحلة الجد إختياره للمسار لإبتدائي لحلمه لأولي عامل بشركة سونطراك وهداااا لن يتم إلا بدراسته للبتروكيمياء ببومرداس
قدم الملف وقبل من طرف المعهد لكن الوالد تدخل في لأمر وقلب الموازين
http://www.iap.dz/images/IAP-ESB/Photo033.jpg
لم يسمح له بالدهاب بحجة العنصرية وما شابه واجه الفتى اباه لكنه تلقى لكمة على وجهه اسقطت دموع دما لحلمه لأولي المتبخر
حا ول الفتى عدم لإستسلام والرضوخ مما جعل كبار السن يتدخلون ويطلبون إتباع راي الوالد وهنا استسلم
وهنا ايقن ان حلم رئيس اكبر بكثير من حلم عامل بسونطراك
سجل بالمدرسة العليا وهو غير راضي وغير مقتنع لكن القدر دوما يقول كلمته ودرس السنة الأولى في بدايته
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404861f30d.jpg
كان ينام مقابل جناح نوم طلبة الطب وعند ما ينهض ليلا يجد انوار غرفهم حوالي الثالثة صباحا لا زالت منيرة وتكرر لأمر يوما ما فإضطر للسؤال عن سبب عدم نومهم ويتلقى لإجابة انهم يتعبون وهداا لصعوبة تخصصهم
ضحك بداخله وتحدى نفسه ان لا يرى النوم ليلا او في الظهيرة لمدة ثلاث ايام متتالية اجتهاداااا ليتحصل على المراتب لأولى في دفعته
وبالفعل لم يكن يدهب لينام او ياكل عشائه بالمطعم كبقية الطلبة وانما كان يفضل
كأس من القهوة بالحليب مع الخبز بالزبدة والشكولاتة المعروفة بالشوكي
واستمر الحال لكن يومإجتيازه إمتحان الفصل لأول في مادة الرياضيات وبعد التصحيح تحصل في جميع المواد على نتائج جيدةإلا الرياضيات علامة 2.75 من 20 لم يصدق
اندهشت استادة المادة وطلبت تفسيرااا لكنه رد قائلا قدر الله ما شاء فعل
حاول جاهدا في المرحلة الثانية وتحصل على اعلى علامة 18 من 20 مما جعل الأستادة تهنئه وزادت فرحته يوم تحصله على المرتبة السابعة
من 540 طالب
انقضت السنة وجاءت الفترة الصيفية وعاد للعمل لكن عمله اصبح شاقا عاملا بحمل اكياس من الفرينة على ظهره من الثامنة ليلا للسادسة صباحا
وقد اثار اعجاب صاحب الشركة الخاصة لتفانيه في العمل وطلب منه البقاء لكنه برر له انه يدرس بالجامعة و هو يعمل لكسب مصاريفه الجامعية القادمة
وبعد نهاية العطلة كانت اجمل سنة بالجامعة هي السنة الثانية خصوصا انه واصل على نفس لإجتهاد وتحصل على شهادة العبور للسنة الثالثة
واثناء العطلة غير القدر حياته 180 درجة بحيث تقدم بملف لمدرسة الطيران واجتاز المسابقة ثم علق اسمه في قائمة الفائزين بالمسابقة ويوم دخوله مساءا يستدعى
للمسائلة
http://img15.hostingpics.net/pics/47562368n.jpg
اين يقطن اباك رد بمنطقة..................
سئل مرة اخرة يعني جزائري .................. قال نعم
ثم طرح سؤال اخر وامك ما نوع جنسيتها اجاب مغربية ................. فكانت الدهشة انه يتلقى خبر ممنوع المنخرط ان تكون والديه من غير الجنسية الجزائرية
جمع الفتى انفاسه وطلب ادن المغادرة وبالفعل كان له ما اراد ولما وصل البيت سرد القصة لوالدته التي انزلت دما من عيونها ولامت نفسها
لكن الفتى هدئها ................................... وبادر له السؤال التالي كيف لإبن مغربية ناجح في مسابقة وطنية ويحمل الجنسية الجزائرية لأصول والده يعتبر اجنبيا ويهان في بلده لأم
وما بقالك حلم الرئاسة
هنا لم يعد يثق في طموحاته و انحرف عن عالمه ولم يعد يهتم كثيرا بدراسته لكن الله كان معه وبالفعل نجح ولم يعيثد اي سنة
لكن اكبر خطأ انه لم يراجع لشهادة الماجستير لأن الغرور تمكن منه وظل يحدث صديقه انه سيربح المسابقة بدون مراجعة ولا كلمة
تحصل على المرتبة 16 من بين 132 مترشح بعدها ندم ندما شديدااا
لأن
المقاعد العليا طلب فقط 6
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f502.jpg
تخرج واجتاز اكثر بعد دلك حتى تحصل على وظيفة وحسن امور منزلهم لكن حلمه الأن
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f50d.jpg
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f50c.jpg
لم يصبح الرئاسة
بل اصبح مكان كبير لعمل الدروس الخصوصية ويكتب اسمه بالخط العريض
http://www.albosala.com/Portals/Files/Processed/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%A 7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9%20%D9%83.JPG
فهل هدااا سيحدث ام يتبخر كما تبخر الحلم الرئاسي
قصة الفتى ما هي إلا قصة واقعية فضفضة في منتصف الليالي
تروي قصة حياتي انا والعياد من كلمة انا
هناك األاف مثلي ربما لم يجدوااا ما يتناولوه في هده الليلة
ربما هم تحث لأمطار ينتظرون امل المساعدة
وان انعدمت اما
يفكرون بمنطق العقل
او يصبحون من ابرز الحاقدين على هداا الزمن الدي انعدمت فيه الرحمة
وهي حقيقية من قلب منكسر كسره الزمن بقساوته ولتكن عبرة لأي شاب او شابة في مقتبل العمر
فالحياة احيانا كالسفينة قد تجري بها الرياح بما لا تشتهي لكن ا لإرادة والعزيمة هي اساس تطورنا وسمونا
وهدااا لن يناله العبد إلا بالرضى بالقضاء والقدر والتحرك لطلب الرزق مهما واجه من صعوبات جمة
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/c11.0.403.403/p403x403/28044_352380181524693_1252409836_n.jpg
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404a6df106.png
قبل سنين رزقت عائلة بولد كانت البهجة بطبيعة الحال كبيرة خصوصا انه جاء بعد وفاة اخ قبله بسنة وعمره لا يتجازو السنتين
كبر الفتى و كان يمتلك موهبة الحفظ بعد إكتشافها من طرف الوالدين قررا إلحاقه لشيخ المسجد كان بالقرب من بيتهم
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f503.jpg
وبالفعل حفظ الكثير من السور القرأنية وهو لم يتجاوز الخامسة ................... بعدها إلتحق بالدراسة مما تنبأ له والداه بنتائج جيدة في مسيرته الدراسية
واثبث قدرته خصوصا انه كان من محبين المنافسة داخل القسم غير مؤسسته التعليمية والتحق أخرى بالقرب من جدته التي كانت تعتني به وتربى مع إبن خاله لأنهما من نفس العمر لكن المفاجئة يوم دخوله المؤسسة الجديدة
باشر أول حصة للغة العربية تحث إشراف استادة قديرة في حصة لإملاء على اللوحة بينما كان جل تلاميدها يخطئون الجمل المملات إلا
انها وجدته متمكنا في الكتابة وتخلوااا بصماته من لأخطاء وهدا ما جعلها تمدحه امام الحضور .....................
من زاوية اخرى جعله الموقف محطة ترقب للتلاميد النجباء بالقسم مما ولد منافسة شديدة واشتد الصراع
كانت السنة الثالثة من التعليم لإبتدائي وبعدإجتياز الإختبار لأول تحصل على رتبة الثالثة اما تلميدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والتلميد عبد اللطيف
نالواا المرتبة اولى وهنا تبأ المعركة العلمية يوم إستهزائهما بقدراته مما جعلىه بالرغم من سنه يسهر الليالي ويبحث عن كل جواب لكل سؤال يجول بخاطره
وشجعه موقف تصرف استادته المثالية والتي لم يراها ليومنا هداااا انها تحفز التلاميد الدين يعبرون عن الصور المعروضة على الصبورة
واحسن تعبير تقدم له الشكولاتة وكم كان هدااا الفعل كبيراا في نظره
وفي يوم من الأيام طرحت عليهم سؤالا مادا تود ان تكون في المستقبل ؟ ف أجاب بكل عفوية وبراءة............. رئيسا للجزائر ...........يا له من طموح كبير لكن هل الزمن سينصفه في حلمه ام انه يخيب له اماله ؟؟ ............ دعونا نكتسف لأمر ؟؟؟؟ سويا
تعلق بتصرفاتها النبيلة وخلال المرحلة لإبتدائية لم يسقط عن المرتبة لأولى حتى في شهادة التعليم لإبتدائي كان هو لأبرز
إنتقل للمتوسطة وفضل ان تكون ناحية بيتهم الجديد والبسيط لأقصى الحدود
المشكل ان والدته إنسانة لم ينصفها الزمن فقد عانت الكثير بسبب سوء تصرفات زوجها الدي لم يهتم بالبيت يوما
كان همه الوحيد في هده الحياة تبدير المال
لم يلاحظ الفتى هدااا بسبب صغر سنه لكن بعدما حقق نتائج ممتازة في السنة اولى متوسط وانتقل للسنة الثانية
بدأ الزمن يلعب لعبته معه
ادخل ولي امره للسجن بسبب تهمة ملفقة و ثناء فترة سجن والده لم تجد العائلة اي مصاريف تنفقها على نفسها وعلى الإخوة الصغار خصوصا في هده الفترة كان له اخا حديث الولادة ونتيجة الأوضاع الصعبة اراد عمه ان يربي اخاه لكن الفتى رفض وطلب من والدته
عدم تقبل الأمر
وفعلا اصبح في موقف مسؤول وحرج ؟؟؟؟؟؟؟ ما الحل الدي يقوم به ؟؟؟
وفي لأخير توصل للتغيب عن الدراسة و إقتراض مالا رمزيا وبدأ العمل لكن الغريب ان العمل ليس بالكبير المهم انه يتحصل على
ثمن الحليب والخبز لسد جوع امه واخوته ...؟
http://www.prc.org.uk/newsite/images/resized/images/stories/refugee_camps/t_930957ea-ec4f-4a27-a019-f3cab2d62655_350_233.jpg
كان الفتى يتطور سريعا فكريا بحيث بعد خروجه من العمل يتجه مباشرة لزميله القاطن بجانب المتوسطة لكتابة دروسه والسهر على تدارك المعلومات ويتجنب الدخول حتى يعلموه زملائه ان لإدارة تل وتود معاقبته وشطبه يدهب يطلب الدخول بدون علم امه
وبعدها يعاود فعلته للتغيب ومزاولة العمل لكن الأساتدة وخصوصا استادة الرياضيات لاحظت انه بمجرد حضور حصة واحدة بعد تغيبه للدروس إلا انه افضلهم في مادتها ما جعلها تتفادى محاسبته لكنها أمره بحل التمرين الدي تقدمه لهم في الحصة
لم تتكاسل الأستادة وألت عن حالته الإجتماعية وبعد إكتشافها للحقيقة حاولت الوقوف بجانبه وتدعيمه لكنه رفض واراد مواصلت مصيره وقدر جميلها وتعاطفها عكس البعض الأخرين الدي كان همهم تقديم لدرس والخروج مسرعين لقبض رواتبهم
بعد مرور السنة ثانية متوسط خرج الوالد وكانت الفرحة كبيرة ببرائته ............
وهنا طلب الفتى من الوالدة عدم سرد اي معلومة تفيد بما قام به لأن الوالد كان همه الوحيد دراسة الإبن
مرت لأيام حتى ساعة الفاجعة الكبرى التي لم ينساها ليومنا هداااااااااااااااااااااااا
اثناء تواجد بعض لأحباب مع بنات العم قاموااا بلإستهزاء من حالة منزل الفتى و اثناء إنتشار الخبر من فم لأدن وصل لوالدة التي ثارت وبصدفة وقع الكلام في ادن الفتى الدي جعله يربي حقدااا دفينا لأن المنزل
كان من ابسط البيوت
تخيلواااا اثات مملوءة في سلات بينما الملابس في رفوف مهترئة عدم توفر مطبخ كالدي يراه عند الطبقة الغنية او المتوسطة
http://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_f04e9039031.jpg
ثار الفتى في صميمه وبكى داخليا لكنه قسم انه يحسن احوال عائلته ويفعل المستحيل من اجل الدراسة والعمل في نفس الوقت
إنتقل للثانوية وبأ يسترجع قدراته تدريجيا بحيث لا يشارك كثيرا في القسم لكنه يسهر الليالي داخل غرفته المتكونة من اربعة جدران تطلوهم طلاء الجير بها مكتب قديم
http://avb.s-oman.net/attachment.php?attachmentid=895502&d=1318137142
لم تكن منتشرة الدروس الخصوصية لكنه عمل كمساعد للبنائين ايام عطلته واشترى 11 كتاب في السنة لثالثة ثانوي بها حوليات التمارين والبكالوريا المتنوعة
http://burathanews.com/media/pics/1350323811.jpg
لم يكن يتمتع بالعالم الخارجي كبقية الاطفال واجتهد طيلة السنة ثالثة ثانوي
بحيث كان يحب مادة البيوكمياء وبالرغم من اجتهاده تحصل في الفصل لأول على علامة 9.5 من 20 ويوم تقسيم العلامات احتارت لأستادة في امره لكنه تقبل لأمر مبررا في داخله ربما قد تسرع في لإجابة وبدل اضعاف المضاعفة في الجهد المبدول خلال الفترة الثانية بسهر الليالي
لكن يشاء القدر مرة اخرى ان ينال نقطة متدنية وكارثية عن لأولى 6.5 من 20 وهنا بينما كان جالسا في الطاولة لأولى نزلت دموع الحسرة
من عينيه لم يفهم ما الدي يحدث
ولما عاد استرجع قواه وظل يحارب وسهر الليالي من اجل التقدم وفعلا في البكالوريا تحصل على اعلى نقطة 19.5 من 20
وكانت فرحته اعظم بتحصله على المرتبة الثالثة كمجموع
http://1.bp.blogspot.com/-hn_rsZ37oFk/TeNgFmNN3pI/AAAAAAAAB5Y/LSgzrnnDUhs/s1600/article_gallery_national_bac250_809484713.jpg
والمرتبة الثانية بعد زميله الدي لم يفصل بينهماإلا 0.06 في المعدل ونال المرتبة لأولى تلميد كان قد اعاد السنة للمرة الثالثة على التوالي
عمت الفرحة كل المنزل والعائلة الكبيرة خصوصا بامتلاكه جدة كانت تضاهي الف رجل بكرمها وحبها
وحسن سيرتها....................................
جاءت مرحلة الجد إختياره للمسار لإبتدائي لحلمه لأولي عامل بشركة سونطراك وهداااا لن يتم إلا بدراسته للبتروكيمياء ببومرداس
قدم الملف وقبل من طرف المعهد لكن الوالد تدخل في لأمر وقلب الموازين
http://www.iap.dz/images/IAP-ESB/Photo033.jpg
لم يسمح له بالدهاب بحجة العنصرية وما شابه واجه الفتى اباه لكنه تلقى لكمة على وجهه اسقطت دموع دما لحلمه لأولي المتبخر
حا ول الفتى عدم لإستسلام والرضوخ مما جعل كبار السن يتدخلون ويطلبون إتباع راي الوالد وهنا استسلم
وهنا ايقن ان حلم رئيس اكبر بكثير من حلم عامل بسونطراك
سجل بالمدرسة العليا وهو غير راضي وغير مقتنع لكن القدر دوما يقول كلمته ودرس السنة الأولى في بدايته
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404861f30d.jpg
كان ينام مقابل جناح نوم طلبة الطب وعند ما ينهض ليلا يجد انوار غرفهم حوالي الثالثة صباحا لا زالت منيرة وتكرر لأمر يوما ما فإضطر للسؤال عن سبب عدم نومهم ويتلقى لإجابة انهم يتعبون وهداا لصعوبة تخصصهم
ضحك بداخله وتحدى نفسه ان لا يرى النوم ليلا او في الظهيرة لمدة ثلاث ايام متتالية اجتهاداااا ليتحصل على المراتب لأولى في دفعته
وبالفعل لم يكن يدهب لينام او ياكل عشائه بالمطعم كبقية الطلبة وانما كان يفضل
كأس من القهوة بالحليب مع الخبز بالزبدة والشكولاتة المعروفة بالشوكي
واستمر الحال لكن يومإجتيازه إمتحان الفصل لأول في مادة الرياضيات وبعد التصحيح تحصل في جميع المواد على نتائج جيدةإلا الرياضيات علامة 2.75 من 20 لم يصدق
اندهشت استادة المادة وطلبت تفسيرااا لكنه رد قائلا قدر الله ما شاء فعل
حاول جاهدا في المرحلة الثانية وتحصل على اعلى علامة 18 من 20 مما جعل الأستادة تهنئه وزادت فرحته يوم تحصله على المرتبة السابعة
من 540 طالب
انقضت السنة وجاءت الفترة الصيفية وعاد للعمل لكن عمله اصبح شاقا عاملا بحمل اكياس من الفرينة على ظهره من الثامنة ليلا للسادسة صباحا
وقد اثار اعجاب صاحب الشركة الخاصة لتفانيه في العمل وطلب منه البقاء لكنه برر له انه يدرس بالجامعة و هو يعمل لكسب مصاريفه الجامعية القادمة
وبعد نهاية العطلة كانت اجمل سنة بالجامعة هي السنة الثانية خصوصا انه واصل على نفس لإجتهاد وتحصل على شهادة العبور للسنة الثالثة
واثناء العطلة غير القدر حياته 180 درجة بحيث تقدم بملف لمدرسة الطيران واجتاز المسابقة ثم علق اسمه في قائمة الفائزين بالمسابقة ويوم دخوله مساءا يستدعى
للمسائلة
http://img15.hostingpics.net/pics/47562368n.jpg
اين يقطن اباك رد بمنطقة..................
سئل مرة اخرة يعني جزائري .................. قال نعم
ثم طرح سؤال اخر وامك ما نوع جنسيتها اجاب مغربية ................. فكانت الدهشة انه يتلقى خبر ممنوع المنخرط ان تكون والديه من غير الجنسية الجزائرية
جمع الفتى انفاسه وطلب ادن المغادرة وبالفعل كان له ما اراد ولما وصل البيت سرد القصة لوالدته التي انزلت دما من عيونها ولامت نفسها
لكن الفتى هدئها ................................... وبادر له السؤال التالي كيف لإبن مغربية ناجح في مسابقة وطنية ويحمل الجنسية الجزائرية لأصول والده يعتبر اجنبيا ويهان في بلده لأم
وما بقالك حلم الرئاسة
هنا لم يعد يثق في طموحاته و انحرف عن عالمه ولم يعد يهتم كثيرا بدراسته لكن الله كان معه وبالفعل نجح ولم يعيثد اي سنة
لكن اكبر خطأ انه لم يراجع لشهادة الماجستير لأن الغرور تمكن منه وظل يحدث صديقه انه سيربح المسابقة بدون مراجعة ولا كلمة
تحصل على المرتبة 16 من بين 132 مترشح بعدها ندم ندما شديدااا
لأن
المقاعد العليا طلب فقط 6
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f502.jpg
تخرج واجتاز اكثر بعد دلك حتى تحصل على وظيفة وحسن امور منزلهم لكن حلمه الأن
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f50d.jpg
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2012/11/18/0d33404863f50c.jpg
لم يصبح الرئاسة
بل اصبح مكان كبير لعمل الدروس الخصوصية ويكتب اسمه بالخط العريض
http://www.albosala.com/Portals/Files/Processed/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%20%D8%A 7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9%20%D9%83.JPG
فهل هدااا سيحدث ام يتبخر كما تبخر الحلم الرئاسي
قصة الفتى ما هي إلا قصة واقعية فضفضة في منتصف الليالي
تروي قصة حياتي انا والعياد من كلمة انا
هناك األاف مثلي ربما لم يجدوااا ما يتناولوه في هده الليلة
ربما هم تحث لأمطار ينتظرون امل المساعدة
وان انعدمت اما
يفكرون بمنطق العقل
او يصبحون من ابرز الحاقدين على هداا الزمن الدي انعدمت فيه الرحمة